[المنتمي]

لقد راهنت على فشل الدكتور عبدالله الركيان مدير عام تربية وتعليم البنات بالقصيم عندما باشر العمل بان مصيره الفشل لان الادارة تعاني من تراكمات واحتقان بين الموظفين خلفتها قضايا ومشاكل سابقة تحتاج الى رجل قوي وحازم ولاسيما اننا فقدنا الامل في صناعة ادارة جديدة وحديثة نظراً لتلك التراكمات..ولا اخفيكم باني خشيت ان يؤكل بعض المسؤولية للجان والاقسام لغير المؤهلين من السذج والمنافقين وتكون هذه الادارة لها اساليبها المتوارثه كما في السابق.
ولكن الرجل نجح واثبت عكس ما كنا نتوقعه من فشل رغم قصر فترة ادارته للعمل .. وحقيقة تفاجأت بما سمعته من توزيع الصلاحيات على المساعدين من مبدا الغاء المركزية وتفرغة للتطوير والمتابعة.
وايضاً لاننسى تلك المقولة الجميلة منه وهو التربوي القدير لمنسوبية ومنسوباته في بعض اللقاءات (المقدرة على المسامحة من ارقى الصفات الانسانية وفيها صفاء الارواح وصفاء القلوب فلنبقي الاخوة بيننا لا تقطعه ظن سيئ او قول قاس) في اشارة منه الى بعض مواطن الخلل لتلافيها منهم مستقبلاً.
داعياً الجميع ترك الاقوال الرنانة والطنانة والانتاج وحده من يثبت جدارة الموظف هذا او ذاك وغير ذلك فلا .
ومعالجته لكثير من الاقسام التي انتاجها دون مستوى الطموح بما يتوافق سرعة الانتاج والتنفيذ.
تكريمة للمتميزين على مستوى الادارة وفخره بتلك الطاقات التي عملت واجتهدت من اجل تقديم اعمال مميزة.
ومما يشد الانتباه تفعيل بعض الموظفين من رافضي بعض اجراءات التغيير وجعلهم فاعلين ومنتجين.
هذا ما نريده منك ابوراكان لان المبدعون كما قيل هم الذين يغيرون مجرى العمل الاداري القديم لما يحملونه من فكرا فذا يطرح حلولاً بديلة.. وانت صاحب فكر فذ فواصل رعاك الله
وسوف نكمل معكم غدا التعرج على بعض الاقسام الفاعلة والنشطة