|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-11-2009, 04:55 PM | #29 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم - بريده
المشاركات: 112
|
ما سبق تفسيرٌ لما يحدث ، وليس تسويقاً لليبراليه فأنا لست مُناصراً ولا متحمساً لها ، أما رأيي المتواضع فإنني أقول : أقمنا صراعات في غالبها غير مجديه مع الاشتراكية والحداثة والعولمة والليبرالية والرأسمالية لا لأنها شراً محضاً ، ولكن بسبب الكسل الفكري والجمود المعرفي الذي نعاني منه ، وستنتهي موضة الليبرالية وتظهر البيموبليكاريجمائية { هذه من عندي } وسيركب الناس هذه الموجة وسيأتي من يقول أنا بيموبليكاريجمائي مسلم ، ويحدث حينها عراك بين من يرى بأن البيموبليكاريجمائية ستحل مشاكلنا ، ومن يرى بأن الإسلام أتى بما أتت به البيموبليكاريجمائية فلا حاجة لنا بها وهكذا . يا إخوة لا نريدها ليبرالية لتكن إسلامية فهل لدينا كإسلاميين حلولا لمشاكلنا الثقافية والاجتماعية والسياسية والتي لا تتم إلا من خلال إبداع وانجاز وجهد بشري محض يستنير بنور الرسالة . مشكلتنا ليست فيمن يتبنى الليبراليه وانما في عدم وجود مشاريع اسلامية تُعنى بالاصلاح وايجاد حل للضعف والتشرذم التي تعايشه امة الاسلام . لن يتبع لأن ابا جعفر مشرف الخدمة اوصانا على اعداد متاع وزاد للرحلة ، وأبو جعفر أبو جعفر ! فهو لا يغفر الزلة ولا يسامح على الهفوة ، دعواتكم المباركه خصوصاً أخينا الصباخ - فهو سليم الصدر نحسبه والله حسيبه - بأن اجتاز اختبار توفل الرحلات البريه لأبي جعفر ذلك الاصولي الجلد الذي لايؤمن الا بأن تقام الرحلات على اصولها . . آخر من قام بالتعديل المجسطي; بتاريخ 11-11-2009 الساعة 05:00 PM. |
11-11-2009, 11:08 PM | #30 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
ماشاء الله |
|||||||||||||||||||||||
11-11-2009, 11:26 PM | #31 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
أخي الكريم المجسطي ، أشكرك على هذا الرد الذي يُرمم و يُشتت في نفس الوقت ، و لست هذا من قصوره و لكن لشتات الموضوع الذي نتحدث عنه ،و لكن استاذي العزيز أنا أرى أن منطلق الليبرالية غير عقدي عند بعض الذين يُنادون بها هنا ، و إنما هو منطلق ( هوى ) أو ( ميول شخصية ) و لكنها تتصادم مع جزئيات في العقيدة لا يمكن أن تتم العقيدة السليمة إلا بإقامة هذه الأسس فيها .
فهي ذات أثر عقدي .. لكنها ليست بالضرورة أن تكون ذات منطلق عقدي عند أصحابها ، كما كانت مثلاً منطلقات الأشاعرة أو المعتزلة . لي عودة أوسع بمشيئة الله ..
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
15-11-2009, 03:05 PM | #32 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
فارس القوافي /
أحسنت ، فهناك مباديء ليبرالية تتقاطع مع الإسلام لا يمكن الجمع بينهما . و هناك مبادئ ق تكون مشتركة مع الإسلام بعض الشيء ، فعندنا الإسلام و لا داعي لاختلاف المسميات .. أنا أشبه هذا بمن يريد أن يدعو إلى الله و ينتسب لجماعة التبليغ و هي ليست حزبًا سياسيًا ، فإشكالية المسميات موجودة حتى داخل الجماعات الإسلامية ( الشعبية ) ، و أنا أقول حسبكم كتاب ربكم [ هو سماكم المسلمين من قبل ] بارك الله فيك حبيبي . الصباخ / بارك الله فيك . دعبل نجد / أحسنت ، أسعدتني بمرورك .
