[قاهر الروس]

.
.

أهلاً بكـَ أيها الحبيب

اقتباس منذ الولادة وحتى سن ما قبل الزواج وهي عهدة لدى أبيها وأخوتها اللذين يظهرون رجولتهم عليها ,

أولاً بالقوانين الغربية حينما يتعدى الإنسان فوق الثامنة عشرة سنة لا يحق لوالدهـ أو أي أحدٍ بمحاسبته .. ويحق للإنسان أن يرفع دعوى حتى ضد أبيه إذا رآهـ يُحاول المحافظة عليه .. وهكذا تريد ويريد كاتب الموضوع .

لتعلم أن العهدة في يد الوالد أو الأخ .. أرحم من أن تكون العهدة بيد ساقط يزعم بأنه يُريد أن يجعلها متفتحة وهو بالحقيقة إن بحثت عن عقله وجدته قد انغمر في وحل شهوته .

اقتباس وهي حبيسة أربعة جدران، لا تخرج إلا للدراسة ( وللمعلومية كانت الدراسة حرام عليها منذ بضع سنين )

الدراسة أحياناً تأتي بالخير وأحياناً تأتي بالشر ولكن حينما يُدخل الرجل ابنته أو زوجته في دور تحفيظ القرآن مستغنياً عن المدارس الحكومية لا يعني ذلك تحريمه للدراسة .. ولكن أأمن وأكثر طمأنينة

اقتباس وبعد الزواج تصبح عهدة لدى زوجها يطعمُها ويسقيها

الإسلام أوجب على الزوج النفقة

اقتباس ويُضاجِعها،

كل موضوع يخص المرأة دائماً ما يُقال بأن الرجل لا يعرف زوجته إلا بقضاء وطرهـ .. ولا كأن المرأة بحاجة إلى ذلكـ .. فما في الرجل للمرأة وما للمرأة للرجل .. أو أنه ومن حرية المرأة التي تزعمونها أن للمرأة الحق بأن تمنع زوجها من ذلكـ !!

اقتباس ثم إن بقيت معه أو انتقلت العهدة إلى ابنِها حتى تموت ..!!

وما بذلكـَ إلا كرامة لها بأن هناكـ من ينوب عنها ويحمل عنها شؤون الحياة .

اقتباس ألن تكون هذه الفتاة عرضة للأفكار الشاذة والمتطرفة ..!!؟

لم نرى الأفكار الشاذة إلا ممن سعين خلف زعمكم المتحرر بمقابلة الدشوش .. والإسترجال في مواضع الرجال .. ومن أوهمتموهن بأن الموضه عباءة مفتوحة واخرى مخصرة ..

أما الأفكار المتطرفة .. لا أعتقد أن هناك فتاة ستقتحم وزارة الداخلية

اقتباس ألن يسيطر عليها هاجس الجنس والبحث عن إشباع الغريزة بأي وسيلة كانت،

لم نرى ذلك ولم نسمع عنه إلا من فتيات أعطين الحرية بالخروج من البيت الذي تحفه الطهارة والعفة .. والخروج إلى مواقد الشر في الأسواق وأماكن الإختلاط ..

اقتباس ألن تكون عرضة للاكتئابات النفسية والأمراض العصبية ..!!؟؟

يعني كل اللي ما كان عندهم دشوش يُعانون من اكتئابات نفسية وأمراض عصبية .. في الواقع لا نرى ذلك .

اقتباس حين تنحرفُ هذه الفتاة أو تدمن الجنس،

أعتقد أن هذا في من يدعون تحرير المرأة لا يُسمى إنحراف بل من الحقوق الإنسانية !!

اقتباس أو تصابُ بمشاكل نفسية أو اجتماعية فليست هي مسؤولة عن هذا ولا حتى أسرتها وإن كان يقعُ على الأسرة جزء من المسؤولية ,

كانت الملامة سابقاً تُفرض على الولاية إما الأب أو الأخوة أو الزوج والآن نراها تنتقل للتيارات الدينية .

اقتباس المسؤول عن هذا هو التيار الديني اللذي حول المرأة في حياتنا من إمرأة حرة طليقة إلى سجين من نوعٍ آخر ..!!

كيف كانت المرأة سابقاً حرة طليقة .. وماهو المعيار بأنها الآن سجين من نوع آخر ؟!!

اقتباس لم يتفهم هذا التيار الديني طبيعة النفس البشرية القائمة على المخالطة والاجتماع وزج المرأة اللتي هي نصف المجتمع في التفاعلات الحياتية والتعايش الحقيقي والمساهمه في النهضه والبناء مع إعطائها الثقة وعدم الإنتقاص من قدرها وإنسانيتها..!!

لا أعتقد أن النهضة والمساهمة وبناء المجتمع في المرأة أن يُنظر إليها نظرة شهوانية .. وإلا فالرأس الأكبر الداعي لتحرير المرأة المسلمة تحريراً أخلاقياً لم نرى منه ما يُقدمه للمرأة إلا جسداً يُقدم لإغراء العدو .. أو سلعة يُبادل بها .. ولعلي أن أسأل :
حينما كانت المرأة الغربية متفتحة ونهضت بمجتمعها .. لِمـَ نراها كثيراً هي المجني عليها في كغالب الجرائم الواقعة هناك .. كالإغتصاب والرهن وغيرها .

