|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: ملبورن
المشاركات: 208
|
الفتيات والغزل
السلام عليكم
هذا موضوع كتبته عام 2001 م قبل لا تحكموا علي.... اليكم قصتي مع الفتيات والغزل:ـ من يوم تعرفت على هالمجتمع ، كانت بدايتي مع اول قصة حب وعشق وغررررام وغزل مع البرنسيسه ( مجامله ) . كانت مجامله ليست بذات الجمال الآخاذ ، طويلة يخيل لناظرها انها تعانق السماء ، رقيقة ، عذبة ،................. عشت معها اياماً كنت اعاني عند فقدها ، فقد اصبحت في ناظري بصري ، وفي اذناي مسمعي ، لن تصدقوا إن قلت لكم إنها اصبحت في جسدي قلبي الذي إن توقف فارقت الحياة. ولن اخفيكم شيئا انها تمكنت مني بعدما عرفت اني من عشاق الحياء. ذات يوم وانا جالس بقربها نتسامر سوية ، إذ بها تقول:ـ لي ابنة عم ستزورني ، وقد اغيب عنك للإحتفاء بها ورعايتها. فقلت: ولم لا تأتي بها.... حتى لا افقدك؟؟ قالت: أوترضى؟؟؟ قلت :نعم.... ما اسمها؟ قالت: هي بكرة عمي، اما اسمها فـ ( واسطة ). بعد حين، أتت واسطة .. ياالهي ، ماهذا الجمال سبحان الخالق، ما هذا الجسم المتناسق وتلك العينان اللتان يشع منهما النور والحياة. إن تكلمت لا يسع السامع إلا أن يطرب لكلامها ، وإن تبسمت فيالهناء من رأى مبسمها. فعشقتها حتى الثمالة... لكنني لم ارى عشقها ... عشت مع عشيقتاي كل حين بل كل يوم اتلذذ بمغازلتهما ، لكن بعد فترة عرفت ان ( واسطة ) هي عشيقة بل عاشقة للظلم ولا يهنا لها بال إلا إن كالت بمكياليين. لكن _ والحق يقال _ قد ادمنتهما وما كان لي تركهما وانا العاشق المولع بهما. سارت الايام والسنون إلى أن قابلت " وثيقة " تلك الحسناء التى يتغزل فيها كل شاب ، التقيت بها وقالت لي:ـ اني مغرمة بك واريد ان تخطبني. قلت : وكيف ذلك؟ قالت: اذهب الى امي " جامعة " واجتز اختبارتها ، فان نجحت فانا ملكك وتحت امرك. ذهبت الى امها ( جامعة ) لكن امها رفضتني رغم ما اتمتع به من الادب والاخلاق وحسن الوجه والقوام . عدت كئيب الحال ، مهموما ، وما ان رأتاني عشيقتاي على هذه الحال حتى هبتا لنجدتي ، وقالاتا لي : لا تحزن، هيا بنا. ذهبنا نحن الثلاثة : ( انا وواسطة ومجاملة ) الى الام ( جامعة ) . دخلت اول الامر ( مجامله ) ثم بعد برهة اتى الصوت باستدعاء ( واسطة ) حتى تم السماح بدخولي الى عالم الام ( جامعة ). هناك في عالم ( جامعة ) قيل لي عليك اولا بالذهاب الى الاخت ( عماده ) وكانت قبيحة الشكل ، مهيبة مهابه. قالت لي ( عماده ) : بعدما سردت لي قوانين وتنظيمات ، عليك الآن ان تذهب الى ( قاعه ) حتى تبدا منها بتعلم اول دروس امنا ( جامعة ). عند اول دخولي ( قاعة ) عرفتني على فئتين عندها ، وقالت:ـ أنت بالخيار ، اختر ما شئت من هاتين الفئتين، وخرجت, عند جلوسي اقتربت مني ( احلام) وكانت فتاة شابه ، لكني من مجرد رؤيتها خفق قلبي خوفا، لا اعلم لكنه خفق سريعا. ثم تبعتها ( اماني ) وهي اكبر من ( احلام ) لكني حسب ما قيل لي انها تتعامل مع السحر. وكانت ثالثة هذه الفئة ( قناعة ) لم استطع ان اتعرف عليها ، ويوحي شكلها بالهدوء ، هي اصغر الفتاتين. في المكان المقابل ، كانت الفئة الاخرى ترمقني بنظرات، وما هي الا لحظات حتى اقتربت مني (فضيحة ) كانت امرأة طاعنة في السن ، لديها من الخبرة الكافيه لتشويه سمعة ملاك . سألتها عن في جانبها ، قالت :ـ ( خيبة ) هي تلميذتي وولية عهدي من بعدي لكنها بليدة التفكير كاختها ( غبية ) ولكنها غائبة هذا اليوم. ( اوهام ) صعبة المراس، ذكية، انا لا افهمها جيدا. اومئت براسي كالفاهم، وانا لا اعي ما يدور حولي. وادهشتني ( واسطة ومجامله ) في سعيهما بين الفئتين. سارت الايام وانا بين الفئتين متنقلا ، إلى أن تركت عالم ( جامعة ) بعد عناق طويل معها. ومع ذلك فرقيقتا دربي ( واسطة ومجاملة ) لم يتركاني . وبينما انا على هذه الحال إذ مرت من امامي فتاة ساحرة الجمال ، جميلة التقاسيم ، رقيقة الاحساس ، عذبة الكلام ، مرهفة الشعور. استوقفتها، وقلت لها : من انتي ؟؟!!!! لم تجب عن اسمها .... دار حوار طويل ، لم أخرج في نهايته الا على موعد اتفقنا عليه ، وايضا انها لن تعلمني اسمها إلا بعد أن اكون تخطيت الاختبارات التى ستعملها علي. توالت المواعيد حتى اتى ذلك اليوم السعيد الذي افصحت فيه عن اسمها حينما قلت لها :ـ .......... ما اسمك؟ قالت اسمي ....... انا........ اسمي طموح قليل هم من يستهونني واستهويهم، فأنا كحور العين في الجنة لكني طموح في الدنيا. قلت لها : اتتزوجينني؟؟ قالت : عليك بترك مغازلاتك وغزلك وخصوصا عشيقتاك ( واسطة و مجامله ). إن استطعت ذلك فانا في انتظارك ومضة من منكم رأى الاخت نفاق والاخت مظاهر؟ لم يصادفاني حتى الآن !!!
__________________
![]() ![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|