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
15-11-2009, 09:11 PM | #33 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
|
أخي وعزيزي المجسطي :
للتوضيح أنا متفق مع أخي الصمصام وبقية الإخوة بأن الليبرالية كمفهوم فلسفي هو عقيدة تضاد الدين , فلستُ مؤيداً لكون الليبرالية( كمفهوم) آلية لأن الآلية قابلة للترحل والتنقل لكن المفهوم الفلسفي لايمكن أن يترحل فترحله يعني مواءمة له في بيئة جديدة أو نزعه من محتواه وحينها لايبقى سوى الشكل أو المُسمى , رغم أن كل فكرة تحمل آليات وتطبيقات . لايمكن أن يكون البليهي أو غيره هم العبرة في النظر لليبرالية وهذه كثيراً مايردد الإخوة أن البليهي قال : أنا ليبرالي مسلم ! فالبليهي وغيره حسب المفهوم الشرعي يؤخذ منه ويرد وينازع في قوله ولذا يكون البليهي مطالب بأن يوضح إشكالية لازال من يحاور حول الليبرالية لايجيب على لب المسألة هل الصحابة في عصرهم طبقوا حرية الفرد التي أمر بها الشرع أم لا ؟ فإن كانوا طبقوا حرية الفرد حسب مفهوم الشرع فلاحاجة للمفهوم الليبرالي التي جوهرها( النزعة الفردانية) وإن كانوا لم يطبقوا فهذا دليل على جهل منهم ونقص في فهمهم رغم وجود الرسول بينهم !؟ هذه بعض الإشكاليات , وأنا غالباً في الحوار لا أنزع للتطبيقات لافي الرؤية الاشترااكية ولا االقومية ولا غيرها بل للأصول , لأن التطبيق قد يعيق الفكرة ويشوهها كما فعل المسلمون في عصروهم المتأخرة . ولذا أختلافي مع أخي عبدالله في أن وصف الشيء يختلف عندي عن الحوار في أصوله كما في العقيدة النصرانية واليهودية والصوفيه وغيره فقد أصف فيها شيء جميل لكن في الحوار لا عبرة لما فيها من جمال نسبي بل البقاء لأصل الفكرة ومدى مقاومتها . تحيتي آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 15-11-2009 الساعة 09:16 PM. |
15-11-2009, 11:12 PM | #34 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم - بريده
المشاركات: 112
|
يتبنى أخونا الصمصام في الحوار : طريقة امتصاص الصدمات وذلك من اجل انه يمتلك مشاعر تزدحم فيها المحبة والتقدير للآخرين فهو يحاول كسب الجميع والخروج من النقاش بالتصافح على الاقل . حدث ذلك في أكثر من نقاش بيننا ، رغم أنني اشترك من اجل تواجده عموما : يطرح أخونا العزيز قضيه مهمة جداً تتعلق برفضنا لليبراليه أريد أن اطرحها بتوسع الا وهو السياق الذي طرحت فيه الليبراليه . عدم امتلاكنا لإرادة مستقلة وقدرة على الضبط والتحكم في المستجدات يجعلنا نرفض كل ما ينتجه الغرب إن كان على مستوى الماديات أو في مجال الأفكار . الحضارة الغربية أرغمت الحضارات الأخرى على التبعية والتخلي عن إرثها الحضاري ، لكن إيمان تلك الحضارات بأن التبعية على مستوى الوسائل لا الغايات جعلهم ينتقلون بتوازن نوعي ، فهم محافظون فيما يجب الحفاظ عليه ومتبعون فيما هو من متطلبات العصر فاليابان تلك الدولة التي تمتلك نصف روبوتات العالم مازالت حفلة الشاي تقليداً رسمياً يمارسونه وما زالت شجرة الكرز التي كان الطيارون اليابانيون يرسمونها على طائراتهم في عمليات الكاميكاز الانتحارية رمزاً خالداً لديهم . المسلمون نظراً لأن ما يملكونه من دينٍ وتراثٍ وعقيدة وأفكار ، يمثل عندهم أغلى الأثمان وتُرخَصُ مِن أجلِه المُهج والنفوس ، فإنهم رفضوا التغيير