|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
08-02-2007, 12:41 AM | #15 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
وفيك بارك أبا عبد الله . وصدقتما . |
|||||||||||||||||||||||
08-02-2007, 12:47 AM | #16 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
وفيك . إيش الإحراجات هذي أنتظر اتصالك |
|||||||||||||||||||||||
08-02-2007, 12:57 AM | #17 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
وفيك. حياك الله أبا عاصم وبياك . |
|||||||||||||||||||||||
08-02-2007, 01:22 AM | #18 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
آمين وإياك. تعليق الحلف بالمشئية شيء وتعليق الدعاء بالمشيئة شيءٌ آخر لكل منهما حكمه الخاص به . |
|||||||||||||||||||||||
08-02-2007, 01:36 AM | #19 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: !!!!
المشاركات: 961
|
هذا بحث سبق أن قدم في الجامعة لعله يفيد هنا
أقوال العلماء في ( لا بأس طهور إن شاء الله ) ====== مقدمة في هذا البحث المتواضع الذي كلفني به الشيخ الدكتور : خالد المزيني وفقه الله لم أبذل في جهداً كبيراً فقط أوردت أقوال العلماء بشأن هذه اللفظة والله أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،، قنـــــاص الفوائد ( 1 ) قال ابن حجر –رحمه الله -في كلامه عن شرح حديث العطاس : ((قوله يرحمك الله قال ابن دقيق العيد يحتمل أن يكون دعاء بالرحمة ويحتمل أن يكون إخبارا على طريق البشارة كما قال في الحديث الآخر طهور إن شاء الله أي هي طهر لك فكأن المشمت بشر العاطس بحصول الرحمة له في المستقبل بسبب حصولها له في الحال لكونها دفعت ما يضره قال وهذا ينبني على قاعدة وهي أن اللفظ إذا أريد به معناه لم ينصرف لغيره وان أريد به معنى يحتمله انصرف إليه وإن أطلق انصرف إلى الغالب وان لم يستحضر القائل المعنى الغالب وقال بن بطال ذهب إلى هذا قوم فقالوا يقول له يرحمك الله يخصه بالدعاء وحده )) 10 / 608 ( 2) قال ابن حجر- رحمه الله -في فتح الباري على كلامه على حديث الأعرابي : وقوله إن شاء الله يدل على أن قوله طهور دعاء لا خبر 10 / 119 ( 3) قال العيني – رحمه الله - في عمدة القاري على كلامه على حديث الأعرابي : ((قوله إن شاء الله بمعنى الدعاء )) 16/14 ( 4) (33) وسئل: - أي فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -عن قول الإنسان في دعائه : " إن شاء الله "؟ فأجاب قائلاً : لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول " إن شاء الله " في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له وقد قال سبحانه وتعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْلَكُمْ } فوعد بالاستجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال : : إن شاء الله لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه شراً، أو يدخرها له يوم القيامة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : )لا يقل أحدكم :اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة ، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له ( ، فإن قال قائل : ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول للمريض : ( لا بأس طهور إن شاء الله)؟ فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء وليس دعاء فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء. والله أعلم. ( 5) (34) وسئل: - أي فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -عن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له) وقوله : ( ذهب الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)؟ فأجاب بقوله: الحديث الأول صحيح، وفي لفظ : )إن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه(. وهذه الصيغة التي نهى عنها رسول الله : )اللهم اغفر لي إن شئت( تشعر بمعان فاسدة: منها أن أحداً يكره الله ، ومنها أن مغفرة الله ورحمته أمر عظيم لا يعطيه الله لك ، ولذلك قال: )فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه(. وأنت لو سألت رجلاً من الناس فقلت : أعطني مليون ريال إن شئت. فهذا يتعاظمه ولذلك قلت له : إن شئت. وكذلك فهو مشعر بأنك مستغن عن عطية المسؤول فإن أعطاك وإلا فلا يهمك، ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول : إن شئت " . أما ما جاء في الحديث الثاني من قول : " إن شاء الله " فهي أخف وقعاً من قول : إن شئت ، لأن القائل قد يريد بها التبرك لا التعليق. فوجه الجمع أن التعبير بإن شاء الله أهون من إن شئت. ويرد على ذلك أن هذا يفيد أن قول : إن شاء الله منهي عنه لكن دون قول : إن شئت. فكيف يكون منهياً عنه ثم يقوله النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الثاني الذي ذكره السائل؟ وإن كان فيه نظر من حيث الصحة، لكن ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضاً يقول: )لا بأس طهور إن شاء الله( . وهذه الجملة وإن كانت خبرية فمعناها طلبي. والجواب أن هذه الجملة مبنية على الرجاء لأن يكون المرض طهوراً من الذنب وهذا كما في حديث:)وثبت الأجر إن شاء الله). فهو على الرجاء. ( 6) السؤال: لماذا نهى النبي (عليه السلام) عن تعليق الدعاء بالمشيئة، وورد عنه قول: "لا بأس طهور إن شاء الله"؟ المجيب: الشيخ / عبدالرحمن بن ناصر البراك وفقه الله الجواب: ورد النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة في قوله (صلى الله عليه وسلم): "لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، ارحمني إن شئت، ارزقني إن شئت، وليعزم مسألته، إنه يفعل ما يشاء، لا مكره له" أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه (7477). ولمسلم: "... وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه" (2678). وهذا على إطلاقه، فإنّ تعليق الدعاء بالمشيئة يدلّ على ضعف في العزم، أو أن الداعي يخشى أن يُكره المدعو، والله (سبحانه وتعالى) لا مكره له، كما في الحديث. وأمّا الحديث الذي أخرجه البخاري عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل على مريض يعوده قال: "لا بأس طهور إن شاء الله ... الحديث" (3616( فهذا الأسلوب أسلوب خبر، والخبر في مثل هذا يحسن تعليقه على المشيئة، مثال ذلك أن تقول: فلان رحمه الله، أو اللهم ارحمه، فلا يصح أن تُقيّد ذلك بالمشيئة. بخلاف ما إذا قلت: فلان مرحوم، أو فلان في الجنّة، فإنه لابدّ من التقييد بالمشيئة؛ لأن الأوّل دعاء، والثاني خبر، ولا يملك الإنسان الإخبار عن الغيب، فإن أخبر عن ما يرجوه وجب تقييد ذلك بالمشيئة. ( 7) قال الشيخ سليمان بن ناصر العلوان وفقه الله في شريط له بعنوان أحكام الجنائز : الخبر عند أهل اللغة والبيان قد يرد بمعنى الدعاء ومن هذا القبيل على الصحيح قوله ( طهور إن شاء الله ) هذا خبر بمعنى الدعاء على الصحيح وقوله إن شاء الله لأنه لم يكن الدعاء محضاً بدليل أنه ما قال طهوراً بالنصب قال (( طهور بالرفع )) أي أنت طهور ويحتمل أنه قال أنت طهور إن شاء الله أي في واقع الحال. ( 8) قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه معلقاً على فتوى الشيخ عبد الرحمن البراك رقم ( 6 ) وذلك في ملتقى أهل الحديث . قول الشيخ عبدالرحمن البراك أن قوله في الحديث (لاباس طهور ان شاء الله ) خبر وليس دعاء يختلف مع رأي الحافظ ابن حجر في فتح الباري(10/119) حيث قال(وقوله ان شاء الله يدل على أن قوله طهور دعاء لاخبر) انتهى كلام الحافظ وقد يؤيد كلام الحافظ أنه قال في آخر الحديث (فنعم اذا ) فلو كان خبرا لشفى الرجل ولكن دعا له فلم يقبل الدعاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم اذا وعلى هذا قد يحمل ذكر ان شاء الله في هذا الحديث على التبرك بذكر الله وليس على الاستثناء والتعليق والله تعالى أعلم )) . خاتمة هذا ما استطعت جمعه من أقوال أهل العلم ولولا ضيق الوقت لوجدت أكثر مما ذكرت ولكن حسبي من القلادة ما أحاط بالعنق ،،، وفي نهاية البحث أتقدم بالشكر لشيخنا الفاضل بتكليفه لي بالبحث فهذا مما يفيدنا ويربطنا بالكتب وأهل العلم ويزيد من معلوماتنا وقدرتنا على البحث فجزاه الله عنّا خير الجزاء . والله أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
__________________
كلما زاد نصيبك من (اقرأ) زادت عليك التبعة في (أنذر) |
08-02-2007, 06:06 PM | #20 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
أحسنت وبارك الله فيك . |
|||||||||||||||||||||||
08-02-2007, 06:16 PM | #21 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
لعل أحد الإخوة من طلبة العلم هنا يفيدك . |
|||||||||||||||||||||||
08-02-2007, 06:20 PM | #22 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
وإياك أخي الحبيب . |
|||||||||||||||||||||||
27-01-2008, 02:10 PM | #24 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
البلد: في زمن الغربة
المشاركات: 836
|
بارك الله فيك أخي على هذه الفائدة القيمة وجعلها الله في ميزان حسناتك |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|