رحمك الله يابا احمد فلقد عادت بي الذاكره الى تلك السنين الخوالي عندما دخلت علينا بطلعك البهيه وثيابك الناصعه البياض كبياض قلبك النقي الذي ما حمل الحقد والظغينه على احد في يوم من الايام ....دخلت علينا ونحن نحمل براءة الاطفال في سني دراستنا في المرحله الابتدائيه فكنت لنا الاب الحاني والموجه والصديق الصدوق ثم تمر تلك السنين كالبرق الخاطف ونتجاور في الحي ونصلي معا في مسجد واحد فنراك تحث الخطى الى المسجد قبل غيرك وتلبث في مصلاك لتتلوا القرآن ونحن نتسابق الى الخروج من المسجد فهنيئا لك سيرتك المحموده وزهدك وورعك لقد افتقدك مسجدنا احد سواريه فانا لله وانا اليه راجعون لقد خيم الحزن على الجميع ولم يتمالك جماعة المسجد خبر وفاته حيث اجهش اكثر من واحد بالبكاء لسماع الخبر الفاجعه فرحمة الله عليك
|