بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » أنا شاب عمري 22 وأصارحكم بكل شيء!!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-10-2006, 06:09 PM   #15
الأمين
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 36
غفر الله لك وفرج كربك عاجلاً غير آجل

أخي العزيز الغالي على قلوبنا...
بيكهام....حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منك أن تراسلني عبر الإيميل بحيث أفهم ماهي المشاكل التي تواجهك لأسعى بحلها فإن لم أستطع أستعين بالآخرين ممن هم أهل لذلك (طبعاً فضلت المراسلة بحيث تكون أكثر صراحة لنصرف لك العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن) .

وبإذن ستسعد دنياً وأخرى إن طبقت ذلك .

لك مودتي .
حفظك الله من كل مكروه وفرج عنك كربك وأسعدك دنياً وأخرى ...
الأمين غير متصل  
قديم(ـة) 26-10-2006, 06:29 PM   #16
وحيد المعنى
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
السؤال
أنقذوني يرحمكم الله ؛ لقد تقطع قلبي ألماً وهما . أحاول أن أتوب ولكني طوِّقت بالذنوب . فعلت ما لم يخطر على قلب بشر ، وما لم تفعله الحيوانات . كنت أبحث عما يغضب الله فأفعله ، ولكن – دائماً - أجد نفسي متضايقاً من كل فعل أفعله ، أحاول أن أتوب ، ولكن أفكر بما لدي من أصدقاء ونظرة الناس إلى من كان من العاصين وأراد أن يصبح من التائبين أرسلت رسائل إلى بعض المشايخ.. ولكن لم أتلق الجواب أريد من يأخذ بيدي ، ولكن لا أجد أحداً . أرجوكم افعلوا شيئاً!



الجواب
أخي الكريم ، الحمد الله الذي ردك إلى الحق ، وجعل لك هذا الضمير وهذا القلب الذي يرفض الاستمرار في أوحال الذنوب والمعاصي والمنكرات ..!! فهذه منة كبيرة تداركك الله بها .. فبادر بالتوبة والإنابة . ما دام بابها مفتوحاً .. وما دمت - أخي الكريم - في زمن المهلة " قبل أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله" .
وتذكر قوله تعالى :" قل يا عبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم، وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له...الآية" فالحمد لله .. ما زال باب التوبة مفتوحاً .. والله تعالى يخبرنا أننا مهما أسرفنا على أنفسنا بالمعاصي فيجب ألا نيأس أو نقنط من رحمة الله بل نبادر بالتوبة الصادقة وعمل الصالحات " إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات" هل رأيت أفضل من هذه النعمة وأعظم من هذه الفرصة .. يتوب الله عليك ، ويبدل سيئاتك حسنات!!
وأنصحك - أخي الكريم – أن تكثر من عمل الخير والحسنات (وأتبع السيئة الحسنة تمحها) وأكثر من قول ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.. ) ففي الحديث الصحيح أن من قالها ثلاث مرات غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.
بادر بالتوبة ولا تلتفت لأصدقاء السوء ؛ فلن يغنوا عنك من الله شيئاً .. وسيحا سب كل بعمله . ولا تدري متى يقال : فلان مات !! وتذكر قوله تعالى :"يوم يعَضّ الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً ، يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا".
استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، ومن همزه ولمزه ووسوسته وتأكد أنه هو الذي يجعلك تسوف في التوبة ويخيل إليك أن الأمر صعب ، وأن الناس لن يقبلوك وسيرفضوك ، وأنك لن تجد أحداً ، ثم يزين لك الباطل ومتع الدنيا . ومراده – قاتله الله – إضلالك عن الحق وردك عنه ، واستمرارك على الباطل ويوم القيامة سيتبرأ منك بقوله :"وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم".
وفقك الله وحماك من كل سوء


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



يقول الشاعر

وإذا خلوت بريبة في ظلمة .... والنفس داعية إلى العصيان
فاستحيِّ من نظر الإله وقل لها .... إن الذي خلق الظلام يراني
__________________

يــــارب يــــارب يــــارب
اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل

وحيد المعنى غير متصل  
قديم(ـة) 26-10-2006, 08:44 PM   #17
وحيد المعنى
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
مما يدل على أن تارك الأمر بالمعروف غير مهتد أن الله تعالى أقسم أنه في خسر في قوله تعالى ) والعصر إن الإنسان لفى خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ( فالحق وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبعد أداء الواجب لا يضر الآمر ضلال من ضل وقد دلت الآيات كقوله تعالى ) واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خآصة ( والأحاديث على أن الناس إن لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر عمهم الله بعذاب من عنده

فمن ذلك ما خرجه الشيخان في صحيحهما عن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا مرعوبا يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا أخرجه البخاري والترمذي وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية ) ياأيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ( وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن رأى الناس الظالم فلم يأخذوا على يده أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه رواه أبو داود والترمذي والنسائي بأسانيد صحيحة وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشربيه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال ) لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذالك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفى العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبى وما أنزل إليه ما اتخذوهم أوليآء ولاكن كثيرا منهم فاسقون ( ثم قال كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم ليلعننكم كما لعنهم
رواه أبو داود والترمذي وقال حسن وهذا لفظ أبي داود ولفظ الترمذي قال رسول الله صلى الله عيله وسلم لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون فجلس رسول الله صلى الله عيله وسلم وكان متكئا فقال لا والذي نفسي بيده حتى يأطروهم على الحق أطرا
ومعنى تأطروهم أي تعطفوهم ومعنى تقصرونه تحبسونه والأحاديث في الباب كثيرة جدا وفيها الدلالة الواضحة على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل في قوله ) إذا اهتديتم ( ويؤيده كثرة الآيات الدالة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كقوله تعالى ) ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ( وقوله ) كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ( وقوله ) لعن الذين كفروا من بنى إسراءيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذالك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ( وقوله ) وقل الحق من ربكم فمن شآء فليؤمن ومن شآء فليكفر ( وقوله ) فاصدع بما تؤمر ( وقوله ) أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ( وقوله ) واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خآصة (
والتحقيق في معناها أن المراد بتلك الفتنة التي تعم الظالم وغيره هي أن الناس
إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بالعذاب صالحهم وطالحهم وبه فسرها جماعة من أهل العلم والأحاديث الصحيحة شاهدة لذلك كما قدمنا طرفا منها
مسائل تتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
المسألة الأولى اعلم أن كلا من الآمر والمأمور يجب عليه اتباع الحق المأمور به وقد دلت السنة الصحيحة على أن من يأمر بالمعروف ولا يفعله وينهي عن المنكر ويفعله أنه حمار من حمر جهنم يجر أمعاءه فيها
وقد دل القرآن العظيم على أن المأمور المعرض عن التذكرة حمار أيضا أما السنة المذكورة فقوله صلى الله عيله وسلم يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور بها في النار كما يدور الحمار برحاه فيطيف به أهل النار فيقولون أي فلان ما أصابك ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر فيقول كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما
ومعنى تندلق أقتابه تتدلى أمعاؤه أعاذنا الله والمسلمين من كل سوء وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عيله وسلم رأيت ليلة أسرى بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت رجعت فقلت لجبريل من هؤلاء قال هؤلاء خطباء من أمتك كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون أخرجه الإمام أحمد وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه جاءه رجل فقال له يا ابن عباس إني أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر فقال ابن عباس أو بلغت ذلك فقال أرجو قال فإن لم تخش أن تفتضح بثلاثة أحرف في كتاب الله فافعل قال وما هي قال قوله تعالى ) أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ( وقوله تعالى ) كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ( وقوله تعالى عن العبد الصالح شعيب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ) ومآ أريد أن أخالفكم إلى مآ أنهاكم عنه (
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وابن مردويه وابن عساكر كما نقله عنهم أيضا الشوكاني وغيره
واعلم أن التحقيق أن هذا الوعيد الشديد الذي ذكرنا من اندلاق الأمعاء في النار وقرض الشفاه بمقاريض النار ليس على الأمر بالمعروف وإنما هو على ارتكابه المنكر عالما بذلك ينصح الناس عنه فالحق أن الأمر بالمعروف غير ساقط عن صالح ولا طالح والوعيد على المعصية لا على الأمر بالمعروف لأنه في حد ذاته ليس فيه إلا الخير ولقد أجاد من قال الكامل

