|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-12-2002, 02:40 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 33
|
رسالة..تركي النفيعي ..لي ولي العهد..بس شكلها رسالة لنا بعد!!
__________________
للقرق على المسنجر najdi2@hotmail.com |
22-12-2002, 02:52 AM | #2 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 688
|
وش السالفة اي رساله
وين الرابط |
22-12-2002, 07:21 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 33
|
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي ولي العهد حفظه الله السلام عليكم ورحــــمة الله وبــــــركاته سبق وأن بعثت لكم إلحاقاً للأوراق المقيدة بمجلس الوزراء برقم 41038 في 22/7 / 1422 هـ بعض الإحصائيات وما تناقلته الصحافة العالمية عن كسل وإتكالية 40% من الشعب السعودي بسبب الإجراءات العمالية والتسيب الإداري في ادارات استقدام العمالة التي أغرقت السعودية بما يشكل 40 % من التعداد العام للسكان في السعودية وقد أردت بهذا الإثباتات أن أدلل على مدى سخافة الوزارات السعودية والجهل المستشري في حكومتنا ( الرشيدة ) فبقدر ما كان قرار السماح باستقدام الخدم محل سخرية الأنظمة العالمية اليوم فإن مثل هذه الحماقات كانت منذ بزوغ فجر الإسلام محل تحذير من قبل المشرع من باب حماية الفرد والمؤسف أن هذه الحماقات والشبهات تجاوزت الفرد إلى المجتمع بأكمله وأصبحت ( عار ) ) يحميه القانون في ظل حكومتنا ( الرشيدة ) فقد وجد من يسن له القوانين الوضعية التي تجاهلت الأوامر والنواهي الدينية لأن من قدموا فيز السائق والخادمة للشعب انتهكوا حتى الآداب الإسلامية وتخطوا كل المحاذير الاجتماعية والإسلامية التي جاءت على شكل أوامر ونواهي لتحمي المجتمع وتحافظ على الآداب ولكن الخدم والأسر جمعتهم السياسة العمياء المتخبطة للحكومة السعودية الجاهلة أو المتجاهلة لتعاليم الدين بعد أن تخلت عن قيم المجتمع وتعاليم الدين أو تجاهلتها فهل من المعقول أن ينهى الدين أن تحج المرأة لبيت الله إلا بمحرم أو أن تسافر إلا بمحرم بينما أجازت أنظمة وزارة الداخلية ووزارة الخارجية للمرأة الأجنبية الحضور للمملكة العربية السعودية للعمل كخادمة والسكن مع أسرة لتنتهي في النهاية إلى جريمة أخلاقية تؤكد لنا كل يوم خطأ اعتقادنا حينما اعتقدنا أن هذه الأوامر والنواهي الدينية والنبوية بالإمكان ( تهميشها ) استناداً لصلاحيات وزير الداخلية وإمكانيات وزير الخارجية فأين هي الشريعة الإسلامية التي تفتخر حكومتنا بتطبيقها ؟؟؟ أم أنها انحصرت في قطع الرؤوس والأطراف ؟؟؟ إن التعاليم الإسلامية جاءت لتنظم الحياة ( كل الحياة ) بما فيها من علاقات ومسؤوليات وبما فيها الجوانب الأمنية الاجتماعية التي تبدأ بتنظيم العلاقات الاجتماعية للأسرة وهذا التنظيم هو الذي يؤدي في النهاية إلى أمن المجتمع كله وحينما نحصر الشريعة الإسلامية على القطع والبتر فهذا يعني أننا آمنا ببعض الدين وكفرنا ببعض عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسافر امرأة مسيرة يوم وليلة إلا ومعها ذو محرم . ( صحيح ) _ ابن ماجه 2899 : وأخرجه البخاري ومسلم . عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر سفرا يكون ثلاثة أيام فصاعدا إلا ومعها أبوها أو أخوها أو زوجها أو ابنها أو ذو محرم منها . ( صحيح ) _ ابن ماجه 2898 : وأخرجه مسلم ، والبخاري مختصرا . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تسافر المرأة مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم واختلف أهل العلم في المرأة إذا كانت موسرة ولم يكن لها محرم هل تحج فقال بعض أهل العلم لا يجب عليها الحج لأن المحرم من السبيل لقول الله عز وجل ( من استطاع إليه سبيلا ) فقالوا إذا لم يكن لها محرم فلا تستطيع إليه سبيلا وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة فهل من المعقول أن تلزم المرأة في الحج بوجود المحرم بينما أعفيت من ذلك في أنظمة وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ونظام الإقامة والعمل ؟؟؟ فمن الذي أحل لنا أن نحضرها من بلادها للعمل وأن تقيم لمدة شهر أو سنة أو سنتين أو أكثر في السعودية في وسط منازلنا ؟؟؟ وهل من المعقول أن ينهى الدين عن سفر المرأة متوجهة لبيت الله بدون محرم بينما يحل لها السفر باتجاه بيوتنا والسكن بدون محرم ؟؟؟ ألم يأمرنا الدين بأن نفرق بين أبناء الأسرة الواحدة في المضاجع ؟؟؟؟؟ فهل من المعقول أن نحضر الخادمة لكي تشاركهم السكن في المنزل ؟؟؟ هل هناك استثناء في الإسلام للحكومة السعودية أو للشعب السعودي ؟؟؟؟؟ أم أن هناك من يحاول أن يصور أننا شعب بمواصفات ملائكية ؟؟؟؟؟ إن الحوادث اليومية التي نشاهدها في المجتمع وفي أقسام الشرطة تؤكد صحة الشريعة الإسلامية وحمايتها للمجتمع وتؤكد أيضاً أمراض قرارات الحكومة السعودية وتدميرها للمجتمع سيدي / لو أن من اتخذوا قرارات استقدام السائقين والخادمات نظروا نظرة تمعن في ثقافتنا الإسلامية لوجدوا الكثير من الأمثلة على اهتمام الإسلام بالواجبات والعمل فقد كلف الله أمهات الأنبياء بالقيام بواجباتهم الطبيعية فهذه أم موسى يأمرها الله بالرضاعة ويرده الله لها بعد أن ألقته في اليم لكي تتواصل الرعاية الطبيعية لكي ينشأ طبيعياً وبمشاعر طبيعية لكي يقوم بأعظم دور عرفته الإنسانية وهذه مريم يأمرها الله بأن تهز جذع النخلة وهي سيدة بعد حالة ولادة وبحاجة لخادمة حسب أنظمة وزارة الخارجية ووزارة الداخلية السعودية ولكن القرآن نقل هذه الجزئيات البسيطة في سياق القصص لكي نعلم مدى أهمية الواجبات والعمل في حياة الإنسان المسلم وصدق الله العظيم ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) على المسلم القيام بواجباته في الحياة وهو أضعف الإيمان لبناء المجتمع والأمة المسلمة أولاً وبعد ذلك تأتي بقية الأعمال في بناء جوانب الحياة الأخرى فيجب أن لا يقدم المهم على الأهم والواجبات أولاً لأنها الأهم لأن المسلم أسندت له مهمة الحفاظ على الحياة كل الحياة ببناء المجتمع ونشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة وهذه الأمثلة قدمها القرآن واضحة جلية لمن قرأ القرآن وتدبر معانيه إنها دروس للأمة على أهمية العمل وأهمية الأدوار والواجبات في الحياة ولو أن من أصدروا هذه الفيز علموا بما أخبرنا به المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بأنه ما من نبي إلا ورعى الغنم
__________________
للقرق على المسنجر najdi2@hotmail.com |
22-12-2002, 07:22 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 33
|
يقول عليه السلام : ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم قالوا وأنت يا رسول الله قال نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة أخرجه البخاري وابن ماجة وابن سعد في الطبقات الكبرى
