أهلاً بالبصيرية ... أنا مثلك بحثت في مصنف ابن أبي شيبة فوجدت هذا الحديث :
04 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن التيمي عن أبي مجلز قال كان مع بن عمر فلما طلعت الشمس أمر براحلته فرحلت وارتحل من منى فسار قال فإنه كان عجيبا إليه اسفهنا رجل كان يحدثه عن النساء ويضحكه قال فلما صلى العصر وقف بعرفة فجعل يرفع يديه أو قال يمد قال ولا أدري لعله قد قال دون أذنيه وجعل يقول الله أكبر ولله الحمد الله أكبر ولله الحمد لا إله إلا الله وحده له الملك وله الحمد اللهم اهدني بالهدى ووفقني بالتقوى واغفر لي في الآخرة والأولى ثم يرد يديه فيسكت كقدر ما كان إنسان قارئا بفاتحة الكتاب ثم يعود فيرفع يديه ويقول مثل ذلك فلم يزل يفعل ذلك حتى أفاض قال فكان سيره إذا رأى سعة العنق وإذا رأى مضيقا أمسك وإذا أتى جبلا من تلك الجبال وقف عند كل جبل منها بقدر ما أقول أو يقول القائل يداها ولم تقف رجلاها ثم نزل نزلة بالطريق فانطلق واتبعته فقلت لعله يفعل شيئا من السنة فقال إنما أذهب حيث تعلم فجاء فتوضأ على رسله ثم ركب ولم يصل حتى أتى جمعا فأقام فصلى المغرب ثم انفتل إلينا فقال الصلاة جامعة أو قال أذان إلا ذلك قال لا ثم صلى العشاء ركعتين فصلى خمس ركعات للمغرب والعشاء ولم يتطوع أو قال لم يتجوز بينهما بشيء ثم دعا بطعام فقال من كان يسمع صوتنا فليأتنا قال كأنه يرى أن ذاك كذاك سعى ثم باتوا ثم صلى بنا الصبح بسور وفي السماء نجم أعرفه لا أراه وقرأ بعبس وتولى ولم يقنت قبل الركوع ولا بعده ثم وقف فذكر من دعائه في هذا الموقف كما فعل في موقفه بالأمس ثم امضى سيره إذا رأى سعة العنق وإذا رأى مضيقا أمسك قال وكان بن عباس أخبرني أن الوادي الذي بين يديه منى الذي يدعى محسرا يوضع فلما أتى عليه ركض برجله فعرفت أنه أراد أن يوضع فأعيته راحلته فأوضعته فرمى الجمرة فلما كان الغد رمى الجمرة قال احسبه قال لي يقال لها حرة ثم تقدم حتى كان بينهما وبين الوسطى فذكر من دعائه نحو ذلك في الموقفين إلا أنه زاد وأصلح لي أو قال وأتمم لنا مناسكنا قال وكان قيامه كقدر ما كان إنسان فيما يرى قارئا سورة يوسف ثم رمى الجمرةالوسطى ثم تقدم فذكر من دعائه نحو ذلك من قيامه قال فقلت لسالم أو نافع هل كان يقول في سكوته شيئا قال أما من السنة فلا ..
ويبدو أن الإشكال في رواية ابن عمر عن ابن عباس ..
والذي ظهر لي من إعادة قراءة الحديث مرات أن الرواي أكمل حديث ابن عمر وأنه هو الذي يدعو كسورة يوسف