لا تنه عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم

وقال الآخر الطويل

وغير تقي يأمر الناس بالتقى
طبيب يداوي الناس وهو مريضا

وقال الآخر وقال الآخر

فإنك إذ ما تأت ما أنت آمر
به تلف من إياه تأمر آتيا

وأما الآية الدالة على أن المعرض عن التذكير كالحمار أيضا فهي قوله تعالى ) فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ( والعبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب فيجب على المذكر بالكسر والمذكر بالفتح أن يعملا بمقتضى التذكرة وأن يتحفظا عن عدم المبالاة بها لئلا يكونا حمارين من حمر جهنم
المسألة الثانية يشترط في الآمر بالمعروف أن يكون له علم يعلم به أن ما يأمر به معروف وأن ما ينهى عنه منكر لأنه إن كان جاهلا بذلك فقد يأمر بما ليس بمعروف وينهي عما ليس بمنكر ولا سيما في هذا الزمن الذي عم فيه الجهل وصار فيه الحق منكرا والمنكر معروفا
__________________

يــــارب يــــارب يــــارب
اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل

وحيد المعنى غير متصل  
قديم(ـة) 26-10-2006, 09:28 PM   #18
yasmeena
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
البلد: .. قــــ الطفولة ـــلب ..
المشاركات: 274
سامحك الله يا أخي وعفا عني وعنك
لماذا تصر على التحدث بصيغة الجمع
وتعمم أحكامك على الجميع
بقولك ( أنتم ) لا تريدوننا وغيره
هذا لا يمكن أخي الكريم
انظر إلى تفاعل الجميع معك
ألا يدل هذا على صدق كلامي
فلو لم نكن نحرص عليكم ونحبكم
لما فكرنا حتى في الرد
إنك عندما تعاني من فئة معينة
أو من بعض أهلك أو مجموعة من الناس
أنت والشباب الآخرون
فلا يعني هذا أنك تعاني من الجميع

كما أود أن أوضح أنني أعني كل كلمة قلتها
فنحن فعلاً نحرص على أبنائنا ونحبهم ولا نريد أن نخسرهم
ولو كان هناك بعض المتساهلين والمفرطين بأبنائهم
فلا يعني أن يكون هذا حكماً عاما على الجميع
كما أنني من المستحيل أن أشك في عقولكم أيها الشباب
أو في تمييزكم بين الصح والخطأ
فكتابتك لهذا الموضوع دليل على وعيك وتقديرك للمسؤلية

أخي الكريم
هل فكرت يوماً أن تغير نفسك مستعيناً بالله على ذلك!
اترك جميع من آذوك وضيقوا عليك جانباً
ولا تجعل الفشل والغضب من الآخرين واليأس
يسيطر على قوتك وعزيمتك فأنت في مقتبل العمر

توكل على الله واستعن به وادعه صادقاً مفتقراً
إليه أن يزيل ما بك ويعينك على التغيير من نفسك
والثبات على طريق الحق
ولا تجعل من وضعك عائقاً أمامك عن التقدم إلى الأفضل

ثق يقيناً أننا إلى جانبك نساندك ونعينك على الخير
ونتمناه لك بصدق

ولكننا لن نغني عنك من الله شيئا
إنما نحن مجرد وسائل

أما مالك كل شيء ومن بيده الخير
وهو على كل شيء قدير
الله جل جلاله

فاصدق مع ربك ولن يخذلك الله أبداً

----------------------
كلمة حق لا بد منها
حول التفاعل الجميل من الأعضاء
وخاصة الأخ الكريم .. وحيد المعنى ..



دمتم في رعاية الله وحفظه
أختكم ياسمينه
__________________

.
.
إني أحلم ..

بأن ألتقي المرء..فأقرأه ككتاب مفتوح ..لماذا نضيع السنين
في الخداع .. والتظاهر!!؟
yasmeena غير متصل  
قديم(ـة) 26-10-2006, 10:21 PM   #19
وحيد المعنى
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: حقوق الأخوة الإسلامية

أقول: إن هذا الدين العظيم وهذا الهدي النبوي الكريم الشامل الجامع الذي جمع كل خير ومنع كل شر لو أخذنا منه بقاعدة ثم التزمنا بها لرأينا النتائج الإيجابية الكثيرة دائماً وأبداً في حياتنا، ولذهب كثير جداً من العلل والأدواء التي أتوقع لو أننا أعطينا كل واحد منكم الآن قلماً وورقة وقلنا له: نريد أن تحدثنا عن مشكلة من مشكلات الشباب أو مشكلة من مشاكل الأمة، فلا أظن إلا أن كل شخص منكم سيكتب مجموعة من المشكلات؛ لأننا نعيشها يومياً.

لكن لو التزمنا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وامتثلنا أمره في هذه القضية الواحدة، فيما يتعلق بحقي عليك وحقك علي، وطبقنا ذلك وعضضنا عليه بالنواجذ؛ لوجدنا أن كثيراً جداً من هذه المشكلات تحل.

إذاً.. الحل ليس التنظير النظري، ليس كتابة بحوث عن هذا الموضوع، ليس محاولة تجنب بعض المشكلات أو ندافع عن بعض القضايا أو ندخل في متاهات، وكل منا يأخذ طرفاً من الأدلة.

الحل يا إخوتي وفقني الله وإياكم: أن كل واحد منا ينظر إلى نفسه، ويبدأ بها ويلزمها هو أبداً بحق المسلم على المسلم، ربما قد قلت وأعيد لكم القول هنا: إنني لا أحب بعض الألفاظ والمصطلحات التي عادة نستخدمها بيننا: هذا أخ ملتزم وهذا غير ملتزم، وهذا كذا.. وهذا كذا.. التعريف لا مانع منه، يمكن أن تعرِّف فلاناً بصفة فيه بأنه كما قال العلماء: إذا قلت مثلاً: الأعمش أو الطويل أو كذا، لا يدخل في الغيبة؛ لأن المقصود هو التعريف، حيث إنه يعرف بأنه فلان، لكن نحن الحقيقة جعلناها تواصلاً، فلان ملتزم فهو له علي حقوق معينة، وفلان غير ملتزم فكأنه لا يربطني به رابطة، حتى لو صلى بجانبي في المسجد نظرت إليه شزراً.

هذا ليس من الدين، وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فعلينا أن نعيد نظرتنا إلى أنفسنا أولاً ثم إلى الآخرين بمنظار النبي صلى الله عليه وسلم وهديه، لا بما تعودناه نحن أو ما اصطلحنا عليه.
__________________

يــــارب يــــارب يــــارب
اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل

وحيد المعنى غير متصل  
قديم(ـة) 26-10-2006, 10:37 PM   #20
abo suliman
لحظات مودع ..!
 
صورة abo suliman الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: بريدهـ-
المشاركات: 4,127
حبيب ألبي.. بياكم

شف يابعدي والله ماعمرنا . شفنا واحد ملازم المسجد ولا صلات تفوته .. والقرآن مب ينزل من أيديه .. ,. ضايق صدره ..

والله يابعدي البعد عن الله .. هو سبب ضيقة الصدر .

لقوله تعالى ( ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشتاً ضنكا .... الآية )

عش عيشة المؤمن الصحيح .. وتشوف النيجة ..

سعادة مابعده سعادة .

وعذراً .. فهرجي مثل وجهي .. وكلامي خذ منه الزين وخل الشين ..
والله يستر عليك ...