اقتباس ولو نظرنا في حال المجتمع اليوم لوجدنا أن الفساد الجنسي والأخلاقي يضاهي أكبر دول العالم إنحلال وفساد وفسق وربما يتجاوزه بمراحل ,

طبعاً نظرة خاطئة ولكن إن كان هناك من جرائم أخلاقية في المجتمع الإسلامي أتعلم لِمـَ ؟!!

لأن الخلوة بالمرأة .. والعلاقة مع من لا تحل للرجل هذهـ محرمة شرعاً وهذهـ تعتبر محل جريمة .
لكن في الغرب الخلوة والعلاقة مع أي بشر كان حتى الخيانة الزوجية لا تعتبر محل جريمة .. ولذلك لا تُعد من الجرائم .. ولو كانت تُحصى من ضمن الجرائم لم بقي خيراً في الغرب فكله جرائم .

اقتباس وهذا ناتج عن الكبت والتضييق وعدم الثقة في المرأة وسوء الظن بها والنظر إليها كمتهمه قبل أن تقترف ذنب ,

أصبح المحافظة على الأعراض وطهارتهن من الكبت والتضييق .. إن كان هذا تضييقاً عليهن فأنتم تُريدون فتح المجال لهن في كل شي حتى في إخراج الغرائز الجنسية مع أياً كان حتى لا يحصل كبتاً .

اقتباس هذه الفلسفة اللتي يفرضها التيار الديني بدائية للغاية وأثبتت أنها فاشلة جداً، ولا تصلُح للتعامل مع البشر ,,

هذهـ المحافظة التي أسميتها فلسفة أتت من شريعة إسلامية .. لا من أهواء عقلية .

اقتباس وإذا لم يعامل وفق هذا الذكاء وهذه الحساسية ، فإما سيكون عرضة للأمراض النفسية أو سيتمرد على كل هذه القيود بطرقه الخاصة كما أشرت سلفاً ..!!

لا أعتقد أن ما ذكرت وزعمتَ يُعتبر من الذكاء والحساسية .. بل أفكار همجية منحرفة .. فكم من هناكـَ من يغيضه وجود المرأة قد صانتها الشريعة المطهرة بالحفاظ عليها وعلى كرامتها .

اقتباس وهذا باختصار وضع المجتمع لدينا في المملكة. مجتمعٌ يعيش نصفُه معاقا منزوع الثقة متهم دائماً قبل إرتكاب الذنب , مجتمعٌ حافل بالمشاكل الاجتماعية زاخر بالعلل النفسية ..!!

على أن مُجتمعنا يُرمى بأنه حافل بالمشاكل .. لكنا بحاجة إلا المقياس بين مشاكل الإغتصاب والجرائم المرتكبة ضد النساء في الغرب وبين نساء المسلمين عامة والمملكة خاصة .. وحينها سترى البينة .

اقتباس ثم تتسائلون لماذا ينعتوننا بأننا متخلفون ??

لا عَجبَ إن جعلونا متخلفون .. فإن كان التخلف بالحفاظ على الأنفس وصيانة الأعراض وحفظ الكرامة فأهلاً بالتخلف .

{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ... } الآية

وليت الذي يتكلم عن مثل هذهـ المواضيع قوم وأسيادٌ ذكر الخير فيهم لا يكاد ينحني عنهم .. ولكن غالب من يتكلم هكذا هم قوم قد بال الغرب في عقولهم ..

وإلا لم نرى في سابق علمائنا ولا في حاضرهم من ينتقد المعيشة الإجتماعية الإسلامية المحافظة .. فلم ينخر بجسدها إلا قومٌ قد لُغموا ضدها ..

اقتباس أرى من وجهة نظري , لو فُسِح المجال أكثر للتيار الديني في بلادنا لأعادونا إلى زمن أبو جهل ووأد النساء حتى يتخلصوا من العار و هذا الحمل الثقيل عليهم ..!!

مادامت أن هذهـ نظريتك ووجهة نظركـَ فلا ملامة عليكـ فيما سبقته من كلام .

ولي سؤال :
هل اشتكت إليكم نسائنا ؟!!


في بيان صدر عن لجنة حقوق المرأة ذكر فيه البيان كما تلاهـ الشيخ في خطبته :

أن البيان تضمن عدم تزويج الفتيات في وقت مبكر .. وتعليمهن الإجهاض .. وتوزيع الواقيات الجنسية .. وإخبارهن أن الممارسة الجنسية والعلاقة ليست إلا حقاً إنسانياً لكل البشر .. فلا هناك من يمنع من ذلكـَ .. وأصبح الإسلام متخلفاً حينما منع ذلكـ ..فكيف يريدون المرأة تشارك بالنهضة وهذهـ نظرتهم كلها شهوانية بين كل حرفين كلمة جنس أو شهوة .

دمتم بحفظ الرحمن ورعايته

.
.