[ابسط حقوقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
استهل عرض اول مقالاتي معكم في هذا الصرح الكبير متمنيا ان اشهد تفاعل من ناحية الردود والنقد..
موضوعي هذا هو عباره عن وجهة نظر لا اقل ولا اكثر قابله للرفض والايجاب ...
عندما تستقل سيارتك يوميا ذاهبا للكلية او عندما تتواجد في قاعة الدراسة او حيثما وجدت داخل وحول حدود الجامعة(جامعة القصيم-فرع المليداء) هل انت بخير ؟
نعم الان.. ولكن من يعلم ما تخبئه لنا الليالي والايام .. ففي اوج اعلانات المشاريع العملاقة و الميزانيات الظخمة والاعتمادات وفي ذروة اعمال الانشاء لكل ما يتعلق بالتطوير من مباني ومستشفيات ومنشآت حكومية وغيرها الكثير من ما لم يتم الافصاح عنه حتى اللحظه.. هل خطر على بال احد اصحاب القرار في التخطيط والتطوير في بلديات المنطقه او في الدوائر ذات المسؤولية كمية الخطر المحدق الذي يحيط بنا من جميع الاتجاهات والذي قد ياتي على تدميرنا بالكامل ونحن نسعا لبناء شيء من المستقبل في ذلك المكان ؟
الجواب هو بالتاكيد (لا) نعم لا فما اشاهده اليوم هو اكتظاظ لاشياء لا يمكن ان تجتمع في ذات المكان , فمن جهتنا هنالك جامعة القصيم العملاقة والتي تزخر بعدد كبير من الطلاب والطالبات الطامحين الى مستقبل واعد ومن جهة اخرى هنالك عدد هائل من حماة الوطن ودروع الصحراء منسوبي الحرس الوطني يكمنون في منشآت مقابلة للجامعة تماما وما يزيد الطين بلة ان تلك المنشآت الخاصة بالحرس الوطني واكبت اهم التطورات على مر السنين وهو استجلاب عدد من الافواج والفيالق من مناطق جنوب المملكة يسبق ذلك اعداد ظخم وعالي الطراز من المباني السكنية والدوائر الخاصة مجاوره لسابقاتها والتي سيقطن فيها عوائل وذوي منسوبي الحرس الوطني , علاوة على ذلك يتواجد المطار المحلي النشط مطار القصيم قبالة الجهات الغربية من ما سبق مع حركة دائبة ومستمرة لهبوط واقلاع الطائرات مع العلم انهم بصدد تطوير حالي لجعل ذلك المطار مطارا دوليا من الطراز 3 وهذا ما نطمح اليه ولكن, اليك عزيزي القارئ بان تتصور ان بعد ذلك كله تتواجد اكبر واهم محطة نفط في المنطقة والتابعة لشركة ( ارامكو ) والتي تتعامل مع اشد انواع السوائل قدرة على الاشتعال منها وقود الطائرات ....
بعد ذلك كله , هل غابت حقائق ذلك المكان الذي في نظري هو موحش عن اعين اصحاب القرار ام ان ذلك من سبيل التهاون والتساهل بمعقبات الامور ؟
جنون التصورات في عقلي المنهمك بما لديه من هموم يتجه دائما نحو الخطوط الحمراء قائلا:
ماذا لو حصل عطل في احد الطائرات المتجهه الى مطار القصيم او منه الى اي وجهة اخرى ثم انتهت حلقاتها الفولاذية الخالصة الى احد الاحظان الدافئة في شركة ارامكو كخزان بنزين 91 ثم تلا ذلك انفجار هائل لذلك الخزان ثم الخزانات المجاورة ثم الناقلات ماذا سيكون مصير طالب التحضيرية او الهندسة الذي يطل من نافذة قاعته يوميا على ذلك المنظر الممل والذي تحول فجأه الى اكثر الاماكن اثارة وخطرا وحرارة ما مصير تلك الارواح البريئة؟؟ ومن ثم تلتهم النار السيارت في المواقف وتستمر في الزحف لتهلك كل من في طريقها وتلتف في النهاية كالثعبان السامة على جميع القطاعات الاربعة والسلسلة متصله الى حد كبير بحيث ان الخطا يعم جميع القطاعات الاربعة على حد سواء حتى لو اختلفت رواية او مسبب الحدث ... وعند اقبالي على اول الخطوط الحمراء اتوسل الى الله بان يعيننا ويعين من له صلة بتلك المنطقة واعرض عن ذلك التفكير ولكن! هل هناك من شئ يمنع وقوع ذلك ؟
امل ان لا نتعرض نحن ولا غيرنا لمثل هذه المواقف ولكن جدير بنا الاخذ بالاسباب وتعرية نقاط الخلل واصلاحها قبل ان تخرج الامور عن السيطرة فيصعب حلها فعند حدوث ذلك لا اجد في بالي الان الا قولا عاميا واحد واستبيحكم عذرا لذكره (كش به يا هابوب )..

تقبلو تحياتي ..

ملحوظة : حقوق الكاتب محفوظة