وربما لي عودة >>>>>>>> لاتعود أبد أنت وخشك .
abo suliman غير متصل  
قديم(ـة) 27-10-2006, 03:18 AM   #21
بيكهام
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
البلد: بأرض الله الواسعة
المشاركات: 28
مشكورين كل الشكر . وأخص بالشكر وحيد المعنى .
لي عودة على بعض الردود .
بيكهام غير متصل  
قديم(ـة) 27-10-2006, 03:25 AM   #22
تميم نجد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1,694
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها وحيد المعنى
أخـــــــي الحبيب قرأت موضوعك ووالله اني احسست بما تحس ومن أرد الحق فلن يخذله الله

أخي الغالي ارجوك ثم ارجوك ان تقرأ هذا الرد كاملاً ويعلم الله اني حينما قرأت موضوعك اتجهت إلى القبلة ودعيت لك ولي بالصلاح والهداية وان يجعلنا الله مباركين اينما كنا وان يهدينا وان يجعل الفردوس الاعلى مثوانا جميعاً واهلينا

أرجوك اقرأ الرد واعطني تعليقــــــــك

يقول تعالى (( ولو شاء ربــك لأمن من في الارض كلهم جميعا افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ))

وقال الله تعالى للجنة حين خلقها تكلمي قالت (( قد أفلح المؤمنون ))

وقال تعالى (( ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال إنكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون ))

وقال تعالى (( وقالو لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في أصحاب السعير ))

فيا من تسمع وتعقل إنتبــــه واحذر حتى لا تقول مقولتهم

قال تعالى (( فإذا جائت الطامة الكبرى يوم يتذكر الانسان ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى فأما من طغى وأثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى ** وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ))

آه ثم آه في تلك الساعة يوم ترى الناس سكرى وماهم بسكرى ولكن عذاب الله شديد





ويا فرحـــــة من كــــــــــــــــــــانت حالهم ومعيشتهم مع هؤلاء

يارب اجعلنا معهم اقرأ اخـــــــــــــي :-





( وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) ). البقرة....... .


- ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) ). التوبة........


- ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10) ). يونس....... .


- ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48) ). الحجر....... .


- ( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) ). الحج....... .


- ( قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا(15) لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولاً (16) ). الفرقان....... .


- ( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ(57) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58) ). يس....... .


- ( وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (49) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمْ الْأَبْوَابُ (50) مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (51) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (52) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (53) إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (54) ). ص....... .


- ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) ) .

الزمر....... .


- ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ (55) ). الدخان....... .


- ( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ (15) ). محمد....... .


- ( وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) ). ق....... .


- ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55) ). القمر.......


- ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَى أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78) ). الرحمن.......


- ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنْ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنْ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلاً سَلَامًا سَلَامًا (26) ). الواقعة....... .


- ( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنْ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنْ الْآخِرِينَ (40) ). الواقعة.......


- ( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) ). الإنسان.


- ( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) ). النبأ...


- ( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ (27) عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28) ). المطففين.......

- ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ (8) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَة (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ

حياااااااااااااة ابدية لا موت ولاضيق ولا نكد

يقول الله يا اهل الجنة خلود بدووووووووون مووووووت



الجنة لا مثل لها

نعيم الجنة يفوق الوصف ، ويقصر دونه الخيال، ليس لنعيمها نظير فيما يعلمه أهل الدنيا، ومهما ترقى الناس في دنياهم ، فسيبقى ما يبلغونه أمراً هيناً بالنسبة لنعيم الآخرة، فالجنة كما ورد في بعض الآثار لا مثل لها، " هي نور يتلألأ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد، ونهر مطرد وفاكهة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة ، في مقام أبداً، في حبرة ونضرة ، في دور عالية سليمة بهية ". (1)

وقد سأل الصحابة الرسول عن بناء الجنة ، فأسمعنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الإجابة وصفاً عجباً، يقول عليه السلام في صفة بنائها: " لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر (2)، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس ، ويخلد ولا يموت، ولا يبلى ثيابها ، ولا يفنى شبابهم "(3). وصدق الله حيث يقول : ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً ) [الإنسان:20].

وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقول، ولا تصل إلى كنهه الأفكار ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [ السجدة:17] ، وقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قال الله : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) [السجدة:17](4). ورواه مسلم من عدة طرق عن أبي هريرة وجاء في بعض طرقه : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخراً ، بلْه (5) ما أطلعكم الله عليه، ثم قرأ : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) . [ السجدة:17]" (6). ورواه مسلم عن سهل بن سعد الساعدي قال: شهدت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال - صلى الله عليه وسلم - في آخر حديثه:" فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ثم قرأ هذه الآية : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون* فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )



طريق الجنة شاق

الجنة درجة عالية، والصعود إلى العلياء يحتاج إلى جهد كبير، وطريق الجنة فيه مخالفة لأهواء النفوس ومحبوباتها، وهذا يحتاج إلى عزيمة ماضية، وإرادة قوية، ففي الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره " ولمسلم حفت بدل حجبت . (1)

وفي سنن النسائي والترمذي وأبي داود عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " لما خلق الله الجنة قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، فقال: وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، فحفها بالمكاره، فقال: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد ". (2)

وقد علق النووي في " شرحه على مسلم " على الحديث الأول قائلاً: "هذا من بديع الكلام وفصيحه وجوامعه التي أوتيها - صلى الله عليه وسلم - من التمثيل الحسن، ومعناه لا يوصل الجنة إلا بارتكاب المكاره، والنار بالشهوات، وكذلك هما محجوبتان بهما، فمن هتك الحجاب وصل إلى المحجوب، فهتك حجاب الجنة باقتحام المكاره، وهتك حجاب النار بارتكاب الشهوات، فأما المكاره فيدخل فيها الاجتهاد في العبادة، والمواظبة عليها، والصبر على مشاقها، وكظم الغيظ، والعفو، والحلم، والصدقة، والإحسان إلى المسيء ، والصبر عن الشهوات، ونحو ذلك


وطريق الجنة: فهو كل ما يقربك من الله سبحانه من القربات والطاعات فقد ذكر الله جل وعلا طاعات وعبادات في كتابه العزيز جازى عليها بالجنة من عمل بها مخلصاً فمن ذلك

الإيمان والعمل الصالح: فقد ذكر الله سبحانه في سورة العصر أن الإنسان خاسر إلا من أمن وعمل صالحاً فقال سبحانه والعصر_ إن الإنسان لفي خسر_ إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر( [ العصر ] وقال سبحانه: ) وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار( [ البقرة 25 ] ونظير هذا في القرآن كثير.

وذلك لأن الإيمان يوجب معرفة الله وخشيته ومراقبته وتوقيره ومتابعة رسول الله-صلى الله علية وسلم- والعمل الصالح يوجب فعل ما أمر الله واجتناب ما نهى عنه من كبائر الإثم والفواحش.

الصلاة: قال تعالى إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر( [ العنكبوت 45 ] فالصلاة ناهية عن الإثم والمنكر الموجب للحرمان من الجنة. وهي الماحية للذنوب والخطايا كما قال رسول الله -صلى الله علية وسلم- :"أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات, هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء. قال: فذلك مثل الصلوات الخمس, يمحو الله بهن الخطايا"( البخاري و مسلم ) وقال رسول الله -صلى الله علية وسلم- :" ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها, وركوعها, إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة, وذلك الدهر كله" ( مسلم )

فبادر –أخي الكريم- بالحفاظ على الصلاة فإنها نور المؤمن وعهده وفصل ما بينه وبين الكفر. قال رسول الله -صلى الله علية وسلم - :"إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" ( مسلم ) وقال -صلى الله علية وسلم- : "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" ( الترمذي و قال حسن صحيح )

أداء النوافل: فهي تقرب إلى الله بعد الفرائض, وتكسبك –أخي الكريم- حلة الولاية لله سبحانه لأنها موجبة لحبه وحفظه, وهي علامة حبك لله وطاعتك وإخلاصك. قال رسول الله -صلى الله علية وسلم- :"ما من عبد يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة –أو- إلا بنى له بيت في الجنة" ( مسلم )

فدونك فاصنع ما تحب فإنــما ××× غداً تحصد الزرع الذي أنت زارع

ومن بين الأعمال الموجبة للجنة: بر الوالدين, قال رسول الله -صلى الله علية وسلم- :"رغم أنف, ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أو أحدهما أو كليهما, فلم يدخل الجنة" ( مسلم )

فاحرص –أخي- على بر الوالدين وأطعهما في ما أمرا إذا لم يكن أمرهما معصية لله وأحسن إليهما في الدنيا يحسن الله إليك بجنته وفضله وجوده, واعلم أن عقوقهما من أكبر الكبائر فقد قرن الله طاعتهما بالتحذير من الشرك والأمر بتوحيده. قال سبحانه وتعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً( [ النساء 36 ]

واعلم –أخي- أن التوبة من أجل القربات والعبادات وهي منزلة لا يفارقها الصالحون في رحلتهم في هذه الحياة الدنيا, بل ولا الأنبياء والمرسلون. ذلك لأن الله تعالى أمر بها في كل وقت وحين وعلق الفلاح عليها .

