|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
08-03-2008, 07:30 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 184
|
مالذي أبكى النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟؟
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة ما كان يأتيه فيها متغير اللون فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مالي أراك متغير اللون فقال يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها و لا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق وأن النار حق وأن عذاب القبر حق و أن عذاب الله أكبر أن تقر عينه حتى يأمنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا جبريل صف لي جهنم قال إن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحمرت ثم أوقد عليها ألف سنة فابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة فاسودت فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها و الذي بعثك بالحق لو أن خرم إبرة فتح منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرها و الذي بعثك بالحق لو أن ثوباً من أثواب أهل النار علق بين السماء و الأرض لمات جميع أهل الأرض من نتنها و حرها عن آخرهم لما يجدون من حرها و الذي بعثك بالحق لو أن ذراعا ًمن السلسلة التي ذكرها الله في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الأرض السابعة و الذي بعثك بالحق نبيا ًلو أن رجلا ًبالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها حرها شديد و قعرها بعيد و حليها حديد و شرابها الحميم و الصديد و ثيابها مقطعات النيران لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال و النساء فقال صلى الله عليه وسلم أهي كأبوابنا هذه قال لا و لكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً يساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل فسلك السلسلة في فمه و تخرج من دبره تغل يده اليسرى إلى عنقه و تدخل يده اليمنى في فؤاده و تنزع من بين كتفيه و تشد بالسلاسل و يقرن كل آدمي مع شيطان و يسحب على وجهه و تضربه الملائكة بمقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم من سكان هذه الأبواب ؟
فقال أما الباب الأسفل فيه المنافقون و من كفر من أصحاب المائدة و آل فرعون و اسمه الهاوية و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سقر و الباب الرابع فيه إبليس و من تبعه و المجوس و اسمه لظى و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحطمة و الباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز ثم أمسك جبريل حياء ًمن رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له عليه السلام ألا تخبرني من سكان الباب السابع فقال فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا فخر النبي صلى الله عليه و سلم مغشيا ًعليه فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام يا جبريل عظمت مصيبتي و اشتد حزني أو يدخل أحد من أمتي النار ؟ فقال نعم أهل الكبائر من أمتك ثم بكى رسول الله صلى الله عليه و سلم و بكى جبريل و دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم منزله و احتجب عن الناس فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحد يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرع فلما كان اليوم الثالث أقبل أبو بكر رضي الله عنه و قال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة هل إلى رسول الله من سبيل فلم يجبه أحد فتنحى باكياً فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة هل إلى رسول الله من سبيل فلم يجبه أحد فتنحى يبكي فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة و يقع مرة و يقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان علي رضي الله عنه غائباً فقال يا ابنة رسول الله إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحد ولا يأذن لأحد في الدخول فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلمت و قالت يا رسول الله أنا فاطمة و رسول الله ساجد يبكي فرفع رأسه و قال ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عني ؟ افتحوا لها الباب ففتح لها الباب فدخلت فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بكت بكاء ًشديداً لما رأت من حاله مصفرا ً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن فقالت يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟ فقال يا فاطمة جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي فذلك الذي أبكاني و أحزنني فقالت يا رسول الله كيف يدخلونها ؟ قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار و لاتسود وجوههم و لا تزرق أعينهم ولا يختم على أفواههم ولا يقرنون مع الشياطين و لا توضع عليهم السلاسل و الأغلال )) قالت :يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟! قال: (( أما الرجال فباللحى و أما النساء فبالذوائب و النواصي فكم من ذي شيبة من أمتي يقبض على لحيته و هو ينادي: واشيبتاه واضعفاه و كم من شاب قد قبض على لحيته يساق إلى النار و هو ينادي واشباباه وأحسن صورتاه , و كم من امرأة من أمتي قد قبض على ناصيتها تقاد إلى النار و هي تنادي وا فضيحتاه واهتك ستراه حتى ينتهي بهم إلى مالك فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة :من هؤلاء ؟ فما ورد علي من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء لم تسود وجوههم ولم تزرق أعينهم و لم يختم على أفواههم و لم يقرنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم!! فتقول الملائكة : هكذا أمرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة _ فيقول لهم مالك يا معشر الأشقياء من أنتم ؟! و روي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا وامحمداه فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه و سلم من هيبته فيقول لهم: من أنتم؟ فيقولون:نحن نحن ممن أنزل علينا القرآن ونحن ممن نصوم رمضان فيقول لهم مالك ما أنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه و سلم فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه و سلم فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرا عن معاصي الله تعالى فإذا وقف بهم على شفير جهنم نظروا إلى النار و إلى الزبانية قالوا يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا , فيأذن لهم فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع فيبكون الدم فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مستكم النار اليوم فيقول مالك للزبانية ألقوهم ألقوهم في النار فإذا ألقوا في النار نادوا بأجمعهم: لا اله إلا الله فترجع النار عنهم, فيقول مالك يا نار خذيهم فتقول كيف آخذهم و هم يقولون لا اله إلا الله ؟ فيقول مالك : نعم بذلك أمر رب العرش فتأخذهم , فمنهم من تأخذه إلى قدميه و منهم من تأخذه إلى ركبتيه و منهم من تأخذه إلى حقويه و منهم من تأخذه إلى حلقه فإذا هوت النار إلى وجهه قال مالك :لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان فيبقون ما شاء الله فيها و يقولون يا أرحم الراحمين يا حنان يا منان فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه و سلم ؟ فيقول اللهم أنت أعلم بهم فيقول إنطلق فانظر ما حالهم فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم فإذا نظر مالك إلى جبريل عليه السلام قام تعظيماً له فيقول له يا جبريل ما أدخلك هذا الموضع؟ فيقول: ما فعلت بالعصابة العاصية من أمة محمد؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم قد أحرقت أجسامهم و أكلت لحومهم و بقيت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الأيمان فيقول جبريل: إرفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم قال فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم فإذا نظروا إلى جبريل و إلى حسن خلقه علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون:من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه؟ فيقول مالك: هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه و سلم بالوحي فإذا سمعوا ذكر محمد صلى الله عليه و سلم صاحوا بأجمعهم:يا جبريل اقرىء محمد صلى الله عليه و سلم منا السلام و أخبره سوء حالنا. فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول : يا رب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم فيقول: هل سألوك شيئاً؟ فيقول: يا رب نعم سألوني أن أقرئ نبيهم منهم السلام و أخبره بسوء حالهم. فيقول الله تعالى: انطلق فأخبره ,, فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه و سلم وهو في خيمة من درة بيضاء لها أربعة آلاف باب و لكل باب مصراعان من ذهب فيقول يا محمد قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يعذبون من أمتك في النار و هم يقرئونك السلام و يقولون ما أسوأ حالنا و أضيق مكاننا فيأتي النبي صلى الله عليه و سلم إلى تحت العرش فيخر ساجداً و يثني على الله تعالى ثناءً لم يثني عليه أحداً مثله فيقول الله تعالى: ارفع رأسك و سل تعط و اشفع تشفع فيقول( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذت فيهم حكمك و انتقمت منهم فشفعني فيهم )) فيقول الله تعالى : قد شفعتك فأت النار فاخرج منها من قال لا اله إلا الله فينطلق النبي صلى الله عليه و سلم فإذا نظر مالك إلى النبي صلى الله عليه و سلم قام تعظيماً له فيقول ( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء؟!)) فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم فيقول محمد صلى الله عليه و سلم ( افتح الباب و ارفع الطبق)) فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه و سلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد أحرقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا فيخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جرداً مرداً مكحلين و كأن وجوههم مثل القمر مكتوب على جباههم الجهنميون عتقاء الرحمن من النار فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا يا ليتنا كنا مسلمين و كنا نخرج من النار و هو قوله تعالى ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) الحجر 2 و عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال( اذكروا من النار ما شئتم فلا تذكرون شيئاً الا وهي أشد منه)) و قال (( إن أهون أهل النار عذاباً لرجل في رجليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه كأنه مرجل مسامعه جمر و أضراسه جمر و أشعاره لهيب النيران و تخرج أحشاء بطنه من قدميه و أنه ليرى أنه أشد أهل النار عذاباً و أنه من أهون أهل النار عذاباً)) و عن ميمون بن مهران انه لما نزلت هذه الآية( و إن جهنم لموعدهم أجمعين) الحجر 43وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام لا يقدر عليه حتى جيء به. اللهم أجرنا من النار اللهم أجرنا من النار اللهم أجرنا من النار |
08-03-2008, 07:34 PM | #2 |
.
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: .
المشاركات: 3,309
|
هذا الحديث مـــوضوع ,, وليس بصحيح في إسناده .. يزيد الرقاشي . ويزيد الرقاشي من الوعاظ يروي القصص المكذوبه.. من باب الوعظ,.,.,
__________________
|
08-03-2008, 08:21 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 333
|
أخي عند نقل أي شيئ يجب ذكر المصدر فنحن لانعلم من أنت ومن أين فهذا كلام نبينا فإلم نحترم كلامه صلى الله عليه وسلم فمن نحترم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|