|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-11-2002, 10:21 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,223
|
أخبار المجاهدين ليوم الاثنين 13/9/1423هـ 18/11/2002م
[c]بسم الله الرحمن الرحيم [/c]
• شن المجاهدون ليلة الجمعة 10/9 هجوماً صاروخياً موفقاً على القاعدة الأمريكية التي تبعد عن مدينة جرديز 5 كلم ، وقد بدأ هجوم المجاهدين بإطلاق ما يقرب من عشرين صاروخ من طراز ( بي إم 107 ملم ) وقد وقعت الصواريخ في القاعدة وأحدثت خسائراً كبيرة ، وأثناء قصف المجاهدين للقاعدة ، كانت مجموعات أخرى من المجاهدين تتقدم نحو القاعدة من جهات ثلاث ، وبعد الاقتراب من القاعدة بدأت المجموعات بالاشتباك مع الجنود الصليبيين في القاعدة واستخدم المجاهدون في هجومهم صواريخ الـ ( أر بي جي ) ويؤكد المجاهدون في مجموعات الاقتحام وقوع خسائر في صفوف قوات الصليبيين إلا أن المجاهدين لم يستطيعوا الجزم بحجم الخسائر البشرية في صفوف العدو ، وفور وصول أخبار مؤكدة عن حجم الخسائر فسوف نوافيكم بها . ولم ينسحب المجاهدون من ميدان القتال إلا بعد تدخل الطائرات الأمريكية التي قصفت المنطقة بشكل عشوائي ومكثف جداً . وقد أوقعت تلك العملية الرعب في صفوف الصليبيين مما حدا بالمتحدث الرسمي للقوات الصليبية في نفس اليوم روجر كينغ أن يصف الهجوم الذي استخدمت فيه كمية كبيرة من القذائف على حد قوله بأنه هجوم يختلف عن الهجمات السابقة واصفاً له بأنه أكثر تنظيماً من الهجمات السابقة له ، وكالعادة لم تقع خسائر في صفوف قواته رغم أن الهجوم كما يقول كبير وأكثر تنظيماً من سابقه . • استشهد المجاهد عبدالله نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله ، في ولاية خوست يوم السبت الماضي ، وكان استشهاده أثناء زرعه لألغام الدبابات في طريق القوافل الأمريكية بين مطار خوست وقاعدة ( لوارا ) الواقعة في الجبال الجنوبية ، وأثناء زرعه للألغام انفجر فيه لغم مضاد للدبابات ، وقد أصيب بجراح بالغة في وجهه وبطنه ، وقد حاول المجاهدون نقله للمستشفى الميداني للمجاهدين إلا أن روحه فاضت رحمه الله تعالى ، وكان الأخ عبد الله من المجاهدين المعروفين في المنطقة وكان متخصصاً في المتفجرات والألغام ، وله بطولات وكمائن ضد الآليات السوفيتية في منطقة خوست ، ثم انتقل إلى الشمال وكان عذاباً على قوافل مليشيات الشمال ، رحمه الله تعالى نسأل الله له الفردوس الأعلى . وقد استشهد البطل بعد العملية التي شنها المجاهدون على القاعدة المذكورة بيوم ، حيث شن المجاهدون هجوماً صاروخياً على القاعدة من ثلاث جهات أعقبه هجوم لمجموعة صغيرة من المجاهدين أوقع خسائر في مبنى القاعدة وبعض المعدات ، وقد وقع هذا الهجوم قبل الهجوم على قاعدة جرديز السابقة الذكر بثلاث ساعات تقريباً • نفذ المجاهدون في يوم 2/ 9 عملية ناجحة على القاعدة الأمريكية في ولاية أروزغان في مديرية ( دهراود ) التابعة للولاية ، وقد قتل 5 جنود أمريكان من تلك العملية الناجحة ، وذلك حينما شن المجاهدون هجوماً من جهات متفرقة على القاعدة الواقعة في المنطقة مما حجم من رد فعل الجنود الأمريكيين بسبب الهجوم من اتجاهات متفرقة ، وكان المجاهدون قد تسللوا قريباً من المواقع الأمريكية وبادروا الجنود