فكل ابن آدم خطاء.. قال تعالى وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون([ النور 31 ] فتأمل حفظك الله كيف وصفهم الله بالإيمان ثم دعاهم إلى التوبة ليعلم كل مسلم أن التوبة لازمة للعبد في سائر منازله التي يسلكها في طريقه إلى الله. وتذكر دائماً أن الجنة قد حفت بالمكاره وأن النار قد حفت بالشهوات و إلا كيف سيكون الاختبار و كيف يميز الصابر من الضاجر والمطيع من العاصي. قال رسول الله - صلى الله علية وسلم- :"لما خلق الله الجنة أرسل جبريل إلى الجنة فقال: أنظر إليها, وإلى ما أعددت لأهلها فيها, قال: فجاءها ونظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها. قال فرجع إليه وقال: وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها. قال: فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره فرجع إليه فقال: وعزتك لقد خفت أن لا يدخلها أحد.. الحديث" ( الترمذي وأحمد وقال حسن صحيح وحسن إسناده الألباني في تخريج مشكاة المصابيح )

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول و عمل

أعمال إذا اجتمعت في امرئ دخل الجنة



عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من أصبح منكم اليوم صائماً؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ قال أبو بكر أنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة ".

تضمّن الحديث أربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله - عز وجل -، أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -: " أنهن ما اجتمعن في عبد في يومٍ إلا دخل الجنة ".




من أقوال السلف في الجنة



* عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة ، قال : إن من المزيد : أن تمر السحابة بأهل الجنة ، فتقول : ما تريدون أن أمطركم ؟ فلا يتمنون شيئاً إلا أمطروا ؛ قال خالد : يقول كثير : لئن أشهدني الله ذلك ، لأقولهن لها : أمطرينا جواري مزينات . (5/214)



* عن سعيد بن جبير قال : نخل الجنة : كربها ذهب أحمر ، وجذوعها زمرد أخضر ، وسعفها كسوة لأهل الجنة ، منها مقطعاتهم وحللهم ؛ وثمرها أمثال القلال والدلاء ، أحلى من العسل ، وألين من الزبد ، ليس له عجم . (4/287)



* عن سعيد بن جبير قال : كان يقال : طول الرجل من أهل الجنة تسعون ميلاً ، وطول المرأة ثمانون ميلاً ، وجلستها جريب ؛ وإن شهوته لتجرى في جسده سبعين عاماً، يجد لذتها . (4/287)



* عن يزيد بن ميسرة قال : يقول الله تعالى : أبيتم أن تدخلوا الجنة طائعين ، لأقطعن لها قطعاً من خلقي ، ما عملوا لها عملا ساعة ، ليلا ولا نهارا قط ؛ وهم ذراري المؤمنين . (5/242)



* عن مغيث - بن سمى -: في قوله : ( طُوبَى ) [الرعد: من الآية29] . قال : هي شجرة في الجنة ، ليس في الجنة أهل دار ، إلا يظلهم غصن من أغصانها ، فيها من ألوان الثمر ، ويقع عليها طير أمثال البخت ؛ فإذا اشتهى الرجل الطير ، دعاه ، فيجيء حتى يقوم على خوانه ؛ قال : فيأكل من إحدى جانبيه قديداً ، ومن الآخر شواء ؛ ثم يعود كما كان ؛ فيطير . (6/68)



* قال مغيث : إن في الجنة قصوراً من ذهب ، وقصوراً من فضة ، وقصوراً من ياقوت ، وقصوراً من زبرجد ؛ جبالها المسك ، وترابها المسك والزعفران . (6/68)



* عن كعب الأحبار قال : في جنات عدن : مدينة ، من لؤلؤة بيضاء ، تكل عنها الأبصار ، ولم يرها نبي مرسل ، ولا ملك مقرب ؛ أعدها الله لأولي العزم : من المرسلين ، والشهداء ، والمجاهدين ؛ لأنهم أفضل الناس عقلاً وحلماً وأناةً ولباً . (6/6)



* عن كعب الأحبار في قوله تعالى : ( وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ) [الواقعة:34] . قال : مسيرة أربعين عاماً . (5/379)



* وعنه قال : ما نظر الله إلى الجنة قط ، إلا قال : طيبي لأهلك ؛ فزادت طيباً على ما كانت ، حتى يدخلها أهلها . (5/379)



* وعنه قـال : الفردوس ، فيه الآمرون بالمعروف ، والناهون عن المنكر . (5/380)



* وعنه قال : إن أدنى أهل الجنة منزلة يوم القيامة : ليؤتى بغدائه في سبعين ألف صحفة ، في كل صحفة لون ليس كالآخر ؛ فيجد للآخر لذه ، أوله ليس فيه رذل . (5/381)



* وعنه قـال : جنة المأوى ، فيها طير خضر ، يرفع فيها أرواح الشهداء . (5/381)



* عن كعب الأحبار قال : في الجنة : عمود من ياقوتة حمراء ، في أعلاه سبعون ألف غرفة ؛ هي منازل المتحابين في الله ، مكتوب في جباههم : المتحابون في الله ؛ إذا أشرف الرجل منهم على أهل الجنة ، أضاء لأهل الجنة ، كما تضئ الشمس لأهل الدنيا ؛ فيقولون : هذا رجل من المتحابين في الله . (5/380 )



* عن كعب الأحبار قال : يطاف عليهم بسبعين ألف صحفة من ذهب ، في كل صحفة لون وطعام ليس في الأخرى . وقال قتادة : ألف غلام ، كل غلام على عمل ليس عليه صاحبه . (5/380)



* عن كعب الأحبار قال : إن لله لداراً ، درة فوق درة ، أو : لؤلؤة فوق لؤلؤة ، فيها سبعون ألف قصر ، في كل قصر سبعون ألف دار ، وفي كل دار سبعون ألف بيت ؛ لا يسكنها ، إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيد ، أو إمام عادل ، أو محكم في نفسه . ( 5/380)



* عن عبدة - بن أبي لبابة - قال : إن في الجنة شجرة ، ثمرها زبرجد ، وياقوت ، ولؤلؤ ؛ فيبعث الله ريحاً ، فتصفق ، فيسمع لها أصوات ، لم يسمع أصوات ألذ منها . (6/114)

* وعنه قال : إن الرجل من أهل الجنة : ليخرج من عند أهله ، فلا يرجع ، حتى يزداد شوقاً إلى زوجته سبعين ضعفاً ، وتزداد ضعفه . (6/113)



* عن شهر بن حوشب قال : طوبى : شجرة في الجنة ، كل شجر الجنة منها أغصانها ، من وراء سور الجنة . (6/61)



* عن إبراهيم بن أدهم قال : أول ما كلم الله تعالى آدم عليه السلام ، قال : أوصيك بأربع ، إن لقيتني بهن ، أدخلتك الجنة ، ومن لقيني بهن من ولدك ، أدخلته الجنة ؛ واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة بيني وبينك ، وواحدة بيني وبينك وبين الناس ؛ فأما التي لي : فتعبدني لا تشرك بي شيئاً ؛ وأما التي لك : فما عملت من عمل ، وفيتك إياه ؛ وأما التي بيني وبينك : فمنك الدعاء ، ومني الإجابة ؛ وأما التي بيني وبينك وبين الناس : فما كرهت لنفسك ، فلا تأته إلى غيرك . (8/24)