وقاوموه أشد المقاومة ، حِفاظاً على هويتهم ، وغاب عنهم قدرة الإسلام على استيعاب المستجدات وسماحه بالتغيير ومن هنا يأتي كونه صالح لكل زمان ومكان . الحفاظ على الهوية لا يقل أهمية عن حاجتنا لامتلاك أدوات العصر ومتطلباته ، فالوقوف لا ينفع نريد المشي لكن بشماغ لا كرافتة . إذن الحفاظ على الهوية وامتلاك أدوات العصر ضروري جدا للنهوض وإلا قدمنا استقالة وخرجنا من التاريخ وتعرضنا للتهميش . التعامل مع الغزو الحضاري سواء بالرفض لكل منتج غربي أو الاستلاب والتنكر لتراثنا وانجازاتنا الحضارية كل ذلك يخدم المشروع الغربي بل إن كليهما موت لكن الأول بالرصاص والثاني بحبل المشنقة . نحن بحاجة إلى فهم العصر لا مدحه أو هجاءه والمصالحه معه لا لعنه ورجمه . إشكالية الليبرالية ليست في كونها شرا محضا وإنما لأنها أتت في سياق وظرف زماني عصيب يجعلنا نرفض كل شي مستورد من باب الممانعة والمحافظة على الهوية وما علمنا أن ذلك غير مجدٍ ، فليس أمامنا خيارات سوى أن نتغير من الداخل أو نُغَيَّر من الخارج الليبرالية إن ابتعدنا عن الطرح الأكاديمي تعني تبني الرأسمالية كخيار اقتصادي والديموقراطيه كخيار سياسي والحرية الفردية كخيار اجتماعي . لو لاحظنا لوجدنا بأنها كلها وسائل لتحقيق غايات وهداف سياسية أو اقتصاديه أو اجتماعية هذه الوسائل بعمومها ليست قطعيه فهي قابله للتعديل والحذف والاضافه ورأينا مثلا كيف أن الأمريكان هرعوا إلى تأميم الشركات أثناء الأزمة الاقتصادية بالرغم من أن التأميم لب الفكرة الاشتراكية . نحن الآن نستخدم احد اذرع الليبرالية ألا وهوالرأسمالية التي تعني : نظام اقتصادي يقوم على الملكية الفردية لموارد الثروة {الخصخصة } والاعتماد على السوق الحر { ربا – بيع للوسائل السمعية والبصرية المحرمة – محلات حاقه– دخان – مقاهي شيشه } وعلى الإنتاج من اجل الربح { جشع التجار أنموذج } واس الرأسماليه هي المصارف ، نحن ماذا صنعنا ؟ استوردنا هذه الشكل من التنظيمات وطبقناه بحذافيره ، لاحقا قمنا بتشذيب هذا النظام وتفصيله بشكل يتواءم مع الشرع . اي عمليه مصرفيه تجعل الناس يهرعون للمتخصصين الشرعين من اجل الفتيا بل ان وجود اسم احدهم في اللجان الشرعيه كافٍ لجعل الناس تطمئن لاجراءاتها مع ان النظام المصرفي لم يرد لا في كتاب ولا سنة . إذن إشكاليتُنا في فهم الليبرالية ، وفي من يتبناها وفي السياق الزماني الذي تسوق فيه وليس ذاتها . شكراً لك . |
|||||||||||||||||||
15-11-2009, 11:49 PM | #35 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم - بريده
المشاركات: 112
|
الاخ العزيز النفس المتحرره : إن كانت الليبرالية عقيدة فهي تتعارض مع الإسلام هذا أمرٌ مفروغ منه . ليس صحيحاً بأن الليبراليه غير قابله للترحل والتنقل فقد جرب المسلمون انظمة الانتخابات وعاشوا اجواء الديموقراطية ، بل نحن مارسناها في الانتخابات البلديه والغرف التجاريه والديموقراطيه من وسائل الليبراليه . أيضاً النظام المصرفي مطبق لدينا بالرغم من انه "حجر أساس" الرأسمالية التي هي أحد اذرع الليبرالية . أما بالنسبة لإبراهيم البليهي فخلافك معه ابتداء فأنت لا تؤمن بوجود ليبرالية إسلامية لذا لست بحاجه لدروس خصوصية منه . وان أردت أن ادخل معك بجدليه فانا استخدم مثل أسلوبك فهل عرف الصحابة مثل هذه العبودية وهذا الاستبداد السياسي والاجتماعي ؟ إن قلت نعم فهذا يخالف المنقول والمعقول ، وان قلت لا وهو المتوقع فيجب أن لا تدان الليبرالية كما لوكان الاستبداد مفضلاً عليها . يجب أن تبدع الحلول لإيجاد مخرج لنا بدلا من التفرغ لهذه الجزئيات ،والتحارب مع طواحين الهواء المزعومة ، يارجل نحن نحتاج ولو لشيء يسير من حرية الفرد حسب مفهوم الشرع . |