بإطلاق النار بكثافة مع إطلاق لصواريخ ( أر بي جي ) ، وتأكد المجاهدون من مقتل 5 جنود أمريكان وعدد من الحراس الأفغان ، وبدأ الأمريكان بإخلاء الجثث إلا أن مجموعة من المجاهدين كمنت قريباً من القاعدة بـ 200 متر انتظاراً للطائرة التي ستتكفل بنقل الجرحى لضربها ، إلا أن عملية الإخلاء بدأت قبل قدوم الطائرة فبادر المجاهدون بإطلاق النار على وحدات الإسعاف مما دعاهم للفرار إلى داخل القاعدة وترك الجثث ، وطالبوا إمداد الطائرات التي حضرت وقصفت المجاهدين أثناء انسحابهم مما أدى لاستشهاد أحد المجاهدين نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله ، وجرح أحد المجاهدين نسأل الله له الشفاء . وقد اعترف المتحدث باسم الصليبيين روجر كينغ في بيان له يوم 2/9 بوقوع ما أسماه بهجوم من مسلحين على القاعدة بأسلحة إيه كي 47 إلا أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر كالعادة في صفوف قواته . • اندلاع قتال عنيف في الأسبوع الماضي في ولاية هلمند بين أتباع كرزاي عملاء أمريكا وجمهور غفير من أبناء القبائل في نفس الولاية ، وقد قتل على إثر ذلك 7 من المنافقين كما أصيب القائد الأمني للولاية ( أسد الله أسد ) بجروح بالغة وحالته خطرة جداً ، وكان سبب اندلاع القتال هو اعتراض القبائل في الولاية على بيع ثروات البلد كما تم بيع الأراضي قبل ذلك من قبل العملاء دون مقابل ، ومن المعلوم أن محافظة هلمند يعتمد الزراع فيها بعد الله تعالى على نهر هلمند الرئيسي للري ، إلا أن عملاء أمريكا قرروا بيع مياه النهر لإيران دون مقابل ، وقاموا بفتح بعض المنافذ للمجاري المائية ليدخل الماء إلى الأراضي الإيرانية مما سيقلل منسوب الماء في الولاية الأمر الذي ينذر بتلف 60% على الأقل من المحاصيل الزراعية في الولاية ، إلا أن قادة القبائل وبعض الشباب خرجوا محتجين على هذا القرار الإجرامي وطالبوا بإعادة إغلاق المنافذ المائية من جديد حفاظاً على الزراعة في الولاية والتي تعاني من الجفاف وقلة في مياه الشرب أيضاً ، ولم يكن من منافقي الولاية إلا أن ألقوا القبض على رموز المحتجين ومنهم قادة قبائل وأودعوهم السجن بتهمة الانتماء للقاعدة ، وهذا الأمر دفع الأهالي للخروج بأسلحتهم إلى الطريق الرئيسي الواصل بين هلمند وقندهار والمطالبة بإخراج المسجونين وإعادة إغلاق المعابر المائية ، وبعد احتشاد مسلح لشباب القبائل اضطرت السلطات إلى الحضور لمنطقة الحشد ، وجاء على رأس قوات العملاء القائد الأمني العسكري للولاية أسد الله أسد ، وفور وصول القوات اشتبك الناس معها بالأسلحة مما أسفر عن مقتل 7 من قوات الأمن وأصيب القائد العسكري للولاية بجراح خطيرة جداً مما استدعى نقله إلى مستشفى القاعدة العسكرية في مطار قندهار حيث تم رفض استقباله لعدم وجود أوامر عسكرية أمريكية باستقباله فتم نقله إلى مستشفى ميروس في قندهار إلا أن المستشفى لايمكن أن يستقبله وهو بهذه الحالة الخطيرة وتعهد غول آغا بنقله إلى باكستان لإنقاذ حياته ، وقد وقعت هذه الاشتباكات في منطقة ( ناوه باركزائي ) الواقعة على الطريق الرئيسي بين ولايتي هلمند وقندهار . والجدير بالذكر أن هذه المعابر المائية تم إغلاقها في السنوات الماضية من قبل الإمارة الإسلامية حفاظاً على مياه النهر