* عن شقيق البلخي قال : من عمل بثلاث خصال ، أعطاه الله الجنة ، أولها : معرفة الله عز وجل بقلبه ولسانه جوارحه ؛ والثاني : أن يكون بما في يد الله ، أوثق مما في يديه ؛ والثالث : يرضى بما قسم الله له ، وهو مستيقن أن الله تعالى مطلع عليه ، ولا يحرك شيئاً من جوارحه ، إلا بإقـامة الـحجة عند الله ؛ فذلك حق المعرفة ؛ وتفسير الثقة بالله : أن لا تسعى في طمع ، ولا تتكلم في طمع ، ولا ترجو دون الله سواه ، ولا تخاف دون الله سواه ، ولا تخشى من شيء سواه ، ولا يحرك من جوارحه شيئاً دون الله ، يعني : في طاعته ، واجتناب معصيته ؛ قال : وتفسير الرضى على أربع خصال ، أولها : أمن من الفقر ، والثاني : حب القلة ، والثالث : خوف الضمان ؛ قال : وتفسير الضمان : أن لا يخاف إذا وقع في يده شيء من أمر الدنيا : أن يقيم حجته بين يدي الله ، في أخذه وإعطائه ، على أي الوجوه كان . (8/61)



* عن حاتم - الأصم - قال : من ادعى حب الجنة من غير إنفاق ماله ، فهو كذاب . (8/75)



* عن جرير قال : قال سلمان : يا جرير ، تواضع لله ، فإنه من تواضع لله تعالى في الدنيا ، رفعه يوم القيامة ؛ يا جرير ، هل تدري ما الظلمات يوم القيامة ؟ قلت : لا أدري ، قال : ظلم الناس بينهم في الدنيا ؛ قال : ثم أخذ عويداً لا أكاد أن أراه بين أصبعيه ؛ قال : يا جرير ، لو طلبت في الجنة مثل هذا العود لم تجده ، قال : قلت : يا أبا عبد الله ؛ فأين النخل والشجر ؟ قال : أصولها اللؤلؤ والذهب ، وأعلاها الثمر .




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




أما النـــــــــــار وما ادراك ما النار


فأسمع يا اخي الحبيب كفانا الله وإياك شرها يااااااارب ووالدينا


( وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [ البقرة الآية 39] .

- ( وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) [ آل عمران الآية 131] .

- ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً ) [ النساء الآية 145] .

- ( يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ) [ المائدة الآية 37] .

- ( وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ ) [ الأنعام الآية 128] .

- ( فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ) [ هود الآية 106] .

- ( سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ ) [ إبراهيم الآية 50] .

- ( وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً ) [ الكهف الآية 53].

- ( لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ) [ الأنبياء الآية 39] .

- ( تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ) [ المؤمنون الآية 104] .

- ( وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) [ النمل الآية 90] .

- ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ) [ الأحزاب الآية 66] .

- ( لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ) [ الزمر الآية 16] .

- ( وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ ) [ غافر الآية 49] .

- ( ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ) [ فصلت الآية 28] .

- ( يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ) [ القمر الآية 48] .

- ( وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ(41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ(42) وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ(43) لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ(44) ) [ الواقعة ] .

- ( ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ(51) لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ(52) فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ(53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ(54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ(55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ(56) ) [ الواقعة ] .

- ( وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ(7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ(8) ) [ الملك ] .

- ( سَأُصْلِيهِ سَقَرَ(26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ(27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ(28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ(29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ(30) ) [ المدثر ] .

- ( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً(21) لِلْطَّاغِينَ مَآباً(22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً(23) لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً(24) إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً(25) ) [ النبأ ] .

- ( وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى(36) فَأَمَّا مَن طَغَى(37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى(39) ) [ النازعات ] .

- ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ(2) عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ(3) تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً(4) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ(5) لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ(6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ(7) ) [ الغاشية ] .

- ( فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لا يَصْلاهَا إِلا الأشْقَى (15) ) [ الليل ] .

- ( كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ(4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ(5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ(6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ(7) إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ(8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ
(9) ) [ الهمزة



أخي الكريم: اعلم أن النجاة كل النجاة, في الاستقامة على أمر الله بمراد الله لوجه الله, ولن يأتي لك العلم بذلك إلا إذا فقهت أنك في دار ابتلاء وامتحان, وأن الله جل وعلا هو الذي يمتحنك في الدنيا والشيطان والنفس الأمارة والهوى, فقد أنزل وحيه على رسوله –صلى الله علية وسلم-وأمرك باتباعه ثم أمرك باتباعه ثم أمرك بالإخلاص في ذلك, وجعل اتباعك و‘خلصك علامة نجاحك ونجاتك قال تعالى الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ( (الملك:2) وإحسان العمل إنما يكون بالاتباع لرسول الله –صلى الله علية وسلم- والإخلاص لله سبحانه.

فالزم أخي الكريم, هذين الركنين العظيمين فإن عليهما مدار النجاة والفلاح, وإياك والخروج عن جماعة المسلمين أهل السنة والجماعة,فإنه الزيغ بعينه والهلاك بذاته. قال–صلى الله علية وسلم-:"ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على اثنين وسبعين ملة, وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين, اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة, وهي الجماعة" [السلسلة الصحيحة الحديث رقم 204] فالزم جماعة المسلمين, وامض على درب النبي –صلى الله علية وسلم- وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين.

فكل خير في اتباع من سلف ××× وكل شر في ابتداع من خلف
قال تعالى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ٌ( (آل عمران:31) وقال سبحانه مخاطباً رسول الله–صلى الله علية وسلم- والصحابة إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ((المائدة:72) وأن التوحيد والإيمان هو النجاة وإنما يوحد اللهَ من يعرفه ويعرف أسماءه وصفاته قال تعالى فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِك(َ (محمد:19) فالشرك موجب لحبوط الأعمال, موجب للخلود في النار. نسأل الله السلامة والعافية.

واجتنب كبائر الذنوب فإنها مهلكة للعبد مسببة لدخول النار, فالحسد والكذب والخيانة والظلم والفواحش والغدر وقطيعة الرحم والبخل وترك الفرائض والرياء والسمعة وعقوق الوالدين وشهادة الزور وغيرها من الكبائر موجب لدخول النار والعياذ بالله.

فاجتنب أخي الكريم هذه الكبائر, واستعن بالله في الصالحات من العمال وأولها أداء ما افترض الله عليك فإن الله جل وعلا يحب التقرب إليه بما افترضه على عبده أولاً ثم بالنوافل والقربات ثانياً وأهم الفرائض الصلاة فإنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة, فإن صلحت صلح سائر عمله. قال رسول الله –صلى الله علية وسلم-:" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" ووصيتي لك أخي الحبيب: إذا أردت النجاة من النار أن تجعل بينك وبينها حجاب التقوى فإنه خير دليل إلى الجنة قال تعالى وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهًَ( (النساء:131) وأصل التقوى أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه من ذلك وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه. فهو سبحانه أحق أن يُخشى وأحق أن يُهاب قال تعالى إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ( (المدثر:56) فقدم لنفسك يا عبد الله وأقبل على ربك بالطاعات والقربات, فقد أنذر النذير وأوشك الرحيل.

واعلم بأن تقوى الله تحفظ العبد في الدنيا قبل الآخرة. كما جرى لسفينة مولى النبي –صلى الله علية وسلم- حيث كسر به المركب وخرج إلى الجزيرة, فرأى الأسد فجعل يمشي معه حتى دله على الطريق, فلما أوقفه عليها جعل يهمهم كأنه يودعه ثم رجع عنه. [انظر جامع العلوم الحكم لابن رجب]

فتأمل يا عبد الله في فضل التقوى على العبد في الدنيا كيف تكون سبباً لسلامته, واعلم بأنه سلامة ونجاة في الآخرة كذلك. فهي جماع الأمر وخلاصته, إذ بها تحصل مراقبة الله في السر والعلن ولذلك قال عمر بن عبد العزيز, ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك,ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله, وأداء م افترضه الله فمن رزقه بعد ذلك خيراً فهو خير إلى خير" [جامع العلوم والحكم]

أخي الكريم:

فاسلك سبيل المتـــــقين ××× وظــــــن خيراً بالكــــــريم

واذكـــــــر وقوفك خائــــــفاً ××× والناس في أمر عظيــــم

إمـــــا إلى دار الشـــــــــقا ××× وة أو إلى العز المقــــــيم

وفقنا الله وإياك لتقوى الله والوقاية من عذابه




من أقوال السلف في النار

*عن الحسن البصري قال : من كانت له أربع خلال ، حرمه الله على النار ، وأعاذه من الشيطان : من يملك نفسه عند الرغبة ، والرهبة ، وعند الشهوة ، وعند الغضب . (2/144)



