[صبرا صبرا يابغداد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المعتز بدينه رحمه الله تعالى فلقد كان معلما للجدية والتضحية كان معلما لرفع نداء الحق الله أكبر الله أكبر لأكثر من أربع سنوات رحمك الله فلقد حدثني شيخك الذي حفظت القرآن عليه قبل قليل عن جديتك ورجولتك ولكن (( كل نفس ذائقة الموت ))لن أنسى ذاك الفراش الذي كنت تسكن إليه في اعتكافك تاليا كتاب الله بعيدا عن خلق الله ولكن : الموت باب وكل الناس داخله

الله أكبــر . .

أخي المعتز بديـنـه ..


عد بالذاكرة قليلاً . .

من هو الذي كان يوقظنـا لصلاة الظـهـر ؟

من هو الذي كان يقول لنـا ونحن نغط في سبات عميــــــــــق ،، " أقام ، أقام " ؟


والله لن أنسى تلك الزاويـة التي كان يخلو بهـا مع ربه تالياً لكتاب الله . .

سبحان الله . .



كان أسمـر البشرة . .

لكن !

لما ذهبت للصلاة عليه ، وجدته في غرفة الجنائز ينتظرون الصلاة عليـه ..

دخلت من باب الجنائز لأتبعه ، لحظتها ، أتى [شايب] وكشف عن وجهه الكفن وقبله ..

فانحنيت لأقبل جبينـه . .

تعجبت والله من بياض بشرته !

ليست نفس البشره !!


..........



من مواقف المعتكـف .. سأله أجد الاخوه : ماتعرفنا عليك ؟

قال محمد رحمه الله : وش تبي باسمي ؟

كان لا يحب الخلطه ، وكان لا يحب أن يفقد إذا غاب ، ولا يشد الاهتمام اذا اتى ..

رحمه الله.


كل يدعو له