|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
15-05-2009, 12:47 PM | #1 |
عضو فعّال
تاريخ التسجيل: Apr 2009
البلد: (( الصفراء ))
المشاركات: 2,239
|
للنساء فقط .. فقط للنساء
للنساء فقط .. فقط للنساء بسم الله الرحمن الرحيم أختي المسلمة المتمسكة بدينها .. أختي المقصرة أصلحك الله. السلام عليكن جميعاً ورحمة الله وبركاته ... وبعد بداية لست ممن يعتلي المنابر .. ولا من مسطري الخطب .. ولكن إنسان غيور أراد أن يكون الحديث معكن دون غيركن نابع من القلب حتى يصل بأمان بإذن الله إلى قلوبكن الرقيقة وإلى نفوسكن اللواتي تمتعن بروح الجلادة والصبر . كيف لا يكون هذا ..؟ وأنتن الثغر الأول في الأمة ، والبوابة الرئيسية لعزتها ، ورفعت الشعوب إن أردتن ذلك .. فهذا الكلام أخواتي الفاضلات ليس كلام إنشائياً ، قدر ما هو حقيقة عرفها أعداء الإسلام والعفاف .. قبل أن يعرفها المسلمون أنفسهم .!! لذا أنهي هذه المقدمة داخلاً في صميم الموضوع الذي أتمنى من جميعكن قراءته بتمعن حتى لو لم يندرج نصه بين النصوص المفضلة لدى البعض منكن ؛ فهذا لا يمنع من القراءة بغرض تبيان الخطأ فيه ، والحوار مع كاتبه. أخيتي : جميع الأمم ، والشعوب تقف وقفة احترام وتقدير أمام حماتها المخلصين على حد سواء كبيرهم وصغيرهم ابتداءً من ولي الأمر الذي أمرنا بطاعته على لسان الحبيب صلوات الله وسلامه عليه إلى آخر فرد من أفراد المسلمين الغيورين على هذا الوطن والأمة الإسلامية جمعا وعلى مختلف المجلات سواءً المدنية منها أو العسكرية .. فالكل حماة لهذا الدين ، والوطن ، والكل منا يقف أمام ثغر من ثغور الأمة التي متى أهملت هذه الثغور انسل الأعداء من خلالها كي يعيثوا فساداً في البلاد ، والعباد .. ولنا بمن حولنا خير مثال ... أخيتي : لا أضنك تجهلين قدر الشرف ، والعفة الذي تتمتعين فيه ، وقد حرم منه الكثير من نساء الأمم . كما أنني لا أضنك تريدين أن تهان الأمة من خلالك أو تنتهك حرمة من حرمات الله عزوجل كما أنني لا أضنك ترفضين أن يخرج من بين أحشائك رمز من رموز الأمة أمثال صلاح الدين يجعل الله لك فيه العزة . أخيتي : إن أعداء الملة يتفننون بإذا الصالحين من خلالك ، بل يتفننون بمعصية الله بأجساد النساء وأعراض الأمة .. نعم فقد أصبح اللحم الأبيض دون غيره من لحوم النساء سلعة يروج بها كل منتج حتى وإن كان هذا المنتج لا يندرج وحوائجكن . أخيتي : ألم تسمعي الأعداء ، وخونة الأمة ممن ينادي بتحريرك ..؟ ألم تسألي نفسك من ماذا تتحرري ..؟ هل أنتن سبايا في بيوت أبائكن ، وأزواجكن حتى يتم تحريركن ..؟!!! أخيتي : ألم تشاهدي ما حل بمن انقادت خلف هذا التحرير المزعوم ..؟ فلا تسأليني وأنتي أعلم بهذا مني ، ومن غيري .. فأنتن النساء أعلم بحال بعضكن من الرجال كما أننا أعلم منكن بحالنا . أخيتي : من منا لا يخطئ أو لا تزل به قدمه أو يتعثر في مستنقع المعاصي فالعصمة لمن أراد الله له العصمة .. كما أن الزلل سنة الله في خلقه كي يعلم التائبين منا ، و العصاة . أخيتي: ألم تسألي نفسك حينما تشاهدي ما يبثه إعلام هذا العصر الموجه بتركيز نحوك ألم تتساءلي ماذا يراد منك ؟ نعم هذا سؤال وأريد الإجابة عنه ... هل تتمنين لفتاة أنتي أمها أن تكون كفلانة أو علانة من الممثلات . ؟ فهل يعقل أن تكون الإجابة " نعم أريد " وأنتن اللواتي قرأتن عن حفصة ، والخنساء ، وأمهات المؤمنين ؟ أخواتي : والله الذي لا إله إلا هو رب السموات السبع والأراضين _ قسم لا أحنث فيه _ أنكن مستهدفات من أعدائكن ، وأعداءنا .. لا لشي إلا أنكن سبباً لعزة الرجال ، وقهرهم فالعزة أخواتي لنا إن تمسكتن بهذا الدين وسنة الحبيب الأمين الذي أوصانا خيراً فيكن ، وسبباً للذل والهزيمة إن جمحتن عن الطريق السوي . نعم اخيتي أنتن سبب العزة والنصر إن أخرجتن للأمة رجال تشد الأمة فيهم الظهر ويعلى بهم هذا الدين .. نعم أخيتي فمن يدعي اليوم أنه يريد تحرير المرأة المسلمة هو نفسه من سوف يسبيها لا قدر الله عندما يحتمي الوطيس بين الخير والشر .. فهل تريد إحداكم أن تكون يوم من الأيام امرأة سبي لا قدر الله .. نعم تسبى من لم تجعل لها بعد الله حاميا من ولد أو أخ تربى على النخوة ، والصلاح يكون بعد الله وقاء لكي وللوطن والدين من أعداء يتربصون لنا في كل لحظة.. فهم يردون منا أن نغفل ثم ينقضون علينا كالضباع على الجيّف . أخيتي : اعلمي بارك الله فيك أنكي أنتي الأساس في الأمم .. فلا تنطلي عليك وساوس الشيطان وأتباعه . اعلمي أنكي أنتي المدرسة التي تخرج للأمة نشأ صالح إن صلحتِ .. وفاسد لا قدر الله إن فسدت الأم .. فكما يقال " فاقد الشيء لا يعطيه " . فكوني يا أخيتي كالنحلة لا تأكل إلا طيباً ؛ لذا أخرج الله لنا منها عسلا فيه شفاء .. فمع حلاوته ، وطيب مذاقه .. زاد الشفاء طيبه . نعم أخواتي الفاضلات فل يكن هدف كلٌ منكن نسل صالح يجعل الله فيه قوام الأمة وصلاحها .. وليكن هذا الهدف هو مشروع كل فتاة ، وأم مسلمة . كي نقف شامخين أمام الصعاب ، وكي تعود للأمة الإسلامية عزتها وفخرها المندثر . هذا ما أحببت الهمس فيه لعلمي التام أنكن حريصات على الرفعة والسمو بهذا الوطن و أهله . ستر الله أعراضكن وأصلح وهدى من قصّر منا صلاح يرضاه سبحانه وتعالى . والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته . أخوكن في الله لسـ المواطن ـان |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|