* عن عبدة بن أبي لبابة قال : إن ناركم هذه لتتعوذ بالله من نار جهنم . (6/113)



* عن خالد بن معدان قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة ، قالوا : ألم يعدنا ربنا أن نرد النار ؟ قالوا : بلى ، ولكن مررتم بها وهي خامدة . (5/212)



* عن مغيث بن سمي قال : إن لجهنم كل يوم زمزتين ، ما يبقى شيء إلا سمعها ؛ إلا الثقلين ، اللذين عليهما الحساب والعذاب . (6/67)



* وعنه قال : إذا جـيء بالرجـل في النار ، قيل له : انتظر حتى نتحفك ، فيؤتى بكأس من سم الأفاعي والأساود ، فإذا أدناها إلى فيه : ميزت اللحم على حدة ، والعظام على حدة . (6/68)



* عن الفضيل بن عياض قال : أشرفت ليلة على علي وهو في صحن الدار ، وهو يقول : النار ، ومتى الخلاص من النار ؟ . (8/297)



* عن عبد الله بن وهب ، أنه قرأ كتاب الأهوال ، فمر في صفة النار ، فشهق ، فغشي عليه ، فحمل إلى منزله ؛ وعاش أياماً ، ثم مات . (8/324)



* عن سفيان بن عيينة قال : خلقت النار رحمة ، يخوف بها عباده ، لينتهوا . (7/275)



* عن أبي عمران الجوني : ( وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً ) [الإسراء: 8] . قال : سجناً ومحبساً . (6/290)



* وعنه قال : لم ينظر الله إلى إنسان قط ، إلا رحمه ؛ ولو نظر إلى أهل النار ، لرحمهم ؛ ولكن قضى : أن لا ينظر إليهم . (6/290)



* عن ابن أبي الهذيل قال : لقد شغلت النار ـ من يعقل ـ عن ذكر الجنة . (4/358)



* عن بلال بن سعد ـ وذكر الغساق ـ قال : لو أن قطعة منه وقعت إلى الأرض ، لأنتنت ما فيها . (5/225)



* عن كعب الأحبار قال : إن في جهنم برداً ـ هو : الزمهرير ـ ، يسقط اللحم عن العظم ؛ حتى يستغيثوا بحر جهنم . (5/370)



* عن كعب الأحبار في قوله تعالى : ( فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) [البلد:11] قال : هي سبعون درجة في جهنم . (5/372)



* وعنه في قوله تعالى : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ ) [التوبة:114] قال : كان إبراهيم إذا ذكر النار قال : أوه من النار ، أوه من النار . (5/374)



* وعنه في قوله تعالى : ( سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ ) [الحاقة: 32] قال : لو أن حلقة منها وزنت بجـميع حديد الدنيا ، ما وزنها . (5/375)



* وعنه قال : يؤمر بالرجل إلى النار ، فيبتدره مائة ألف ملك ؛ أو أكثر من مائة ألف ملك . (5/375)



* وعنه قال : هو البحر يسجر ، ثم يكون جهنم . (5/375)



* عن حميد بن هلال قال : راح قوم مع كعب ، فساروا : عشيتهم ، وليلتهم ، والغد ؛ حتى غوروا المقيل ، فشكوا إلى كعب شدة سيرهم ؛ فقال كعب : ما أدركتم مقعد رجل من أهل النار . (5/371ـ372)



* قال كعب الأحبار : والذي نفس كعب بيده ، لو كنت بالمشرق ، وكانت النار بالمغرب ، ثم كشف عنها : لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها ؛ يا قوم ، هل لكم بهذا إقرار ؟ أم : هل لكم على هذا صبر ؟ يا قوم ، طاعة الله أهون عليكم ، فأطيعوه . (5/372)



* عن كعب أنه قال : في جهنم أربعة جسور ؛ أولها : جسر يجلس عليه كل قاطع رحم ؛ والثاني : من كان عليه دين ، حتى يقضى دينه ؛ والثالث : فاصحاب الغلول ؛ والرابع : عليه الجبارون ؛ والرحمة تقول : أي رب ، سلم ، سلم .(5/372)



* عن كعب قرأ هذه الآية : ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً ) [مريم:71] ثم قال : تدرون ما ورودها ؟ تبرز جهنم للناس كأنها متن أهالة ، حتى تستوي عليها أقدام الخلائق ، برهم وفاجرهم ؛ فينادي مناد : أن خذي أصحابك ، ودعي أصحابي ؛ فتخسف بكل ولى لها ، فهي أعرف بهم من الرجل بولده ؛ ويخرج المؤمنون ندية ثيابهم . (5/367ـ368)



* عن كعب قال : كنت عند عمر ، فقال لي : يا كعب ، خوفنا ؛ قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، أليس فيكم كتاب الله تعالى ، وحكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بلى ، ولكن خوفنا يا كعب ؛ قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، اعمل عمل رجل ، لو وافيت يوم القيامة بعمل سبعين نبياً ، لازدريت عملك ، مما ترى ؛ قال : فأطرق عمر ملياً ، ثم أفاق ؛ فقال : زدنا يا كعب ؛ قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، لو فتح من جهنم قدر منخر ثور بالمشرق ، ورجل بالمغرب : لغلى دماغه ، حتى يسيل من حرها ؛ فأطرق عمر ملياً ، ثم أفاق ؛ فقال : زدنا يا كعب ؛ قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، إن جهنم لتزفر يوم القيامة زفرة ، ما يبقى ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، إلا خر جاثياً على ركبتيه ؛ حتى إن إبراهيم عليه السلام خليله ، ليخر جاثياً ، ويقول : نفسي ، نفسي ، لا أسألك اليوم إلا نفسي ؛ قال : فأطرق عمر ملياً ؛ قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، أو لستم تجدون هذا في كتاب الله تعالى ؟ قال : قال عمر : كيف ؟ قلت : يقول الله تعالى في هذه الآية : ( يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) [النحل:111] قال : فسكت عمر . (5/368ـ369)



* عن كعب : أن الـخازن من خزان جهنم ، مسيرة ما بين منكبيه : سنة ؛ وأن مع كل واحد منهم لـعموداً ، له شعبتان من حديد ؛ يدفع به الدفعة ، فيكب في النار سبعمائة ألف . (5/369)



* وعنه في قوله تعالى : ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ) [إبراهيم: 48] . قال : تبدل السماوات ، فتصير جناناً ؛ وتبدل الأرض ، فتصير مكان البحار : النار . (5/370)



* عن أبي عمران الجوني قال : أدركـت أربعة ـ هم أفضل من أدركت ـ : كانوا يكرهون أن يقولوا : اللهم ، أعتقنا من النار ؛ ويقولون : إنما يعتق منها من دخلها ؛ وكانوا يقولون : نستجير بالله من النار ، ونعوذ بالله من النار . (2/314)



* عن محمد بن أبي عثمان قال : كان علي ـ يعني : ابن الفضل ـ عند سفيان بن عيينة ، يحدث سفيان بحديث فيه ذكر النار ، وفي يد علي قرطاس في شيء مربوط ؛ فشهق شهقة ، ووقع ، ورمى بالقرطاس ـ أو : وقع من يده ـ ؛ فالتفت إليه سفيان ، وقال : لو علمت أنك ههنا ، ما حدثت به ؛ فما أفاق ، إلا بعد ما شاء الله . (8/298)



* عن عكرمة قال : إن الله تعالى : أخرج رجلاً من الجنة ، ورجلاً من النار ، فوقفهما بين يديه ؛ ثم قال لصاحب الجنة : عبدي ، كيف رأيت مقيلك في الجنة ؟ فيقول : خير مقيل قاله القائلون ؛ فذكر من أزواجها ، وما فيها من النعيم ؛ ثم قال لصاحب النار : عبدي ، كيف رأيت مقيلك في النار ؟ فقال : شر مقيل قاله القائلون ؛ وذكر عقاربها ، وحياتها ، وزنابيرها ، وما فيها من ألوان العذاب ؛ فقال له ربه عز وجل : عبدي ، ماذا تعطيني إن أعفيتك من النار ؟ فقال العبد : إلهي ، وما عندي ما أعطيك ؟ فقال له الرب : لو كان لك جبل من ذهب ، أكنت تعطيني ، فأعفيك من النار ؟ فقال : نعم ؛ فقال له الرب : كذبت ، لقد سألتك في الدنيا أيسر من جبل من ذهب : سألتك أن تدعوني فأستجيب لك ، وأن تستغفرني فأغفر لك ، وتسألني فأعطيك ؛ فكنت تتولى ذاهبا . (3/340)



* قال شقيق البلخي : لو أن رجلاً أقام مائتي سنة ، لا يعرف هذه الأربعة أشياء ، لم ينج من النار إن شاء الله ؛ أحدها : معرفة الله ، والثاني : معرفة نفسه ، والثالث : معرفة أمر الله ونهيه ، والرابع : مـعرفة عدو الله وعدو نفسه .

