حـقـيـقـة مفهـــوم الجــ ح ــادة ...!!!

يغلب على طباعنا عادة - الجحادة - وقد طُرحَ أكثر من موضوع يستنكر تلك العادة !
لكن الغالب بررَ تلك العادة أنه خصوصيات أو خوفًا من الحسد وعلّقوها بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام:
[ استعينوا على قضاء أموركم بالكتمان ]
نعم قال الرسول ذلك لكنه لم يقول إكذِبوا ..!!! البعض لايرى أن - الجحادة - كذبًا ..!
فقد غلّف الشيطان تلك الكِذبه لهم بأنها - جحادة - أو - مب لازم أحد يدري عن حالكم -
كمثال/
عندما يُسافر شخص ولم يُخبر أحدًا وعند عودته يُقابله جارِه فيسأله: أين كنت طرقتُ عليكَ الباب ولم أجدك
يقول ذلك الشخص - جاحدًا - كنتُ في البر ..!
أليس ماقاله كذبًا ؟؟! فحديث الرسول عليه الصلاة والسلام واضحًا: [ ومازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ]
نعـــم اكتموا أموركم ولاتُخبرون بها أحدًا لكن لاتكذِبوا .. بمعنى أوضح بمثال أقرب للواقع:
جائكِ خطيب وتم كل شيء بخير .. سألتكِ إحداهنْ هل خُطبتِ ؟ لاتقولي ( لا ) لأنه كذبًا
وقولي إن شاء الله يكونُ خيرا
فلا نجعل الشيطان يخدعنا بمسمّى - جحادة - ونعتبرها من توافه الأمور وهيَ في الحقيقة كبيرة !
وقد ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام في قوله: [ اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ]
ورقـة خـريـف
__________________
لا يتوقف الناس عن اللعب لأنهم كبروا ، بل يكبرون لأنهم توقفوا عن اللعب . أوليفر
|