وَاااااو !! إنهَا ترقص بغنـَج .... دعـني أرى !!
\
/
..
..
يمنة ويسرة
تترقص بغنج
واااو إنها رائعة حقاً رائعة
أعطني إياه ... دعني أرى بعمق !!
يا إلهي ، كيف لي بالنوم بعد ذلك ال"مقطع" !!
إنها تشبه "كاندي كين" تلك الفتاة الجميلة التي شاهدتها في أحد أفلام الرّعب الأميركية ، بينما كانت مع عشيقها ترقص وتتمايل كالوردةِ في يد قاطفها ، بعد أن قضت ليلةً حُلوة
يملؤها الحب والرومنسية ، يملؤها الهيام والغرام ، فقضى على ليلة أنسهم حيوان متوحش يقال أنه من 73 سنة لم يروا مثيلاً له .
أليس عندك آخر !!
اووو لديك 65 "مقطع" !!
يالك من مجنون ( ابتسامة استغراب وارتفاع للحاجبين )
من أين تقتني تلك ياصديقي !!
من مواقع ال"جنس" ..!!
أنت مجنون حقاً
في غير "نقالك" هل لديك آخريات !!
cd .. !!
حسناً عندما ألتقي بك عند منزلك ، لا تنسى أن ترسل لي إياها اتفقنا !!
ماذا بعد !!
مقطعاً آخر !!
دعني أرى
دعني أرى !!
ماذا ترى !!
ماذا ترى يا ماسنجر !!
هل جننت .... !!
كيف تسمح لعيناك أن ترى تلك الفاجرات !!
كيف يطيب قلبك ويرتاح بالك وأنت تقضي دقائق ووقتاً طويلاً بالبحث عنها واقتنائها !!
كيف يطيب قلبك ويرتاح بالك دون أن تفكر أن كل سيئة ستحسب على ظهرك عندما ترسلها لآخر وآخر .. وكم من آخر أرسلتها له !!
يالك من عاقل نائم !!
لتعلم أن كل ما تراه وهم وخيال وسراب زائل ، ليس من اللذة الحقيقية في شيء ، إنما هي لذة الشيطان !!
أياً كانت تلك الفتيات ، عربيات أم أجنبيات ... فلتكن الإجابة : لا !!
قيل لي وأقولها الآن وقد سمعتها مراراً وتكراراً ولكن لم أكن أعي وأفهم معاني تلك الكلمة ، لم أكن أعلم أن تلك الكلمة تنير القلب عندما تعمل بما تعني :
( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
كم مرةٍ كنت أراها هنا وهناك ، حتى أن البعض رزقه الله الفردوس كان يضع اسمه في ال"بلوتوث" : إن الله يراااك..
كثير كثير من الشباب والفتيات من يضع تلك السخافات في "نقاله" .. "جهازه" .. ويقتني ال"فضائيات" إلى بيته زملائه زوجته ولا يعلم كم تغرز تلك من السهام الشيطانية في أنفس المراهقين والمراهقات بل الذين يبلغون عمراً رجولياً أو نسائياً .
حبيبي وأخي :
اعلم أنني لم اكتب ذلك من فراغٍ !!
بل هذا هو الواقع حينما يقال الواقع !!
إن كنت لا تعلم أن هناك رجالاً يبلغون ال"30" وال"40" ويشاهدون تلك ، فاعلم الآن !!
اعلم أنك أنت المقصود منها ليس آخراً سوى أختك !!
أعلم أنك تقول : ماسنجر من زملائي من يقتنونها وأصبح الأمر عادي أو اعتيادي !!
لاااااا انتبه من ذلك
كن أنت العاقل بينهم .. كن أنت القدوة لا تهتم أو تخاف من الناس أن يرموا كلمة" هههه أنت مطوع يا معقد" !!
دعهم .. فـ والله إنهم يتمنون أن يستطيعوا أن يصبروا عنها مثلك ، ويتركوها ليلقوا ماعند الله دنيا وآخرة .
أختي الكريمة :
أنتِ السبب نعم ، لا تستغربي عندما قلتها !!
في أعيننا تبقي ألماسة !!
لؤلؤة تشترى بأغلى الأثمان !!
كيف رضيت أن تهدري شيئاً فشيئاً قيمة عيناكِ لتلك البذاءات التي نراها !!
ألوان البنفسج .. ألوان الورد .. وألوان الزهر .. كلها لك ومنك !!
فلا تلطخي ألوانك ونفسك بالسواد الشيطاني !!
فتصبحي فتاةً رخيصة الثمن !!
إن كنت من أسارى تلك ... فأقلعي عنها..
وكوني ساترةً لقلبك .. فالقلب سترته الإيمان ، كما أن سترة جسدك هي العباءة !! وعندما يجتمعان .. فاعلمي أنكِ على حق ..
هناك من صديقاتك البعض منهن يشاهد تلك بل ويعطينك كي تشاهديها أليس كذلك !!
دعي إجابتك بـ : " هذي سخافة ، وأنا عزيزة ، وش لون أذل نفسي وأشوفهن !! " ..
إن الذل ليس وحده الذي يأتي من شخصيةٍ أكبر منك !!
أو من مدير إدارتك !!
أو مِمَن تخدمه !!
فذلك عليه أجر إن صبرت ..
إن الذل الحقيقي هو إذلال نفسي في مشاهدة الخُلع الأخلاقي ، فكم من شاب سقط مكانه من عيني بعد أن عرفت عنه ذلك !!
وكم من شاب صغر في عيني وكم من شخصٍ كان صديق لي ..... فتركته !!
ولكي أبقى عزيزاً نقياً ..!! ، فالأجدر بالإبتعاد عن تلك الأمور صغيرةٍ كانت أم كبيرة ..
إن الشركة يدير حساباتها "محاسب" فدائماً يقع منه الصواب أو الخطأ !!
وعندما يقوم بمحاسبة الصادر مثلاً والخارج من الفواتير وغيرها ويخطئ !!
تنقلب الأمور رأساً على عقب ... والسبب؟ ، هو خطأه في الحساب !!
فلو كان دقيقاً ومتمعناً في ذلك !! لكان صائب .... وسارت الشركة بطريقها دون إعاقةٍ تذكر ..
المثال ذلك هو نفسك !!!
عندما تحاسبها عن ما بدر منك !! وتضع تحت الخطأ خطّاً لتتفاداه في المرات المقبلة ، فأنت على صح ..
وعندما لا تحاسبها ببحثك عن الأخطاء لاستبعادها مستقبلاً !! فأنت على خطأ ..
أضف إلى : ( إن الله يراك ) !! كلمة : ( حاسب نفسك قبل أن تحاسب ) ... فلن تعلم معانيها إلا إذا عملت بها ..
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|