[الأصبع الإيجابي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكل يدرك بل يتفق معي على أننا نعيش زمن الخيانة للغة الأجداد القدماء, الجميع يؤيدني عندما أتهم من حولي

في تحمله بعضا من هذه الخيانة , عامتكم يصفق لي عندما أضع النصيب الأكـبر منها على عاتقي ,

وعلى من معــي ممن تخصص اللغة العربية .

تقولون : ماالخيانة التي -أنت - تتحدث عنها ؟

أقول : مقاطعـة الفصحى في حياتنا العامة !!!

أليس من العيب أن نهملها, وهي التي بها نزل القرآن تعظيما وتكريما وتشريفا !!!

أمن المعقول أن نتركها , بلاراع يرعاها , ولاحافظ يحفظها , ولاغيور يصونها!!!

ربنا أكرمها ,ومن عباده من يمتهنها !! خــــــــزي أراه, وعيب لاأتمناه !!!

لماذا أصبح التحدث بها منكرا , والناطق بها مستغربا !!!

أليست لغة الوحي , ولغة أهل الجنة, ولسان الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته !!!

اللوم جله عليكم أيها المعلمـــــون الحماة.

صحيح أن أكثركم يتحدثها داخل الصرح التربوي التعليمي , ولكن هذا لايكفي !!!.

نريدها عادة الجميع خارج الأسوار , ونتمناها شمس المجالس والبيوت والأسواق .

أريدكم رصاصة قاتلة تجاه من يحرقها بالتخلي عنها والاستهجان بمتحدثها .

فمن هنــــــا نتعاهـــــــــد على الاعـــتــذار منها بإحيائهــــــا وإنمائـــــــها .

فكـــــــــــونوا صفـــــا واحـــــــدا بلسان عربي فصيــــــــح .


أخوكم / كع كع

[أبو مشعل]

يا أخ كع كع
لا خيانة هناك ولا هنا.....
ولا منكراً
لا أحد يهدمها ولا يمنعها بل من السليقه
..من المستهدف في هذه الخيانة المجزومة في قولك
..لماذا المعلمون هم من وكل عليهم اللوم في هذا السياق
تساولات أرجوا الرد


أبو مشعل

[الأصبع الإيجابي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو مشعل يا أخ كع كع لا خيانة هناك ولا هنا..... ولا منكراً لا أحد يهدمها ولا يمنعها بل من السليقه ..من المستهدف في هذه الخيانة المجزومة في قولك ..لماذا المعلمون هم من وكل عليهم اللوم في هذا السياق تساولات أرجوا الرد أبو مشعل

أخي أبا مشعل ( لأنهم هم الطبقة المثقفة الذين حملوا لواء العربية )

[مدحت شوقي بريده]

هلا بك اخوي كع كع ..


يالبي انت ..
المشكلة إن المجتمع كله يتكلم بالعااااامية ..
ولو تتكلم بينهم باللغة العربية تسان يقولون هذا نفسية ..

تصدق يالبي فيه واحد من جماعتنا مدرس لغة عربية ..
وياويلي محجرن لعيالوه الا يحتسون لغة عربية ..

ياويلي ياعياله اذا جلسوا يتكلمون ..
تشوف هالبزارين صافين حوله تقول يتفرجون على تلفزيون ..

مير واحد .. راح ينادي اخوه .. يقول تعال شف أحمد يحتسي انقليزي ..
شلق عااااااد ..


ومشكور يالبي يا كع كع ..

سي يو ..

[الأصبع الإيجابي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مدحت شوقي بريده هلا بك اخوي كع كع .. يالبي انت .. المشكلة إن المجتمع كله يتكلم بالعااااامية .. ولو تتكلم بينهم باللغة العربية تسان يقولون هذا نفسية .. تصدق يالبي فيه واحد من جماعتنا مدرس لغة عربية .. وياويلي محجرن لعيالوه الا يحتسون لغة عربية .. ياويلي ياعياله اذا جلسوا يتكلمون .. تشوف هالبزارين صافين حوله تقول يتفرجون على تلفزيون .. مير واحد .. راح ينادي اخوه .. يقول تعال شف أحمد يحتسي انقليزي .. شلق عااااااد .. ومشكور يالبي يا كع كع .. سي يو ..

أظن هذا مبالغة ؟!!!


شكرا لمشاركتك ياغالي .