وتفسير معرفة الله : أن تعرف بقلبك : أنه لا يعطى غيره ، ولا مانع غيره ، ولا ضار غيره ، ولا نافع غيره .

وأما معرفة النفس : أن تعرف نفسك : أنك لا تنفع ، ولا تضر ، ولا تستطيع شيئاً من الأشياء ، بخلاف النفس ؛ وخلاف النفس : أن تكون متضرعاً إليه .

وأما معرفة أمر الله تعالى ونهيه : أن تعلم : أن أمر الله عليك ، وأن رزقك على الله ، وأن تكون واثقاً بالرزق ، مخلصا في العمل ؛ وعلامة الإخلاص : أن لا يكون فيك خصلتان : الطمع ، والجزع.

وأما معرفة عدو الله : أن تعلم : أن لـك عدواً ، لا يقبل الله منك شيئاً ، إلا بالمحاربة ؛ والمحاربة في القلب : أن تكون محارباً ، مجاهداً ، متعباً للعدو . (8/60ـ61)



* عن إبراهيم بن أدهم قال : بؤساً لأهل النار ، لو نظروا إلى زوار الرحمن : قد حملوا على النجائب ، يزفون إلى الله زفاً ، وحشروا وفداً وفدا ، ونصبت لهم المنابر ، ووضعت لهم الكراسي ، وأقبل عليهم الجليل جل جلاله بوجهه ليـسرهم ؛ وهو يقول : إلي عبادي ، إلي عبادي ، إلي أوليائي المطيعين ، إلي أحبائي المشتاقين ، إلي أصفيائي المحزونين ، هاأنذا عرفوني ؛ من كان منـكم مشتاقاً ، أو محـباً ، أو متملقاً : فليتمتع بالنظر إلى وجهي الكريم ، فوعزتي وجلالي : لأفرحنكم بجواري ، ولأسرنكم بقربي ، ولأبيحنكم كرامتي ؛ من الغرفات تشرفون ، وتتكئون على الأسرة ، فتتملكون ؛ تقيمون في دار المقامة أبداً لا تظعنون ، تأمنون فلا تحزنون ، تصحون فلا تسقمون ، تتنعمون في رغد العيش لا تموتون ، وتعانقون الحور الحسان فلا تملون ولا تسأمون ؛ كلوا واشربوا هنيئاً ، وتنعموا كثيراً ؛ بما أنحلتم الأبدان ، وأنهكتم الأجساد ، ولزمتم الصيام ، وسهرتم بالليل والناس نيام . (8/37)



* عن سعيد بن جبير قال : إذا جاع أهل النار ـ وقال هارون : إذا عام أهل النار ـ استغاثوا بشجرة الزقوم ، فأكـلوا منها ، فاخـتلست جلودهم ووجوههم ؛ ولو أن ماراً يمر بهم يعرفهم ، لعرف جلودهم ووجوههم فيها ؛ ثم يصب عليهم العطش ، فيستغيثون ، فيغاثوا بماء كالمهل ـ وهو الذي قد انتهى حره ـ ، فإذا أدنوه من أفواههم : اشتوى من حره وجوههم ، التي قد سقطت عنها الجلود ؛ ويصهر به ما في بطونهم : يمشون ، وأمعاؤهم تتساقط ، وجلودهم ؛ ثم يضربون بمقامع من حديد : فيسقط كل عضو على حياله ؛ يدعون بالثبور . (4/285)



* عن بلال بن سعد قال : يأمر الله تعالى بإخراج رجلين من النار ؛ قال : فيخرجان بسلاسلهما وأغلالهما ، فيوقفان بين يديه ؛ فيقول : كيف وجدتما مقيلكما ومصيركما ؟ فيقولان : شر مقيل ، وأسوأ مصير ؛ فيقول : بما قدمت أيديكما ، وما أنـا بظلام للعبيد ؛ فيأمر بهـما إلى النار ؛ فأما أحدهما : فيمضي بسلاسله وأغلاله حتى يقتحمها ، وأما الآخر : فيمضي وهو يتلفت ، فيأمر بردهما ، فيقول للذي غدا بسلاسله وأغلاله حتى اقتحمها : ما حملك على ما فعلت ، وقد اختبرتها ؟ فيقول : يا رب ، قد ذقت من وبال معصيتك مالم أكن أتعرض لسخطك ثانياً ؛ ويقول للذي مضى وهو يتلفت : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : لم يكن هذا ظني بك يا رب ؛ قال : فما كان ظنك ؟ قال : كان ظني حيث أخرجتني منها ، أنك لا تعيدني إليها ؛ قال : إني عند ظنك بي ، وأمر بصرفهما إلى الجنة . (5/226)



* عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه ، قال : جلسنا إلى كعب الأحبار في المسجد وهو يحدث ، فجاء عمر ، فجلس في ناحية القوم ، فناداه ؛ فقال : ويحك يا كعب ، خوفنا .

قال : والذي نفسي بيده ، إن النار لتقرب يوم القيامة ، لها زفير وشهيق ، حتى إذا أدنيت وقربت : زفرت زفرة ؛ فما خلق الله من نبي ، ولا صديق ، ولا شهيد : إلا جثا لركبتيه ساقطاً ، حتى يقول كل نبي ، وصديق ، وشهيد : اللهم ، لا أكلفك اليوم إلا نفسي ؛ ولو كان لك يا ابن الخطاب عمل سبعين نبياً : لظننت أن لا تنجو .

قال عمر : والله ، إن الأمر لشديد .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وهذه بـــــــــــــعض الاشرطـــــــة يمكنك ان تستفيد منها

(( اضغط على اسم الشريط فقط ))


من حال إلى حال للشيخ خالد الراشد

واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله للشيخ خالد الراشد

مفرق الجماعات للشيخ خالد الراشد

المشتاقون إلى الجنة للشيخ محمد العريفي

إياكم و محقرات الذنوب للشيخ محمد العريفي

ذكريات تائب للشيخ محمد العريفي


التوبة الصادقة للشيخ محمد العريفي




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



وفي الختام والله أني لم اقدم لك كل هذا إلا اشفاقا عليك وإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


محبــــــك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جزاك الله خيرا أخوي وحيد ومابعدك كلام وأظن أنك وفيت وكفيت .
بارك الله فيك وهدى الله أخونا إلى كل خير.
__________________
الابذكر الله تطمئن القلوب
تميم نجد غير متصل  
قديم(ـة) 27-10-2006, 04:24 AM   #23
,’,’خلاب,’,’
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 16
أخي وحبيبي بيكهام تعليق على موضوعك

