[إبراهيم اليوسف]

بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة المشرف على موقع بريدة ستي
عناية الأستاذ إبراهيم اليوسف سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفيد سعادتكم نحن سكان الحي الشمالي للمريدسية بأنه قبل سنتين وفد إلينا أحد مربي الإبل وأقام
حظيرة مواشي من الأخشاب تقدر بـ 15×10 م2 وهو ليس من
سكان الحي أو من أصحاب المزارع وبدأ بتربية الإبل وتكاثرت أعدادها حتى وصل حجم الحظيرة إلى
500×400 م2 ويقدر عدد المواشي بأكثر من
600 رأس وقد طلبنا منه الإنتقال ووعد بأنه يبحث عن مقر آخر.
معانات سكان الحي :
• ياسر بن عبدالعزيز السعوي:
معاناتنا جديرة بأن تكون معانات المجتمع ومشتركة بين الدوائر الحكومية حيث صلتها بصحة البيئة
والنظافة والزراعة ولكن دون جدوى حسب التقارير الفنية الزراعية بعدم وجود حظائر لتربية المواشي
قرب المناطق الزراعية وهذه الحظيرة ( أو المشروع) ملاصق
للزراعة من الشمال والشرق وتتصاعد الأتربة الملوثة لتستقر على الثمار اللتي ستقطف صباحاً
للسوق فأين صحة البيئة ومعانات أصحاب المزارع من كثرة الغبار اللذي أصاب المزارع والنخيل
بسبب عراك الحيوانات مع بعضها والتحميل والتنزيل يوميا 3 شاحنات كبيرة .
• أحمد بن صالح الدخيل :
كثرة النفوق في هذا المشروع ورميه في الطريق حسب ماهو في الصور الفوتغرافية حتى هذا اليوم
3 جمال مرمية في الطريق قد بدى عليها الدود والتعفن وبجوار الباذنجان والعمالة تشتغل فيه قطف
الثمر وقد تلثموا من رائحة التعفن .
• أحمد بن عبدالكريم السعوي :
مع وجود هذه الحضيرة الحيوانية لم نعد نستخدم الأسطح والأحواش لنا ولأطفالنا فالروائح تتصاعد في
الليل والأطفال والنساء وكبار السن يتمنون الهواء الطبيعي ولكن إنقلبت الحالة إلى أمراض ومصادر
إزعاج من أصوات رغاء الإبل .
• سليمان بن إبراهيم السعوي :
عبارة إسئل عن الجار قبل الدار ـ إنعكست بإسئل عن الحيوان هل هو مهذب ومأدب أم مزعج وموبوء
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
• عبدالله بن محمد السعوي :
لم نعد نتطلع إلى جهة تستطيع نفي المستوطن الجديد عن ديارنا سوى الإعلام الموقر
( بريدة ستي ) النداء لم يصل حتى ألآن والمعاملة تسير ببطء
بين المكاتب ألإدارية حيث رفعة المعاملة من تاريخ
12-8-1429هـ
للجهات المختصة ( مايحس بالنار إلى واطيها )
• عبدالرحمن بن صالح الدخيل .
ومع تزايد أعداد الإبل تتسابق الرائحة هذه الأيام حتى تجاوزت طريق رالملك فهد ونحن سكان حي
الإزدهار أصبحنا لا نفتح النوافذ خصوصا في الليل من الرائحة ، وأما المبنى الحكومي المشيد جديدا
والذي هو معمل من معالم الأرياف الغربية وسيلم لوزارة الصحة خلال شهر رمضان فإن حضيرة الإبل
لاتبعد عنه سوى 50 متر غربا وقد كتب على المبنى
( مركز صحي ) كيف صحي ومن يأتي إليه سيزداد مرضاً إلى
مرضه ..
• مجموعة من النساء ...
كلفنا كثيرا غسل الملابس والفرش فإلم تستعمل باللبس فإنها تصطبغ بالرائحة الكريهة بيوتنا لم يعد
ينفع مها معطر المنازل فأصبح كل شيء عند أزواجنا رائحة ( جمل ) فنحن رائحتنا جمال وفرشنا رائحة جمال ؟؟؟؟؟ حيث أن منازلنا تحيط بالحظائر من جهة الجنوب
والغرب .
علماً بأن وجوده في المريدسية لم يتجاوز سنتين وجميع المساكن والمزارع المجاورة له أقلها عمراً
80 عاماً ، وكما لا يخفى عليكم من التأذي من رائحة المواشي
خصوصا في الليل الأطفال والنساء ومرضى الربو والكلى ، وقد تفاعل الأستاذ عبدالرحمن العمر رئيس
مركز المريدسية بزيارته وطلب منه الإرتحال وحاول معه أكثر من مرة والجواب واحد
( إبحثوا عن محل مناسب للإبل آمن يتوفر فيه الماء والكهرباء وقريب من مدينة بريدة ) ...
سدد الله خطاكم وأعانكم .

مقدمه ...
1. ياسر بن عبد العزيز السعوي
2. أحمد بن صالح الدخيل
3. أحمد بن عبد الكريم السعوي
4. سليمان بن إبراهيم السعوي
5. عبد الرحمن بن صالح الدخيل
6. عبدالله بن محمد السعوي
7. مجموعة من النساء

اليكم الصور :







،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته