عندما تأخذ جولة في شوارع مدينة بريدة فإنه يُخيّل إليك أن هذه المدينة ليس فيها (أمانة) تعمل ، أو أن المسئولين في الأمانة إن كانت موجودة لايستخدمون سياراتهم مثل بقيّة خلق الله ..!!
فاالسوء التي عليه شوارع بريدة لايستطيع الأمين والوكيل رؤيتها بالعين المجردة لأنهم ربما يستقلون (طائرات) تعبر بهم فضاء بريدة وإلا كيف يمرون على تلك الشوارع دون أن يشاهدوا تهالكها الذي أصبح علامة بارزة للمدينة ..؟؟
شوارعنا صارت محط تذمر الضيوف والزائرين من خلال عبورهم مرة واحدة ولكن الأمين والوكيل لم يلاحظوا ذلك وهم من سكان بريدة وهو ماجعلهم يصرفون الأموال الطائلة التي تحتاجها الشوارع على الأرصفة بشكل مثير للجدل والدهشة ..!!
فمتى ينزل الأمين وصاحبه الوكيل من منطادهما ويمتطوا سياراتهم ليعانوا مثل مانعاني لعلهم يحسون بهموم المواطن الذي ليس أمامه طريق غير هذه الشوارع المتهالكة والتي أصبحت لاتصلح لأي شيء سوى الحوادث وتدمير المركبات..؟