[( محب الإسلام )]

الجلسة الثانية عشر : رقم الجلسة (12)أئمة مسجد المقبل - مسجد ابن خضير الشمالي وهو شمال شرق الجامع، شمال عمارة العييري ، في تقاطع شارع الملك عبدالعزيز شمالاً مع شارع الخزان
33- الشيخ / إبراهيم بن محمد العجلان ، من مواليد عيون الجواء ، رحل إلى بريدة فشرع في تعلم العلم على علمائها في عصره فلازم الشيخ سليمان بن مقبل ، ورحل إلى بغداد واخذ عن علمائها ، وأشهر مشايخه فيها نعمان بن محمد الألوسي ، ثم عاد إلى بريدة وتصدى للتدريس ، كان ورعاً لم يتول منصباً ، وكان كثير الحج ، ولهذا كان الناس يرجعون له في أحكام الحج ، توفي في بريدة سنة (1317)هجري .
34- الشيخ / عبدالعزيز بن علي المقبل ، يقول الدكتور عبدالله –مؤلف كتابنا "تاريخ مساجد بريدة ..."- أمّ في هذا المسجد سنوات طويلة ....، لكن يظهر لي –والله أعلم – أنه تولى الإمامة بعد وفاة الشيخ إبراهيم العجلان مباشرة ، واشتهر باسم مسجد ابن مقبل لأن ابن مقبل وأولاده أموا فيه قرابة سبعين سنة ، عمل رئيساً للهيئة في زمنه ، وكان قوياً في عمله ، مُهاباً في شخصيته ، وما زال في إمامة المسجد حتى توفي في شهر ذي العقدة سنة(1369)هجري .
35- الشيخ / صالح بن عبدالعزيز بن علي المقبل ، تولى بعد وفاة والده وكان ينوب عنه في حال مرضه ، فكان مجموع مدة إمامته نيابة وأصالة تزيد عن أربعين سنة (1369-1398)هجري .
36- الشيخ / عثمان بن عبدالله الربيش ، خلف الشيخ صالح بعد تركه الإمامة ، لكنه لم تطل إمامته فقد تولى قرابة سنة فقط ، فقط توفي وهو شاب ، في المسجد بسبب التماس كهربائي بعد صلاة المغرب في أحد أيام الصيف سنة (1398)هجري ، وكان عمره (25)سنة ، وكان حافظاً لكتاب الله تعالى ، طالب علم طموح .
37- الشيخ / سلمان بن محمد السلمان ، تولى الإمامة فيه سنة ونصف من (1398)هجري إلى سنة (1401)هجري حيث انتقل إلى مسجد السالم بحي العجيبة .
38- الشيخ / إبراهيم بن محمد بن عبدالعزيز المشيقح ، تولى إمامته من (1401-1412)هجري ، وسبق ترجمته في مسجد أبو علطا برقم [28].

[( محب الإسلام )]

الجلسة الثالثة عشر : رقم الجلسة (13) أئمة مسجد الحميدي - عودة الرديني - مسجد الشيخ : عبدالله المطوع ، موقعه : في الزاوية الشمالية الشرقية من مواقف سوق التمور الحالي.
39-الشيخ : محمد بن عبدالعزيز الصقعبي ، وهو أول من تولى إمامته ، وهي ما بين (1308-1328)هجري ، برع رحمه الله بحسن الخط فقد كتب كثير من المصاحف والكتب بيده ، كان الناس يعتمدون عليه في كتابة العقود والوثائق والوصايا ، افتتح مدرسة لتعليم القرآن والخط ، وقد خلفه ابنه صالح في هذه المدرسة ، كان من العبّاد الصالحين الورعين ، وكان حسن الصوت بالقراءة يصلي خلفه في رمضان خلق كبير وجم غفير من الرجال والنساء .
40- الشيخ / عمر بن سليم – سبق الحديث عن ترجمته في أئمة الجامع رقم الترجمة [10] ، بقي فيه قرابة عشر سنين من (1328-1339)هجري .
41- الشيخ / محمد بن صالح بن سليمان المطوع ، تولى الإمامة بأمر شيخه الشيخ عمر بن سليم سنة (1339)هجري إلى (1399)هجري قرابة سبعين سنة ، لازم شيخه الشيخ عمر ملازمة تامة ، وكان يخلف شيخه في التدريس ، جلس للتدريس قرابة أربعين سنة ، عُرف بالورع والزهد وقول كلمة الحق والوعظ ، ولُقب بالفضيل ، كان ضعيف البصر وفقده في عام (1380)هجري .
42- الشيخ / عبدالله بن محمد بن صالح المطوع ، بدأ بالصلاة عن أبيه عندما عجز أبيه عن الإمامة في سنة (1394)هجري ، تربى على يد والده ، ودخل مدرسة محمد بن صالح الوهيبي فأتقن القراءة والكتابة ، عُرض عليه التدريس في المدارس الحكومية فلم يرغب بها واشتغل بالتجارة .

