[قاهر الروس]

.
.

أهلاً بكـ أيها العزيز

مع أن المرأة بكل خلقتها قد خُلقت من ضلع أعوج .. إلا أن الإسلام قد أمر بالمحاظة عليها والركون لبعض أمرها أكثر من الرجل التي قد نقول عن خلقته بأنها كاملة ..

ولم يكن إعوجاج الخلقة للمرأة إعوجاجاً عقلياً بنقص بها .. ولذلكـ فنجد بالأحاديث رفقاً بالقوارير وفي حديث آخر قد ثُبِّت الأجر لمن أحسن تربيتهما حتى الكبر .

وكما هو أيضاً في حديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : { المرأة ناقصة عقل ودين } لم يعني بذلكـ نقصاً خُلقياً يمنعها من ذلكـ ..

ولذلكـ أعطيت القوامة للرجل استناداً لأنه يُقدم غالباً العقل على العاطفة .. والمرأة بعكس ذلكـ تجدها عاطفية حتى بعقلها ..

انظر لحال المرأة .. تجدها تبكي وتحمل بخاطرها بعض الشيء .. ولكن بعد ثوانٍ عدّة كأن لم يكن شي .


انظر لحالها عند ولادتها .. تجدها تمسح دموعها .. تسألها عمّا بها .. فتقول لكـ :
رُغم الألم .. لطفلي كل شيئ يهون

فقد قلت سابقاً
قلب المرأة أبيض ناصع كاللبن ..
فكل ما يصب بداخله لا يغير لونه


لو التزمنا حق الإلتزام بتعاليم ديننا في تعليمنا تجاهـ هذا الكائن اللطيف .. لما اشتكت وأنّت إمرأة

أتمنى أن لم أكون ضيفاً ثقيلاً هنا
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته

.
.