|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-06-2011, 02:05 AM | #225 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
علمني القرآن :
أن التوحيد حين يرسخ في القلوب فهو كالصبغة ثباتا وجمالا. تأمل قوله تعالى: {صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة} فالتعبير عن الملة بالصبغة دال على ثباتها وأثرها. |
25-06-2011, 02:38 PM | #226 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
أرض القلب إذا بذر فيها: خواطر الإيمان، والخشية والمحبة والإنابة، والتصديق بالوعد، ورجاء الثواب، وسقيت مرة بعد مرة، وتعاهدها صاحبها بحفظها ومراعاتها، والقيام عليها؛ أثمرت له كل فعل جميل، وملأت قلبه من الخيرات، واستعملت جوارحه في الطاعات؛ فاحذر أن تكون ممن قال الله فيهم: {بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون}. [ابن القيم]
.... بمناسبة بدء إجازة المدارس، فمن اليوم ولأسبوع كامل بإذن الله، تصلكم رسالة يومية عنوانها: وقفات مع حديث القرآن عن الوقت، مع د.عمر المقبل. |
25-06-2011, 02:45 PM | #227 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: بريده
المشاركات: 867
|
الله يجزاك الجنه
|
26-06-2011, 03:18 PM | #228 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
تطوير الذات :
{ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين * واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} في هذه الآيات علاج رباني للهموم، وضيق الصدر؛ فتدبرها. ,,, {وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها} شرعنة الباطل والمعصية سنة قديمة، فعلها المشركون الأولون، وهو من الكذب على الله، ومن يفعل ذلك فرارا من لوم النفس، أعظم جرما ممن يفعل المعصية مع اعترافه بالذنب والندم عليه؛ لأن المقر بذنبه أحرى بالتوبة من الذي يشرع المعصية، ويجعلها دينا، أو يستبيحها بلا حجة ظاهرة. [فهد العيبان] .... إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن؛ فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه، وجمعه عليه، وطرحه ببابه؛ فهو علامة سعادته، وإرادة الخير به {فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون}. [ابن القيم] ,,,,,,,, الوقت في القرآن(1) حديث القرآن عن الوقت تجلى في أمور، منها: 1/كثرة القسم بالوقت، ومن تأمل في جزء عم فسيجد عشرات الأقسام، وثمة سور سميت بأوقات متفاوتة كـ(الليل،الضحى،العصر)، وتأمل في سورة التكوير، والانشقاق وغيرها. 2/ربط العبادات بمواقيت محددة، لا تصح قبلها ولا بعدها، وعلى رأسها: الصلاة:{إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}، وحدد الصوم بشهر:{شهر رمضان}، ووصف الحج بأنه: {أشهر معلومات}. |
27-06-2011, 07:24 AM | #229 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
الوقت في القرآن(2):
من أساليب القرآن في إبراز شأن الوقت: 3/ربط الأذكار الموظفة في اليوم والليلة بوقت الصبح والعشي: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون}. 4/الإشادة بحفاظ الوقت، الذين عمروه بما ينبغي أن يكون، تأمل: {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض} فأوقاتهم كلها معمورة بعبادات القلب أو الجوارح. ..... تناقلت وكالات الأنباء خبرا: أن الرئيس البريطاني السابق (بلير) يتلو القرآن؛ لفهم واقع المسلمين، فمرت أمامي: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} ثم كأني به وهذه الآية تخاطبه أثناء تلاوته: {لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر} فيا ترى: أيستجيب لنداء الحق؟ أم يحق عليه القول: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا}؟! [أ.د.ناصر العمر] ..... خلقي القرآن : من الظلم: أن يقول المرء قولا على الله بغير علم، فيضل بقوله أناس سمعوا كلامه، {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم}. ... ختم الله آية إصلاح نشوز الزوجة بقوله: {إن الله كان عليا كبيرا} فإن تذكر علو الله وكبره، من أعظم ما يردع عن ظلم الزوجات، وبخس حقوقهن. [من متدبر] |
01-07-2011, 02:12 PM | #230 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
علمني القرآن :
أنه لا يرتفع إلى الله إلا الطيب من القول، والصالح من العمل. تأمل قوله تعالى: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه}. |
03-07-2011, 07:39 AM | #231 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني: الطريق الذي تختاره اليوم قد لا يحقق ما كنت تؤمله وترجوه، ولا تجد بدا من استمرار المسير فيه بقية حياتك، ورجوعك عنه قد يكلفك كثيرا؛ فعليك قبل أن تتخذ قرارك باختيار الطريق الأمثل لك: أن تعرف نقطة النهاية فيه، ومدى ملاءمتك له؛ فاسأل عنه خبيرا، وأخشى ألا تصبر على ما لم تحط به خبرا! |
03-07-2011, 07:25 PM | #232 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
احذر!
علق الحسن البصري رحمه الله على هذه الآية: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} فقال: هو المنافق لا يهوى شيئا إلا ركبه! ... خلقي القرآن الإرادة بحد ذاتها لا تكفي؛ بل لابد من أن يتبعها ما يؤكدها، وهو: العمل الجاد. تأمل قوله تعالى: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا}، وقوله في المنافقين: {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة}. فلا تكتف بمجرد الإرادة دون أن تتبعها بالعمل. |
03-07-2011, 11:20 PM | #233 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: K.S.A
المشاركات: 148
|
جزاك الله خيراً ..
|
06-07-2011, 06:35 AM | #234 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
القرآن يملأ النفوس بعظم الهمة، وهذا العظم هو الذي قذف بأوليائه ذات اليمين وذات الشمال، حتى رفعوا لواء العدل، وفجروا أنهار العلوم تفجيرا، وإذا رأينا من بعض قرائه همما ضئيلة خاملة؛ فلأنهم لم يتدبروا آياته، ولم يتفقهوا في حكمه. [الخضر حسين]
..... {جنات عدن مفتحة لهم الأبواب} ولم يقل: مفتوحة، وفي ذلك نكتة، حاول استخراجها، إنما قال: (مفتحة) ولم يقل (مفتوحة)، لأنها تفتح لهم بالأمر لا بالمس. [تفسير القرطبي] |
06-07-2011, 06:58 AM | #235 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
وإياكم |
|||||||||||||||||||
06-07-2011, 07:26 PM | #236 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
علمني القرآن :
أن قلب المتكبر مطموس عن الحق. تأمل قوله تعالى: {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}. .... قف متدبرا لهذه السنة الكونية: {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} ثم انظر إلى العاقبة المطردة، التي نراها اليوم في هؤلاء المجرمين الكبار: {وما يمكرون إلا بأنفسهم}؛ ولكن سكرة الإجرام أعمتهم عن هذا المصير: {وما يشعرون}. ثم تأمل في هذا الجزاء العاجل والآجل: {سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون}. [أ.د.ناصر العمر] |
08-07-2011, 02:06 PM | #237 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
{ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون}، {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم} أمر طبيعي أن نبتلى، والمطلوب شرعا أن يسمع ربنا -الغني عنا- تضرعنا حين نبتلى؛ لأن الله عاب على هؤلاء عدم تضرعهم فقط. [من متدبر]
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|