[( محب الإسلام )]

الجلسة الرابعة عشر : رقم الجلسة (14) .
مسجد ماضي : يقال أن هذا المسجد بُني في عام (1250)هجري ؛ لكن بعض من ذكر مساجد بريدة سنة المليدا (1308)هجري لم يذكره من ضمن تلك المساجد ، في حين أن هناك من تحدث عن مساجد بريدة في تلك السنة ولم يجزم بذكره فيه .
موقعه: الزاوية الجنوبية الشرقية لسوق الخضار ، وهو الآن في الجهة الجنوبية من ساحة سوق التمور ، يتميز بمئذنته القديمة المجاورة للمنارة الجديدة ، وقد ذكر تلك المئذنة بعض من زار بريدة قديماً ، اشتهر بهذا الاسم "مسجد ماضي " نسبةً لمؤذنه ماضي الماضي الذي أذّن فيه مدة طويلة ، وقد يسمى مسجد المعارك نسبة لمن قام ببنائه .
أئمة مسجد ماضي :
43- الشيخ / عبدالله بن إبراهيم المعارك ، قام بعمارته وإمامته من سنة (1250)هجري حتى توفي سنة (1280)هجري .
44- الشيخ / عثمان بن عبدالله المعارك ، خلف والده في إمامة المسجد من سنة (1280)إلى وفاته سنة( 1327)هجري ، كان رحمه الله من طلبة العلم الأثرياء ، كان صاحب خط جميل ، يقال أنه خط المغني والشرح الكبير بيده ، توفي وليس له ذرية رحمه الله .
45- الشيخ / عبدالله بن إبراهيم المعارك ، تولى إمامة المسجد سنة (1327)هجري حتى وفاته (1338)هجري ، طلب العلم على علماء بلده ، وأشتهر بجودة القراءة والكتابة حتى أصبح له مدرسة للتعليم ؛ فتخرج على يديه عدد كبير من أبناء بلده ، كان صاحب خشية لله شديدة ، وكان متواضعاً ومحبوباً عند الناس ، صاحب سجع مليح في الكلام ، وهو والد الشيخ عثمان المعارك قاضي طريف .
46- الشيخ / سليمان بن عبدالله الحميد ، تولى الإمامة فيه بعد وفاة الشيخ عبدالله المعارك سنة(1338)هجري ، واستمر فيه حتى وفاته سنة (1362)هجري ، فإمامته قرابة عشرين سنة ، عُرف عنه أنه آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر ، مجتهداً في العبادة ، واستمر على تلك الحال حتى توفي رحمه الله ، وهو والد الشيخ عبدالله الحميد رئيس محكمة جيزان سابقاً .

[عبدالله]

سبق لي وأن قرأ هذا الكتاب فوجدته كتابا قيما...
ولكن يبدو لي أنه ينقصه أسماء بعض الأئمة لم تذكر.....
وبإذن الله سأبحث عن وسيلة الأتصال بالدكتور الرميان وأذكر له ملاحظتي...
وأسأل الله للجميع التوفيق والسداد.......

[( محب الإسلام )]