فهل علم مسئولي الدولة السعودية الحكمة في أن يقوم الأنبياء برعاية الغنم ( كعمل ) قبل تكليفهم بالرسالة ؟؟؟ هل هو نوع من الانضباط الذي يجب أن يتعود عليه الإنسان من خلال العمل فكان الأولى بالأنبياء أن يتقدمون البشرية كلها بهذا الانضباط وهذا النهج من خلال العمل ؟؟؟ وهل لتحمل الرسالات علاقة بتعود الإنسان على العمل ؟؟؟ وهل للعمل دور في تهذيب النفس والأخلاق ؟؟؟ { أدبـني ربي فأحسن تأديـبي } فهل اتبعت الدولة هذا المنهج لكي تؤدب شعبها على أفضل المناهج والذي يبدأ بقيام كل إنسان بواجباته ثم عمله بدلاً من أن تعطي الرجل الإمكانية في التخلي عن واجباته وتحضر له سائق من الخارج ليتخلى عن أهم واجباته في الحياة وهي أسرته إنني أعلم أن من سعوا في إصدار فيز السائقين والخادمات لم يتوقفون عند هذه الأهداف من الأوامر والنواهي الشرعية والمعاني السامية أو الشرائع التي سنها الإسلام لحماية المجتمع حتى من نفسه وهذه الآيات والأحاديث التي قدمتها إنما هي تأكيد على اهتمام الإسلام بالأمن والبناء في المجتمع المسلم وفي مقدمتها بناء الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم ( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ) والإسلام باق وإن انهارت أمة من الأمم بسبب سوء سياسة من ائتمنوا على السياسة ( الداخلية ) وعليهم أن يعلمون أن كل جريمة أخلاقية أو غيرها تقع من الخادمة برضاها كانت أو مغتصبة فلهم وزر منها لأنهم تجاوزوا كل الخطوط الحمراء التي وضعها الإسلام ( وقد يفاجئون بذنوب تنشر لهم في ذلك اليوم العظيم لم يرتكبونها ولكنهم تسببوا في حدوثها بتجاهلهم لأوامر ونواهي الدين فكانت هذه الأخطاء وأعتقد أنه سيشاركهم أيضاً كل من تصل له هذه الأوراق ولا يفعل ما يستطيعه لإيقاف هذا المنكر ) فوزارة الداخلية هم المسؤولين الذين اقتبسوا موضة استقدام السائقين والخادمات من الدول التي سبقتنا في هذا الانهيار وهي ( حزام المرض ) ( دول مجلس التعاون الخليجي ) والتي لم تتمعن وزارة الداخلية في أحوالها جيداً في الثمانينات لكي نأخذ منهم عبرة قبل أن نأخذ منهم قدوة حينما ظهرت فيهم كثير من المشاكل الاجتماعية وأقلها داء الجنس الثالث بالإضافة إلى أن هناك رفض للتزاوج بين أبناء هذه الشعوب وتتسع المشكلة كلما زادت ظاهرة الخدم وهذا ليس سراً وبإمكانكم التأكد ممن تثقون بهم ففي بعض دول الخليج على سبيل المثال ( وبإمكانك التأكد ممن تثقون به عن صحة ما أذكره ) يرفض كثيراً من أبناء هذه الشعوب الزواج من داخل الدولة ( ويقع في خطأ الزواج من الخارج الذي كثيراً ما ينتهي بالطلاق ) والسبب الرئيسي الذي جعله يقع في خطأ الزواج من الخارج هو أنه لا يريد زوجة تشبه أمه أو أخته لأنه شاهد فيهن كثير من الخمول والكسل والعنجهية المرفوضة من أي إنسان يريد الزواج فذهب باتجاه الخارج وكثيراً منهم متزوجون من هنديات وباكستانيات بينما تكثر حالات العنوسة وبشكل رهيب بين بنات بلدهم وهذا هو ما قصدته في خطابي السابق وخشيت أن يحدث في السعودية فالمشكلة هي خمول المنزل فهو لا يريد لمنزله أن ينشأ بهذا الخمول الذي شاهد منزل والده يعيشه بسبب غياب الحنكة الإدارية في الدولة بفتح باب الاستقدام وهو ما شجع كل أفراد الأسرة على التخلي عن أدوارهم الطبيعية في الحياة والسؤال الذي يطرحه كل شاب هو : طالما أن الدور الطبيعي الذي سينتج عن الزواج لن تقوم به هذه الفتاة فلماذا أتزوجها أساساً ؟؟؟ وكل هذه المؤشرات تقودنا لسؤال ماثل أمامنا حالياً وهو : هل لما حدث مؤخــراً في ( مدينة جدة ) وفي ( مدينة الخبر ) علاقة بالبعد عن العمل وبعد الأب والأم عن القيام بمهامهم التربوية ؟؟؟ لأن الأب والأم في علم التربية هم المثل العليا للأطفال وحينما تغيب أو ( تتخلى ) هذه المثل العليا عن أدوارها فمن المؤكد ستغيب كثير من القيم التي كان من المفترض على هذه المثل أن توصلها للأجيال الجديدة وهنا يخرج لنا جيل مشوه نفسياً وفكرياً ( فاقد للمبادئ والقيم ) إنها أسئلة لكل من أصدروا وأخرجوا الفيز سواء للسائق والخادمة أو لكثير من المهن التي بالإمكان أن يقوم السعوديين بها ولكن من أصدروا هذه الفيز لم يحسبونها بحسابات وطنية بل بمصالح شخصية ولأنني أتحدث عن السائق والخادمة تحديداً فإنني لن