|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 27
|
.. غَزّةُ تكشِفُ الحَقَائِقَ!!
بِسم اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ قبلَ البدءِ, يسرّنا أن نبشّركم بقرب صدور الفيلم الجريء و الرّائع و المُميّز (دماء على عتبات القدس), الموجّه للأمّة العربيّة المسلمة العامّة و خاصّة الأهل و الأحبّة في فلسطين. يحوي الإصدارُ مقاطعَ نادرةً و طرحاً جريئاً لقضيّةِ فلسطينَ و عالميّةِ قضايا الإسلام و المسملين, نترككم لتحمّلوا هذا المقطع من للفيلم .. على هذا الرّابط : و انتظروا الفيلمَ كاملاً في القريبِ العاجل, إن شاء الله. ![]() يَسُرّنا في (مَركِزِ اليَقينِ الإعلاميّ) تَسليطُ الضّوءِ على هذا المَقالِ الّذي خطّتهُ يَدَا الشّيخِ (نَبيل العَوضي) حَفِظَهُ الله, نصرةً لغزّة عِندمَا أُلجِمَ صوتُ الحقّ و نكَصَ الدّعاةُ و نعَقَ الحُداةُ و عَجَزنا عن تقديمِ أكثرِ من مقالِ أغلبُ الظّـنّ أنّه سيمُرّ كما مرّ غيرُهُ .. إن غفِلَ النّاسُ -كلُّ النّاسِ- عَنها, ها هُوَ صَوتُها يعلو, و ها هيَ .. .. غَزّةُ تكشِفُ الحَقَائِقَ!! الأمّةُ الاسلامِيّةُ منَ المَشرقِ الى المَغربِ ستَبقى حيّةً الى أنْ يرثَ اللهُ الارضَ وَ مَنْ عَلَيهَا، لنْ تَموتَ هذهِ الأمّةُ مَهْما أوجعَتْها الضّرباتُ و مَهمَا أوهنَتْها المَصَائبُ، بلْ انّ كلّ ضربَةٍ مِنَ العَدُوّ لَهَا سَتَزيدُ قوّتَهَا و بأسَهَا, و تُعيدُ الأملَ لِعزّتِهَا.. ما يَحْدُثُ اليَومَ في غَزّةَ يَدُلُّ على أُمُورٍ عِدّة: أوّلُهَا: أنّهُ لا يوجَدُ سَلاَمٌ مَعَ العَدُوّ الصّهيونيّ و حَليفهِ الصّليبيّ, و سَتَبقى العَداوةُ الى أنْ يظهرَ (المَسيحُ الدّجّالُ) فيتحَصّنَ مع أتباعِهِ مِنَ اليهودِ في بيتِ المَقدسِ فتكونَ المَلحَمَةُ الكُبرى التّي يُقتلُ فيها الدّجّالُ و أتباعُهُ، و سَتَكونُ فِلِسطينُ مقبرةً لليهودِ كَمَا وَعَدَنَا المَعصومُ -صلّى اللهُ عَلَيهِ و آلهِ و سلّمَ-, أمّا كذبةُ السّلامِ فلا يُصدّقُها إلاّ مَعتوهٌ !! ربّما يعيشُ في غَيرِ واقعِنَا، أو لا يَعي ما يَرَى و لا مَا يسمعُ !! ثَانيهَا: لا بُدّ أنْ يَعرفَ المُخلصُونَ مِنْ هذهِ الأمّةِ أنّ شِعَاراتِ العَدُوّ و مُؤسّسَاتِهِ منْ (حُقُوقِ الإنسانِ) و (الأُمَمِ المتّحدةِ) و (مَحكمةِ العَدلِ الدّوليّةِ) و (مَجلِسَ الأمنِ) وَ ... غيرَهَا مِنَ المُؤسّسَاتِ الّتي تتسمّى بشعاراتٍ (برّاقة)، هذهِ المؤسّساتُ و الشّعاراتُ تُستخدَمُ فقطْ حينَ تكونُ مِنْ صالحِ الأمَمِ الأخرى، و ليسَتِ الأمّةُ الإسلاميّةُ بينَها !! حتّى استنكاراتُهُمْ البَاهِتَةُ و اجتماعَاتهُمُ الصّوريّةُ لمْ تُحرّكْ ساكناً، فَها هِيَ غزّةُ تُحاصَرُ مُنذُ شُهُورٍ، و يشتدُّ الحِصَارُ عَلَيها هذهِ الأيّام لتُقتلَ، و العَالَمُ لَمْ يُصوّرْ و يشاهدْ أكبرَ مذبحةٍ و قتلٍ بَطيءٍ، و معَ هذا تَتَدخّلُ الادارةُ الأمريكيّةُ و تعاتِبُ مِصرَ لأنّهَا سَمَحَتْ بِفَتحِ معبرٍ صَغيرْ لادخالِ الطّعامِ و الدّوَاءِ لِمَنْ يَحتضرُ !! فَهَلْ بعدَ هذهِ المَهزلةِ الدّوليَّةِ ما زِلنَا نُؤمنُ بأنّ هُناكَ منْ يُطالبُ بِحقوقِ الإنسانِ ؟ أَو العَدَالةِ الدّوليّةِ ؟ أَو بِأُمَمٍ مُتّحِدَةٍ ؟! .. ألا كُفّوا عَنْ خِدَاعِنَا أيّها القَومُ فإنّنا مَا زِلنَا نَسْتَخدمُ عُقُولَنَا !! ثالثاً: أمّا مُؤسّساتُ هذهِ الأمّةِ الإسلامِيّةِ، كَجَامِعَةِ الدّولِ العَرَبيّةِ و مُنظّمَةِ المُؤتَمَرِ الإسلاميِّ، فَهيَ أقَلُّ شَأناً منْ مَثيلاتِهَا الدّوليّةِ !! فَشُعوبُ المُسلمينَ لا تَنْتظرُ مِنْها لا شَجباً و لا استنكاراً، لأنّ النّموذجَ المُعَدَّ لهذا الشّجبِ قَدْ حَفظناهُ’ و طريقةُ اصدارِهِ ألِفْنَاهَا، و لا فائِدَةَ مِنهُ الاّ أخذُ حَيّزٍ لا يعدُو دَقيقةً واحِدَةً مِنْ نَشَراتِ الأخبارِ العَرَبيّةِ و الاسلامِيّةِ، ثمّ يرجعُ بعضُهُمْ الى بيتِهِ ليَتَنَاولَ عَشَاءَهُ الفَاخِرَ و يُتابعَ قنواتِهِ المُفَضّلَةَ و يقولَ لِمَنْ حولَهُ (أزعَجَنَا الفِلِسطينيّونَ .. مَتى يَموتونَ و نَتَخلّصُ مِن هذا الهَمّ) ؟!! ![]() باللهِ عَلَيهمْ مَا صَنَعَتْ هَذهِ المُؤسّسَاتُ لأمّتِنا الإسْلاميّةِ ؟ هَل أرجعَتْ وَطَناً سَليباً ؟! أمْ أعزّتْ أمّة ذَليلَةً ؟! هَل حلّت مَشَاكِلَ العَالَمَينِ الإسلامِيِّ و العَرَبيِّ أم أنّهُمْ كانُوا سَبَبَاً لانحِطَاطِنَا و تَخَلّفِنَا و ضَعفِنَا و هَوَانِنَا أمامَ الأمَمِ ؟! رابعاً: إنّ الشّعُوبَ العَرَبيّةَ و الإسْلامِيّةَ اليَومَ مُطالَبَةٌ لِلقِيامِ بواجِبِهَا سَواء على مُستَوَى التّجَمّعاتِ و الأحزابِ و النّقاباتِ أو على مُستوى الأفرادِ، فالأمّةُ الإسلاميّةُ جَسَدٌ وَاحِدٌ، و ما يُصيبُ اخوانَنَا في غَزّةَ يؤلمُ كلّ مُسلمٍ مُخلصٍ صَادِقٍ عَلى وَجهِ الأرضِ، إلاّ إذا كانَ لا يَنتَمِي لهذهِ الأمّةِ و ولاؤُهُ و حُبّهُ لأمّةٍ أخرى !! و ما فَعَلَهُ الغَزّاويّونَ مَع إخوانِهُمُ المِصريّينَ مِنْ كَسرٍ لِلحُدُودِ و التحامٍ للأجسادِ أكبرُ دَليلٍ عَلَى أنّ الشّعوبَ إذا تَحَرّكَتْ فإنّ القَيدَ سَينكسِرُ. و هذهِ التّظَاهُراتُ و الاعتِصَامَاتُ و المَسيراتُ في الدّولِ الإسلامِيّةِ تدلُّ على أنّ الشّعوبَ تُريدُ بَذْلَ أيِّ شَيءٍ في سَبيل عِزّتِهَا، فأينَ مَنْ يَقُودُ هذهِ الشّعوبَ ؟! أينَ المُفَكّرونَ و العُلَماءُ و القَادَةُ ؟! هذَا يومُهُمْ، فالأنظمَةُ السّياسِيّةُ ما عادَتٍ تثقُ بها الشّعوبُ !! و أكثرُ حُكّامِ المُسلِمِينَ اليَومَ باتُوا كَأحجارٍ عَلى رُقعَةِ (شطرنج) يلعَب ُعليَها (رجلٌ واحِدٌ) !! خامِسَاً: الأمرُ في ظَاهِرهِ شَـــرٌّ، لِكنّ هَذا الشّــرَّ سَيأتِي بالخَيرِ بإذنِ اللهِ، عَودَةُ الشّعورِ بالأخُوّةِ الإسلامِيّةِ، و إثارةُ النّاسِ للعَودَةِ الى مَبدأ (الجِهَادِ الاسلاميّ) الأصيلِ، و انكشافُ الوَجهِ الحَقيقيِّ للعَدُوِّ، و تمُيّزُ صُفوفِ المُسلِمينَ مِنَ المُنافِقينَ الّذينَ جَعَلوا وَلاَءَهُمْ لِلعَدُوّ و سيوفَهُمْ عَلَى المُسلِمينَ، كلُّ هذا و غيرُهُ مِنَ الخَيرِ الّذي يُقَدّرُهُ اللهُ لِهَذِهِ الأمّةِ. صَحيحٌ أنَّ الأمرَ يؤلِمُ كُلّ إنسانٍ، و لكنْ كُلّمَا طالَ اللّيلُ فإنّ الفَجْرَ يقتربُ، و كُلّمَا تَشْتَدُّ الازمَةُ فإنّ الفَرَجَ آتٍ، (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ). ا.هـ. و كتبَهُ: الشّيخ نبيل العوضي
المصدر: موقع طريق الإيمان (بِتَصَرُّف) ![]() حمّل مُحـَاضَرَةً للشّيخ نبيل العوضي بعنوان : (كُــــلّــــنــــا غــــزّةُ يــــا غَــــزّة) http://www.emanway.com/multimedia/dr...l/kulnagaza.rm وَ دُمْـــتُـــمْ ســــالِــــمــــيــــنَ |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: -| بـريـدة |-
المشاركات: 416
|
جزاك الله كـــــــل الخير
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|