[أبو عمر القصيمي]

فائدة :
جاء في تذكرة الحفاظ قول النووي : " وخطر لي أن أشتغل في الطب واشتريت كتاب القانون فأظلم قلبي وبقيت أياماً لا أقدر على الاشتغال فأفقت على نفسي وبعت القانون فأنار قلبي "

[قناص الفوائد]

الأخ أبو عمر .. هو سفيان ابن عيينة لأنه هو الرواي عن الزهري ومن أوثق تلامذة الزهري فهو في الطبقة الأولى ..

وهو ليس الثوري الإمام الشهير ..

[قناص الفوائد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو عمر القصيمي فائدة : جاء في تذكرة الحفاظ قول النووي : " وخطر لي أن أشتغل في الطب واشتريت كتاب القانون فأظلم قلبي وبقيت أياماً لا أقدر على الاشتغال فأفقت على نفسي وبعت القانون فأنار قلبي "

وهو موجود في المنهل العذب الروي لكنني لم أجعله في الترجمة ..!

شكراً لك أبا عمر على هذا الجهد ..

[أبو عمر القصيمي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قناص الفوائد الأخ أبو عمر .. هو سفيان ابن عيينة لأنه هو الرواي عن الزهري ومن أوثق تلامذة الزهري فهو في الطبقة الأولى .. وهو ليس الثوري الإمام الشهير ..

نفع الله بك .
نعم وأيضاً ميلاد ابن عيينة 107 هـ فيكون عمره سنة 123هـ 16 سنة ، لكن مات الزهري رحمه الله وابن عيينة عمره 17 سنة وهو من أثبت الناس في الزهري ما السبب وكيف كان ذلك ؟

[وحيدة امي]

بارك الله فيكم ومنكم نستفيد

[قناص الفوائد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو العباس العربي أشكر لك أخي قنّاص على مجهودك الجبّار .. درج العلماء على تلقين الصغار العلمَ وتنشئتهم عليه ، ولا يحصى عدد العلماء الذين ذكر حفظهم للقرآن وهم دون العاشرة . على أن المحزن في زماننا انكباب الناس على طريقة المتأخرين في التلقي والطلب ، فتراهم ينصبُون في إفهام الطفل مالا يحتمله عقله ، أما الأوائل فإنهم كانوا يركزون على الحفظ في الصغر فلا يصل الطفل إلى سن البلوغ إلا وقد حفظ القرآن وجملة صالحة من المتون والأحاديث ؛ وأما الفهم فإنه يأتي بعدُ . أبو العباس

أبو العباس :
بورك فيك على الإضافة القيمة لا عدمناك ..

تلميذة الإمام ..
الزلم ابن الزلم ..
وحيدة أمها ..

بورك فيكم ..

[قناص الفوائد]

شيخنا الكريم / أبا عمر .. لعله كان من أثبت الناس لقوة حفظه ولما وهبه الله من ذاكرة ولإخلاصه وتقواه .. وراجع ترجمته فلعلك تجد فيها شيء من ذلك ..

وللفائدة :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
أَحْمَدَ بنَ النَّضْرِ الهِلاَلِيَّ، سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ:
كُنْتُ فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، فَنَظَرَ إِلَى صَبِيٍّ، فَكَأَنَّ أَهْلَ المَسْجِدِ تَهَاوَنُوا بِهِ لِصِغَرِهِ، فَقَالَ سُفْيَانُ: {كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ} [النِّسَاءُ: 94].
ثُمَّ قَالَ: يَا نَضْرُ، لَوْ رَأَيْتَنِي وَلِي عَشْرُ سِنِيْنَ، طُوْلِي خَمْسَةُ أَشْبَارٍ، وَوَجْهِي كَالدِّيْنَارِ، وَأَنَا كشُعْلَةِ نَارٍ، ثِيَابِي صِغَارٌ، وَأَكمَامِي قِصَارٌ، وَذَيْلِي بِمِقْدَارٍ، وَنَعلِي كآذَانِ الفَارِ، أَخْتَلِفُ إِلَى عُلَمَاءِ الأَمصَارِ، كَالزُّهْرِيِّ وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، أَجلِسُ بَيْنهُم كَالمِسْمَارِ، مِحْبَرتِي كَالجَوْزَةِ، وَمَقْلَمَتِي كَالمَوْزَةِ، وَقَلَمِي كَاللَّوزَةِ، فَإِذَا أَتَيْتُ، قَالُوا: أَوْسِعُوا لِلشَّيْخِ الصَّغِيْرِ، ثُمَّ ضَحِكَ.
فِي صحَّةِ هَذَا نَظَرٌ، وَإِنَّمَا سَمِعَ مِنَ المَذْكُوْرِيْنَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً أَوْ أَكْثَرَ.

وإليك هذه الطرفة من السير أيضاًَ : قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ النَّيْسَابُوْرِيُّ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ مَطَرٍ، قَالَ:
كُنَّا عَلَى بَابِ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، فَاسْتَأْذَنَّا عَلَيْهِ، فَلَمْ يَأْذَنْ لَنَا.
فَقُلْنَا: ادْخُلُوا حَتَّى نَهْجُمَ عَلَيْهِ.
قَالَ: فَكَسَرْنَا بَابَهُ، وَدَخَلْنَا وَهُوَ جَالِسٌ، فَنَظَرَ إِلَيْنَا، فَقَالَ:
سُبْحَانَ اللهِ! دَخَلْتُم دَارِي بِغَيْرِ إِذْنِي، وَقَدْ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ:
أَنَّ رَجُلاً اطَّلَعَ فِي جُحْرٍ مِنْ بَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِدْرَى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: (لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي، لَطَعَنْتُ بِهَا فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ).
قَالَ: فَقُلْنَا لَهُ: نَدِمْنَا يَا أَبَا مُحَمَّدٍ.
فَقَالَ: نَدِمْتُم؟ حَدَّثَنَا عَبْدُ الكَرِيْمِ الجَزَرِيُّ، عَنْ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (النَّدَمُ تَوْبَةٌ)، اخْرُجُوا، فَقَدْ أَخَذْتُم رَأْسَ مَالِ ابْنِ عُيَيْنَةَ.
سُلَيْمَانُ هَذَا: هُوَ أَخُو قَتَادَةَ بنِ مَطَرٍ، صَدُوْقٌ - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
وَزِيَادٌ المَذْكُوْرُ فِي الحَدِيْثِ: هُوَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ.

ومن أراد الكثير عن سيرة الإمام ابن عيينة فليراجع سير أعلام النبلاء جزء 15 / 478 -499

وجزاكم الله خيراً

[الفارس الملثم]

للرفع

[قناص الفوائد]

رفع الله قدرك أخي الفارس الملثمــ