الجلسة الخامسة عشر : رقم الجلسة (15)
ومن أئمة مسجد ماضي :.
47- الشيخ / إبراهيم بن عبيد آل عبدالمحسن ، تولى بعد وفاة الشيخ سليمان الحميد ، واستمر حتى سنة (1366)هجري ، ثم انتقل إلى مسجد ابن خضير الجنوبي ، وبقي فيه حتى سنة (1399)هجري ، ثم انتقل إلى مسجد السويلم شرق مستشفى بريدة المركزي ، ثم انتقل إلى مسجده الذي بجوار مسكنه شرق مستشفى المركزي حتى وفاته سنة(1425)هجري في الثامن من شهر محرم في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة ، وتكون مدة إمامته لتلك المساجد جاوزت ستين سنة [ ويقول حفيده الشيخ يوسف بن محمد العبيد في تحقيقه لكتاب الشيخ "عقود اللؤلؤ والمرجان ..." واستمر في إمامته إلى وفاته رحمه الله ...، فتكون مدة بقائه في إمامة المساجد قريباً من ثلاث وستين سنة ]، حفظ القرآن وهو صغير وتعلم مبادئ القراءة والكتابة في المدارس الأهلية الموجودة في ذلك الوقت ، ثم طلب العلم على علماء بلده ؛ فأخذ عن الشيخ عبدالله بن سليم والشيخ عمر حتى برز وفاق أقرانه ، خصوصاً في الفرائض وعلوم العربية ، درّس في المدرسة الفيصلية مدة طويلة حتى تقاعد ، له مؤلفات من أشهرها : تذكرة أولى النهى ...- عقود اللؤلؤ والمرجان ...
48- الشيخ / علي بن محمد السكاكر ، تولى إمامته من سنة (1366)هجري ، وبقي فيه أربع سنوات ، حيث انتقل إلى مسجد السويد بعد إنشائه سنة (1370)هجري ، وهو شمال شرق هذا المسجد –مسجد ماضي- حفظ القرآن صغيرا ، وأخذ العلماء من علماء بلده كالشيخ عمر بن سليم وابن حميد ، عمل رئيساً للهيئة خلفاً للشيخ سليمان الحميد حتى تقاعد ، بقي في إمامة مسجد السويد حتى أقعده المرض وتوفي في رمضان سنة (1409)هجري .
49- الشيخ / علي بن عبدالرحمن بن محمد الجمحان ، أمّ فيه سنة واحدة فقط (1370-1371)هجري بعد انتقال الشيخ علي السكاكر منه ، استقال منه بعدما أصيب بمرض إذا صلى أماماً سقط من صلاته ، وكان حسن الصوت رحمه الله ، حفظ القرآن على الشيخ محمد المطوع وقرأ على الشيخ عمر بن سليم وابن حميد ، كان من العباد الملازمين للمسجد ؛ قيل : لم تفته تكبيرة الإحرام مدة تصل إلى أربعين سنة ، كان من صوّام النهار وقوّام الليل ، توفي يوم الجمعة 19/5/1399هجري رحمه الله .
50- الشيخ / عبدالعزيز بن إبراهيم الدوسري ، تولى الإمامة بعد الشيخ علي الجمحان ، وبقي فيه سنة واحدة ثم سافر إلى الرياض وخلف في الإمامة ابن أخيه محمد بن عبدالرحمن الدوسري حتى استقال سنة (1372)هجري ، وانتقل بعد ذلك إلى مكة وعمل في مكتبة الحرم المكي حتى توفي رحمه الله .
51- الشيخ / عبدالله بن محمد اليحيي أمّ في هذا المسجد قرابة خمسين سنة من سنة (1372-1421)هجري حيث رأي من نفسه العجز عن الاستمرار فاستقال ، تلقى العلم من علماء بلده كالشيخ عمر وابن حميد والشيخ محمد المطوع حتى تأهل فتصدى للتدريس في هذا المسجد وعين في الدعوة فكان يتنقل بين القرى والهجر للدعوة عن طريق الخطابة والوعظ حتى كبر وضعف ، وله مؤلفات منها : أركان الإسلام – الأصول في شرح الثلاثة الأصول .

[( محب الإسلام )]

الجلسة السادسة عشر:رقم الجلسة(16)[ تعليقات ناشر الجلسات في المنتدى ].
1. كان مجموع عدد مساجد المجموعة الأولى ست مساجد ، وعدد أئمتها من تأسيسها إلى وقت تأليف الكتاب : (47)إماماً دون المكرر .
2. هذه المساجد بقيت مساجد لصلاة الفرائض الخمس دون صلاة الجمعة سوى الجامع الكبير –جامع خادم الحرمين – حتى الآن .
3. جميع أئمة تلك المساجد طلبوا العلم وكثير منهم كانوا مشاهير في العلم الشرعي والدعوة والصلاح والزهد .
4. عدد كبير منهم تولوا الإمامة عقوداً من الزمن .
انتظرونا في الجزء الثاني من عرض الكتاب ، لكن بعد الاستفتاء ...؟! .