بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم : الحلم أصبح حقيقة

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-11-2002, 11:25 PM   #1
وليد العلي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 430
الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم : الحلم أصبح حقيقة

أحمد العمودي – مكة المكرمة
9/9/1423

- حفظ المشاركون فيها القرآن الكريم في أقل من شهرين
- الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم بالمسجد الحرام تجربة فريدة
- خرَّجت هذا العام 40 طالبًا من حفظة كتاب الله

من أرض الحرم وثاني القبلتين ولأول مرة في العالم، افتتحت الدورة المكثفة لتحفيظ القرآن الكريم، التي حولت الحلم حقيقة والمستحيل واقعًا.
لقد كانت تجربة فريدة من نوعها جبارةً في نتائجها، توقف الكثيرون من العلماء والدعاة عندما، سمعوا بهذا المشروع لأول دورة أقيمت في العام الماضي بمكة المكرمة وتساءلوا: هل يمكن لهذا المشروع أن يحالفه النجاح في هذه الفترة الوجيزة التي ربما لا تسعف الكثيرين لقراءته نظراً للمشاغل الحياتية؟ ولكن النتائج كانت أشبه بالخيال، وكانت الإجابة الشافية لهذه التساؤلات من شباب هذه الأمة المعطاة أشبه بالبركان الثائر فلقد استطاع أحد فرسان هذه الدورة من دولة الإمارات العربية المتحدة أن يحفظ القرآن الكريم كاملاً في سبعة وعشرين يوماً، كما حفظ الفارس الثاني من الرياض في سبعة وثلاثين يوماً وتراوح حفظ بقية الطلبة بين خمسة وأربعين إلى ستين يوماً والذين بلغ عددهم العشرة طلاب.
وفي هذا العام واصلت الدورة المكثفة الثانية لحفظ القرآن الكريم بالمسجد الحرام مهمتها، وخرَّجت 40 طالبًا يحفظون كتاب الله - عز وجل- في أقل من شهرين.. إنها تجربة فريدة كان لكل من ساهم فيها أو دعمها ذخراً لهم في دينهم ودنياهم... وجزى الله القائمين على هذه الدورة كل خير على ما قدموا من تسهيلات ويسروا أمام شباب الأمة وجيل المستقبل كل السبل من المسكن والمأكل والمشرب في أفضل بقاع الأرض مما جعلهم في تفرغ تام لحفظ كتاب الله عز وجل.
ونـحن هنا نعرض لكم نموذجاً لمشروع يحكي تحويل المستحيل إلى واقع فعلي وينقل لكم نماذج حية لأناس أرادوا أن يثبتوا للناس أن لا مستحيل في درب المسلم وهو يرفع شعار (فإذا عزمت فتوكل على الله).

انطلاقة الدورة

تأسست الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم بالمسجد الحرام في 1/4/1422هـ، واستضافت الدورة الأولى العام الماضي عدد اثني عشر طالباً. لتستضيف هذا العام (43) ثلاثة وأربعين طالباً.
وحرص القائمون على الدورة توفير كل الاحتياجات للطلاب حتى لا يشغلهم - عن حفظ كتاب الله- أمر من أمور الحياة اليومية، لذلك تم توفير الوجبات اليومية والسكن أمام الحرم الشريف.

موقع الدورة على الإنترنت

تم تدشين موقع للدورة المكثفة عبر شبكة الإنترنت ويمكن للطلاب الاطلاع على كافة المعلومات عن الدورة والتسجيل المباشر ومن أي مكان في العالم. وعنوان الموقع هو (www.qurani.com).

العلماء والمشايخ في زيارة للمشاركين في الدورة

قام جمع من العلماء الفضلاء بزيارة مقر الدورة وإلقاء التوجيهات والاستماع إلى الاستفسارات من طلاب الدورة بقلب رحب.
ومنهم: معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى وإمام وخطيب المسجد الحرام، وفضيلة الشيخ صالح السدلان، والشيخ عبدالرحمن العجلان والشيخ الدكتور ناصر العمر، والشيخ محمد السعوي، ومعالي الشيخ صالح الحصين والشيخ الدكتور محمد القحطاني، والشيخ سلمان العودة.

دورة مشابهة بدولة البحرين

بالتعاون مع هذه الدورة أقيم هذا العام دورة بدولة البحرين بعنوان "كنوز الجنة في حفظ القرآن والسنة" وقد بلغ عدد المشاركين ثلاثين طالبًا و خمس وأربعين طالبة، وذلك لمدة شهر يحفظ الطالب ثلث القرآن الكريم بالإضافة لكتاب الأربعين النووية .
ولقد أصحبت هذه الدورة نواة مباركة لكثير من الدورات في هذا العام في كثير من مدن المملكة وقراها عبر الإنترنت، بل وفي كثير من دول العالم والذين لا يزالون في تواصل مع موقع الدورة على الإنترنت.

