[شروق الشمس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة اختي( كما كتبتها هي) بالمستشفى المركزي
* بداية ....
لست من أصحاب الكتابات كما أنني لا أحقر نفسي عنها بل سأحاول وسأحاول حتى يلحقني الله بركابها .
* حديثي ...
جزيل شكر ازجيه لمن يستحقه
تحية اكبار اقدمها لصاحبها
في فترة الامتحانات السابقة والتي لا يخفى على الكل ما نشعر به نحن فئات المجتهدين والمجتهدات من خطورة وصعوبة وأهمية هذه الفترة التي لابد أن نحقق فيها ما نصبو إليه بالجد والتحصيل .
فلازمت مذكراتي سابقة امتحاناتي بإسبوع أدرس هذه وأتأمل هذه واتحامل على تلك .. وهكذا حتى حان موعد الصفر .
فأديت الامتحان الأول بنتيجة مسرة بعدها عدت إلى البيت والفرحة تسابقني والسعادة ملء قلبي .
ذهبت إلى مرقدي لأجد الراحة , فقال : لا راحة , قلت : أجل! متى ارتاح , قال : على سرير الاسعاف .
اتجهت مع والدي إلى اسعاف مستشفى بريدة المركزي بخطوات ثقيلة مؤلمة وجسم منهك مريض.. صداع مفاجئ إلتهاب لوزي حاد ارتفاع درجة حرارة نادرة ...
اسير فلا أرفع رأسي حفاظا على توازني ولا أبلع ريقي هربا من مرارته . (عموما أطلت الحديث والتألم لأن النفس بلا شك تعشق بث همومها وتحب من يواسيها )
دخلت غرفة الملاحظة استقبلتني تلك الممرضة التي ما رأيت في حياتي مثلها , قدِمت إليها بوجهي العبوس فقابلتني بعينان متألقتان ولسان حلو الكلام أخبرتها بما أعانيه فطلبت مني الاضطجاع على السرير لتفي بوعد سريري الخاص .
فكان فعلاً وجدت الراحة بل الانشراح .
رقة في التعامل لطف تقديم العلاج ..
حب للعمل يصاحبه نشاط لا ملل..
لحظتها غبطت مستشفانا على وجودها بين موظفيه ..
فشكرا ياليلى (عائشة )شكراً شكراً...
أسأل الله لك عطاء يتلوه عطاءً...
وعافية تلحقها هناءً...
ربي لا يحرمك أجر دعائي لك في الليالي والخلوات ( دعاء المريض مستجاب )
* ختامي ...
- هكذا أريد أن يقدمن شقيقاتي صورة مضيئة تعكس ما بداخلهن من محبة للآخرين
- أغبط كل أنسان له علاقة بالمرضى لأنه ياستطاعته فعل ما يريد من نصح وتوجيه من خلال سلوكه وتعامله مع الآخرين وأنا أجزم أن التأثير سيكون قوياً والاستجابة فورية لأن المريض في حاله ضعفه يراه قدوة له بتقديمه سبب شفاءه .
- لست متأكدة من كونها ليلى أو عائشة ولا أهمية في ذلك .