[قاهر الروس]

.
.

أخي الغالي أرى أن ما قلته هنا ليست مشكلة بحد ذاتها .. لأن المشكلة الحقيقية هي من تقف في وجه السعادة وتكشر أنيابها عليها ..

أرى أن كل ما قلت هنا .. يبقى الحل منكـ وفيكـ .. ومن الخطأ أن تواجهها بالحقيقة مرة واحدة .. لأن هذا جهد شخصي منها .. يُثاب صاحبه على فعله .. ولا يُحاسب على تقصيرهـ فيه ..

فإقتراح مني لكـ .. ربما يعتبرهـ صغار العقول بأن هذا الحل الذي سأطرحه من إهانة الرجل لرجولته .

إقتراحي ليس صعباً ولا هيناً ليناً .. وتابع معي خطوة بخطوة :

عليكـ ان تطلب منها أن تحدد وقتاً معيناً في اليوم للنظافة .. وتتعلل بأنكـ ستشاركها في نظافة بيتكمـ
ولكن عليكـ أن تشرط عليها شرطاً تأتي به من باب المزاح بأن بعد فترة النظافة لو حصل هناك عدم ترتيب سيُتركـ لفترة النظافة القادمة .

هنا حتماً ستُجبر نفسها لأن تضع وقتاً معيناً .. فما أحلاها عند المرأة حينما يشاركها زوجها أعمالها

وبعد ذلكـ إن كان فيكـ قوامة على متابعة شغلكـ معها .. أو انسحب تدريجياً منها .. دون أن تُشعرها بذلكـ .. وهي ستدوم على هذهـ الطريقة .


أما قضية تزينها :

فهذا قد يكون جهلاً منها لا عدم مبالاة بكـ .. فأنت تقول:

اقتباس وعايش مع زوجتي في سعادة .. صحيح هي عصبية لكن حبوبة وطيبة

فكم وكم وكم من زوجين يتمنيان ما أنتما فيه .. أدام الله عليكما سعادتكم إلى يوم القيامة .. ولكن إن واجهتها بالحقيقة سيكون موحشاً لها .. مع أنه من حقك أن تأمرها بذلك .. فهي زوجتك ومسكنك .

ولكن عليك أن تطرح ما أنتم بها .. وكأن صاحب المشكلة أحد أصحابكـ .. فقل لها أريد حلاً له ؟!
هي ستعطيكـ حلاً .. ومن ثم ستبدأ بمحاسبة نفسها وتقصيرها ..



عذراً أخي الغالي قد يكون ليس من حقي التعقيب هنا
لأنه مخصص لفئة أنت عليها وعلى شاكلتها
ولكن هذا ما جادت به نفسي


لي عودة إن شاء الله
شكراً لكـ

.
.