أتطرق لبقية المصائب التي أصيب بها الشعب السعودي من جراء هذا الإغراق للسوق السعودية بفيز العمل سيدي / لقد كنا بالأمس القريب مجتمع (صحياً أكثر ) لأننا كنا نقوم بواجباتنا في الحياة وكان كل الآباء والأبناء يقومون بواجباتهم وكانت كل الأمهات والبنات يؤدين واجباتهن المنزلية ومن كانت موظفة استعانت بأختها أو إحدى قريباتها أو إحدى صديقاتها أو من تثق بهم بمقابل مادي للعناية بطفلها حتى نهاية الدوام ومن ثم تعود للقيام بدورها الطبيعي وهو الأمومة كما أن الآباء كانوا يتحملون مهامهم الأسرية وبمساعدة أبنائهم ومن كان في حاجة سائق فهناك سائقين سعوديون يقومون بدور السائق لمن يحتاجهم وبسياراتهم وكان هناك سائقين من المواطنين حتى لدى العائلات الكبيرة وبإمكان الجميع العودة للأمس القريب الذي نستطيع تذكره جميعاً بل أستطيع القول بأن بعض هؤلاء السائقــــــين يتمنـون اليـوم العـودة للــعمل لــــدى ( معزبه ) كما يسمى أصحاب القصور وأصحاب الثراء فالسعودي يعمل ويعود لمنزله وأسرته في منزله ويحضر عند الاتصال به تلفونيا وهذا ليس حصراً على زمن السعودي الذي كان يعمل لدى ( معزبه ) بل أنه أصبح يشاهد يومياً في المجتمع حالياً أن العائلات المحترمة تتفق مع أحد كبار السن السعوديين من أصحاب سيارات الأجـرة ( وأحيانا بسيارته الخاصة ممن يكون معروفاً لدى الأسر ) للتوصيل ( بالمشوار ) بحيث يتصلون به حينما يحتاجون لمشوار ويحاسبونه عن كل مشوار بعدد المشاوير التي قام بها سواء حساباً فورياً أو عند نهاية الشهر وقد وجدوا في النهاية أنهم وفروا الكثير من المال والسعودي يختلف بأنه يعمل ويعود لمنزله وأسرته في منزله ويحضر عند الاتصال به تلفونيا هذه الأفكار والحلول الاجتماعية والاقتصادية هي نتاج لتجارب أو فكر عائلات محترمة وجدت أن فكرة استقدام السائق والخادمة ما هي إلا قرار قذر وطائش من دولة تحاول غرس مفهوم ( ارفع راسك أنت سعودي ) وهو ما ينم عن عدم وعي بالمسؤولية وقلة الثقافة الإسلامية أو حتى الثقافة الاقتصادية والعمالية العالمية المعاصرة الموجودة حتى في أكثر دول العالم ليبرالية فبالرغم من شعارات هذه الدول عن الحرية لكنهم لا يعطون لشعوبهم حرية استقدام الأيادي العاملة نظراً لخطورة ذلك ثقافياً واقتصادياً وهذا ما يجعلنا نتساءل : حكومتنا تتبع من ؟؟؟ وعلى أي منهج تسير ؟؟؟ فهي لا تتبع الليبرالية والعلمانية التي تحمي في بعض قراراتها الأيادي العاملة والاقتصاد والمصالح وتحمي المجتمع ولا تتبع تعاليم الإسلام الذي يحمي الأخلاق والمبادئ بالإضافة إلى الشعوب والاقتصاد والمصالح ويضع كثيراً من المحاذير الاجتماعية حتى في مضاجع الأطفال في بيت واحد حتى لو كانوا أبناء أسرة واحدة وهي نواهي دينية لا تقبل النقاش ولكن يبدوا أن وزارتي الداخلية والخارجية لا يهتمون بها كثيراً ثم يخرج لنا المسؤولين في الدولة بعد كل هذه التجاوزات والتهميش للأوامر والنواهي في الدين ويطالبون أصحاب الفكر والقلم والثقافة بالبحث عن أسباب التطرف ويسألونهم بكل سخف وعته ما أسباب التطرف في السعودية ؟؟؟ بينما يقف المثقف الحقيقي مشدوهاً ويسأل نفسه أي تطرف يقصدون ؟؟؟؟ هل يقصدون تطرف الدولة في قراراتها المريضة والمتطرفة التي لم تنسجم لا مع الإسلام ولا مع العلمانية والليبرالية لأنها مرفوضة من كل شخص لديه خلق ومبادئ حتى لو كان غير مسلم كما أنها مرفوضة من جميع حكومات العالم نظراً لخطورتها على المصالح واستنـزاف الاقتصاد ومقدرات الشعب وإخراجها للخارج وللإجابة عن سؤال وزارة الداخلية والاستخبارات العامة وجميع جهات الدولة التي تسأل عن أسباب التطرف أو تسأل عن كثير من الظواهر الاجتماعية والنفسية الجديدة وعن أسباب كثرة حالات الانتحار أو قتل الآباء لأولادهم وقتل الأولاد للوالدين والاكتئاب وكثرة الأمراض النفسية والجسدية التي بدأت تنتشر بشكل مخيف وعن كل مصيبة تحيق بالسعودية أو بالبشرية عامة فسأعطيهم جواب كامل وشافي وهو قوله تعالى : { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون } قال بعض المفسرين في تفسير هذه الآية : الفساد : القحط وقلة النبات وذهاب البركة ونحوه قال ابن عباس هو نقصان البركة بأعمال العباد كي يتوبوا بالله يا سيدي ألا تشاهد كل هذه مجتمعة في وطنكم وشعبكم فشعبكم أكثره عديم الفائدة حتى لأسرته كسول حتى عن واجباته نشيطين جداً في المعصية والسفر للخارج وكل هذا بفضل السياسة الــتي يـــسمــيها وزيــر الإعــلام ( سياستنا الرشيدة ) هذه السياسة التي أحضرت السائق والخادمة وأدخلتهم للمنازل فنتج عنهم الفساد الكثير بالإضافة لتخلى كل أفراد الأسرة عن واجباتهم إنني أعلم أنه عند صدور قرار بمنع هذه الفيز سيخرج لكم من يحاول إيجاد المبررات للاستقدام وهي بعض جهات الدولة الفاسدة إدارياً والتي أصبحت لا تستغني عن تجارة إصدار الفيز لكي يتسنى لهم في وسط الكميات الهائلة من الفيز ( بيع ) بعض الفيز فقد أصبحت الفيز سبباً من أسباب رفاهية عائلاتهم ودخلاً من مصادر الدخل لهم ولذلك تجدهم بالمرصاد لكل عملية تقليص أو الحد من إصدار الفيز وقد يكون من الغريب على بعض العائلات في البداية العودة لحلول الأمس وهي الحلول الطبيعية والتي نشاهدها حالياً في دول العالم بأسره ولكنها غير مقبولة لدى بعض الأسر لدينا والسبب في ذلك مشكلة نفسية وفكرية خلقتها الدولة في الفترة السابقة بسبب السماح للعائلات باستقدام السائقين والخادمات من الخارج والمشكلة التي أقصدها هو أنه خرج لنا جيل من الأسر السعودية التي تفكر بديكتاتورية فضيعة فهم لا يؤمنون بالخادمة أو السائق إلا حينما تكون ساعات العمل لمدة أربعة وعشرين ساعة ولمدة عام أو أكثر لأن هؤلاء الخدم والسائقين ( حسب مفهوم هذه العائلات ) : ليس لهم الحق في تحديد ساعات عملهم وهذا ما يخالف نظام العمل في الإسلام بل ويخالف نظام العمل في جميع دول العالم بالنسبة لأنظمة العمل عالمياً لأن في جميع دول العالم السائق الخادمة من أبناء البلد ويذهبون لمنازلهم في المساء فالعائلات السعودية وأرباب الأسر يريدون : 1- ( جارية بمهنة خادمة ) 2- ( عبد بمهنة سائق ) ليس لهم أدنى حقوق سوى الراتب وليس لهم الحق في المطالبة بوقت للراحة أو تحديد ساعات العمل فأما أن يعملون طوال اليوم وأما أن يرحلون ويتحملون كل الخسائر التي دفعوها من أجل الحضور إلى أرض الأحلام لتأمين مستقبل عائلاتهم وهنا يضطر هؤلاء الخدم والسائقون للرضوخ فليس أمامهم خيار آخر سوى الرضوخ لديكتاتورية عائلة ساعدتها وزارة الداخلية على أن تكون كذلك ومن هنا نشأت لنا كثير من الأسر السعودية الديكتاتورية وهي العائلات التي ستصرخ وتستغيث حينما يقفل باب استقدام الخادمات والسائقين لأنهم لم يتعودون على الاتفاق مع الآخرين من أجل القيام بعمل معين بل من أجل استعباد الآخرين ( فمتى استعبدنا الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ) وهذا هو الفارق في نظر هذه العائلات بين السائق السعودي والأجنبي لأن هذه العائلات لا يريدون نظام العمل في الإسلام ولا يريدون نظام العمل حتى في الدول الغربية فكلاهما لا يتماشى مع ديكتاتوريات هذه العائلات وأرباب الأسر إن الكارثة التي نعاني منها في السعودية هي أن وزارة الخارجية والداخلية ذهبت تجوب العالم لإحضار الشعوب الأكثر فقراً لكي تخدم أغنياء وفقراء شعبنا فأصبحت كارثة دينية واقتصادية واجتماعية معاً وانهيار في المبادئ والشرائع الدينية بل إننا انحدرنا حتى تحت قوانين