|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 5,253
|
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما موقف المواطن .. من هذا اليوم ؟ أتمنى أن أجد إجابة شافية كافية :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::: ![]() A B R R A I D
|
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: أرض العلماء !!
المشاركات: 1,199
|
جزاك الله خير اخي الفاضل وحفظك الله من كل سوء اما بالنسبة للمواطن .. فأنا أقول ماأنت إلا أجير .. والأجير إذا أعفاه سيده من العمل فله ذلك .. كما هو متقرر عند الفقهاء لك اطيب التهاني
__________________
أبوياسر ..
أهلاً بكم .. |
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2005
البلد: Islam world
المشاركات: 687
|
"فرأيت توثيق المسألة وتوضيح الحق لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين وخيارهم المتحزن المتلمض ، ولو نوزع في بعض ماعليه غضاضة في جاهه أو ماله لبذل وتبذل وجد وأجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاث بحسب وسعه"
كما نقله الشيخ سليمان العلوان (فك الله أسره) ![]() مؤمن كلامك جميل جداً يكتب بماءٍ من ذهب ... ياليته يطبع ويقرأ في المجالس بحث موفق بارك الله فيك ووفقك الله ... وصدقت طرأت علينا أعياد مأنزل الله بها من سلطان مثل عيد المولد وهو عيد يقدسه الصوفيه ... وعيد الحب فقد بُلي المسلمين بهذه الأعياد الزائفة ..نسأل الله أن يهئ لنا من أمرنا رشدى ... بارك الله فيك اخي ... والسلام عليكم
__________________
((( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ))) اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك قال الإمام بن الجوزي رحمه الله ..: "يا مطرودًا عن الباب، يا محرومًا من لقاء الأحباب، إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك، فانظر فيما يستخدمك، وبأيِّ الأعمال يشغلك، كم عند باب الملك من واقفٍ، لكن لا يدخل إلا من عني به، ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب، ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ، ما كلّ نسيم يشبه نسيم السحر" آخر من قام بالتعديل h4x0r; بتاريخ 23-09-2005 الساعة 05:25 PM. |
![]() |
![]() |
#4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
المشاركات: 211
|
فتاوى اللجنة : فتوى رقم 9403( 3/59) :
س : ما حكم الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني والله يحفظكم ؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: أولاً: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد، إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك، فالعيد يجمع أموراً منها: يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة، ومنها: الاجتماع في ذلك اليوم، ومنها: الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات. ثانياً: ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم، مثال ذلك : الاحتفال بعيد المولد، وعيد الأم، والعيد الوطني، لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط أمورها، كأسبوع المرور، وتنظيم مواعيد الدراسة، والاجتماع بالموظفين للعمل، ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. والله أعلم. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز : ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " ، وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟ " ، والمعنى فمن المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين . " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 189 ) . وقال الشيخ صالح الفوزان : ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد عليها والغلو فيها . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد اليهود والنصارى . ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ، وقد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية والأسبوعية، وكلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار ، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ، { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً } الأحزاب/21 . من خطبة " الحث على مخالفة الكفار" أجزاء من فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في اليوم الوطني .... ( 826 ـ العيد الوطني ) الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . أما بعد :ـ فإن تخصيص يوم من أيام السنة بخصيصة دون غيره من الأيام يكون به ذلك اليوم عيداً ، علاوة على ذلك أنه بدعة في نفسه ومحرم وشرع دين لم يأذن به الله ، والواقع أصدق شاهد ، وشهادة الشرع المطهر فوق ذلك وأصدق ، إذ العيد اسم لما يعود مجيؤه ويتكرر سواء كان عائداً بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله( ) . وتعيين يوم ثالث من السنة للمسلمين فيه عدة محاذير شرعية ." أحدها " المضاهات بذلك للأعياد الشرعية . " المحذور الثاني " : أنه مشابهة للكفار من أهل الكتاب وغيرهم في إحداث أعياد لم تكن مشروعة أصلاً ، وتحريم ذلك معلوم بالبراهين والأدلة القاطعة من الكتاب والسنة ، وليس تحريم ذلك من باب التحريم المجرد ، بل هو من باب تحريم البدع في الدين ، وتحريم شرع دين لم يأذن به الله كما يأتي إن شاء الله بأوضح من هذا ، وهو أغلظ وأفضع من المحرمات الشهوانية ونحوها . " المحذور الثالث" : أن ذلك اليوم الذي عين الموطن الذي هو أول يوم من الميزان هو يوم المهرجان الذي هو عيد الفرس المجوس ، فيكون تعيين هذا اليوم وتعظيمه تشبهاً خاصاً ، وهو أبلغ في التحريم من التشبه العام . " المحذور الرابع " : ان في ذاك من التعريج على السنة الشمسية وإيثارها على السنة القمرية التي أولها المحرم ما لا يخفى ، ولو ساغ ذلك ـ وليس بسائغ البتة ـ لكان أول يوم من السنة القمرية أولى بذلك، وهذا عدول عما عليه العرب في جاهليتها وإسلامها ، ولا يخفى أن المعتبر في الشريعة المحمدية بالنسبة إلى عباداتها وأحكامها الفتقرة إلى عدد وحساب من عبادات وغيرها هي الأشهر القمرية ، " المحذور الخامس" أن ذلك شرع دين لم يأذن به الله ، فإن جنس العيد الأصل فيه أنه عبادة وقرية إلى الله تعالى ،مع ما اشتمل عليه مما تقدم ذكره ، وقد قال تعالى :; أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله( ) .
__________________
![]() ![]() اللهم سدد رمي شيخنا أسامه ورمي المجاهدين وفك أسرانا في كل مكان |
![]() |
![]() |
#5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 257
|
فيه اجازه.............؟
ومافيه الى المحذور هذا
__________________
[POEM="type=0 font="bold medium Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]حبني على كيفـك وكيـف ماتحـب
تقفـي وتبعـد ولا تبـدي أسبـاب بصدق وجودك في حياتي ولوكـذب وبااتبع أوهامي ولو كانـت سـراب ياأكثر مـن كلمـة أحبـك و أعـذب يأول نظره خذتني وكلـي لهـا ذاب خذيتني وأقفيـت ياماأطـول الـدرب كيف أوصلك وأنت بعـد السحـاب[/POEM] |
![]() |
![]() |
#6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,619
|
جزيتم خيراً ... على طرحكم الموفق ....... وعجباً لمن تأخذه العزّة بالإثم ...
لكل من نسب نفسه إلى قائمة العلماء .. أقول : قل خيراً أو اصمت .
