[هها بس]

قال الامام ابن القيم الجوزية رحمه الله في " الجواب الكافي لمن سال عن الدواء الشافي " ص 98 و 99

ولما كانت مفسدة اللواط من أعظم المفاسد كانت عقوبتة فى الدنيا والآخرة من اعظم العقوبات وقد أختلف الناس هل هو أغلظ عقوبة من الزنا أو الزنا أغلظ عقوبة منه أو عقوبتهما سواء على ثلاثة أقوال فذهب أبو بكر الصديق وعلى بن أبي طالب وخالد بن الوليد وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس وخالد بن زيد وعبد الله بن معمر والزهرى وربيعة بن أبي عبد الرحمن ومالك وإسحق بن راهويه والإمام أحمد فى أصح الروايتين عنه والشافعي فى أحد قوليه إلى أن عقوبته أغلظ من عقوبة الزنا وعقوبته القتل على كل حال محصنا كان أو غير محصن وذهب عطاء بن أبي رباح والحسن البصري وسعيد بن المسيب وإبراهيم النخعى وقتادة والأوزاعى والشافعي فى ظاهر مذهبه والإمام أحمد فى الرواية الثانية عنه وأبو يوسف ومحمد إلى عقوبته وعقوبة الزانى سواء وذهب الحاكم والإمام أبو حنيفة إلى أن عقوبته دون عقوبة الزانى وهى التعزير .

وقد ثبت عن خالد بن الوليد أنه وجد في بعض نواحي العرب رجلا ينكح كما تنكح المرأة فكتب الى أبي بكر الصديق رضي الله عنه فاستشار أبو بكر الصديق الصحابة رضي الله عنهم فكان على بن أبي طالب أشدهم قولا فيه فقال ما فعل هذ الا أمة من الأمم واحدة وقد علمتم ما فعل الله بها أرى أن يحرق بالنار فكتب أبو بكر الى خالد فحرقه وقال عبد الله بن عباس ان ينظر أعلى ما في القرية فيرمى اللوطى منها منكسا ثم يتبع بالحجارة وأخذ ابن عباس هذا الحد من عقوبة الله للوطية قوم لوط وابن عباس هو الذى روى عن النبي من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به رواه أهل السنن وصححه ابن حبان وغيره واحتج الامام أحمد بهذا الحديث واسناده على شرط البخارى

انتهى كلام ابن القيم رحمه الله <<< استشيخ الرجال , على هونك لا ينشق البشت

اقتباس انت تقول السجن وغيرها طيب هذا الامر تحصل في الخفايا محد يعلم في الا الله وتقول سجن والتشهير والغرامة وهي تكون مخفية !!

صحيح اخوي ابراهيم ولكن تشديد العقوبة لأقصى حد بحد ذاته رادع لمن يريد الممارسة في الخفاء بشرط ان تطبق فعلاً بدون وساطات وتبويس لحى وان توكل مهمة مكافحة الجرائم الأخلاقية لجهاز نزيه مؤتمن يمنح كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي .

اما الزواج المبكر فهو بالتأكيد حل ناجع - بغض النظر عن قلة يستمرون في غيهم حتى بعد الزواج - ولكن كيف يتسنى الزواج المبكر في ظل المستوى الإقتصادي المتردي لكثير من العوائل والرواتب المتدنية جداً التي يتقاضاها من استطاع ايجاد عمل من الشباب والخواء الذي يشعر به من لم يجد عملاً منهم.

إذا كانت البطالة والاجور المتدنية معضلة لا حل لها بل ستتفاقم , فأقله دعم صناديق مساعدة الراغبين في الزواج بشكل مباشر " بدلاً من استعراض كراعين ناقة للتعبير عما وصلت اليه القبيلة الفلانية من رقي وتطور " .

مجتمع مترابط ومتماسك مثل مجتمعنا تنتشر فيه الممارسة الايجابية أوالسلبية بسرعة لتصبح ظاهرة وهذا حال اللواط أصبح ظاهرة لها طقوسها واكسسواراتها من سيارات معينة وتطعيس وتفحيط تجتذب من الشباب والمراهقين من كان غافلا عنها ليس في وارد البحث عنها والسعي لها .

حتى الطقوس هذي زي التفحيط لازم تشدد العقوبة فيها ومو ضروري يكون جلد او سجن او غرامة بس , ليش ما يقوم سعادة المفحط بجولة صباحية مفيدة للناس ينظف به اثار فحطة الكفرات اللي على الأرض ويلبس لبس عمال البلدية ويكنس معهم ويودونه للمدارس في الفسحة امام الطلاب يشيل بقايا الأكل والمشروبات وينظف الساحات علشان يكون عبرة لهم وعلشان تنكسر روح التمرد عنده والترف والكفر بالنعمة .

مهب عاده أطول بس اهتميت بالموضوع لأن الظاهرة قذرة ومؤلمة جدا وبدأ الناس يتهاونون فيها ويستسهلون وجودها بشكل غريب رغم ما يعرفونه من شدة قبحها وهول العقوبات التي حلت بمن فعلها أو سكت عن فاعلها .

شكراً لك بقايا ذكريات على طرح الموضوع ..