شروط الالتحاق بالدورة

حدد القائمون على الدورة شروط للالتحاق بالدورة على النحو التالي: ألاّ يقل المعدل الدراسي عن 85% لآخر شهادة دراسية، واجتياز المقابلة الشخصية، وإجادة قراءة القرآن الكريم من المصحف (نظراً)، وألاّ يكون حفظه السابق قد جاوز عشرة أجزاء من القرآن الكريم.
والهدف من هذه الشروط هو تخريج نخبة وصفوة من حفظة كتاب الله.

إذا عزمت فتوكل

إن ما قدمته الدورة أنموذجاً وأسلوباً يقتدى به في العالم الإسلامي، وقدمت نخبة من أبناء الأمة بذلوا أوقاتهم لحفظ كتاب الله، بالهمة العالية والعزيمة الجازمة، وأثبتوا للأمة مدى نجاح هذه الدورة في هذه الفترة الوجيزة، وهم يرفعون شعار (فإذا عزمت فتوكل على الله).
وكلهم أمل بأن هناك الكثير من أهل الخير لدعم مثل هذه المشاريع، حتى يكونوا ممن قال فيهم نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم - (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وقوله ( من جهز غازيا فقد غزى ) فهل تجهز حافظا لكتاب الله حتى يكون لك أجره إلى يوم القيامة .
فلقد قامت الدورة بجهود المباركين والباذلين من أهل الخير والعطاء، وفتحت كل وسائل المساعدة أمام المساهمين، إما عن طريق الوقف بالتنسيق مع المشرف العام للدورة، أو عن طريق الإيداع في حساب شركة الراجحي المصرفية على حساب الصدقة رقم (30000-6) فرع رقم (162)، أو حساب الزكاة رقم (5000-8) فرع رقم (229).
ولقد التقينا بفضيلة الشيخ عبد الله القفاري المشرف العام على الدورة.. فقال مبتدئاً:
إنه إذا افتخرت أمم الشرق والغرب بأنظمتها وقوانينها ودساتيرها فإننا أمة الإسلام نفتخر بأعظم دستور وأسمى منهاج... نفتخر بكتاب الله الذي هو عزنا ومنبع فخرنا وأساس قوتنا وسبب هيبتنا وعامل سعادتنا ورخائنا هو الفصل ليس بالهزل إليه الحكم والتحاكم ومنه الاستمداد والتشريع.
كتاب هذه بعض خصائصه، ودستور تلك بعض منافعه حري أن يلقى من أمة الإسلام اهتماما،ً ومن ناشئتهم حفظاً ومدارسةً وقياماً.

ثم سألناه عن المشروع وأهدافه، فأجاب:
حفظ كتاب الله مشروع لا يعرف الفشل وحفظه من خصائص هذه الأمة وفيه تأسٍ بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وبسلف هذه الأمة وحافظ القرآن أولى أن يغبط؛ لأن حملة القرآن هم أهل الله وتكريمه من إجلال الله، وحافظ القرآن هو الأولى بالإمامة والإمارة وهو المقدم في قبره وحسب القرآن أن يكون شافعاً لحامله وحافظه.
حفظ القرآن مشروع جدير بأن تبذل في سبيله الأوقات وتنفق من أجله الأموال.
لئن كان حفظ كتاب الله في الصدور حلماً بعيداً عند قوم، ومشروعاً مستحيلاً عند آخرين وقمة شاهقة لا يصلها إلا العظماء، فلقد أثبت نخبة من أبناء هذه الأمة أن الهمة العالية والإرادة القوية صخرة تتحطم عليها كل سهام الإرجاف والتخذيل.

عـلى قدر أهل العزم تأتي العـزائم
وتأتي على قـدر الكـرام المكــارم

وتعظـم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عـين العظيم العظائـم

فإذا فت في عزمك قوم لبثوا في حفظ القرآن سنين عددا, وآخرون استطالوا الطريق فتساقطوا في ثناياه طرائق قددا, فإن فيما نعرض لك من نماذج نقلت كتاب الله من السطور إلى الصدور في زمن أشبه بالخيال, في هؤلاء لك سلوى وحافز للسير في دربهم والمنافسة معهم في درب العز والشرف والكرامة دنيا وأخرى . . .
ذلك هو مشروع الدورة المكثفة لحفظ كتاب الله -عز وجل- في بيت الله الحرام لمدة شهرين يحفظ فيها الطالب كل يوم عشرة أوجه من القرآن الكريم، وقد بدأ هذا المشروع في العام الماضي حيث بزغ نوره من أرض الحرم على مجموعة من الطلبة ولأول مرة في عالمنا الإسلامي كتجربة أولى، وثبت نجاحها لذا تم تعميمها لتستمر -بإذن الله عز وجل- في كثير من البقـاع .

