[المعتز بدينه]

لا بد من الإرتقاء ...
أحبتي / إن النفوس الأبية التي ترى للمستقبل رؤية نجاح ورؤية تفاؤل لا شك أنها ترفض التوقف عند حد معين لصناعة نفسها بنجاحها .. إذ لا بد لها من معرفة ما تخفيه الأسرار وتحتجبها الحجب بين جانبيها ..

لا شك أنك أنت بنفسك تسعى بكل جهدك لأن ترتقي .. ولكن هيهات هيهات أن يقف جهدك وتضحيتك بوقتك على معلومات أشبه من أن تكون رؤوس أقلام .. فلا بد من تفتيش الحياة وأسرارها لتعلم أن بعد الجهل علم وبعد الصغر كبر وبعد القوة ضعفا وبعد الضعف شيبة وبعد الشيبة حياة وبعد الحياة ممات وبعد الممات الحياة الحقيقية (( حياة البرزخ )) .. فهل عملت على تحليل هذه الأسرار حتى ترتقي وتكون عضوا صالحا في مجتمعك لا يستفيد منك شخصا بل أشخاص ودول ..

سأحاول أن ألتفت في مقالي هذا إلى بعض ما أراه مناسبا للطرح للرقي بهذا المنتدى نحو الأفضل وتأدية رسالته الحقيقية ليكون منبعا للفكر وزادا له أحبتي ...

عزيزي : إذا ما رأيك لو تواصينا فيما بيننا بالخير من خلال أوجه شتى وعدة من الشعور بأهمية كل خط تخطه وأن المئات بل الآلف يقرؤون سطورك هذه فاحذر أن يضل أحدهم من خلال مقال لك قد سطرته أناملك ... بل من سبل الإرتقاء أن تجعل مساحة صدرك واسعة لتقبل النقد والنفسيات البشرية التي تدخل عولمة الإنترنت فتقبل من يفهمك فهما خاطئا أو يرميك بكلمات فكن على صواب فيما تسلكه من سلوك فهناك من يقدي بك فاصنع نجاحك بنفسك تفلح حينها فلا شك ولا ريب أن النجاح لك حفيل وتواجدك في المجتمع ليس له مثيل .. فروعته و جماله تتصف بصفات الجمال الجميل ..
فقد يقول قائل : قد لا يتقبل الطرف المقابل لنقدك ؟

فمن وجهة نظري أن تستشعر معنى (({فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} (82) سورة النحل فهنا يزداد النجاح نجاحا ويزداد روعة .. والأهم من ذلك عدم اليأس في النصيحة

هذا ما حاولت تسطيره من خلال هذه الأسطر ومعذرة إليكم أحبابي ؛؛؛