شيخنا صالح العلوان :
طالما تعلمنا منك الكثير والكثير من الدروس العلمية والعملية ، أسأل الله العلي العظيم أن يفك أسرك وأن يفرج همك وأن يرزقك الثبات وأن يفك أسر أخيك الشيخ سليمان وأخيك خالد وجميع المأسورين .
كنت في المقبرة والناس بكثرة يسلمون على الشيخ ويعزونه ، فجاء الشيخ الزاهد صالح الرشيد ليعزي فقال له الشيخ صالح العلوان وهو مبتسم : الرضا منزلة عظيمة والله عزوجل أعطانا الكثير ولم يأخذ إلا واحد !
الله أكبر ، ما أعظم الثبات والصبر !
اللهم فرج عنه وعن جميع المسلمين .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|