تابعت كغيري من المشاهدين الرسالة الصوتية لزعيم تنظيم القاعدة بن لادن وهو يعترف بأنه أرسل مجموعة من الشباب في عملية نيويورك في 11 سبتمبر رغم أنه في وقت سابق أنكر علاقته بالتفجير وردد كثيراً من الببغاوات من المتعاطفين أن تفجير الأبراج ماهي إلا لعبة امريكية لتصل من خلالها لأرض الأفغان
كثيرين هم المنغمسين بالوهم بدجل ذلك الخارجي بن لادن الذي لم يتوان لحظة بتحريض شباب بلادنا لتخريب مقدرات الوطن واستهداف المنشأت النفطية وقبلها التجمعات السكنية والمنشأت الحكومية خصوصاً العسكرية ..وماذلك إلا من أجل زعزعة أمن بلادنا الطاهر التي لم يعيبها إلا انتماء بن لادن له كمواطن يحمل جنسيتها بالنشأة
ماذا بعد اعترافه الأخير بشكل صريح هل سيثق به بعض طلبة العلم المندفعين حماساً دون تروي.. أم هل سيثق به بعض الشباب الملتزم المتحمس والمندفع بجهل دون علم .. أم هل سيثق به بقية من مازال يتصور أنه المجاهد المناظل قاهر الصليب والذي لم يتبقى من ذكرياته سوى أشرطه صوتيه مسجلة يدندن من خلالها بأقوى مؤثر من الممكن أن يكسب به بعضاً من المتعاطفين ألا وهو تأثير الدين الذي يبرأ من أمثاله
نسي شيخ التكفير والتفجير والتحريض أن يذكر لنا في شريطه الأخير كيف غاب من المراكز التجارية الآف اليهود قبل التفجير وهذه المعلومة رددها الكثيرين من المتعاطفين للتكفيري بن لادن
حمى الله بلادنا من كل مكروه ودحر الله كل من يريد زعزعة أمننا والتغرير بشبابنا المخلص