|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: حيث القلوب الرحيمة
المشاركات: 3,252
|
الأمة الإسلامية ... واعتزال سامي الجابر ؟!!
الأمة الإسلامية واعتزال سامي الجابر
أيها الأحبة الأعزاء : هناك حيث النكبات والويلات ... الجراحات والآهات ... أصوات مدافع ... أفلام الرعب ... العويل والبكاء ... الهدم والتشريد ... سفك الدماء ... حصر الأوطان ... الفقر والمرض ... القتيل والجريح الأرملة واليتيم ... العجوز والرضيع ... قطع الكهرباء ... تسلط العدو ... فرض القهر ... سيطرة الإحتلال ... إغتصاب أخواتنا ... خطف أبنائنا ... أسر إخواننا .... وزد على ذلك ولا حرج .... وهنا حيث الذلة والصغار ... السرف والترف ... إفساد الأمن ... وصرف المال ... إضاعة الوقت ... وموالاة فرق الكفر .. قطب مال العاجز ... وتضييع مال الغني ... كل ذلك لمن لا يستحق ذلك ... أحبتي الكرام : ما إن زاد النكبات والجراحات على أمة الإسلام ... حتى خرج من يلوح بفخره الذي لا يستحق شرفا ... وناده بصوته الذي زاد الجراح جراحا .. حتى نادى مناديهم : أن حي على حفل الأسطورة ... وأسطورة ماذا ؟!! هل هي أسطورة في قطع رقاب الكفر؟!! ... وأسطورة في فكر يبث روح الأمل للإسلام ؟!! هل هي أسطورة في تقديم شيء للدين ؟!! ... أم هل هي أسطورة في رفع راية المسلمين ؟!! هل هي أسطورة في نبذ شتات الكافرين ؟!! ... هل هي أسطورة في إعانة المحتاجين ؟!! هل هي أسطورة في دفع الدَين عن العاجزين ؟!! ... هل هي أسطورة في لحاق ركب الفائزين بالتدين والدين ؟!! أم ماذا ... ؟!! لا والله لا ذاك ولا ذيك ... بل هي أسطورة كما علقها أحدهم على سيارته المشينة ملوحا بها (( ارتاحي يا كورة اعتزل الأسطورة )) الله المستعان ... وهل كانت أسطورتهم إلا عند القدمين ... فهو في أسفل الإنسان وهذا يدل على سفالة من تبعها ومن تابعها ... هناك ... حيث الذين شدوا رحالهم لملأ المدرجات ... بدعوة من أراذل القوم ؟؟! حين قال : حي على حفل الإعتزال ... بل هو حفل (( إغتزال )) والله !! ومنادي الرحمن يناديهم : حي على الصلاة ... حي على الفلاح ... ولكن لا حياة لمن تنادي ... !! في غزة المظلومة ... في غزة المكلومة ... في غزة المقهورة ... في غزة الجراح ... في غزة الدماء ... هناك حيث ناداهم أفاضل القوم ... أن حي على نصرتنا بدعواتكم .... حي على نصرتنا بنفقاتكم .... بمطالباتكم ... بـ .... بـ .... . ولكن عار والله عار ... وفحش كبار ... وفشل زاهي ... بأن نركض وراء أصحاب الملاهي !!! سيكتبها التأريخ بخطه الأبيض ... على الصحيفة ذات اللون الأسود ... بأن العدو يجتاح بقعة القدس الشريف .... وينادينا أهلها ... ولكن : ذلة منا و جبناً فضلنا الصمت الذي لو نطق لقال : نفسي نفسي لي ولكرتي أيها الكرام الأفاضل : يجب أن لا تكن هممنا دفع الصدقات وبذل الأموال لمن لا يستحقها بل رويدا رويدا و (( رفقا بالقوارير )) على بذل أموالكم لأهل الكرة ... وأهل الدين نتغاضى عنهم ولا ننظر إليهم نظرة (( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا )) فانظر إلى الواقع بعين بصيرتك لا بعين بصرك ... ترى ما حل في الإسلام وبالذات غزة من العدو القاحم ... ختاما : لسان قائل غزة يقول : العدو الغاشم ... بإعتداء دااااااائم ... ماذا دهاهم ؟!! ماذا دهاهم يهدمون بيوتنا .. ماذا دهاهم ؟!! ماذا دهاهم يحرقون زروعنا .. ماذا دهاهم ؟!! .. ماذا جنى الطفل الرضيع ؟؟! ماذا جنى الشيخ الكبير الوضيع ؟!! ماذا جنيت أنا ؟؟! أجبني يا أخي ؟!! أجيبوا ياكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اام ؟!!
__________________
![]() اقتباس من توقيع أبو رازان |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|