لقاءات مع بعض المشاركين في الدورة

التقينا بداية معالشاب/ سامي عبدالله الباتلي من مدينة الرياض حيث قال في بداية حديثه: لقد ذكرتني هذه الدورة ببداية طلب علمائنا للعلم عندما كانوا يتلقونه على الإمام العلامة محمد بن إبراهيم -رحمه الله- مع الفارق بين ذاك الجيل وهذا الجيل، وهذه الدورة أخبرتنا بالسر الغامض عند قرائنا لكتب العلم وما يجدونه من لذة في العلماء والسفر من أجله وتحصيله، فالطلاب أحسوا بذلك وكانت الثمرة ما حققه كل واحد منهم.
أما الشاب/ إبراهيم حسين فتحي خرمي من منطقة جازان فقال:
يعجز القلم عن تسطير تلك المشاعر، إن الذي يعيش مع القرآن الكريم لفترة شهرين متتابعين في أفضل البقاع إلى الله -عز وجل- ويتقلب في طاعات الله -عز وجل- ما بين صلاة وطواف وحفظ لكتاب الله يكون شعوره وأحاسيسه وانطباعه لا يكاد يوصف، بل يعجز القلم عن تسطير تلك المشاعر الفياضة وخاصة عندما يبلغ هدفه وغايته، وأي غاية أفضل من حفظ كلام الرب – سبحانه- وحمله في صدرك أيها العبد.
وإن هذه الدورة المكثفة لحفظ كتاب الله لهي نعمة يجب علينا شكرها حيث منّ الله علينا بحفظ كتابه في مدة وجيزة، فوجب علينا المحافظة على هذا الكنز الذي منحنا إياه المولى -عز وجل- ومعاهدته حتى لا يسلب منا.
وعن أبرز ما يميز الدورة قال: إن المطلع على الدورات المقامة لحفظ كتاب الله - عز وجل- في جميع أنحاء بلادنا العزيزة يجد لها ميزة ولها انطباع خاص عند أهلها، ولكن الناظر في هذه الدورة بتمعن ويقارنها بدورات أخرى يجد فرق كبير، وتكمن هذه الفروق في الأساسيات والقواعد التي انطلقت منها فكرة إقامة هذه الدورة ومن أهم هذه الأساسيات:
صفاء الهدف وجودته وتألقه من غير دواخل ولا إضافات، فأرى بعض الدورات تصاحبها دورات مصغرة أخرى مثل الخطب والخطابة، وأنني لا أنكر أن هذه الدورات تعزز جوانب في ذات النفس، ولكن كلما كانت الغاية الوحيدة هي حفظ كتاب الله -عز وجل- وصرف كل الوقت له كلما كان أفضل وأفضل.
المكان: فاختيار المكان لإقامة هذه الدورة كان الجوهر الثاني، حيث إن مكة المكرمة أفضل بقعة وأقدسها على وجه الأرض، وأول ما نزل القرآن الكريم فيها، وفيها قبلة المسلمين وأداء مناسك عمرتهم وحجهم وما بها من مضاعفة الحسنات والأجر العظيم، فكل هذه الأمور وغيرها كانت حافزًا لأن ينال مراده وغايته واستشعار الجو الإيماني المكتسب في شهرين عند بيت الله الحرام.
البرنامج العملي الذي يسير عليه الطالب: والذي اعتمدته اللجنة المنظمة للدورة بعد دراسته وتحليل لكل النقاط ومراعاة للنفسيات ومابها من فوارق عقلية وجسدية.
وإن هذا البرنامج من أفضل البرامج، حيث يطالب الطالب بحفظ 3 أوجه بعد كل فرض من الفروض الخمسة ماعدا المغرب، ويتم تسميعها على أحد الأساتذة المتقنين للقرآن عن ظهر قلب لكل المخارج الصحيحة والتجويد ويكون مجموع ما حفظ في اليوم 12 وجها.
إقامة برنامج منوع في نهاية الأسبوع كلقاء بأحد العلماء والمشايخ، أو نزه قصيرة في إحدى الاستراحات لتجديد النشاط والهمة وراحة النفس من طول الجد والمثابرة خلال أسبوع كامل.