الدول العلمانية التي تحمي الاقتصاد والمصالح والثقافات فمن الطبيعي أن لا يتواجد الخدم إلا في قصور الأثرياء الذين هم بناء على مستواهم المعيشي يرتفعون عن مستوى الشعب فيستطيعون توظيف من هم أقل منهم في المعيشة من أبناء وطنهم وهذا هو حال العالم بأسره وجميع شعوب الأرض أن تكون درجات في الرزق وتمعن يا سيدي في قوله تعالى { أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمت ربك خير مما يجمعون } إن هذه الآية كانت موجهة لقبيلة قريش والذين رفع الله بعضهم فوق بعض درجات لتسخير بعضهم لبعض في العمل والمعيشة فهل من المعقول أن تنطبق على قبيلة ولا تنطبق على الشعب السعودي بأكمله ؟؟؟؟ إنها سنن لاستمرار الحياة ولتنظيم الأدوار في المجتمع الواحد لكي يكونون درجات في المعيشة ولكي يكون بعضهم مسخر لبعض للعمل ولبناء المجتمع والحياة عموماً لكي يحتاج الأعلى لمن هو أقل في المستوى المعيشي في مدينته أو قريته وهو ما يخلق نسيجاً اجتماعياً مترابطاً ومتماسكاً وهي خدمة اقتصادية واجتماعية وعمالية يزرعها المجتمع بين أفراده وطبقاته لكي يتماسك المجتمع بترابط هذه الطبقات وتشكل في النهاية الأمن الاقتصادي والاجتماعي وتتكون الدورة الدموية الاقتصادية في جسد المجتمع الواحد وتأمل التأكيد يا سيدي في قوله تعالى : { وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم } وعندما تكون هذه هي سنة الله في الخلق وفي الأرض فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تـحويلاً حتى وإن حاول البعض أن يوهمنا أو يوهم الحكومات الأخرى بأننا شعب مرفه لا يمكن أن تنطبق علينا السنن ولا يمكن أن يعمل أحداً منا لدى الآخر أو حاول أن يصورنا هكذا أمام العالم فهذه ليست سوى محاولة لإيهام المواطنين عموماً بأنهم جميعاً (شيوخ ) ولا فقراء بينهم لترسيخ مفهوم ( ارفع رأسك أنت سعودي ) لقد خرجت إحصائيات حالات الانتحار ووضعت السعودية ولبنان كأعلى الدول في عدد حالات الانتحار وقد استغربت ما لذي يجعل السعودية ولبنان متقاربين في عدد الحالات ؟؟؟ وقررت أن أبحث عن القاسم المشترك بين الشعبين لكي أصل لأحد أهم أسباب الانتحار لأن الصفة التي تجمع الشعبين من المؤكد أنها سبباً من الأسباب الرئيسية للانتحار في أي مكان وقد تـوصــلـت للــقـــاسم المــشترك بــــيـــن الشعبــيــن إنــها ( الفشخرة ) فاللبناني يستميت لشراء سيارة BMW ويتقشف على نفسه وعلى أسرته غذائياً لشراء هذه السيارة والسعودي يقوم بشراء أربعة ونيتات هايلكس بالتقسيط ويبيعها لكي يشتري ( شبح مستعمل ) اللبنانيين ضحية الإعلام ( السعوديين ضحية الإعلام والاستقدام ) فكلاهما جعل السعودي يشعر بشعور هلامي بعيد عن الواقع شعور يتجاوز الكذب ويشبه ( الإسهال ) ولكن المختلف هنا هو أنه إسهال خرج مع الفم والأنف وأختلط بالدماغ فمشكلة الحكومة السعودية التي خلقتها لنفسها هي أنها وبسبب جهل وزاراتها الثقافي حاولت التمرد حتى على السنن الكونية والبشرية لكي تغرس مفهوم أن الشعب السعودي كله طبقة ثرية فذهبت وزارة الخارجية للدول الأكثر فقراً من فقرائنا لجلب الخادمات والسائقين لتحقيق هذا المفهوم الذي يتعارض مع سنن البشر ويتنافى أيضاً مع الشريعة الإسلامية التي أرست دعائم الفضيلة والمبادئ حتى داخل الأسرة الواحدة وكان الأولى بهذه الوزارات أن تترك المجتمع يتفاعل مع نفسه كما يحدث في جميع دول العالم وكما كان سابقاً فالمرأة الموظفة كانت تستعين ( وبمقابل مادي ) بأمها أو أختها أو بصديقتها أو إحدى قريباتها وتمر الصباح أثناء ذهابها للعمل وتضع طفلها عندها لـكي تعـتني بابنها حتى نهاية الدوام وتعود عند نهاية الدوام لاصطحاب طفلها للمنزل ولتقوم هي بدور الأم وهو الدور