|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#169 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
![]() بالقرآن نتربى:
{ومن شر غاسق إذا وقب * ومن الشر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد} خص الله الاستعاذة هنا بالأمور الخفية: - الغاسق: ما يكون في ظلمة الليل. - النفاثات: السحرة. - الحاسد: الذي يتمنى بقلبه زوال نعمة الآخرين. لأنها أشد ضررا. [ابن عثيمين] |
![]() |
![]() |
#170 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: ببلاد الحرمين
المشاركات: 1,719
|
ننتضر جديد الرسائل
__________________
![]() عدد زوار مواضيعي وردودي كانت البدية من 19/5/1430 هـ لا تمْد كفّـــــكْ للكفوْف الرديّه
ولا تسوق رجلكْ للذي ما يدانيك وخَلّك خُـوِيٍّ ما يخلّي خويّه , وافزعْ لمنهو جاكْ بالضّيقْ ناخيك , وخلّكْ كريمٍ وافيٍ بالعطيّه , والطّيبْ والاحسانْ آول مبآديك |
![]() |
![]() |
#171 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
تأمل واقع كثير من الناس اليوم مع هذه الفتن! ثم قف مع هذه الآية: {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون} هنا يخشى أن يحل بهؤلاء ما حل بأولئك؛ فتدبر الآية التي بعدها، وانج بنفسك.
|
![]() |
![]() |
#172 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
بارك الله فيكــ أخي |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#173 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
![]() أنموذج متفوق: نقل الذهبي وصف ابن النجار لعبد الوهاب بن الأمين البغدادي المقرئ قوله: قصده الطلبة من البلاد، وكانت أوقاته محفوظة، فلا تمضي له ساعة إلا في قراءة أو ذكر أو تهجد أو تسميع، وكان كثير الحج والمجاورة والطهارة، لا يخرج إلا لحضور جمعة أو عيد أو جنازة، ويديم الصوم غالبا، ويستعمل السنة في أموره، ويتواضع لجميع الناس. ماذا حققت من هذه الصفات؟! |
![]() |
![]() |
#174 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
![]() "وخصال التائب ذكرت في آخر (براءة)، فقال: {التائبون العابدون...} فلا بد للتائب من العبادة والاشتغال بالعمل للآخرة؛ وإلا فالنفس همامة متحركة، إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل، فلا بد للتائب من أن يبدل تلك الأوقات التي مرت له في المعاصي بأوقات الطاعات، وأن يبدل تلك الخطوات بخطوات إلى الخير، ويحفظ لحظاته وخطواته، ولفظاته وخطراته. [ابن كثير] تطوير الذات: احترام الآخرين سبيل الصالحين المنتجين، وحذار من أن تحقر أحدا، فربما بعد زمن يصبح إماما؛ فالاحتقار سبيل المنحطين نفسيا، وطريق سريع للفشل الذريع. وتأمل قوله تعالى: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}. [د.صغير بن محمد الصغير] ![]() |
![]() |
![]() |
#175 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: في ظهر نجد. ذذ
المشاركات: 1,218
|
بارك الله فيك أخوي وثبتنا الله وإياك
محبك
__________________
ـــــ حللون وأنتم بحل وداعي الأخير لهذا المنتدى| ـــ ـ
|
![]() |
![]() |
#176 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
![]() مع أ.د.ناصر العمر: يا بني: تأمل في هذه القصة العجيبة: تنافس معاوية وعمرو بن العاص أيهما أذكى؟ فقال معاوية: ما وقعت في ورطة إلا ونجوت منها! قال عمرو: الأمر الذي يحتاج إلى أن أنجو منه لا أقربه أبدا! فقال معاوية: إذن: أنت أذكى! ...... حاول بعض الفصحاء والبلغاء في الأندلس أن ينظم شيئا يشبه القرآن، فنظر في سورة (الإخلاص) ليحذو على مثالها وينسج –بزعمه- على منوالها، قال: فاعترتني خشية ورقة حملتني على التوبة والإنابة. ![]() |
![]() |
![]() |
#177 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