[اكسبرس س]

بصراحه امي ماتتكلم الابالغه العربية الفصحى

واخوياي يستهترون بامي على لغتها الفصحى

مع انها اميه
بس يمكن ابوي معلمها

[حجر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها اكسبرس س بصراحه امي ماتتكلم الابالغه العربية الفصحى واخوياي يستهترون بامي على لغتها الفصحى مع انها اميه بس يمكن ابوي معلمها

:D

[أبو سليمان الحامد]

أخي كع كع نشكرك على غيرتك على لغة القرآن , وإنها لغيرة محمودة أسأل الله أن يثيبك عليها , ولكن هناك أمور لعلك غفلت عنها , ولا أظنك تجهلها , وهي كالتالي :
1. أن اللغة العربية محفوظة بحفظ الله تعالى لكتابه , وسنة رسوله , وما دام فينا تراثنا العربي الأصيل من شعر فصيح , وكتب العلماء فإن هذه اللغة لا يمكن أن تموت , ولا يحق لها أن تموت , فهي اللغة الخالدة , رغم عوادي الزمن , ومكائد البشر .
2. أن اللغة - أي لغة - تعد سمة إنسانية , وظاهرة بشرية قابلة للتغير , والتأثر بما حولها من متغيرات , ولهذا جميع لغات العالم يعتريها مثل هذه التغيرات , وهناك مستويان للغة في جميع لغات العالم , المستوى النخبوي وهي اللغة الفصحى التي تكون اللغة الرسمية للأمة في إعلامها , وصحفها , وخطاباتها الرسمية , ومراكزها الأكاديمية , نحو ذلك , وهذا بحمد الله موجود لدينا معشر العرب بنسبة كبيرة جداً , وإن كان يعتريه بعض الضعف أحيانا .
والمستوى الثاني : المستوى العامي , وهي أحاديث الناس فيما بينهم , في بيوتهم , وأماكن معاشهم , ومجالسهم , ومنتدياتهم , وهذا النوع فيه بعد عن العربية من حيث الإعراب فحسب , أما من حيث المعجم اللغوي , والأداء الصوتي فأغلبه عربي فصيح .
وقد فطن العلماء الأوائل لهذين المستويين من اللغة ففرقوا بين لغة الأدب والتأليف والخطابة , وبين لغة العامة في البيوت والأسواق فهذا إمام العربية في زمانه أبو عثمان الجاحظ يقول في بيانه : " وكذلك إذا سمعت بنادرة من نوادر العوامّ , وملحة من ملح الحشوة والطغام , فإياك أن تستعمل فيها الإعراب , أو تتخير لها لفظاً حسناً , أو تجعل فيها من فيك مخرجاً سريا و لإن ذلك يفسد الإمتاع بها , ويخرجها من صورتها , ومن الذي أريدت له .... ثم قال بعد ذلك : ولأهل المدينة ألسنة ذلقة , وألفاظ حسنة , وعبارة جيدة , واللحن في عوامهم فاش ... " البيان والتبيين 1/ 146 ( هارون ) .
وقد تتبعت المستوى اللغوي عبر العصور فوجدت أن اللغة العربية لم تستخدم بمستواها الفصيح الأعلى بين العامة إلا في العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام , ثم بدأت العامية تتفشى بين أوساط الناس , حتى انتشرت على ألسنتهم فظهرت مؤلفات تعنى بلحن العامة بدأت بالكسائي رحمه الله المتوفى سنة 189هـ , ثم تتابع التأليف فيها , حتى أصبحت ظاهرة بين المثقفين في مجالسهم , ولا ينكر أحدهم على الآخر , فهذا ابن بري - مثلا - وهو إمام العربية في زمانه يشرح لطلابه بالعامية ويلحن في كلامه [ وفيات الأعيان 3/ 109 ] , وغيرها من الصور الموجودة في كتب التراث .
فكن مطمئنا يا أخي , فلغتنا خالدة بإذن الله , وأما تكليف الناس بأن يتحدثوا بخلاف ما جرت عليه ألسنتهم فهذا من الشطط الذي لم يقل به أحد . صحيح أن اللحن واستخدام العامية قبيح كل القبح على المستوى الرسمي كاستخدامه في الإعلام , والخطابة , والصحافة , وأروقة الجامعات , والتأليف , ونحو ذلك , أما في البيوت , وبين الأولاد , وفي الأسواق فلا بأس و وهومستعمل قديماً , والله أعلم .

