[الـعـابـر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعارفت المجتمعات منذ قديم الازل على ان المرأة عظيمة الكيد و ان مكائدها تبيد امم و القصص بذلك كثيره شيء نعلمه و اخر لا نعلمه
ومن القصص التي تؤكد لنا ذلك انها صاحبة مكيدة قصة حرب البسوس التي دامت اكثر من اربعين عام كلها بسبب امرأة
ومن القصص المعاصرة حدث ولا حرج
يقول الله سبحانه و تعالى في سورة يوسف (( إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم )) من هنا انطلقت هذه المقولة
وهذه الجملة من الوصف جاءت على لسان الملك الفرعوني حيث ان هذا رأيه هو وليس بلاغ من الله سبحانه و تعالى بأن النساء كذلك
ولو كانت الجملة حقيقية او في محلها من الصحة لجاء توثيق الله لها كما في موقف ملكة سبأ عندما نطقت برأيها عندما وصفت عظمة الملوك و فعلهم عند دخلوا القرية دخول حرب حيث جاء وصفها لهم بقوله تعالى ( إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ) و جاء التأكيد من عند الله سبحانه و تعالى بقوله ( وكذلك يفعلون )
في الموقف الاول لم يكن الوصف الا وجهة نظر قالها قائلها و اما الموقف الاخر نجد ان الله سبحانه و تعالى اكد على ذلك

بعد هذه التوضيحات نجد ان فرعون الملك قد قال وصف عن النساء مازلنا نرى حقيقته بين النساء
حيل النساء و مكائد النساء و مراوغة النساء في المواقف تدل على ان فرعون لم يقل ذلك من فراغ

القرآن لم يتهم و وجهة نظر فرعون صائبة و عامة
فهل هذا يدل على ان المرأة تهوى و تعشق مهنة المكيدة ام انه من طبيعتها التي جبلها الله عليها بحث انها سبحانه لم يجعله بيان يذكر ؟

انتظر المشاركة بعيد عن المشاكل