مسااااااااء الخير
أتمنى أنك بأتم واحسن حال
كلمتين حطهن في بالك من أخ يحس بمثل معاناتك
أجر المتمسك بالدين في زماننا هذا كأجر خمسين صحابي
كما ورد في الحديث الصحيح وسأل الصحابة رضوان الله عنهم
المصطفى صلى الله عليه وسلم لماذا هذا الأجر فأسمع هذه الأجابة التي تثر في النفوس تأثير عظيما
{أنكم تجدون على الحق أعوانا}أي في آخر الزمان لا تجد أحد يعيين على دينك
ويساعدك إلا القليل 000
أعلم حبيبي بيكهام أن المستفيد الاول والاخير من ثباتك على الدين
انت وحدك000
فستدفن وحدك وتبعث وحدك وتحاسبك وحدك يقول الله سبحانه
<وكلن آتيه يوم القيامة فردا>
حبيبي بيكهام :تأتي أحيانا أفكار في ذهن الشخص اني ملتزم ومستقيم علشان
أهلي وعلشان اني اخاف منهم ولكن قل لهذه النفس هل اهلي يعلمون الغيب هل أهلي
شمس تشرق على الأرض فتغطيها بالكامل
لماذا انا أمتنع عن معاصي لو فعلتها لن يعلم بي إلا الله سبحانه
هل أمتناعي عن فعلها خوف من الناس الذين لن يعلمو ماذا فعلت أو ماذا سافعل؛
أم أن أمتناعي هذا هومحبة لمن اوجدني في هذه الدنيا لكي اعبده؛أعلم أن هذه النعمةعظيمة كبيرة
حرم منها خلق كثير وهي والله حب الله والبحث عن رضاة
أخي وحبيبي بيكهام 000
انتبه من ردة الفعل إذا أخطأ عليك بعض الأهل او الأخطاء الموجودة
في زماننا هذا تجعل ذلك سبب في أتلاف حياتك في الدار الفانية والباقية
عش حياتك بكل بأستمتاعك بهذاالدين العظيم وأعرض عن الجهلة وأبشر بالخير
وتذكر كلما ضائقت بك ضائقة بأن لك ربا أرحم بك من أمك
,’,’خلاب,’,’ غير متصل  
قديم(ـة) 27-10-2006, 04:29 AM   #24
,’,’خلاب,’,’
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 16
أحم أحم __ تنبيه مهم

تنبه مهم : قال لي واحد من العيال أبكتب رسالة لي بيكهام
وأبيك تنزله في الموقع فقلت دامه لعيون بيكهام فأبشر
<<<<<<<<<<<<<<<أجحده>>>>>>>>>>>>>
,’,’خلاب,’,’ غير متصل  
قديم(ـة) 27-10-2006, 04:43 AM   #25
أريب العرب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: Riyadh
المشاركات: 49
عندي لك عدة أسئلة ..!!!
تقول عمري 22سنة ...!!!
هل هذا الرقم صحيح أم هناك 5 او أربع أرقام زيادة ...!!!
وهل أنت شاب سعودي ..!!!
وماهو مستواك التعليمي...!!!
ودمت بود
__________________
أريب العرب غير متصل  
قديم(ـة) 27-10-2006, 05:16 AM   #26
أبو تركي 2
عـضـو
 
صورة أبو تركي 2 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 162
اللــــــــــــــــه يكون في عونك وعوننا تراي أنا شاب وأصغر منك بعد

لكن ترى أكثر الشباب كذا وأنت تبي تقعد تحاسبهم

والله أن يقوم يوم الحساب وأنت ماعدلّت شي

ويابن الحلال خلها على ربك ويفرجها

مير مثل ماقال أخوي : سو اللي تشوفه صحيح (( لكن مايكون حرام))

وماعليك من أحد

والله يوفقنا وإياك

وترى كل هالشباب عندهم هموم ومشاكل

ولو كل واحد يبي يزين اللي أنت قلت كان ماله داعي الواحد يعرس ويجيب عيال

علشان ينتحرون ولا يسافرون برى

على العموم أدعوا لي أني أخلص الجامعه على خير وبدري وأني أعرس تكفووووون

وأهم شي ألاقي وظيفه إنشاء الله

لكن أدعوا لي الله أني أعرس وأخلص الجامعه

والوظيفه بإذن الله تجي

يارب تزوجني و تجعلني أخلص الجامعه بدون رسوب وترزقني وظيفه وبنت الحلال اللي تخافك

وتحافظ علي وعلى عياله ..

ومثل هذا للي يقول آمين

اللهــــــــم آمين اللهم آمين اللهم آمين
__________________
الليـ نساكـ أنساهـ والليـ هواكـ أهواهـ والليـ قدر فرقاكـ تقدر على فرقاهـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

Mg_5676@hotmail.com
[/center]
أبو تركي 2 غير متصل  
قديم(ـة) 27-10-2006, 05:27 AM   #27
ص ق ر 0 1 0
Guest
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 13

هلا بـ حبيبي و خيي بيكهـام ..
لو بعد تغير النك نيم ابتاعك و تحطه كريستيان رونالدو يكون أحسن و الله ..

يا حبيبي .. أنا مثلك .. و قد عمرك .. و قد تحصل لي في بعض الاحيان ما يحصل لـك الآن .. ولكن ..

حبيبي هونها تهون .. و أبتسم لـ الدنيا تبتسم لك ..

قريت موضوعك كـامل .. و عرفت السالفة من بدايتهـا لـ نهايتهـا ..

أولاً .. عندي نقطه لازم تركز عليهـا .. الصـلاة و من ثم الصلاة ومن ثم الصـلاة و الـصـــلاة .... إلخ
هذي النقطة لـها ألف معنى و معنى .. ولو طبقتها بحذافيرهـا أنا أقسم لك بالله أنك راح تنحل كل أو اذا ما تبيني أبالغ نصف مشـاكلك .. و همومك و أحـزانك ..!

عـزيزي عـانينـا كثيراً من الهيئة و بعض تصرفاتهم و أقصد بذلك المتطوعين اللي معهم .. ولكن الحمد لله كلمنا كبار الشخصيات في الهيئة و ماقصروا معنا و أنذروا المخطيء و ارتحنا ..

أنت تقول أننا ما نسمع غير حرام حرام .. السبب يا حبيبي أنت تجلس في أمـاكن محظوره فـ تبي رجل الهيئة يجي لمك ويقولك الجنة و الجنة و الا يقولك يا حبيبي قم عن هالمكـان و ..

بعدين حبيبي أنت حضرت محاظرات راح تسمع عن الجنة الكثير .. و أنصحك بـ عبدالكريم المشيقح .. و الله شكله يصلح لك إذا تبي تحضر له شيء عطني رسالة ع الخاص و أعلمك مكانه و أوقاته جلساته

أما بخصوص رفقاء السوء .. عـزيزي في الليل يصفي لـ العربجي الجو :D يعني ما عنده لـ إزعاج سيارات و ... و ينبسط بـ فريسته و ياكل اللي يبي منها و يمشيها و يخليها ميته .. ,

الكل يستطيتع فعل الأشياء المحرمة في كل وقت و في كل زمان و رجال الهيئة لـن يخسرون أي شيء ولكن يبون مصلحتك ومصلحتي و الآلاف منَا

أما بـ خصوص 110 و 220 فـ حبيبي هذي منتشره عندنا بـ شكل كبير و رجال الدين مالهم دخل فيها ولا تنسبها لهم فـ الشيبان و الشباب وهذي أخطاء في المجمتع ما يتحملها فلان ولا علان اللي يتحملها المجتع .. واضح أنك من 110 .. لكن لا يهمك أحد دامك واثق من نفسك .. :D .. و الله كثير من أخويانا 110 و اذا احد استهتر فيه و الا جدع كلمه تلاقيه يرد رد يعجبك و يفشل اللي جدع هالكلمة يا خيي أنت حساس فوق اللازم ..

لا تريد الزواج .. :D أيه هين .. أول تبي تكسب تعاطفنا معك .. وفيه شاب مايبي زواج .. :D اذا لقيت علمني , ولا تبي وظيفة .. فيها ناس يرفظون وضايف وناس الوظايف ترفضم :D

من قال أن المطاوعة ما يردوننا .. يا حبيبي بالعكس اذا قالك حرام و .. هذا معناه أنه يبيك .. صح قله أنه لزقه و .. لكن ما يبيك ما تجي أبـد

.. ع العموم حاولت يكون ردي فيه ضحك سوي نغير عليك الجو اللي انت فيه أعذرنا ..

و اذا عندك مباراة و الا شيء ترانا نلاحق ورا هالكورة





آخر من قام بالتعديل ص ق ر 0 1 0; بتاريخ 27-10-2006 الساعة 05:37 AM.
ص ق ر 0 1 0 غير متصل  
قديم(ـة) 27-10-2006, 08:48 AM   #28
شموخ نجد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 363
الله يجزاكم الجنة ووالديكم آمين

موضوع قيّم جدا الله يجعله حجة لنا ولكم آمين
شموخ نجد غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)