أهلابيك ياغالي أحبك الله الذي أحببتني فيه ![]() |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#178 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
![]() خلقي القرآن: لا تستهن بمرض قسوة القلب؛ فإن القلب إذا قسا لا يستجيب للمؤثرات الداخلية أو الخارجية، فيخلو من الرحمة، وينعدم خضوعه لله، وتذللـه وانكساره بين يديه؛ لأنه أصبح أشد من الحجارة. تأمل قوله تعالى في وصف بني إسرائيل: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة}، وإذا كان الوصف في بني إسرائيل؛ إلا أننا لسنا بمعزل عنه. ..... "إذا تأملت في مدة الدنيا لم تجدها إلا: (الآن) -الذي هو فصل الزمانين فقط-، وأما ما مضى وما لم يأت فمعدومان كما لم يكن؛ فمن أضل ممن يبيع باقيا خالدا بمدة هي أقل من كر الطرف؟!" {ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين}. [ابن حزم] ![]() |
![]() |
![]() |
#179 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: ببلاد الحرمين
المشاركات: 1,719
|
واصل بارك الله فيك
__________________
![]() عدد زوار مواضيعي وردودي كانت البدية من 19/5/1430 هـ لا تمْد كفّـــــكْ للكفوْف الرديّه
ولا تسوق رجلكْ للذي ما يدانيك وخَلّك خُـوِيٍّ ما يخلّي خويّه , وافزعْ لمنهو جاكْ بالضّيقْ ناخيك , وخلّكْ كريمٍ وافيٍ بالعطيّه , والطّيبْ والاحسانْ آول مبآديك |
![]() |
![]() |
#180 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
![]() بالقرآن نتربى: محتاج جاء يسأل معظما أمام أتباعه، بألفاظ خالية من أدنى أدب: "يا محمد! مر لي من مال الله الذي عندك"! بل يمد يده يشد ثوبه، حتى يؤثر طرف الثوب في رقبته! عايش الموقف، وتخيل: لو حصل لأحدنا مثل هذا كيف سيتصرف؟! ولكن تأمل تصرف الحليم -صلى الله عليه وسلم- حين وقع له ذلك: التفت إلى الرجل ثم ضحك، وأمر له بعطاء! وصدق الله: {وإنك لعلى خلق عظيم}. ........ كل بناء شامخ لا يكون لغاية شريفة محمودة؛ فهو عبث ولهو باطل: {أتبنون بكل ريع آية تعبثون}؟ [ابن باديس] ![]() |
![]() |
![]() |
#181 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
![]() قطرة ندى: أسماء بنت أبي بكر –رضي الله عنها- تضرب أروع الأمثلة في نصرة الدين، وهي فتاة في بيت أبيها، وهي أم مع ابنها عبدالله بن الزبير. تربية تلقتها من أبيها أبي بكر؛ فعاشتها وربتها لأبنائها، تلك تربية النبوة! ....... قال تعالى: {الذي يوسوس فِي صدورِ الناسِ}، ولم يقل في (قلوب الناس)، ولهذا حكمة كما ذكر ذلك بعض العلماء؛ فحاول تدبر السبب. ومما يعينك أن تتأمل في طبيعة خلق الصدر، وطبيعة خلق القلب، والجواب –بإذن الله- في الرسالة التالية. ![]() |
![]() |
![]() |
#182 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
![]() الجواب: قال العلامة ابن باديس: والسر في التعبير بـ: {يوسوس فِي صدورِ الناسِ}، بدلا من (قلوب الناس) لأن القلب مجلى العقل، ومقر الإيمان، وقد يكون محصنا بالإيمان فلا يستطيع الوسواس أن يظهره، ولا يستطيع له نقبا. .... تدبر علاقة قوله سبحانه: {واجعلنا للمتقين إماما} بما قبلها؛ يتضح لك ما يلي: 1 - أن صلاح الزوج (يشمل الزوجين) والذرية؛ من أهم ما يعين على تحقيق الإمامة، إذ يحس بالسكن والطمأنينة، مما يعينه على الوصول إليها والقيام بحقوقها. 2 - أن من صفات من يكون للمتقين إماما: أن يعنى بزوجه وذريته؛ فهم أحق الناس بإمامته. [أ.د.ناصر العمر] ..... علمني القرآن : أن الانتفاع بالقرآن لا يكون إلا بالإقبال والخضوع. تأمل قوله تعالى في سورة عبس -في قصة الأعمى-: {أو يذكر فتنفعه الذكرى}، ثم بين حاله فقال: {وأما من جاءك يسعى وهو يخشى...}. ![]() آخر من قام بالتعديل بدلها; بتاريخ 20-04-2011 الساعة 06:08 PM. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|