السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هذه قصة احد الشباب الذين ينقلون المعلمات من الفيافي والقفار الى مدينة بريده ذهابا وايابا كل يوم 330كلم يقول وانا راجع الى بريده ومعي ثمانية معلمات فاذا بي بنقطة تفتيش تلوح في الافق فخففت السرعه وربطت حزام الامان ووقفت في السرا(كانهم سيوزعون على الناس فلوس) في حر شديد خاصة والقاص (سمين شوي) فلما جاء دوري فاذا باحد الاعراب (الشرطه) يقول وين اثباتك وهو مميل خشته فاعطيته اثباتي فقال لي من الذي معك(جمس مضلل من ورى) فقلت حريم فمد يده ليفتح الباب الخلفي فوضعت يدي لامنعه وانا في السيار وقلت اصبر حتى يتسترن فابعد يدي بكل قوه وفتح الباب الخلفي والنساء (متبطحات) وليس عليهن مايسترهن فبدئت النساء تصرخ والقبيح ينظر اليهن بكل برود ، فاعطاني اثباتي وذهب

فستشطت غيظا ولحقت به وزتته فات الفارس العرمرم النقيب وقال ليش هذا كله فاخبرته ما حدث وقال الجندي انه لم يخبرني بمن في الخلف فانطق الله اعرابيا من الاعراب وقال لا لقد اخبره ولكنه اصر على فتح الباب فقال الفارس العرمرم النقيب عديم الغيره ومافي ذلك خذ اثباتك واقلب وجهك(المشكله انه من حمايل بريده) هل تريد منه شي يا محمد(يعني الجندي) يقول القاص فغضبت وقلت انا الذي اريد منه شيء وليس هو
الزبده ان المعلمات اشتكن ولكن لا حياة لمن تنادي
تخيل عزيزي القاريء اختك تتعرض لهذه المواقف من هؤولاء الاعراب
ارجو منكم كتابت تعليقاتكم وشكرا للجميع