[صالح الجاسر]

الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وما طلع صبح وأسفر ، وصلاة وسلاماًَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر ، ما سار سفين للحق وأبحر ، وما علا نجم في السماء وأبهر ، وعلى آله وصحبه خير أهل ومعشر، صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث و المحشر.

أما بعـــــــــــــــــد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاًَ وسهلاًَ ومرحــــــباًَ بكم

تعجز الكلمات عن التعبير ويتوقف القلم عن المسير في مناسبة لا كالمناسبات المعهودة في صرحنا الشامخ إنها مناسبة فريدة عزيزة مناسبة نقول فيها لأهل الفضل شكراً شكراً ولأهل العطاء دمتم لنا فخراً إنها مناسبة تكريم ااخانا الفاضل صالح علي عطالله السعد في يوم تقاعده ........

التقاعد هو بداية الاستجمام والراحة
يتوق لها كل متقاعد يشعر بالفخر لرسالة اكملها
ويبدأ بالتمتع بأيام العمر القادمة ..
ويندمج بالمجتمع اكثر واكثر
يبدأ العمل التطوعي والناصح
طالما هنالك نفس .. هنالك عمل
هي فقط ساعات العمل يكون هو المتحكم بها
وتكون صدقة بلا اجر
ليس في وسعنا في هذه اللحظة إلا أن نقول لك قلوبنا لن تنسى ما لك من حق وسنتواصل معك بالدعاء الخالص.
جعلنا الله وإياك ممن اجتمعوا على خير وتفرقوا عليه وجمعنا الله بك على منابر من نور يوم نلقاه بارك الله لك فيما بقي من عمرك وشكر الله سعيك وجعل ماقدمتي من العلم النافع الذي ينفعك يوم القيامه
_وقد اقام الزملاء بالمدرسة مأدبةبهذه المناسبة وحفلا مبسطا تخلله تقديم الهدايا التي ساهم بها الزملاء
واليكم صورا تحكي يومنا هذا
v
v
v
v______