[بندر 1430]

الساعة الثانية ظهراً .. من كل يوم .. ماعدا الخميس والجمعة ..

يطل علينا عبر الإذاعة .. ليشرّح الحال .. ويشرشح ضيفه .. أو مجموعة ضيوفه ..

عدد لا بأس به من الضيوف يشعرون بغصّة أثناء حديثه معهم .. وبعضهم يصابون بتأتأة ..

إلى درجة رغبة بعضهم في البكاء .. حتى لو لم يكن ذلك ظاهراً للعيان ..

ولا ألومهم .. فأستاذ مقرر التشريح .. داوود الشريان ..!

لكن للأسف .. قرأت كما قرأ غيري خبر إستقالته و خروجه من تلك الإذاعة ..

لأسباب مجهولة .. لا يعلمها سوى الله ..

تُرى .. هل سيعود الشريان؟ ..

وإن لم يعد .. هل من شريان آخر يغذّي الوطن بدم نقيّ؟