|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: بـــريـــدة
المشاركات: 535
|
نـأمـل اعـادة النظـرفي قرارالسماح للشباب بد خـول اسـواق الـنـساء
الى كل من امــر او فــتى في الــســماح لـلـشــباب في الدخول للأســواق واماكن التجمعات الـنــسـائية
اقول خافوا الله في نساء وبنات المسلمين ( وتقوا يوما تتقلب به القلوب والأبصار) وكونوا قدوة حسنة يقول صلى الله عليه وسلم : (( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا )) .. فا الأختلاط سواءكان ذلك على وجه التصريح اوالتلويح من باب مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة امــر خــطير جـــدا له تبعاته وعواقبه المرة الوخيمة التي تفتك في الفرد والمجتمع رغم مخالفته النصوص الشرعية التي امر بها ربنا جل وعلا ونبنا عليه افضل الصلاة والسلام وهــــل يـخـــفـــى؟ على من اراد أن يعرف عن كثب ماجناه الأخــتلاط من نشر الفساد وتحلل المبادىء والأخـــلاق في الــبـــلــدان والمجتمعات التي من حولنا التي وقعت في هذا البلاء العظيم فــأين نحــن من بـــعـــــض اصوات مجتمعات دول العالم والدول العربية التي تتذمـــر وتتحســــر على المستوى الفردي والجماعي بسبب الأنفلات والمصائب والكوارث الأمنية والأجــتـــماعية وتفكك الأسر فكم حصل من قتل وكم حصل من اغتصاب وكم حصل من اختطاف وكم حصل من هتك اعراض 0 إن دين الإسلام دينُ كمال وشمول ، ودين شرف وعزة ، كفل جميع الحقوق ، للرجل والمرأة واعتنى بكل شاردةٍ وواردة ، وسعى إلى أن يكون من ضمن مبادئه حفظ الأعراض ، وسلامة النسل ، واستقرار الأسرة المسلمة ، وحذر من التخبط والتجاوز بين الناس فيما يتعلق بالفروج ، وشدّد على من اعتدى على عرض مسلم أو مسلمة بقول أو فعل ، وكان منه ذلك كله لعظم التبعات حينما يتعدى على الأعراض ، ولجسامة الآثار المترتبة على ذلك الاعتداء ، ولأن الفرد المسلم وهو يحمي نفسه وغيره من الاعتداء على الأعراض يصنع بذلك مؤمناً صالحاً في نفسه مصلحاً لغيره ، أسوق هذه المقدمة وأنا وإياكم نعجب من أولئك الذين سمحوا في اختلاط الرجال بالنساء باالأسواق، غير مبا لين فيما يلحق المجتمع من ضرر ، ولا ناظرين إلى الأوامر التي أمر بها ولاة الأمر فيما يتعلق بالاختلاط ، وهم بدعوتهم تلك ينفذون مخططات أعداء هذه البلاد الذين يسعون الى تفريق الكلمة ، وإشاعة الفوضى ، وتذويب المعتقد الصافي في قلوب المسلمين وإليكم فيما يتعلق بالاختلاط من نواهي شرعية من الكتاب والسنة النبوية 0000 ------------------------------------------------------------------------------------------------ أولاً : أن يعلم الجميع بأن اختلاط الرجال بالنساء أمرٌ لا يجوز شرعاً بدلالة الكتاب والسنة فمن الكتاب يقول الله تعالى :" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى" فقد أمر الله جل وعلا المؤمنات بالقرار في البيوت لئلا يختلطن بالرجال ، قال الجصاص في أحكام القرآن : قوله تعالى :"ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" قال مجاهد كانت المرأة تتمشى بين أيدي القوم فذلك التبرج " فهذه الأمور كلها مما أدب الله تعالى به نساء النبي صلى الله عليه وسلم صيانة لهن وسائر نساء المؤمنين مُرادات بذلك . وقال ابن كثير في تفسيره :" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ" أي الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة..." وقال الشيخ : عبد العزيز بن باز رحمه الله في كتابه التبرج وخطره "أمر الله سبحانه المرأة بقرارها في بيتها" ، ونهيُها عن التبرج معناه : النهي عن الاختلاط ، وهو اجتماع الرجال بالنساء في مكان واحد بحكم العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو نحو ذلك . ودل على عدم جواز الاختلاط من كتاب الله تعالى أيضاً قول الله عز وجل :" وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ..." قال أهل العلم والمقصود بالحجاب هنا حجب شخصها فلا يكون هناك اختلاط ، بل يكون من وراء حاجزٍ أو مانع ، فإن احتاجت لبروز حجبت بدنها كله باللباس ، وعلل سبحانه هذا الأمر بأنه أطهر لقلوبكم وقلوبهن , وقال ابن العربي والقرطبي وغيرهم رحم الله الجميع في قوله تعالى :" وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ " أنها قد تضمنت خطر رؤية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبيّن أن ذلك أطهر لقلوبهم وقلوبهن لأن نظر بعضهم إلى بعض ربما حدث عنه الميل والشهوة فقطع الله ذلك بالحجاب الذي أوجبه هذا السبب ، وهذا الحكم وإن نزل خاصاً في النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه فالمعنى عام فيه وفي غيره إذ كنا مأمورين بإتباعه والاقتداء به إلا ما خصه الله به دون أمته". أما ما جاء في هذا الشأن من السنة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد ((ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء)) فالاختلاط فتنة وإذا حصلْ وُلد من رحم تلك الفتنة فتناً أعظم وأنكى ، وقال عليه الصلاة والسلام :"إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في عقر بيتها" أخرجه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم , وقال عليه الصلاة والسلام ((اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه. هذا حكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في الاختلاط وعلى من عرف أن يلزم، وليحذر من الزيغ والضلال وإتباع الفتن ودواعيها. ------------------------------------------------------------------------------------------------- ثانياً : أن يعلم الجميع أيضاً بأن الاختلاط من الممارسات الممنوعة في هذا البلد المبارك ، فمنذ تأسيس كيان هذه المملكة حفظها الله بطاعته ، وولاة أمرها يولون أمر العناية بالناس أشد الاهتمام ، ويدركون خطر تلك الفتن التي تغشى الناس بين الفينة والأخرى ومن تلك الفتن فتنة الاختلاط واسمع للملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثالثة وهو يقول في شأن الاختلاط :[أقبح ما هنالك في الأخلاق ما حصل من الفساد في أمر اختلاط النساء بدعوى تهذيبهن وفتح المجال لهن في أعمال لم يخلقن لها ، حتى نبذن وظائفهن الأساسية من تدبير المنزل ، وتربية الأطفال ن وتوجيه الناشئة الذين هم فلذات أكبادهن وأمل المستقبل ... وادعاء أن ذلك من عمل التقدم والتمدن فلا والله ليس هذا التمدن في شرعنا وعرفنا وعاداتنا ، ولا يرضى أحدٌ في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان وإسلام ومروءة أن يرى زوجته أو أحداً من عائلته أو من المنتسبين إليه في هذا الموقف المخزي ، هذه طريقة شائكة تدفع بالأمة إلى هوّة الدمار ولا يقبل السير عليها إلا رجل خارج من دينه ، خارج من عقله ، خارج من تربيته ... انتهى كلام الملك عبد العزيز رحمه الله ، وإليك أيضاً هذا الأمر الملكي الذي صدر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود لجميع مؤسسات الدولة والذي جاء فيه " إن السماح للمرأة للعمل الذي يؤدي إلى اختلاطها بالرجال سواء في الإدارة الحكومية أو غيرها من المؤسسات العامة أو الخاصة أو الشركات أو المهن ونحوها ، أمر غير ممكن سواء كانت سعودية أو غير سعودية ، لأن ذلك محرم شرعاً ويتنافى مع عادات وتقاليد هذه البلاد ، وإذا كان يوجد دائرة تقوم بتشغيل المرأة في غير الأعمال التي تتناسب مع طبيعتها أو في أعمال تؤدي إلى اختلاطها بالرجال فهذا خطأ يجب تلافيه ، وعلى الجهات الرقابية ملاحظة ذلك والرفع عنه " أ.هـ نص التعميم ------------------------------------------------------------------------------------------- ثا لثا : إن من أبناء أمة الإسلام من امر وافتى باالاختلاط للأسف الشديد ويسعى إلى نشره وقيامه في دولة التوحيد في الوقت الذي يصرح فيه عقلاء الغرب ومفكريه وأهل الاهتمام الاجتماعي فيه بخطره وأثره في الجسيم على الفرد والمجتمع وعلى المبادئ والقيم والأخلاق ، ومن ذلك ما قامت به مؤسسة (سينجال سكس ديوكشن) التي سعت مع غيرها من مؤسسات المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية إلى توعية المجتمع الأمريكي بخطر الاختلاط حتى نجحت ، وبعد سجال دام عشر سنوات في إقناع الحكومة بذلك ، فكان أن صدر قانون في عام 2006م يسمح بفتح مدارس حكومية غير مختلطة ، وتقول الكاتبة الشهيرة (اللادي كوك) بجريدة (الايكون) "إن الاختلاط يألفه الرجال ، وقد طمعت فيه المرأة بما يخالف فطرتها ، وعلى قدر كثرة الاختلاط يكون كثرة أولاد الزنا .. ثم تقول .."علموهن الابتعاد عن الرجال ، أخبروهن بالكيد الكامن لهن بالمرصاد " فيا عجباً يدعون إلى نبذ الاختلاط ، ومن أبناء الإسلام من يدعو إلى تفعيله وإقامته. ------------------------------------------------------------------------------------- رابعا: إذا أردت أن تعرف لماذا حرّم الإسلام الاختلاط فانظر بعين العقل وتدرك أن نتائج الاختلاط الوخيمة ، وتبعاته الأليمه تعد سبباً مهماً في تحريم الاختلاط ومن نتائج الاختلاط ما قاله ابن القيم رحمه الله في هذا الشأن قال :"ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بليه وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة ، واختلاط الرجال بالنساء سَبب لكثرة الفواحش والزنا بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات ، ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية ، قبل الدين لكانوا أشد شيءٍ منعاً من ذلك "أ.هـ كلام ابن القيم رحمه الله . ومن الآثار الناتجة من اختلاط الرجال بالنساء غير ما تقدم ، دمار البيوت ، وتفكك المجتمعات ، وكثرة أولاد الزنا، وشيوع العقوق ، وازدياد نسبة الجريمة ، وضعف قوامة الرجال على زوجاتهم إلى آخر تلك النتائج المؤلمة من فتنة الاختلاط. ------------------------------------------------------------------------------------ ومن هذا المنبر نناشد ( خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله ) وسمو ولي العهد الأمين الأمير ( نايف بن عبد العزيز / حفظه الله ) 0000 في اعادة النظر في قرار السماح للشباب في دخول اسواق النساء حيث أن هذا القرار الجائر اتـــــــاح الفرصة للشباب الفوضوي والفاسد من ذوي اصحاب السوابق الأخلاقية و المخدرات والمسكرات مضايقة نساءنا وبناتنا مما جعلنا في حــــالة نفســــية يرثالها ونحن كلنا امل بأن يكون هذا عناية خادم الحرمين وسمو ولي عهدة الأمين |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|