16-11-2009, 07:14 AM | #36 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
ماشاء الله |
|||||||||||||||||||||||
16-11-2009, 10:57 AM | #37 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
|
اخي ناقد فكري عندي سؤال
اين نشاء السلفية واين نساء الاخون اين مصادرها اليس عن المسلمين اما اللبيرالية نشاء بين اليهود والنصار كيف تقول تتوفق مع الاسلام اخي عندي سؤال لك لماذا تتافع عن اللبيرالية اريد جواب مقنع هل هناك سبب سياسيه او قناعه عقليه او مع لغة القوي او مع الناس اخي انت تربيت على الدين لماذا تذهب وتأخذ فوائد الدين من غير الدين هل الدين ناقص بنظرك ام لا
__________________
|
16-11-2009, 05:12 PM | #38 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
|
أخي الكريم : من خلال ماكتبتَ لابد أن تبيّن رأيك هل تؤمن أنت بأنها عقيدة أم لا ؟ لأنك تقول : إن .... , أنا أرى بانها عقيدة ومافي وسائلها إن عزلت عن مفهومها ماتت الليبرالية ولو سميت تنزلاً ليبرالية لأن المصطلح لايعنيني يعنيني فقط جذورها . ذكري لإبراهيم البليهي لأن البعض يرى أن قوله فصلٌ في القضية , ولذا في الحوار لايمكن أن يقال : قال إبراهيم البليهي لان إبراهيم يحمل نفس الفِكرة فهو منازع فيما يقول ! وحين ضربت مثالاً بالاقتصاد الرأسمالي : لازلت أرى أننا حين نتحاور نترك التطبيقات( وتزاوج الليبرالية بالديمقراطية ) لأن تطبيق الرأسمالية لايعني صوابها فهي وحشية اقتصادية بل دكتاتورية برجوازية تطحن الضعفاء بلارحمة , ولو كنا نتحاور عام 1994 ليمكن لقائل أن يقول : إن ماتقوله هراء , لكن هذا الكلام الآن في عامٍ ظهرت آثار الراسمالية للعيان بل بعض الليبراليين الغربيين وساستهم صرخوا بأن التأميم ( الفكرة الماركسية ) هي الحل من الإنهيار الذي لازالوا يصطلوا بناره , ونزوحهم لها نزوح براجماتي نفعي, فهل يمكن أن ننزح مع كل تقلب ليبرالي لنصبح نفعيين ونتقلب كلما تقلبوا !!؟ سؤال مهم !!؟ أنا أرى الاقتصاد الإسلامي هو الحل بل هو المنحة الربانيّة , أما التقصير في طرحه كما قصرنا في المطالبة بحريتنا وغيرها فهو مشكلة فينا لافي مبادئينا . أما بخصوص الرد في قولك : ((وان أردت أن ادخل معك بجدليه فانا استخدم مثل أسلوبك فهل عرف الصحابة مثل هذه العبودية وهذا الاستبداد السياسي والاجتماعي ؟ إن قلت نعم فهذا يخالف المنقول والمعقول ، وان قلت لا وهو المتوقع فيجب أن لا تدان الليبرالية كما لوكان الاستبداد مفضلاً عليها .)) أنا إلى الآن لم أقل بأن التطبيقات التي في عصرنا صواب بل أرى أن الصحابة فهموا الحرية فهمنا صحيحاً كما أمر الرب سبحانه فهل الليبرالية بمفهومها الفرداني هو نفس مافهمه الصحابة ؟ إن قلتَ نعم فأنت حرفت فهم الصحابة وجهلتهم , وإن قلت : لا , فأيهما الفهم الصحيح فهم الصحابة أما ماتدعو له الحرية الليبرالية؟ نزاعي ليس في الدكتاتورية حتى لا أصنف أني من المطبلين ولا في ايهما أفضل الاستبداد أو النزعة الفردانية الليبرالية ولافي تطبيقات المسلمين وحكامهم , نزاعي حول فهم فلسفي يحاول مزاحمة فهم الصحابة !؟ انتظر إجابتك . آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 16-11-2009 الساعة 05:29 PM. |
