بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » سَ ـنَسُوقُ الجِيَــادَ إلى أرضِ الجـِـهَــاد !!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 25-06-2008, 12:19 AM   #1
قاهر الروس
عـضـو
 
صورة قاهر الروس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
سَ ـنَسُوقُ الجِيَــادَ إلى أرضِ الجـِـهَــاد !!

.
.



سَ ـنَسُوقُ الجِيَــادَ إلى أرضِ الجـِـهَــاد !!

تتعالى أصوات التكبيرات .. وتُرفع إذاناً بالنصر الرايات .. ويُحطم كل وثن وشركيات ..

الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام .. ذاك الذي بقي رادعاً لكل ملة باطلة .. وليال جهل مُظلمة .. وأيضاً كاسحاً لكل عدو يجتاح أرضاً آمنة ..

الجهاد الذي به شُق الظلام .. ورُفعت رايات النور والعدل والسلام .. بالدعوة إلى الدخول بهذا الإسلام .
ثم إننا لنرى أن الجهاد أقحِم تحت مُسمى الجريمة والإرهاب .. والتطرف والعنف وشتى أسوء الكُنى والألقاب . ذاكـَ الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم) .

إننا وللأسف أصبحنا عامّنا أو حتى متعلمنا .. يأخذ ما يُمليه الغرب الكافر بكل سمعٍ وطاعة .. والتهميش لما قاله الله ورسوله .. وإلا فلا جريمة بالجهاد .. وإنما بالجهاد مقاومة ونبذٌ لمن يدّعي الحرية والديمقراطية وبالحقيقة يعيث في أراضي المسلمين الفساد .

كم من قائل لا جهاد في هذا الزمان .. ولا كأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الجهاد قائم إلى قيام الساعة .. ووجودهـ وجوداً أبدياً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .. وقد استنبط الإمام البخاري رحمه الله من حديث عروة البارقي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم) [البخاري رقم الحديث 2852] استنبط منه أبدية الجهاد، إذ بوب له بقوله: (باب الجهاد ماضٍ مع البر والفاجر).
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وفيه – أي في هذا الحديث – بشرى ببقاء الإسلام وأهله إلى يوم القيامة، لأن من لازم بقاء الجهاد، بقاء المجاهدين وهم مسلمون، وهو مثل الحديث الآخر: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق) [فتح الباري (6/56)] وقال السرخسي: (وهو فرض قائم إلى قيام القيامة، قال النبي صلى اله عليه وسلم: (الجهاد ماض منذ بعثني الله تعالى إلى أن يقاتل آخر عصابة من أمتي الدجال) [المبسوط (10/2)] وقال ابن الهمام: (ولا شك أن إجماع الأمة أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة لم يُنْسَخ، فلا يتصوَّر نسخه بعد النبي صلى الله عليه وسلم) [فتح القدير (5/438)].

ثم إننا بحاجة لنعلم مَن صَنَعَ مِن الجهادِ إرهاباً وجريمة .. هو ذاك الكافر الذي يحتل بلد الإسلام ويُفسدهـ .. هو ذاك الذي يقتل الشاب المسلم وآخر يأسرهـ .. هو ذاك الذي يغتصب المرأة المسلمة وُيدنس عرضها ..

وإلا لِمَ أصبحت المقاومة والجهاد وإرهاب العدو جريمة .. هل سنتربع على مدرجات أمتنا .. ونصفق لكل من يدنس كرامتها ؟!!

عزائنا لأنفسنا .. حتى نصرة إخواننا بدعائنا سُلب منّا .. تحل بالمسلمين المحن .. ومن هنا صرخة طفل .. ومن هناكـ أم تتألم .. والمسلمون لا يُجيدوا سوى أن يقولوا [ سنعقد القمم ] .

بالجهاد تُرد الظلائم .. وبالجهاد تشتد العزائم وتقوى الهمم .. وبالجهاد يعز كل مسلم ويذل كل كافر .. أم أنهم لا يُريدون منّا إذلال الكفار .. ويُقربونهم منّا تحت مُسمى الآخر .

إن الكفار مهما بلغت حاجاتنا لهم .. وتبادلنا المصالح بيننا وبينهم لا يعني بذلكـ أن نجعلهم أخوة لنا تحت تغيير مسمياتهم من [ الكافر إلى الآخر ] .

فالكافر ليس بآخر .. ولم نعهد منذ أن تعلمنا أن نتلوا القرآن ونحفظه .. أن الله سمّاهم بالآخر .. في كل آية عنهم يذكر صفة كُفرهم .

إن كان من أحدٍ يسعى لمحي مُسمى الجهاد .. ويُحاول أن يجعل الجهاد سُنة مضت .. أو جاهلية خُلّفت .. فعليه إن استطاع أن يمحوا آيات رب العالمين وكلام خير المرسلين .. ذاك الذي علمنا الجهاد ومعناهـ .

الجهاد بهِ وحِّدت بلادنا .. و به جُمع شتاتها ,, و به توحدت صفوفنا .. جهاداً عظيماً وشرفاً مُعززاً قاد فيها الملك عبد العزيز طيب الله ثراهـ الجياد لتوحيد صفوف هذه البلاد .. فقد جاء مجاهداً كاسحاً حروب ومعتقدات الجاهلية .. إلى إحكام الشريعة الإسلامية الطاهرة ..

حتى الشيخ عمر المختار رحمه الله .. ذاك الذي شق الصحراء بزئير جهادهـ .. مُدافعاً عن ثرى وطنه .. ومجد أمته .. تُكتب له نهاية حياته بأنه مُجرم حرب .
إن كان المدافع عن دينه ووطنه مُجرم حرب فكلنا مُجرمون حرب .. فو الله لن نتخاذل يوماً إن احتلت بلادنا .. أو مس ديننا بالدفاع عنه .

إذاً فلو كان محمداً وصحبه .. وأتباعه وأسلافه على قيد الحياة لحاكموهم تحت مسمى [ مجرمو حرب ] .

قاتل الله الجهل والذل والهوان .. فالجهاد باقٍ إلى آخر الزمان .. والحمدُ لله أن مسمى الجهاد بقي يضرب على أفئدة المُرجفين .. والخائنين والمُفسدين .
سيأتي يوم الغضب .. تُرفع الرايات السود .. وينزاح الفجر الكذوب .. ونزأر كالأسود ونحطم القيود ... ننسى يوم الذل الكئيب .. نحتضن الأسير .. ونواسي اليتيم .. ونُكفكف دموع الأرامل و كل من دنسها المحتل الشرير ..
سيبزغ فجر تُصبح أيام المسلمين أعياد .. { ألا إن نصر الله قريب } .


أخيراً فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب


.
.
__________________

إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!

يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
قاهر الروس غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)