الطبيعي لها ومن المعروف حالياً عدد العاطلات في المنازل وإذا كانت لا ترغب في هذا الخيار فبإمكانها وضع طفلها في إحدى الحضانات والمنتشرة بكثرة وهناك الكثيرين ممن يتعاملون معها وتعود عند نهاية الدوام لاصطحاب طفلها للمنزل ولتقوم هي بدور الأم وهو الدور الطبيعي لها لكي ينشأ هذا الطفل طبيعياً نفسياً وفكرياً سيدي / لقد قامت الدولة بإصدار الفيز بطرق تنم عن قلة ثقافة إسلامية بأوامر ونواهي الإسلام وعـدم وعي بالسياسة ( الداخلية ) وبأحوال الشعب في الداخل فحصلت الكارثة التي نشاهدها اليوم في الاقتصاد والاجتماع والمبادئ وانهيار إيمان المواطنين بالعمل فاقتصادنا ينـزف للخارج على شكل تحويلات مالية كما أن أكثر المجتمع غير مؤمن بالعمل بل أنه تخطى عدم الإيمان بالعمل إلى الكفر بالواجبات المسندة لكل إنسان في هذه الحياة وهي الأمومة والأبوة وهذا كله كان نتاجاً للسياسة العمياء للدولة التي تسميها صحافتكم ( السياسة الرشيدة ) إن المرحلة المقبلة هي أكثر مراحل الحملات الإعلامية عنفاً التي ستشهدها المملكة العربية السعودية ولن تصمد المملكة العربية السعودية في وجه هذه الحملات إلا بتماسك الجبهة الداخلية للشعب وبإمكانكم الرجوع لفترة حكم الملك فيصل بن عبد العزيز حيث كانت الحملات الإعلامية مكثفة سواء عربياً أو أمريكياً أو صهيونياً أو إيرانياً وكانت جميع الحدود مشتعلة والأخطار محيطة ولكن الفرق كان بتماسك الجبهة الداخلية حيث لا يوجد هذا العدد الهائل من الأجانب في الداخل والذي وصل إلى 40 % حالياً ولن تستطيع السعودية استعادت قوة العهد الفيصلي إلا بتخفيض عدد الأجانب وحماية مبادئ الدين الإسلامي وهو ما سينتج عنه حماية المجتمع من الأنظمة التي تؤثر عليه لكي لا تزرع كثير من بذور التطرف الديني والفكري والنفسي بسبب سياسة الدولة التي تصدر قرارات تتنافى مع مبادئ الإسلام ويمجها كل عاقل حتى لو كان علمانياً فتؤدي إلى تدمير المجتمع من الداخل وقد نتج عنها كل هذا الدمار في المبادئ والقيم وعدم استقرار في المجتمع والكفر بالواجبات ولن تستعيد الدولة هذه المبادئ والقيم أو توجد استقرار وارتباط اجتماعي داخل المجتمع إلا بإعادة المجتمع ليعيش كمجتمع صحي وطبيعي متماسك لينتج عنه ولاء المواطن للدولة ويولد لديه شعور بالمسؤولية واتخاذ دور في المجتمع وهو ما يؤدي إلى التمسك بأمن المجتمع والدولة سيدي / لقد كان المجتمع يتمنى من الوزارات السعودية أن تتحرك غيرة الإسلام في عقولهم وقلوبهم لكي يشعرون بالغيرة على محارم الله حتى وإن كن من بنات الدول الأخرى الذين دفعهم أهلهم للعمل بسبب الفقر في عمل أقل ما يوصف بأنه تجارة رقيق وقد صدم المجتمع حينما لم يجد هذا النوع من الغيرة ومع هذا لازالت الدولة عاجزة عن اتخاذ القرار أو أنها عاجزة عن التفكير أساساً بسب إسناد الأمر إلى غير أهله علماً أنها أمور لا تحتاج لأكثر من قرار يصدر وإجراء يتخذ لكي يتفاعل المجتمع معه وأنا أعتقد أن صدور قرار بمنع استقدام السائقين والخادمات سيؤدي بإذن الله إلى نتائج إيجابية منها : 1- تقلص حالات الانتحار 2- تقلص حالات الطلاق وقد سبق وأن ذكرت بعض من مسببات كثرة حالات الطلاق ومن ضمنها زواج الفتاة وهي غير ملمة بالمهام المنزلية كما أن الشاب أيضاً غير مهيأ للقيام بدور رب الأسرة نظراً لأنه لم يكن مناطاً به أي عمل في أسرته لوجود السائق أو الخادمة وبودي هنا أن أضيف أن عدم قيام الاثنين بواجباتهم الأسرية واستقدام العمالة للقيام بعملهم هو من أكبر أسباب الطلاق نظراً لكون العمل داخل المنزل من قبل الزوجة هو من أكبر أسباب عدم التوقف عند أي مشكلة زوجية تحدث بين الزوجين فالجميع لا يتوقف عند المشكلة التي قد تحدث نظراً لوجود عمل