[الفارسي]

أخبار يوم الإثنين 22/8/1423 الموافق 28/10/02

بوتين يقتل بالغاز شعبه والولايات المتحدة تؤيد

لا حاجة أن نعرف أن الإنسان الروسي عند حكومته لايساوي شيئاً فالأدلة على ذلك كثيرة بدءاً من حرب أفغانستان حيث قتل من الجنود الروس أكثر من مائة ألف والمعوقون قرابة هذا العدد وكذلك في الحرب الأولى في الشيشان آلاف القتلى من الجنود وأضعافهم معوقون .
أما هذه الحرب فقد بدأت بقتل الشعب الروسي على يد الاستخبارات الروسية في تفجير المباني الآهلة بالسكان لكسب تأييد الحكومة الروسية في خيار الحرب في الشيشان ولا يزال مسلسل الاستهانة بدماء الشعب الروسي على أيدي قادته وجنرلات حربه وما حصل في مسرح موسكو أكبر دليل وأوضحه على ذلك .
وقد أعلنت إحدى الرهائن بصراحة أن الرئيس بوتين لا يريدنا أن نخرج أحياء من المسرح ، وهاهم الرهائن ضحية العنجهية الروسية والأنانية لا يزالون في عداد الأموات في العناية المركزة حيث يوجد أكثر من 200 حالة في مرحلة خطيرة بسبب استنشاق الغاز الكيميائي السام غاز السارين المحرم دولياً ، كما لا يزال كثير من المرضى ممن تحسنت حالتهم يعانون من آثاره الجانبية كالتقيؤ والصداع وغيرها من الآثار .
ومع هذا كله فلا تزال الولايات المتحدة ـ فرقها الله ـ مؤيدة لما فعله الرئيس الروسي بوتين وتعد ذلك نصراً على الإرهاب كما يزعمون ، فهل يعلم الشعب الروسي أن المجاهدين أرحم بهم من قادتهم ورؤسائهم كما وصف عدد من الرهائن حسن تعامل المجاهدين الذين قاموا بعملية المسرح معهم .



لتغطية الفضيحة القوات الروسية تقتل المدنيين في الشيشان

قامت القوات الروسية بمحاصرة عدد من القرى وزيادة نقاط التفتيش فيها حيث تعرض عدد من المدنيين للأذى بل قتل عدد من المدنيين بقصف الطائرات المروحية العشوائي .
كما أن هذه الحملة الشديدة على المدنيين في ازدياد في مناطق متفرقة وخاصة في العاصمة قروزني و فيدنو وأروس مرتان وأرغون وشالي ، وييظهر في هذه الحملة التعامل الشديد من الجنود الروس والتضييق والاستهزاء بالمدنيين العزل وكأن ذلك انتقاماً صريحاً من عملية المسرح الروسي .
والجدير بالذكر تبجح الحكومة الروسية وإعلانها عن مقتل 30 من المجاهدين والصحيح أكثر من 30 ولكن من المدنيين العزل بسبب القصف الهمجي واستخدام الأسلحة الثقيلة في تفريغ الحقد المتمكن من قلوبهم .



مقتل عدد من العملاء ومعارك في داغتا

لا تزال المعارك والمناوشات محتدمة في منطقة داغتا على الحدود الأنغوشية بين المجاهدين والقوات الروسية ولم يؤكد المجاهدون حصيلة هذه المعارك حتى الآن .
وأما في العاصمة قروزني فقد قامت مجموعة من المجاهدين بالهجوم على عدد من العملاء المنافقين في الإدارة الشيشانية العميلة لروسيا حيث قتل مجموعة من العملاء وأصيب آخرون في هذا الهجوم .

[البتار]

جزاك الله خيراً اخي الفارس
اللهم سلط بعضهم على بعض واقبل شهدائنا يارب العالمين واحم المسلمين الضعفه في الشيشان وقوي شوكة المجاهدين ياحي ياقيوم


البتار