[°o. ANSSAN .o°]

[

بحكم أن بعض الأخوة الأعضاء تضيق صدورهم من مواضيع تهتم بحقوق المرأة ... فيسرني أن
أن أسأل أصحاب الفخامة والمعالى أسياد و سيدات المجتمع ، الذين يضعون ساقاً فوق ساق ، ويتحدثون من أطراف أنوفهم ومن أبراج نرجسية بعيدين عن الواقع وكأننا نعيش في مجتمع مثالي وعصري وخالي من السقطات الأجتماعية في حقوق المرأة : أذن فليكن موضوعنا أين أنتم من مشاكل المرأة الحقيقة ؟؟

أين أنتم من مشكلة تزويج المرأة بالإكراه والغصب ؟؟
وقضية الزواج بالإكراه إحدى أخطر قضايا مجتمعنا التى تحتكم إلى التقاليد الباليه والموروثات الرجعية ، وتبتعد عن الإسلام الذى يفرض تخيير المرأة واستئذانها فى هذه القضية المصيرية .
فزواج المرأة من إنسان لا ترغب فيه يترتب عليه أن تتحول حياتها إلى جحيم ، وربما تنحرف المرأة وتخون زوجها الذى تبغضه ، وربما يتم الطلاق بأسرع وقت ممكن ، وفي الأسؤ ربما تحمل سفاحاً وتوهم الزوج الغاصب أن حملها منه !!

وليس معنى ذلك أن يعترض إنسان (متصَيد) ويرد : يا هذا إنك بذلك تريد للفتاة أن تعشق وتحب أى شخص مهما كان ومن ثم تتزوجه !
وأقول لا أقصد ذلك مطلقاً ، فقطعاً للأهل إبداء الرأى فى مسألة تزويج بنتهم وأن يُرشحوا لها الرجل الطيب الذى يرضون دينه وخلقه قبل أى شئ .. أما أن يفرضوا عليها شخصاً لا تقبل العيش معه مستخدمين مبدأ الاستهبال الشهير ( حِنا أبخص ، الحب بيجى بعد العشرة والزواج ) فهذا أمر سيئ وقبيح ويستلزم التدخل والنقاش .

ناهيك عن التعامي عن العنف ضد المرأة خاصة من الأزواج " الهمج " الذين لا يجدون حرجاً فى كسر أسنان زوجاتهم بالنهار ثم مجامعتهمن بالليل !! حيث يُوبخ صلوات الله وسلامه عليه ذلك الصنف من الأزواج الذى يعتقد أنه قد اقتنى بهيمة يركلها ويرفسها ثم يُجامعها فيقول حاملاً على من يضربون زوجاتهم : (( أيضرب أحدكم امرأته كما يضرب العبد؟ ثم يجامعها في آخر اليوم )) .

* كم تمنيت كثيراً أن أدخل فى عقول هؤلاء الرجال ،، لأرى كيف تفكر هذه العقول التى ضيعتنا وضيعت المرأة .
* فإلى متى ونسائنا تحت سيطرة هذا الإكراه والتخلف ؟؟؟
فحسبكم الله وهو نعم الوكيل .