يشغله عن التوقف عندها كثيرا وهو بعكس الحال حينما تكون هناك خادمة فيكون هناك تفرغ للتوقف لأي مشكلة تحدث بين الاثنين وهو ما قد يزيد من هذه المشكلة وقد تتطور للطلاق بسبب التوقف عند هذه المشكلة والنقاش حول هذه المشكلة لمدة أطول نظراً لوجود فراغ كبير في حياة الاثنين أو أحدهما 3- ستزيد نسبة الزواج إنشاء الله 4- تقلص نسبة التذمر من الحالة المعيشية في أوساط الشعب نظراً لتوفير راتب الخادمة والسائق نظراً لإيقاف منحها وبالتالي توفير المرتبات والذي سينعكس إيجابا على الحالة المعيشية والاقتصادية للأسرة وللاقتصاد السعودي عموماً نظراً لتوقف نزيف الاقتصاد للخارج 5- تقلص نسبة الإصابة بالاكتئاب وأمراض السكر والجلطات وجميع الأمراض التي من مسبباتها الوحدة أو الكسل والخمول نظراً لأن المواطن سيصبح اجتماعيا بناء على الوضع الجديد الذي يفرض عليه أن يكون اجتماعياً ونظراً لحركة الإنسان وتركه الخمول الذي هو من أكبر مسببات هذه الأمراض 6- ستظهر كثير من فرص العمل لكثير من العاطلات وفي منازلهن وفي نفس وقت العمل الذي تعمل به المرأة أي وقت الدوام الرسمي بحيث تقوم المرأة العاملة بالاتفاق مع إحدى قريباتها ممن تثق بهن مقابل أجر مادي للعناية بطفلها حتى نهاية الدوام كما ستكون هناك فرص عمل للنساء المتوسطات في العمر من المحتاجات للعمل لدى الأسر ( الثرية التي تستطيع توظيف نساء من داخل المجتمع بناء على مستواها المعيشي ) وسيكون العمل لساعات عمل محددة كما هو الحال في جميع دول العالم لأن الموظفة من داخل البلد بل إنني متأكد أنها ستكون من داخل الحي أو من الحي المجاور وبساعات عمل محددة وليست بنفس الفوضوية الحالية 7- سيجد كثير من المتقاعدين من ذوي الدخل المحدود فرص عمل وهي التوصيل للمدارس أو التوصيل عموماً بالاتفاق مع من يقول بأنه ليس لديه وقت أو انه مشغول عن توصيل أبناءه 8- تقلص نسبة كبيرة من سلبيات بعض الشباب والمراهقين مثل التفحيط وما يحدث في الأعياد والسبب في تقلص هذه السلبيات هو : أن هذا الشاب سيشعر بأهميته بمجرد القيام بدوره في أسرته وفي المجتمع وأهمية الحفاظ على قيم المجتمع ابتداء من أسرته التي أصبح يتولى جزء من شؤونها ولو لبعض اليوم وبدأ يشعر بأنه يؤدي دوراً في المجتمع وبناء عليه سيشعر بأهمية أمن المجتمع ككل كما أن تكليف الشاب بجزء من المهام اليومية مع عائلته يجعله محط أنظار الوالدين ( دون الحاجة لمراقبته ) فهو يتردد على المنزل من أجل القيام بواجباته التي قد تطلب منه في أي لحظة وهو ما يقلص نسبة شجاعة المغامرة الأولى بين الشباب وهي المغامرة التي توقعه في تجربة شرب المسكر أو المخدرات نظراً لارتباطه بأسرته جزء من اليوم وخشيته من هذه التجربة لأنها قد تظهر عليه أمام عائلته وينكشف أمره وهذه الخشية تعني سلامة ( نسبة كبيرة ( من المراهقين من الانجرار خلف التجربة الأولى للانحراف والتي هي الخطوة الأولى والأخطر ( وبإمكانكم سؤال من تثقون به في علم النفس عن صحة هذا الاستنتاج ) ليس من قبيل الصدف أنني تحدثت في الخطاب السابق عن أنه سيظهر جيل غير مبال في وقت قريب جداً إذا لم يعاد النظر في هذه الفيز ثم خرجت لنا الأحداث التي حصلت في جده أثناء العيد وبعد ذلك في مدينة الخبر وهذا ما يؤكد لكم صحة ما ذكرته عن ظهور جيل بفكر ونفسيات مشوهة والغريب في هذه التجاوزات التي حدثت في العيد هي أنها تجاوزات خرجت حتى على قيم بيوت هؤلاء الشباب وعلى قيم عائلاتهم ( فمن أين أتت لهم هذه الأفكار والتصرفات ) تركي محسن النفيعي MOSLEM@4MOSLEM.COM الطائف – ص ب 883 056702432
__________________
للقرق على المسنجر najdi2@hotmail.com |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|