__________________
إكسيــر الحياة ,, رغم انكســـرها |
![]() |
![]() |
#7 |
كاتب متميز
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 320
|
للرفع رفع الله قدر كل مسلم
__________________
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله |
![]() |
![]() |
#8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: بريده
المشاركات: 156
|
الله يصلح الحال
موضوع هام جاء في وقته جزاك الله خير |
![]() |
![]() |
#9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
أثابك الله ..وجزيت خير الجزاء .. ... .... ..... |
![]() |
![]() |
#10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 44
|
إليكم أيها الأخوة بحثا في هذا الموضوع للشيخ عبدالعزيز ال عبد الطيف بحثا مؤصلا بالأدلة ومدعما بأقوال أأمة هذا العصر ودعوا عنكم الذي ينبش ويبحث عن الأقوال الشاذة ولو كانت مخالفة طلبا لليسر والسماحة المزعومة التي غفل عنها هؤلاء االعلماء وفطن هو لها!!! ثم أحب أن أنبه على أمر هام ألا وهو أن التنبيه على مثل هذه المنكرات إنما هو إعذار إلى الله ونصحا للأمة وليس معنى ذلك أن تستباح أعراض من يفعل مثل هذه الأمور ولا أن تتعدى الظوابط الشرعية في إنكار المنكر بحيث يؤدي إلى مفاسد شرعية وأيضا ألفت الإنتباه إلى أن المسلم إذا أنكر المنكر برأت ذمته حتى لو لم يزل المنكر وأنبه أيضا إلى أنه ليس معنى وجود منكر كهذا أن الدنيا خربت وأن الفساد عم وطم -مع خطورة البدع- لا ليس الأمر كذلك فإنه والحمد لله الخير كثير في هذه البلاد حكاما ومحكومين نسأل الله الهداية للجميع
مسألة الاحتفال بالأعياد البدعية ونحوها د. عبدالعزيز آل العبداللطيف 6/9/1428 ارسل تعليقك لا توجد تعليقات ارسل الصفحة الى مشرف النافذة طباعة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين. (1) وبعد: في مطلع هذه المسألة نذكِّر بجملة أمور: أ- تعريف العيد وضابطه: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك، فالعيد يجمع أمورا ًمنها: يوم عائد، ومنها الاجتماع في ذلك اليوم، ومنها: أعمال تقام في ذلك اليوم من عبادات وعادات(1). ب- (أن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك، التي قال الله سبحانه: "لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً" (المائدة: من الآية48). كالقبلة والصلاة والصيام)(2) فالعيد أحد أفراد النسك (العبادة) المذكور في قولة تعالى: "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً" (الحج: من الآية34)، وقوله سبحانه: "لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ" (الحج: من الآية67).(3) جـ- أن الأعياد الممنوعة والمنهي عنها لسببين: 1- أن فيها مشابهه للكفار، وقد حرّم الإسلام التشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم. 2- أن في هذه الأعياد ابتداعاً وإحداثاً في دين الله تعالى(4). جاء في فتوى اللجنة الدائمة ما يلي: (ما كان من ذلك(5) مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسباً للأجر، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثه ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ" رواه البخاري ومسلم، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله،وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة،ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار)(6). (2) نسوق - بعد هذه المقدمة - بعض أقوال أهل العلم في هذه الذكرى وما يلحق بها من نظيراتها.. أ- كلام المشايخ: محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ (ت 1367هـ) وصالح بن عبد العزيز آل