لصالح سكان الولاية ، وقد بدأت الإمارة الإسلامية ببناء سد كبير في منطقة ( كمال خان ) الواقعة في مديرية ( زرانج ) التابعة لولاية ( نيمروز ) الحدودية ، وقد تم تنفيذ السد عن طريق شركة صينية ، وهذا الأمر أجبر الحكومة الإيرانية على التملق للإمارة وعرضها تنفيذ مشاريع إعمار أو تمويلها في مدينتي هيرات و غور غوري ، مثل شبكة الهواتف والكهرباء والطرق والمدارس كل ذلك من أجل صرف الإمارة الإسلامية عن بناء السد وإغلاق المنافذ المائية المؤدية للأراضي الإيرانية والتي تقوم زراعة المناطق الإيرانية مثل ( سيستان ، وبلوشستان ، وزابل ، وكيرمانشاه ) على مياه هذا النهر ، إلا أن الإمارة الإسلامية لم تبد اكتراثاً بكل ذلك التملق وكان الهدف الرئيسي لها هو الحفاظ على الثروة الوطنية لصالح الشعب الأفغاني مهما كان المقابل ، فلن يكون إحياء الأراضي الإيرانية على حساب موت الأراضي والشعب الأفغاني ، إلا أن كرزاي قرر إرضاء إيران على حساب الشعب الأفغاني المسكين . • نجا عميل الصليبيين ( محمد ظاهر ) ابن المجرم الهالك عبد القدير الوالي السابق لجلال آباد ، نجا من معركة كادت أن تؤدي بحياته على أيدي أتباعه ، وقد وقع الحادث في الأسبوع الماضي في منطقة ( دكا ) التابعة لمديرية ( طورخم ) الحدودية الواقعة في ولاية ننجرهار الشرقية . وكان سبب هذه المعركة قرار محمد ظاهر إجراء جولة لمواقع التفتيش التي نصبها رجاله على الطرق في الولاية وكانت هذه المواقع لجباية الأتاوات من المسافرين المارين على هذه الطرق ، وفي إحدى نقاط التفتيش بالقرب من طورخم طلب محمد ظاهر من رئيس نقطة التفتيش ( بهاء الحق ) طلب منه أن يعطيه نصيبه من الأموال التي يجبيها من المسافرين كل يوم ، إلا أن بهاء الدين رفض طلبه بشده ، وقال : أنت تستلم الأموال من الأمريكان ومن الإدارة في كابل ، ولم تمض ليلة واحدة معنا في هذه الجبال لتجمع هذا المال ثم تأتي وتطلب المال منا بهذه السهولة . فرد عليه محمد ظاهر وقال : بأنك تابع لنا وعليك بقبول أوامرنا ولولا دعمنا لك بالأموال لم تجد من يعينك لتقوم بهذا العمل فعليك أن تعطيني نصف ما تجمع . ولكن بهاء الحق رفض هذا الكلام واشتد الشجار الصوتي بينهما وامتد الأمر بين الحراس إلى الاشتباك بالأيدي وبدأ أفراد بهاء الحق بإطلاق النار على محمد ظاهر وأتباعه مما تسبب بمقتل 6 من حراس محمد ظاهر ونجح بالفرار من الموقع إلى الجانب الباكستاني ودخل الأراضي الباكستانية وحتى الآن لم يرجع منها . ومن المعلوم بأن محمد ظاهر أحد المشهورين في الولاية بسفك الدماء عند أدنى سبب يدفعه إلى ذلك ، وكان من أبشع جرائمه قتله لزوجة عمه العميل عبد الحق الذي أعدمته الإمارة الإسلامية في بداية الغزو الصليبي على أفغانستان ، وقد قتل محمد ظاهر بطريقة بشعة زوجة عمه وبنتها البالغة من العمر 24 عاماً وأبنائها الصغار ، وسبب إبادته للعائلة بالكامل هو اتهامه لزوجة عمه بعلاقة غرام مع سائق عمه والي جل الذي قتل مع العائلة في نفس الجريمة ، ولا يعلم أحد صحة تلك التهمة ، وقد وقعت هذه الجريمة البشعة في مدينة بشاور الباكستانية في عام 99 م وكان عبد الحق آنذاك يعيش في ألمانيا قبل أن يستقدمه الأمريكان ليقتل على أيدي المجاهدين بعد تسلله تحت الحماية الأمريكية للمدن