 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-10-2009, 03:56 AM
|
#1 |
|
مميّزة
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: في أرض الله الواسعة *
المشاركات: 1,809
|
قصتي مع صاحبة البطاقة **أحداث مثيرة ؛؛ ووقفات للعبرة !!
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أخوتي وأخواتي مرتادي الساحة المفتوحة في منتدانا المفضل بريدة ستي أسعد الله أوقاتكم بكل خير لكل انسان تجارب ومواقف في هذه الحياة . ولقد عشت مواقف حدثت في أروقة المدارس ، و صارعت أمواج الحياة . اسمحوا لي أن اطرح أحداث قصتي لكم . وأبحر بكم عبر زورقي الصغير داخل أحداث تلك القصة المثيرة ، والتي أعتبرها موقف لا ولن ينسى . وأطرح فيها عدة وقفات للعبرة. اسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل فيها العضة والعبرة . أترككم مع القصة ________ في صباح يوم دراسي مشرق *** وقد امتزج نور الصباح بأنوار العلم والمعرفه ، وفي احدى المدارس ، وداخل احدى فصول المراحل المتقدمة ، وكانت الحصه الثالثه تقريبا ، بعدما دخلت الفصل وألقيت التحية على الطالبات ، وسألتهن عن أحوالهن ، بدأنا بشرح درس جديد ، وأثناء الشرح .. وإذا بي ألاحظ سرحان احدى طالبتي ، على غير عادتها ، وأسترق نظراتي اليها حتى لايشعر بي أحد ، وإذا بـحـزن يخيم على تلك الوجه البرئ ، حاولت أن أنهي الدرس ، وبعدما أنتهيت وقفت عند باب الفصل وإذا بتلك الفتاة الوديعة تنظر إلي وكأنها تريد أن تحدثني بأمر ما، وعندما أردت أن أبادرها أنا وأناديها لخارج الفصل ، تذكرت تعهد مديرة المدرسة لنا بعدة أمور منها: 1_ عدم التدخل بالطالبات وسؤالهن عن أحوالهن . 2 _ إذا لجأت أي طالبة إلى أحدى المعلمات في مشكلة سواء كانت خاصة إجتماعية أو نفسية ،أو عامة كاللتي بينها وبين أحدى الطالبات سواء داخل الفصل او خارجه ، او مشكلة مع إحدى معلماتها ، وفي كل تلك الحالات ترسل الطالبة إلى المرشدة الطلابية ، وايضا تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامه) رواه الشيخان والحديث الآخر قوله صلى الله عليه وسلم : (و الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه )رواه مسلم فتوقفت كثيرا والحيرة تصارعني ونظرات الفتاة تحرق قلبي أسى ، فـــكــرت كــثـيرا فقلت في نفسي أنا لن أناديها ولكن سأرمي بسهم نظرة حانية وكأني أقول لها إذا أردت أن تحدثيني تعالي ، حتى لايلقى على عاتقي لوم ولاعتب ،لأنها هي التي جاءت إلي وسأقول حينئذ طلبت مساعدتي ولن أتخلى عن مساعدتها ، وبعد تلك النظرة خرجت الطالبة من مكانها تجر خطاها بثقل ، وتتنفس الصعداء ، ووقفت بجانبي مطأطأة رأسها , قائلة استاذتي هل تسمحين لي أريدك قليلا ، فقلت تفضلي يابنيتي وقالت : أريد أستشيرك في موضوع خاص بأحدى ( صديقاتي الغاليات ) ، قلت : صديقتك ؟! قالت نعم ولكن خائفة عليها جدا قلت استأذن لك المرشدة أن تجلسي معي وقت الفسحة في غرفتها . وذهبت إلى المرشدة وقلت لها بيني و بين طالبتي خلاف سنجلس في غرفتك للصلح فوافقت ، وحين بدأت الجلسة حدثتني قائلة انا لم أنم منذ ليلتين ! ! فأحدى صديقاتي غالية علي قالت لي انها أثناء عودتها مع السائق إلى منزلها كانت في السيارة تلتفت يمنة ويسره فإذا بشاب (عفوا فإذا بذئب ) ينظر إليها ويرفع الجوال فأغراها الشيطان والعياذ بالله فأنساقت وراءه واستجابت وقامت بفتح البلوتوث فأرسل رقمه وعبثا منها أتصلت ،ثم أغلقت الخط ،وفي طريقها الى البيت كان الذئب يتابعها حتى وصلت البيت ، فعرف مكانه ؟ ! وقعت تلك الفتاة المسكينة في حبائله وبدأت المكالمات وارسال رسائل الغرام والحب ************************************************** ********** وهنا اسمحوا لي بوقفة للأسرة المسلمة غالبا الفتاة هدفها من تلك العبث المكالمات ورسائل العشق والغرام فقط فغريزة الفتاة عاطفية بالدرجة الاولى واهم حاسة عندها هي السمع فعندما تطلب منها أمرا ما ويكون بكلام لطيف فسرعان مايرق قلبها وتستجيب . ولكن افتقدت كثيرا من الفتيات عاطفة الحب والحنان من الاسرة ،فلا تسمع عبارات حب ولادل ولاشكر أيضا فتلحأ إلى من يشبع تلك العاطفة ، فتقع والعياذ بالله بالمحظور . فعلى عاتق الأسرة مسئولية عظمى تتمثل بعدة أمور : 1/ أشباع عاطفة الفتاة بالحب والاحترام ، 2/ تقوية الجانب الإيماني وزرع محبةالله والخوف منه، ومحبةالأسرة والمجتمع . 3/ تثقيف الفتاة ثقافة تتلائم مع تعاليم الدين الحنيف ومع أعراف وتقاليد المجتمع ، نعود لقصتنا __________ وبعدما استمرت العلاقة بينهما عدة أشهر ، مابين أتصالات وتبادل لرسائل الحب والغرام ، والعياذ بالله وعرف الذئب عنها معلومات جمى ، ,,,,, فقد عرف منزلها ، وقد سأل أحد أطفال الجيران ذات يوم عن اسم عائلتها ، وبعدما أتصل بها أخبرها بذلك وطلب أسمها ، فأستسلمت المسكينة وأخبرته باسمها وعرف عنها انها وحيدة في تلك البيت مع جدتها المسنه وليس في البيت رجل ، سوى أنه في احدى زوايا المنزل من الجهة الخلفية يقطن سائق اجنبي وزوجته ، وعرف انها من أسرة ثرية جدا ، فبدأ الذئب يرسل لها رصيد من بطاقات الشحن على هاتفها كهدية ، ثم زرع خلاف وهمي بحجة استرداد المبلغ وذلك حتى يخطط لخطفها ، قال لها أنا ارسلت لك بطاقة شحن عدة مرات وانا الآن احتجت مالا ، قالت : فقط أعطيك 500 هدية ، قال الذئب الماكر : إذن سأحظر لك بطاقة وأدخلها من تحت الباب وانت ضعي لي النقود ، ****************** وفي غرفة المرشدة وبعدما دق الجرس ليعلن دخول الحصة الرابعه استأذنت من المرشدة أن نكمل موضوعنا فوافقت على ذلك ، ثم تنفست الطالبة الحزينة واذا بدمعت حرى تسقط من عينها، وفي هذه اللحظة انتابني شعور غــريـب لا أدري لمـاذا وما السبب ؟ ! وكأن تأثرها ينمي عن أن هناك شيء ما ! لكنني كتمت شعوري لحظات ، وتابعت الفتاة حديثها فقالت موقف صعب صعب يا أستاذة . . . وأجهشت بالبكاء ..................... فهدأت من روعها وقلت الحمدلله ، سنحاول معالجة الموضوع ، هدأت ثم أكملت حديثها عندما خرجت صديقتي لتأخذ البطاقة وتضع المال ، ثم اجهشت ببكاء عميق ! ياترى ماذا حدث ! وهل ياترى شعوري كان صادقا وهل الفتاة تتحدث عن صديقتها ام ان هناك شيئ ما بإذن الله سأكمل تفاصيل قصتي ويعلم الله انني لم أعرضها الا لأخذ العضة والعبرة وبعدما استأذنت صاحبت الشأن الفتاة التائبة الى الله أسأل الله أن يثبتها ويقبل توبتها ويحفظها من كل سوء والجهات المشاركة بالموضوع . ________________ بـقـلم أخـتـكـم وردة حـمـراء _______________________________________
__________________
آخر من قام بالتعديل وردةحمراء; بتاريخ 18-10-2009 الساعة 04:17 AM. السبب: اضافة |
|
| الإشارات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
النمط الأحادي