الشيخ(ت1372هـ) والعلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ(ت1389هـ) في رسالتهم إلى الملك عبدالعزيز حيث قالوا: (قد تحققنا ما أحدث في مكة المشرفة من العيد المسمى بعيد الجلوس في آخر شعبان، الذي هو مضارع الأعياد الجاهلية،ولم يمنعنا من الكلام فيه، ومشافهتك بذلك لما كنت عندنا، إلا أنا ظننا أن لا يفعل هذا العام، من أجل أنه تقدم من بعضنا مناصحة لك في ذلك. وأنت فاهم سلّمك الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه الله تعالى بالملة الحنيفية ، محا جميع ما عليه الجاهلية من الأعياد الزمانية والمكانية، وعوض الله عنها الحنفاء بعيد الفطر وعيد الأضحى... وتقرر في الشريعة المطهرة أنه لا يسوغ تعظيم زمان أو مكان بنوع من أنواع التعظيم إلا زمان أو مكان جاء تعظيمه في الشرع، فكما أن تعظيم القبور، أو بقعة لم يجيء تعظيمها في الشرع من أعظم البدع، فكذلك تعظيم زمان من الأزمنة ولا فرق...(7)) الخ. ب- كلام الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله -: (وقد اتبع الجاهليةَ في تعظيم الأزمنة والأمكنة كثير من أئمة الدعوة وهي من قبور، وفي الحديث "لا تتخذوا قبري عيداً" ومن تماثيل، ومن أزمنة، وقد يسمونها (الذكريات) جمع ذكرى، كل معظم يكون له ذكرى إما حولية أو مئوية أو ألفية..)(8). - وكتب سماحته في 28/5/1375هـ هذه الفتوى: (نشرت جريدة البلاد في عددها240 الصادر يوم الجمعة الموافق 12 الجاري أن المشائخ توافدوا إلى قصر الحكم في الرياض لتهنئة جلالة الملك بيوم ذكرى جلوسه. ونقول إن هذا غلط، فإننا وإخواننا المشائخ لا نرى ذلك سائغاً، فضلاً عن أن نهنئ الملك به(9). - ومما قاله - رحمه الله - عن العيد الوطني: (إن تخصيص يوم من أيام السنة بخصيصة دون غيره من الأيام يكون به ذلك اليوم عيداً، علاوة على ذلك أنه بدعة في نفسه ومحرم وشرع دين لم يأذن به، والواقع أصدق شاهد، وشهادة الشرع المطهر فوق ذلك وأصدق)(10). جـ_ كلام الشيخ حمود بن عبدالله التويجري - رحمه الله - (1413هـ) (من مشابهة أعداء الله تعالى ما ابتلي به الأكثرون من اتخاذ أعياد زمانية ومكانية كلها مبتدعة، فأما الزمانية فكثيرة، منها يوم المولد وليلة المعراج، وليلة النصف من شعبان، ومنها ما يجعل لميلاد صالح أو من يظن صلاحه. ومنها ما يجعل لولاية بعض الملوك ويسمى عيد الجلوس، وهو مأخوذ من عيد النيروز عند العجم. ومنها ما يجعل لثورة المنازعين للملوك وانتصار بعضهم على بعض وهو مأخوذ من عيد المهرجان عند العجم..(11). د- فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: وخلاصة السؤال: عن حكم الاحتفال بمرور خمس وعشرين سنة على ولادة بعض الناس، وقد يسمى بالعيد أو اليوبيل الفضي، وبعد مرور خمسين سنة كذلك، ويسمى بالعيد الذهبي، وبعد مرور خمس وسبعين سنة ويسمى بالعيد الماسي وهكذا، و مثل هذا يقام أيضاً على فتح بعض الأماكن مثل بعض الإدارات أو الشركات أو المؤسسات لمرورها بمثل هذه المجموعات الآنفة الذكر من السنين... فهل هذه الاحتفالات سنة أم بدعة؟. وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا تجوز إقامة الحفلات وتوزيع الهدايا وغيرها بمناسبة مرور سنين على ولادة الشخص، أو فتح محل من المحلات، أو مدرسة من المدارس أو أي مشروع من المشاريع؛ لأن في هذا من إحداث الأعياد البدعية في الإسلام، ولأن فيها تشبهاً بالكفار في عمل مثل هذه الأشياء فالواجب ترك ذلك والحذر منه..)