الأفغانية . • معارك دامية بين مليشيات جلال آباد ، قتل على إثرها 8 جنود يوم السبت الماضي ، و الفصائل المتناحرة هي مليشيات القائد العسكري للمدينة ( حضرة علي ) و مليشيات ( محمد ظاهر ) الهارب إلى باكستان في الوقت الحالي . و سبب اندلاع القتال هو قرر ( حضرة علي ) الاستيلاء على مواقع ( محمد ظاهر ) بعد فراره إلى باكستان ، وقد أمر حضرة علي قواته بالتوجه إلى نقطة تفتيش واقعة في معبر ( شيرزاد ) على بعد 45 كلم جنوب مدينة جلال آباد تابعة لرجال ( محمد ظاهر ) ، وقد طالبت قوات حضرة علي من قوات محمد ظاهر إخلاء نقطة التفتيش وتسليمها لهم ، ولكن مليشات محمد ظاهر رفضوا هذا الطلب وبدءوا بإطلاق النار على مليشات حضرة علي مما أدى لمقتل 4 من مليشيات حضرة علي انسحبوا على إثرها ليبدءوا القتال في منطقة مجاورة في مديرية ( شيرزاد ) وقد استمر القتال لمدة ثلاث ساعات حيث قتل فيه 4 آخرون من الجانبين . وهذا القتال بين مليشيات العملاء يعد حادثاً روتينياً يحدث في كل ولاية ، وقد أصبح القتال بين حلفاء الأمس أمراً عادياً ، وهذا دأب المليشيات التي لا تهتدي بدين صحيح ولا أخلاق ولا قيم ، فليس أمامها إلا الجرائم والتناحر من أجل الأموال وتقاسم ما يتم سرقته من الناس ، وقد عرف عقلاء العالم فضل الإمارة الإسلامية بعد الله تعالى على أفغانستان وكيف أنهت الإمارة كل هذا التناحر بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ومهما حاول محاول بما أوتي من قوة ليصلح الأوضاع في أفغانستان بدون الكتاب والسنة فلن يستطع إلى ذلك سبيلا . • بجه خان زدران ينفذ تهديداته لأتباع والي جرديز ويقوم بعملية جريئة تقلب المعادلة ، فبعد استيلاء والي جرديز على منطقة ( سيد كرم ) الواقعة على بعد 45 كيلو شمال غرب مدينة جرديز التابعة لولاية ( بكتيا ) الجنوبية ، وأخذها من أيدي جنود بجه خان قبل شهرين تقريباً هدد بجه خان أنه سيستعيد المنطقة وسيلقن الوالي درساً لن ينساه ، وقد أتيح بداية الأسبوع الماضي لبجه خان تنفيذ تهديده وشن هجوماً خاطفاً على منطقة ( سيد كرم ) وقتل أكثر من 8 من العناصر التابعة لمليشيات والي جرديز ، وجرح ما يقرب من 60 بجراحات أكثرها خطيرة ، وبعد معركة عنيفة استطاع بجه خان السيطرة على مركز المديرية وألقى القبض على عدد من الموالين لوالي الولاية ، وقتلهم أمام الناس وأعلن بجه خان أنه قتل هؤلاء انتقاماً لمن قتل من قواته على أيدي مليشيات الوالي في معارك سابقة . وبجه خان زدران يقاتل الوالي دون هدف أو عقيدة ، فالدافع الأكبر لقتاله هو رغبته بالحصول على منصب مرموق في حكومة كرزاي ، ومن مطالبه إعطاء دور محوري في الحكومة للملك السابق ظاهر شاه الذي رفض بدوره مطالبة بجه خان له بأي شيء ، وأعلن الملك السابق أن بجه خان لا يعتبر من المتحدثين باسمه أو المخولين بالمطالبة باسمه وأنه لا يتحمل تصرفاته ولا علاقة له به ، وقد حصل بجه خان مؤخراً على مليوني دولار من الأمريكان لتوقيع وقف إطلاق النار مع مليشيات جرديز ووافق ونكث عندما سنحت له الفرصة ، ولا يزال القتال مستمراً وتحاول مليشيات الوالي استعادة المنطقة ورجال خان استبسلوا في الحفاظ عليها . • اعتقل عملاء كابل يوم السبت الماضي طالباً جامعياً بتهمة الانتماء للقاعدة ، ولم تكن جريمة الطالب الجامعي ( أحمد جاويد ) الانتماء للقاعدة كما هو المعتاد من تلفيقات العملاء ، ولكن أحمد وهو من سكان ولاية كابل وكان يدرس في كلية العلوم الاجتماعية قام بما يمليه عليه دينه تجاه أحد المرتدين ، فقد كان أحد أساتذته وهو من أتباع التحالف الشمالي ومن سكان بنشير مستميتاً في سب الدين وإهانة شعائره أمام الطلاب وكان يفاخر بكفره وقد نهاه كثير من الطلاب عن هذا إلا أنه يكابر ولا يزيده ذلك إلا كفراً ، وعندما رأى أحمد أنه لم يقبل النصيحة قرر تخليص الأمة من شره ، وأحضر في اليوم التالي معه للجامعة سكيناً ومسدساً وقنبلة يدوية ، وأثناء محاولة قتل المرتد شعر به البعض وتم اعتقاله و تسليمه للمخابرات التابعة لمحمد فهيم ونقل إلى سجن تحت الأرض يقع في دائرة رقم ( 3 ) في الرئاسة العمومية للاستخبارات في كابل . وهذا الأستاذ سبق طرده من الجامعة أيام الإمارة الإسلامية بسبب ظهور ميوله للحزب الشيوعي ، وعندما عاد التحالف الشمالي لكابل أعاد معه هذه الحثالة وتم تعيينه كأستاذ في كلية العلوم الاجتماعية ، ليمارس جريمة الردة على مسمع ومرأى من الطلاب ، وأغلب مسئولي التحالف اليوم من هذا النوع وعلى رأسهم الشيوعي وزير الخارجية الذي يقال بأنه عبد الله عبد الله . وبعد القبض على الطالب أحمد أعلن بصير سلانجي القائد الأمني للصوص كابل أن الطالب كان من الموالين لتنظيم القاعدة وكان يخطط لقتل الرئيس وبعض أساتذة الجامعة ، وهذه التهمة لا تعد جريمة في الشرع بل هي وظيفة كل مسلم ليطهر الأرض من المرتدين الذي أفسدوا في الأرض ولم يصلحوا . • وعلى الصعيد نفسه قتل 6 من طلاب الجامعة في كابل على أيدي عناصر من مليشيات محمد فهيم وأصيب عدد يقدر بـ 40 طالباً بجروح بالغة يوم الاثنين الماضي أثناء مظاهرات احتجاجية في كابل ، حيث خرج أكثر من ألف طالب في مظاهرة حاشدة في العاصمة احتجاجاً على الظروف المعيشية القاسية والوضع الأمني المتدهور وعدم وجود كهرباء في كثير من الأحياء ومنها جامعة كابل ، وطالبوا سلطات كابل بتوفير سبل المعيشة للعاصمة بدلاً من حصرها في مليشياتهم ، وأثناء المظاهرات قال المتحدث باسم الطلاب أننا زمن الطالبان لم نواجه أياً من هذه المشاكل المعيشية في العاصمة ، مع أن حكومة طالبان لم تحض بدعم دولي كهذه الحكومة بل كانت تعاني من حصار دولي ، ولكنها كانت تساوي بين قواتها والناس ، وكانت توفر التسهيلات المعيشية للجميع وقد قامت بتمديد الكهرباء أولاً إلى الجامعة ثم إلى المناطق الأخرى الواقعة غرب المدينة ، ولكن السلطات اليوم تقوم بإيصال الكهرباء إلى أحياء وبيوت المسئولين فقط ولازالت الجامعة بلا كهرباء ، واتهم المتحدث باسم الطلبة رئيس الجامعة أنه حصل على ملايين الدولارات من جهات متعددة لأجل خدمة الجامعة إلا أنه وضعها في حسابه الخاص ولم يصرف منها دولاراً واحداً لصالح الطلبة أو الجامعة ، وكان مديح المتحدث باسم الطلبة للإمارة الإسلامية أثار حفيظة مليشيات الشمال وخاصة مليشيات بصير سلانجي الذي أمر بإطلاق النار لإخافة الطلبة مما طور الأمر لإطلاق النار على الطلبة وقتل 5 منهم على الفور ، ومات السادس أثناء نقله للمستشفى ، وجرح أكثر من 40 طالب آخر معظم جراحهم بالغة ، وقد اتهم بصير سلانجي في لقاء صحفي جميع الطلبة بأنهم من أتباع القاعدة و الطالبان وأنهم رفعوا شعارات تنادي بعودة الطالبان والقاعدة ، ومن حق الشرطة أن تطلق النار على الإرهابيين أو الموالين لهم !! . ومن المفارقات أن حادثة قمع الصين للمظاهرات الطلابية في بكين عام 88 م لا زالت أمريكا والغرب من ورائها تندد بتلك الحادثة وتثيرها في كل مناسبة ، واليوم يقتل طلاب جامعة كابل أمام مرأى ومسمع من القوات الدولية والصحافة العالمية ولم يحرك أحد ساكناً ، بل أشاد بعضهم بالتعامل الحضاري للشرطة الأفغانية مع المظاهرات الطلابية ، فأين تنديد الأمم المتحدة ؟ وأين تنديد أمريكا شيطان العصر ؟ ، لا يسمع تنديد الصليبيين وطلب محاكمة المتورطين إلا فيما لهم مصلحة به ، أما ما ليس لهم فيه مصلحة فلا يسمع لهم صوتاً ولو كانت أعظم الجرائم الإنسانية كقتل مليونين من الشعب العراقي بالحصار، والأعجب من هذا هو الإعلام العربي الذي لا ينهق إلا بعد نهيق الصليبيين ولا حول ولا قوة إلا بالله . • ونوصي عباد الرحمن من إخواننا ألا يبخلوا على المجاهدين بدعائهم في هذا الشهر الكريم شهر الخير والبذل والبركة ، فليدع كل مسلم في قيامه وسجوده ومواطن الإجابة بأن ينصر الله المجاهدين ويرد كيد الكافرين ويشغلهم في أنفسهم ويجعل تدبيرهم تدميراً لهم ، ويدمر أمريكا ويرسل عليها الوباء والبلاء ويرينا فيها ما يشفي صدور المؤمنين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . منقول تحياتي اخوكم مستر عطووووووش ابوعمر
__________________
هذا التوقيع لي ولمن يريده من أعضاء المنتدى |
19-11-2002, 11:07 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,405
|
الله أكبر
بشرك الله بالجنة يا أبو عمر أخبار سارة....... فلنمضي لنصرة الأفغان ............. الطواغيت من آل سعود لن يخيفوننا بسجوووونهم .......... الله أكبر والعزة لله........
__________________
[/c] |
19-11-2002, 11:25 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,223
|
احم احم احم
ويو ويو ويو المباحث عند الباب الله يقطع بليسك ......... ورطتنا بسررررررعة حط تعديل لا يجونك المباحث يمشون طعش مليون ههههههههههه مشكوووووووووور يا ابو انس بس وش دخل الطواغيت تحياتي اخوكم مستر عطوووووووش ابوعمر
__________________
هذا التوقيع لي ولمن يريده من أعضاء المنتدى |
19-11-2002, 11:31 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2002
البلد: بالملحق
المشاركات: 1,751
|
الله اكبر والعزة للأسلام
كفو ياأحفاد ابوبكر وعمر وعثمان وعلي وخالد بن الوليد وحمزه الله يبشرك بالخير ياعطوش ويدخلك الجنه مع الشهداء لاتبخل علينا بالأخبار وأنتم لا تبخلوا على إخواننا بالدعاء ولا تبخلوا على أعدائنا بالدعاء عليهم بالهزيمه
__________________
ابوعمرنت
: 12 : 12 : 12 ;) ;) :) |
19-11-2002, 11:51 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,223
|
مشكوووووووووور
يابو عمر نت هالنصر ما جاهم الا بفضل الله ثم بفضل شجاعتهم ثم بفضل دعائنا لهم واشكرك من كل قلبي على الرد المحمس تحياتي اخوكم مستر عطوووووووووش ابوعمر
__________________
هذا التوقيع لي ولمن يريده من أعضاء المنتدى |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|