[الأصبع الإيجابي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين أخي كع كع نشكرك على غيرتك على لغة القرآن , وإنها لغيرة محمودة أسأل الله أن يثيبك عليها , ولكن هناك أمور لعلك غفلت عنها , ولا أظنك تجهلها , وهي كالتالي : 1. أن اللغة العربية محفوظة بحفظ الله تعالى لكتابه , وسنة رسوله , وما دام فينا تراثنا العربي الأصيل من شعر فصيح , وكتب العلماء فإن هذه اللغة لا يمكن أن تموت , ولا يحق لها أن تموت , فهي اللغة الخالدة , رغم عوادي الزمن , ومكائد البشر . 2. أن اللغة - أي لغة - تعد سمة إنسانية , وظاهرة بشرية قابلة للتغير , والتأثر بما حولها من متغيرات , ولهذا جميع لغات العالم يعتريها مثل هذه التغيرات , وهناك مستويان للغة في جميع لغات العالم , المستوى النخبوي وهي اللغة الفصحى التي تكون اللغة الرسمية للأمة في إعلامها , وصحفها , وخطاباتها الرسمية , ومراكزها الأكاديمية , نحو ذلك , وهذا بحمد الله موجود لدينا معشر العرب بنسبة كبيرة جداً , وإن كان يعتريه بعض الضعف أحيانا . والمستوى الثاني : المستوى العامي , وهي أحاديث الناس فيما بينهم , في بيوتهم , وأماكن معاشهم , ومجالسهم , ومنتدياتهم , وهذا النوع فيه بعد عن العربية من حيث الإعراب فحسب , أما من حيث المعجم اللغوي , والأداء الصوتي فأغلبه عربي فصيح . وقد فطن العلماء الأوائل لهذين المستويين من اللغة ففرقوا بين لغة الأدب والتأليف والخطابة , وبين لغة العامة في البيوت والأسواق فهذا إمام العربية في زمانه أبو عثمان الجاحظ يقول في بيانه : " وكذلك إذا سمعت بنادرة من نوادر العوامّ , وملحة من ملح الحشوة والطغام , فإياك أن تستعمل فيها الإعراب , أو تتخير لها لفظاً حسناً , أو تجعل فيها من فيك مخرجاً سريا و لإن ذلك يفسد الإمتاع بها , ويخرجها من صورتها , ومن الذي أريدت له .... ثم قال بعد ذلك : ولأهل المدينة ألسنة ذلقة , وألفاظ حسنة , وعبارة جيدة , واللحن في عوامهم فاش ... " البيان والتبيين 1/ 146 ( هارون ) . وقد تتبعت المستوى اللغوي عبر العصور فوجدت أن اللغة العربية لم تستخدم بمستواها الفصيح الأعلى بين العامة إلا في العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام , ثم بدأت العامية تتفشى بين أوساط الناس , حتى انتشرت على ألسنتهم فظهرت مؤلفات تعنى بلحن العامة بدأت بالكسائي رحمه الله المتوفى سنة 189هـ , ثم تتابع التأليف فيها , حتى أصبحت ظاهرة بين المثقفين في مجالسهم , ولا ينكر أحدهم على الآخر , فهذا ابن بري - مثلا - وهو إمام العربية في زمانه يشرح لطلابه بالعامية ويلحن في كلامه [ وفيات الأعيان 3/ 109 ] , وغيرها من الصور الموجودة في كتب التراث . فكن مطمئنا يا أخي , فلغتنا خالدة بإذن الله , وأما تكليف الناس بأن يتحدثوا بخلاف ما جرت عليه ألسنتهم فهذا من الشطط الذي لم يقل به أحد . صحيح أن اللحن واستخدام العامية قبيح كل القبح على المستوى الرسمي كاستخدامه في الإعلام , والخطابة , والصحافة , وأروقة الجامعات , والتأليف , ونحو ذلك , أما في البيوت , وبين الأولاد , وفي الأسواق فلا بأس و وهومستعمل قديماً , والله أعلم .

تحية طيبة لشخصك الكريم ,,

1- أخي الفاضل أنا لم أقل بضياع اللغة بل أعلم أنها محفوظة - بإذن الله - .

2- أما عن تغير اللغة وتأثرها فأقول: صحيح وأنا معك ولكن لايعني ذلك القبول والتسليم بل لابد من
الرفض قدر الإمكان كما كان حال الصحابة كعمر وعلي -رضي الله عنهما - .

وهنا سؤال : لماذا اهتم علي - رضي الله عنه - بالنحو عندما أمر أبا الأسود ؟؟ ألا يعلم أن الله سيحفظ اللغة ؟؟

تقبل شكري وتقديري,,,