(12). هـ - كلام الشيخ بكر أبي زيد: (لم يرتبط أيٌ من العيدين [الفطر والأضحى] بما له صلة بالعقائد الأخرى في مواقيت الأعياد لأي أمة من الأمم،وهذا لصيانة عقائد المسلمين عن أي مُعْتَقَد أبطله الإسلام،وإبعاداً للمسلمين عن ذلّ التبعية لغيرهم،واستعلاء بالإسلام على جميع الأديان... فلا ارتباط للعيد في الإسلام بالذكريات وتقديس الأشخاص، صيانة للمسلمين عن مشابهتهم للنصارى بعيد الميلاد، وعيد الغفران، وعن مشابهتهم لليهود بعيد اليوبيل. وكمْ في تقديس الأشخاص،والولَع بالذكريات من شوب للإرادة، وكَدَر لصفاء التوحيد، والتفات إلى غير الله. ولا ارتباط للعيد في الإسلام بالقوميات العرقية والوطنية إبقاءً لرابطة الإخاء بين المسلمين على الإسلام، وفي هذا تحطيم لروابط المخالفين، التي محاها الإسلام،وإلغاء لكيان الأعياد المدنية والقومية والوطنية بين المسلمين)(13). إلى أن قال: (وبهذا وضح - ولله الحمد - أن الاحتفال باليوبيل على اختلاف مددة، وعلى اختلاف أغراضه، هو احتفال بدعي في الدين، ومنازعة في أمر ربّ العالمين، وتشبه بالكافرين وتعظيم لحرماتهم. وأنه يجب على من نهى عن الاحتفالات البدعية، ومنها الاحتفال بعيد مولد النبي صلى الله عليه وسلم، والاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، والاحتفال برأس العام الهجري وغيرها من الأعياد المبتدعة لدى بعض المسلمين، التي أدخلها المضللون، يجب على الناهين عن هذه الأعياد البدعية وجوباً أولياً أن يعلنوا النهي عن الاحتفال بعيد اليوبيل: الفضي، والذهبي، والماسي، والثمانيني، لأي مدة كان، ولأي مكان، ولأي شخص، أو مناسبة، و من لم يفعل فهو متناقض مضطرب، شاء أم أبى، وهذا من اتباع الهوى)(14). (3) الخلاصة: نخلص - من خلال هذا العرض الموجز لكلام أولئك العلماء - إلى أن الاحتفال بهذه "الذكرى" محرم فلا يجوز الاحتفال بهذه الذكرى سواءً سمّيت عيداً أو مهرجاناً أو مناسبة، فالأسماء لا تغيّر من الحقائق شيئاً، كما يحرم المشاركة فيها، أو التهنئة بها، لما في هذه الذكرى من المشابهة بالكفار في أعيادهم وما اختصوا به، وقد أثنى الله تعالى على عباده المؤمنين، فوصفهم بقوله عز وجل: "وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ" (الفرقان: من الآية72)، قال بعض السلف: "الزور أعياد المشركين"(15)، فالاحتفال بهذه الذكرى هو من عيد (اليوبيل) الذي كان يحتفل به اليهود(16)، كما أن في هذه الذكرى تقديساً وغلواً وإطراء لأشخاص وحكام، وقد نهينا عن الغلو في الأنبياء والصالحين فضلاً عن غيرهم، إضافة إلى ما في هذه الذكرى من إحياء وترسيخ روابط الوطنية، وتوهين للإخوة الإيمانية بين أهل الإسلام في جميع البلدان والأمصار. وإذا تقرر حرمة هذا العيد وعدم مشروعيته، فإنه يتعيّن الالتزام بذلك والامتناع عن الاحتفال بهذا العيد أو المشاركة فيه أو التهنئة به. أما مسألة تعارض المصالح والمفاسد تجاه هذه المسألة، فهذا أمر وارد في كثير من المسائل، خاصة في هذه الأزمنة المتأخرة. يقول شيخ الإسلام: (وهذا باب التعارض باب واسع جداً، لاسيما في الأزمنة والأمكنة التي نقصت فيها آثار النبوة وخلافة النبوة، فإن هذه المسائل تكثر فيها، وكلما ازداد النقص ازدادت هذه المسائل، ووجود ذلك من أسباب الفتنة بين الأمة، فإنه إذا اختلط الحسنات بالسيئات وقع الاشتباه والتلازم، فأقوام قد ينظرون إلى الحسنات فيرجحون هذا الجانب وإن تضمن سيئات عظيمة، وأقوام قد ينظرون إلى السيئات فيرجحون الجانب الآخر، وإن ترك حسنات عظيمة، والمتوسطون الذين ينظرون الأمرين قد لا يتبين لهم أو لأكثرهم مقدار المنفعة و المضرة، أو يتبيّن لهم فلا يجدون من يعينهم العمل بالحسنات، وترك السيئات لكون الأهواء قارنت الآراء، ولهذا جاء في الحديث "إن الله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات، ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات"(17)). وإذا تعارضت المصالح والمفاسد فإنه ينبغي