كما التقينا بالشاب/ عبدالملك الصبيحي من مدينة الرياض والذي قال في حديثه: كنت متحمساً أشد الحماس لهذه الدورة لما لها من الإيجابيات العديدة والتفرغ الكامل لحفظ كتاب الله عز وجل.
وعن ما يميز هذه الدورة يقول: يميز هذه الدورة أنها دورة قرآنية ودورة تربوية، فتجد أنك تحفظ القرآن وتوجهه في الوقت نفسه فهذه ميزة لا تجدها إلا ما ندر، وأوصي من لم يحفظ القرآن بالمسارعة.
وعن الكلمة التي يريد أن يسجلها يقول: أولاً أشكر الله تم أتوجه بجزيل الشكر لكل من وقف وساهم وعلمنا في هذه الدورة، وأوصي كل من حفظ القرآن الكريم بأن يضع له جدولاً للمراجعة ومن لم يحفظ القرآن بأن يسارع لحفظه.

كما التقينا الشاب/ أحمد بن ناصر بن صالح الطويهر من مدينة حائل حيث حكى لنا قصة انضمامه للدورة وقال: حينما علمت بخبر هذه الدورة عبر موقعها في الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) ذهلت وتوقف عقلي عن التفكير من شدة الفرح والسرور كيف لا وأنت خلال شهرين من الزمان تحفظ كلام الله الحق القيوم، الذي أنزل على نبيه في غار حراء، كيف لا وهذا الكتاب أمضي الناس أعمارهم في حفظه أما والله إنها لنعمة عظيمة من الله على أبناء هذه الأمة بأن هداهم لمثل هذه الدورات ونسأل الله -عز وجل- أن يكتب أجر العاملين عليها.
وأضاف: إن هذه الدورة لم تحدث أشياء في حياتنا، ولم تحقق أهدافًا ولم تقدم شيئاً للبلد فحسب، بل إنها أحدثت أشياء في حياة الأمة جمعاء، وحققت أحلام كثير من الناس البسطاء ونهضت بالأمة من الرقود إلى الكفاح والعطاء. إن هذه الدورة أبكت الآباء والأمهات فرحاً لقبول أبنائهم فيها، وأبكتهم حزنًا لعدم تمكنهم من الالتحاق بمثلها في زمنهم.
وعن ما يميز الدورة يقول الطويهر: إن ما يميز هذه الدورة عن مثيلاتها هو شرف المكان فهي بمكة المكرمة التي كرمها الله في ملتقى أفئدة الأمة الإسلامية وقبلتها، أيضاً آلية الحفظ التي تتسم بالحفظ المركز والمراجعة اليومية، وهذا قليل ما يجتمع في دورة واحدة.
إن الحروف لتتوقف وإن الكلمات لتنقصني، وإن الأقلام أبت أن تكتب لغيركم فيما تفضلت به هذه الدورة علينا ورعايتها لنا. ونسأل الله تسديد الخطى.

كما التقينا الشاب محمد خالد بومطيع من دولة البحرين والذي تحدث عن مميزات الدورة فقال: مما يميز هذه الدورة التفرغ التام لحفظ كتاب الله ومجاهدة النفس على ذلك فالله –سبحانه- القائل {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}.

ويضيف في أخر حديثه فيقول: أشكر الله العظيم على إتاحة المشاركة في هذه الدورة أولاً وأخيراً ثم أشكر القائمين على هذه الدورة الباذلين أنفسهم وأوقاتهم من أجل تعليم كتاب الله وأخيراً أشكر كل من شارك في هذه الدورة وأسأل الله أن يجمعنا في جنات النعيم.
وكان لنا هذا اللقاء مع الشاب فيصل السويدي من الإمارات العربية المتحدة وبالتحديد من دبي والذي يصف شعوره أولاً فيقول: شعرت بالفرح لمشاركتي في هذه الدورة والتي من الله علي بها.
ويضيف ما يميز هذه الدورة التفرغ التام وتوفير جميع الاحتياجات مما أدى إلى وجود الوقت الكافي للحفظ وحرص المدرسين والتنسيق الرائع والسكن الراقي.
أجمل ما في الدورة أني حفظته في أفضل البقاع
ويضيف: وأهدف من مشاركتي حفظ كتاب الله والتفرغ من أجل ذلك ويزداد ذلك جمالاً بأني حفظته في أفضل البقاع على وجه الأرض.
أشكر الله ثم القائمين على هذه الدورة من مشرفين ومدرسين وكل من ساهم في نجاح هذه الدورة وأسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد أن تكمل هذه الدورة مسيرتها في الأعوام القادمة.
وليد العلي غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)