|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-01-2008, 02:17 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 3
|
من المسؤول عن دخول الحياة إلى منزلي
للأسف أقولها وبحرقة حتى في منزلك لا تعيش مرتاحاً أيها الأخوة عدت إلى منزلي اليوم بعد عناء يوم عملٍ شاق و كنت عادةً أجد منشورات جيان وبندة وبقالة البنغالي القريبة وغيرها من الدعايات السامجة التي حتى قرار وزارة الداخلية لم يردعها لأنه يبدو والله أعلم أن من يوزعها فوق مستوى المنع أو النقد أو حتى الملاحظة . طبعاً هدف هذه المنشورات - التي تدس من تحت الأبواب خلسةً - امتصاص ما تبقى في جيوب الغلابا والمستضعفين أمثالي , كنت انظر فيها وأرميها على عجل خشية أن تقع في يد من لا يخاف ولا يرحم !!! ما علينا كل هذا الضجيج الإعلاني البائس كنا نتحمله على مضض وإن لم تتحمله فدونك أقرب جدار وعلى رأسها جنت براقش !!! المصيبة الجديدة التي يجب علينا الآن أن نقبلها طوعاً أو كرهاً هي الضجيج الثقافي هذا إذا كانت أرداف وخصور وصدور الرقاصات والمطربات تسمى ثقافة . للأسف أيها ألأخوة يبدو أن أحبتنا في جريدة الحياة بكل دعايتها وخيلها ورجلها لم تجد من يحن عليها أو أن يسمح لها بدخول منزله رغم استقطابها لأساطين الفكر والثقافة والعلم من جميع أنحاء العالم بل حتى ومن خارج أنحاء العالم !!! فاضطرت المسكينة للأسف أن تدخل خلسة من تحت الأبواب أو من فوق الجدران ولعلها بذلك تحاول تطبيق مقولة أن الإعلام يدخل من الأبواب الموصدة أو أنه يخترق الحصون ... عجباَ أين احترام الخصوصية يا من تدعون التقدم ؟؟ أين الحرية يا من تدعون إلى الحرية ؟؟ أين حقوق الإنسان يا من تدعون إلى حقوق الإنسان ؟؟ أين وأين وأين ؟؟ أسئلة كثيرة دارت في ذهني لم أجد إجابة لها ولن أجد . شكرأ أيتها الحياة فقد دخلت منزلي بلا استئذان ولا حياء .
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|