ترجيح الراجح منها، كأن يضطر الشخص إلى المشاركة أو التهنئة بهذا العيد - مع ما فيه من السيئات والمفاسد - تحقيقاً لمكاسب ومصالح، فعليه أن يأخذ بالراجح منها، كما حرر هذه المسألة شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله: ((إذا تعارضت المصالح والمفاسد والحسنات والسيئات أو تزاحمت، فإنه يجب ترجيح الراجح منها، فيما إذا ازدحمت المصالح والمفاسد، وتعارضت المصالح والمفاسد، فإن الأمر والنهي وإن كان متضمناً لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة، فينظر في المعارض له، فإن كان الذي يفوت من المصالح، أو يحصل من المفاسد أكثر لم يكن مأمور به، بل يكون محرماً إذا كانت مفسدته أكثر من مصلحته، لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشرع(18)). كما ينبغي الاهتمام بمعرفة مراتب الشرور والفساد، فإن التهنئة بالعيد أقل فساداً من المشاركة بالعيد، وإقامة هذا العيد أعظم فساداً من المشاركة فيه، فيدفع أعظم الشرين باحتمال أدناهما. ______________ (1) انظر: الاقتضاء 1/441،442، وفتاوى اللجنة الدائمة 3/60 (2) الاقتضاء 1/471 (3) انظر:تفسير ابن جرير 17/198، وتفسير القرطبي 12/58، وعيد اليوبيل لبكر أبي زيد ص 5-8 (4) انظر: الاقتضاء 2/578، وفتاوى محمد بن إبراهيم 3/109، وفتاوى ابن باز 5/191(جمع الشويعر)، وعيد اليوبيل ص8،9، والمجموع الثمين لابن عثيمين 1/78 (5) أي من الأعياد (6) فتاوى اللجنة 3/60 (7) الدرر السنية 5/62،63، وهو الطبعة القديمة 4/239 (8) فتاوى محمد بن إبراهيم 3/47 (تقرير) (9) فتاوى محمد بن إبراهيم 3/106 (10) فتاوى محمد بن إبراهيم 3/107 (11) الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين ص 54 (12) عيد اليوبيل ص 57، 58 لبكر أبي زيد (13) عيد اليوبيل ص 20، 22 = باختصار (14) عيد اليوبيل ص 25 = باختصار. (15) انظر تفسير ابن جرير 19/29 , والاقتضاء 1/426. (16) انظر أصل هذه الكلمة ونشأتها في رسالة ((عيد اليوبيل بدعة في الإسلام)) للشيخ بكر أبي زيد. (17) مجموع الفتاوى 20/57. (18) مجموع الفتاوى 28/129، و انظر الاستقامة 2/216. |
![]() |
![]() |
#11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
البلد: م
المشاركات: 134
|
بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين
|
![]() |
![]() |
#12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
البلد: م
المشاركات: 134
|
شكراا
|
![]() |
![]() |
#13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 504
|
للرفع وألف شكر على هذا المجهود المؤصل
^ Ii Ii Ii Ii Ii |
![]() |
![]() |
#14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 39
|
لماذا كل شعوب العالم يحبون بلادهم الاشعبنا
لماذا كل شعوب العالم تخلص لبلدها الا شعبنا لماذا كل شعوب العالم تسعد بذكرى يوم استقلالها الا شعبنا لماذا تجعلون القرآن بيننا وبين وطننا وهو الذي دعانا الى توحيد الصفوف وطاعة ولي الامر كل هذه الاحاديث التي ذكرتوها والكلام الكبير الذي ترددون من اجل ذكرى يوم الخلاص من من قطاع الطرق وتحكيم الشرع ماذا تريدون ايها الناس أنكم أعراب تريدون الرجوع الى الغزو والقتل والسلب من جديد اليس هذا اليوم هو من جعلكم تتعلمون بعد ماكنتم تتقاتلون فعلا انكم كل مازاد علمكم كل مازاد جهلكم به لا تثيرون المراهقين على ولآه الامر والذي يمثلون النسبه الاكبر من أعضاء هذا المنتدى أتقوا الله فيهم وفي انفسكم وفي بلادكم ايه الجاحدون على بصيره يامدعين العلم ومن لديه اشكال فل يرجع الى هيئة كبار العلماء لا الى هيئة منظرين المنتديات |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|