[ولد الماء]

من كتاب نساء رباهن القران((((1))))

وصلت مجموعة من الفتيات الروسيات الى دولة خليجيه ومعهن تاجرروسي قام باستئجارهن لشراء مجموعه من البضائع والأجهزةالكهربائيه من تلك الدولة الخليجيه ثم اٍدخالها الى روسيا على أنها للاستعمال الذاتي الشخصي وليست للبيع والتجاره حتى لاتؤخذ عليها جمارك باهضه ثم يقوم ذلك التاجر الروسي ببيع تلك الأجهزه بأسعار مرتفعه ويعطي كل فتاة مبلغ من المال نظير مجهودها معه علاوه على تكفله بتذاكر السفر ومصاريف الاءقامه في تلك الدوله الخليجيه وبعد أن استقرت الفتيات الروسيات في المنزل المخصص لهن والذي قام التاجر الروسي باستئجاره مسبقا ومرت على ذلك أيام عرض عليهن ذلك التاجر الروسي عرضا مختلفا عما اتفق عليه سابقا اذ عرض عليهن أن يكسبن الأموال الطائله والمبالغ الخياليه اذاوافقن معه على تكوين شبكة للدعارة وبيع الأعراض مستغلين ثراءأهل تلك الدولة الخليجية وتهافت رجالها وشبابها على الرذيلةوالفجوروجمال أولئك الفتايات الروسيات الصارخ المثير وأخذ التاجر يمنيهن بالثراءالسريع والغنى الفاحش ويحاول اقناعهن بالموافقه على هذه( الفكره)ونتيجةلانعدام الوازع الديني والخلقي في قلوبهن من جهة وحالة الفقرالمريرةالتي يعانين منهافي روسيا علاوةعلى كونهن كن يخشين اذا رفضن ذلك العرض!!أن يتخلى عنهن ذلك التاجر وهن لايعرفن شيئا في تلك الدوله الخليجيه بل ولا يملكن أي مبلغ من المال للعوده الى بلادهن الا عن طريق ذلك التاجر الخبيث!! فقد وافقت كل الفتيات على الانضمام الى شبكة "الدعاره والرذيله"!!
ولكن فتاة واحدة اسمها"زينتشا"، رفضت العرض ولم تقبل الانضمام الى تلك الشبكة القذره والدخول في ذلك العالم العفن والمستنقع الموبوء!!.
فهددها التاجر الروسي ،بأنها اذا لم تنضم الى شبتكه وتنفذ مايريد كما فعل زميلاتها فسيطردهامن هذا البيت الذي تعيش فيه وسيخرجها للشارع بملابسها ولن يعطيها أي مصروف مالي وسيحرمها من جواز سفرهاوسيدعها فريدة وحيدة تواجه الفقر والجوع والتشرد والضياع والموت في بلد لاتعرف فيه شيئا أبدا!!
كانت" زينتشا" فتاة ذكيه حكيمه فتعاملت مع الموقف بحكمه اِذسكتت قليلاً ثم تظاهرت بأنها موافقه على الانضمام الى شبكة الدعاره وأنها ستكون أبرز عضوة فيها فصدقها التاجر لأنه يعلم أنه ليس أمامها خيار سوى القبول ولانه لم يكن يرغب في خسارتها وقد كانت "زينتشا"أجمل الفتيات اللواتي معه وكان يعلق عليها أمالاُ عريضه!!
وفي ظلام الليل والجميع نائمون تمكنت "زينتشا"من العثور على جواز سفرها من ذلك التاجر الروسي ثم غادرت البيت وهربت منه على الفور ولكن الى أين لاتدري المهم أن تخرج من هذا الجحيم الآسن!!وبلفعل هربت من البيت وهي لاتملك الا ملابسها التي على جسدها فقط بل انها لاتملك أي مبلغ من المال هامت "زينتشا" على وجهها في الشوارع تتنقل من شارع لأخر ومن مكان لأخر تائهه حائره لم تكن تدري ماذا تفعل ولاكيف تتصرف فهي لاتعرف في هذا البلد أحد ولم يسبق لها زيارته من قبل !!
وحل المساء" وزينتشا" لاتزل حائرة تائهه وبينما هي تمشي في أحد الشوارع !!، اذ رأت شابا في منتصف العمر ومعه بعض النساء اللواتي قد كشفن وجوههن وشيئا من شعورهن وسترن باقي أجسادهن بملابس طويله!! فعرفت أنهم مسلمون !!وأحست بلأمان لوجود النساء مع ذلك الشاب وشعرت في داخلها برغبة غريبه جدا"في أن تحكي قصتها لذلك الشاب والنساء اللواتي معه !! لعلهم أن يساعدوها!!
اقتربت "زينتشا" منتلك الأسره وكلمتهم باللغة الانجليزيةوشرحت لهم قصتها كاملة!!وطلبت منهم أن يؤوها لديهم في منزلهم لفترة بسيطة من الزمن ريثما تتمكن من تدبير قيمة تذكرة العودة الى بلادها !!وعرفت في ثنايا الحديث أن الشاب اسمه"خالد"وأن النساء اللواتي معه هن أمه،وأثنتان من شقيقاته!!وعرفت أنهم يقيمون في تلك الدولة الخليجية!!.
ولما انتهت من سرد قصتها والدموع تتساقط من عينيها،أخذ"خالد"يتشاورمع أمه وأخوته هل يقبلون استضافتها أم يرفضون ؟!! فقدتكون كاذبه تريد أن توقعهم في شباكها ؟!!وقد تكون هاربة من جريمه ارتكبتها والشرطه تبحث عنها!!وقد تكون....وقد تكون...وقدتكون صادقه فيما تقوله وبعدمفاوضات و مشاورات وافق "خالد"وأهله على استضافتهافي بيتهم !!وبالفعل توجهت معهم الى البيت!!..............

وغدا للحديث بقيه انشاء الله