|||||||||||||||||||||||
17-11-2009, 02:01 PM | #39 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم - بريده
المشاركات: 112
|
سأعقب بمشاركتين على أخي الكريم " النفس المتحررة " : الأولى :تتعلق بالليبرالية ، والثانية عن الاقتصاد الإسلامي . { 1 } نُريدُ شخصاً محايداً نحتكِم إليه ، لأنني أكره الكتابة والنقاشات بدرجة كبيره لكنها تقل عن كره أخينا الصمصام لليبرالية . الليبرالية أياً كانت ، مفهوم أو فكره أو منهج أو عقيدة أو نظام أو مصطلح أو رؤية أو وسيلة أو آلية أو غاية أو مذهب أو أداة أو محتوى أو بنية أو إطار ، فأنا أرفض كل ما كان مخالفاً للشرع ولا مزايدة على ذلك . بماذا يذكرني هذا النقاش ؟ يوم أن كُنا صغاراً ، إذا أصبحنا في موقعِ تُهمةٍ ، يقوم خالي العزيز – الخالي من البراءة - باستخدام طريقه تُشابه طريقةَ أخي "النفس المتحررة " فماذا يصنع خالي هذا - الخالي من البراءة - ؟ يقومُ باستدعائي وقد قطّبَ جَبينه بِشَكلٍ يُوحي بأنه على أعتابِ الثمانين ، بالرغم من عمره العشريني ... ثم يطلب مني فتح عينيّ ... حينها أفتحهما لدرجةٍ تَتَغيّر معها ملامِحُ وجهي ... فلم يسبق أن ظهرت المُلتحمة بمثل هذا الاتساع ... فإذا أراد أن يُدِينني أو يُمَرِر عليّ بعض الألاعيب ... يدَّعي بأن عينيّ زرقاوين ... وليس عليّ حينها إلا الإذعان لادعائِه ... لأنني لا أعرفُ هل هما زَرْقَاوان حقاً أم لا ؟ ولأنني لن أُثنِيه عن رأيِهِ مهما كنتُ صادقاً فهو يرى مالا أرى ! أخي " النفس المتحررة " يجري على نفس النّمط ، مهما أثبَتُّ له بأن الليبرالية تُفهَمُ حيناً على أنها آلية ووسيلة إلا أنه لايزالُ مصراً على اللونِ الأزرق وبأنها عقيدة ! لو كُنتُ حينها - في صِغري - مُستوعباً لأصولِ اللعبة لقلتُ لخالي – الخالي من البراءة أيضاً - : أثبت لي عملياً بأن عينيّ زرقاوين ، لكنني لن أُمرِّر هذا الاختبار اللوني لأخي " النفس المتحررة " حالياً ، فهو يقول بأن الليبرالية عقيدة وأنا أقولُ له أثبت لنا بأنها كذلك " وبأنها زرقاء " ! . لماذا الليبرالية ليست عقيدة ؟ العقيدة تتميز بالثبات والرسوخ والليبرالية ليست كذلك وقد أبنتُ ذلك في كلامي . العقيدة تتميز باليقين المطلق ، والليبرالية ليست كذلك وقد أوضحت ذلك في حديثي . الليبرالية جهد بشري قابل للنقد والحذف والإضافة والتحوير وقد أوردت بعض الشواهد . وهي أيضا لاتحتكرُ الإجابةَ الكاملة عن شُئونِ الحياةِ ، فهي لاتَحمِلُ سوى مَفاهِيماً عامةً كالحريةِ والعدلِ والمساواةِ . وهي في النهاية خاضعة للمنظومة الاجتماعية والثقافية لمن يتبناها ، فليبرالية الهند ليست هي نفسها في الصين أو أمريكا وفرنسا ، وهذا ما جعل وزيرة الاقتصاد الفرنسي تثني على الاقتصاد الإسلامي{ لاحظ الاقتصاد الإسلامي وليس النظام الاقتصادي الإسلامي } وتقترح إدماجه في النظام المصرفي عقب الأزمة المالية الأخيرة . نَحنُ الآن نُعايش ونُمارِسُ شيئاً من الليبرالية ، يتمثل ذلك في " الديمقراطية " التي تنتشرُ في بقاعٍ إسلاميةٍ كثيرة ، كما أن لدينا صورةً مُختزلةً منها كمثلِ الانتِخابات البلدية وانتخابات الغرف التجارية . كما أنّ لدينا رأسمالية مُمَثّلة بالبُنوك ، وبالأجواء التي تُعطِي الحُريّة لرأسِ المَالِ وتسمَحُ له بالتّحرٌّك تعزيزاً للمِلكية الفردِية ، ومن الطريف أن الرأسماليه التي لدينا تُمسِك بنا بقفازاتٍ حريريةٍ ، لكنها تَخنُق حتى المَوت فمثلاً : أمريكا تدخّلت في الأزمةِ المالية الاقتصادية الاخيره ، وقامت بتأميم بعض الشركات وهذا أمرٌ مُخالفٌ ومضادٌ للرأسمالية ، بينما نحن في الكارثة التي اجتاحت أسواق الأسهم سنة 2006 م ، يُصرِّح وزير المالية بأن الدولةَ لن تتدخل فالسوق الحرة تمنع ذلك ، يعني يا سادة أصبحنا رأسماليين أكثر من الرأسماليين أنفسهم !!!! فهل نحن ليبراليين ؟؟؟ انتهى ما لدي في هذا أرجوك يا عزيزي عقب عليّ كما تشاء المهم أثبت لنا أن الليبرالية عقيدةٌ ؟ إلى التعقيب الثاني ...... |
17-11-2009, 02:22 PM | #40 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم - بريده
المشاركات: 112
|
{ 2 } لماذا هذه الحلول المستوردة التلفيقية التي يتبناها المهووسون بالغرب في الغالب ؟ الإجابة : ليس لأن الغربَ غالبٌ ، يفرِضُ قِيمه وأفكارَه على المَغلوب فقط كما أشار ابن خلدون إلى ذلك ، وإنما السبب يعودُ بالدرجةِ الأولى إلى عدم وجود مُنتجٍ مَحلّى ، نحن نكتفي بالادعاءات والأماني وتمجيد الذات وننشغل بالجزئيات دائما نرفع شعار " الإسلام هو الحل " كما لو إن الإسلام قوالب جاهزة وكل ذلك من اجل تبرير الواقع ورفع الحرج عن التكاسل المعرفي والفكري الذي نعانيه ولعل أخي " النفس المتحررة " أشار إلى ذلك بقوله : < مشكلة فينا لافي مبادئينا > إذن لماذا لا ننشغل بأنفسنا . الإسلام من عظمته أنه لم يأت بنظام اقتصادي ، لأن النظام يمتلكُ هيكلاً وبنيةً تتفاعلُ مكوناتها الداخلية بعيداً عن ما يحيطُ بها ، واقربُ مِثالٍ على ذلك : النظام الاقتصادي الاشتراكي ، الذي لم يراعي جوانب كثيرة منها : فطرة الناس وما جُبِلُوا عليه من حبِّ التملك ، فكان تفاعله الداخلي أكثرُ تَناسُقاً من التفاعلِ مع محيطه ، وهذا ماجَعَلَه يُطَبَقُ خلال فترةٍ زمنيةٍ معينه حتى تهاوى . الإسلام ولأنه صالح لكل زمان ومكان أتى ببعض الأفكار والقيود التي لاتصنع نظاماً اقتصادياً ولكنها تضبطه وتحميه من جوانب متعددة اجتماعيه ونفسية واقتصاديه وسياسية . الإسلام أتى بمفاهيم وأدوات متعلقةٌ بالإنتاجِ والاستهلاكِ وتوزيع الثّروةِ وتحقيق التوازن بين طبقات المجتمع وحماية الأموال . ولذا فالإسلام أتى بما هو أشملُ من النظامِ وأعظمُ نفعاً للناس ، وتَرَكَ مَساحة كبيرة للجهد البشري لكي يستخلص من تجارب الأمم والشعوب ما يناسبه ، فهو ليس وليد اللحظة الراهنة فقط وإنما يقبل كل جديد . لاحظ معي كيف أن الإسلام يستوعب كل جديد - نظام أو قانون أو إجراء - حتى ولو لم يكن من إبداع أبناءه : سوق الأوراق المالية سوق السندات والصكوك المصارف التجارة الاليكترونية نظام مصلحة التقاعد والمعاشات نظام التأمينات الاجتماعية الخصخصة الودائع البنكية الاتحاد الجمركي حماية المستهلك نظم التأمين التعاوني الرهن العقاري أنظمة النقل البحري والجوي البطاقات الائتمانية البطالة التضخم وأسعار الصرف مجلس الغرف التجارية صندوق تنمية الموارد البشرية نظام العمل والعمال هيئة المواصفات والمقاييس الاستثمار الأجنبي المناقصات والعقود الحكومية هل هذه تزاحم الاقتصاد في الإسلام وتنفيه ؟ أم انه يستوعبها ويضع ضوابط فقط تتحقق جراءها مصلحة ونفع للناس ؟ الإجابة ستكون الثانية بكل تأكيد ، ومن هنا أقول : لا يوجد نظام اقتصادي إسلامي وإنما هناك اقتصاد يوافق ما جاء به الشرع أو لا ، لأنه جهد بشري ، وهذا ينطبق على كل وسيلة جديده فهي تعرض على الشرع ، لا ان نفتش ان كان لها وجوداً في الشرع . من جهة أخرى ولعلها تكون الخاتمة : الإسلام أتى بزكاة الحبوب والثمار ،وبيع الأصول والثمار ، وتصبير الأرض والمغارسة ، والمزارعة ، والمساقاة ، والقسمة ، والمبادلة ، وإحياء الموات ، والحماء ، والإقطاع ،والإجارة ، وحفر الآبار ، وكراء الأرض والدواب بالإضافة إلى الجوائح ووقت ارتفاع العاهات والمزابنة ، وحث على زراعة الشجر فهل نستطيع أن نقول هناك نظام زراعي إسلامي ؟ هذه مجازفة اقرب ما تكون إلى الرجم بالغيب وابعد ما تكون عن العلم . |
17-11-2009, 08:17 PM | #41 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
|
أخي وعزيزي :
دعني من خالك ومن التشبيهات التي تبقى في رأس من يرى الصورة كما تخيل له , لابد حين الحوار من الوثوقية وإلا صار الحوار عبثاً , كرهك للشيء لايدل على صوابه بل يدل ربما على أن الإنسان حين يقتنع بشيء فهو يكره من يحاول أن يحرك شيئاً من قناعته, الحوار ليس فيه مجاملات ولاتكلف ولاغموض بل وضوح يفهمه كل أحدٍ . سألتك سؤالاً مباشراً : هل تعتقد أن الليبرالية عقيدة أم وسيلة ؟ والآخر : هل فهم الصحابة للفردانية الحرية هي نفس المفوهم الليبرالي ؟ والآخر : الليبرالية ليس ثابتة فأي الليبراليات تريد أن نأخذ بها ليبرالي كلاسيكية أم ليبرالية الآن أم ليبرالية مابعد التأميم !؟ ركز في هذا السؤال لأنك ستقرّر لاحقاً كيف سيتكيف الإسلام مع المفاهيم التي سنطاردها في الليبرالية !!؟ ولاحظ أنك تقول أي شيء يعارض الشرع والراسمالية تعارض الشرع فهي تقوم على الفائدة الربا , وضربك للمثال كأنك تقول : مافعله وزير المالية هو الدين , حاول ان تفصل بين التطبيقات وبين المفاهيم , ثمّ دعني من الديمقراطية لأني سأبين لك حالما ننتهي من الليبرالية مالها وماعليها . أنا أرشح مدير المنتدى أو أي مشرف أو المسفهل أو دعبل نجد أو أي فردس هنا المهم ان يكون الجواب واضحاً ومباشراً ! انتظرك . |
17-11-2009, 09:27 PM | #42 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: الشماسية
المشاركات: 35
|
جميل مناقشة هذه المواضيع .........
لكن الأجمل هو مناقشة الأمور والأخطاء....الحاصلة بيننا ..الذين نسمي أنفسنا ....بالإسلاميين ..او الوهابيين كما يقال ويروج له ... فأنا أقول ...يجب علينا مناقشة ....ما هو في مصلحتنا وتنمية الفكر الإبداعي العصري ..داخلنا بدلا من الإشتغال بغيرنا ....فهناك أخطاء تقع داخل مجتمعاتنا ولا ينتبه لها بالقدر الكافي وعدم جعلها تطفو على الساحة خوفا ....من النقد أو أستتارا من الأعداء .....مع أن الأعداء ...يكونون صريحين فيما بينهم أمام الملأ أما نحن ...فلا يكون منا هذا ....إلى نادرا وإن حصل فإنه يكون على إستحياء ....ويجابه بكوم من النقد اللاذع ......
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|