الكثير من الفتيات قد تخطي خطأ في حياتها يكون سبب تعاستها و وصمة عار تلاحقها و أهالي إلى أمد بعيد بسبب خطأ قد يكون بسيط ولكن بسوء تصرف منها تحول إلى كارثة أشبه ما يكون ( بسونامي ) كل هذا بسبب السرية الخاطئة التي تمارسها الكثير من الفتيات أثناء التعرف على الشباب عبر وسائل الأتصال المنتشرة ، بدافع الحب الوهمي الذي أصبح مكشوف الستار ولكن الغفلة والفراغ قد يولد عند الفتاة دواع لهذه العلاقات الخاطئة ، تخطأ الفتاة عندما تضع رقبتها بين فكي ذئب لا يرحم من إرسال صورة أورسال أو مقطع فيديو لها ، ومن هنا يبدأ المنعطف الذي يجيد الذئب البشري التصرف في قيادة الفتاة معة ، وتخطأ الفتاة فن القيادة عبر هذه المنعطف الخطير مع ما تجد من إشارات تحذيرية تحذرها ولكن الفتاة تقودها دائماً عاطفتها بعكس الشاب ، وهنا تبدأ المشكلة التي أنا أرى من وجهت نظري أنها بسيطة ، ولكن بتصرف أهوج من الفتاة تقع الكارثة . وحتى أوضح بالمثال ( اتصلت فتاة بإحدى القريبات تخبرها عن علاقة عاطفيها قادتها إلى طلب لهتك عرضها أو فضحها بتلك الصور التي أرسلتها ، فستشارتني فأخبرتها أن لاتستجيب لطلبه وأن تحضر جوالها لإيصاله للهيئة للقبض عليه برسائلة الموجودة في جوالها وجواله . وبالفعل أخبرت الهيئة عن الموضوع بشرط السرية فوعدوا بذلك ، وقامت الهيئة بالتعرف على الشخص والذهاب إلى عمله ومناقشته في الأمر فعترف بجرمه بعد أن رأى رسائله من جواله الذي كان يحملة وتم استخراج صورة المرأة وإتلاف الذاكرة ، وأخذ التعهد عليه بعدم تكرار فعلته ) .
هذه تجربة وحل لكل فتاة وقعت في هذا الخطأ ، أن لا تعالج الخطأ بخطأ أكبر . بل تركب الصعاب وتتحمل التبعات من أجل عرضها . وأن تستعين بحماة الفضيلة رجال الحسبة . ... وإلى لقاء قريب
وللتواصل (
abmskr7@gmail.com )