[طالب الفردوس]

((الاعصار ))
بأي عبارات الثناء أبتدى ، ولو سقت إليك جميع عبارات الثناء فليس ذلك كافي لان موضوعك يستحق أكثر وأكثر ، فلا اقول الا بلغك ربي القصور وخيرك بين الحور ووالديك .


ووفقك المولى،،

[الإعصار]

طالب الفردوس



جزاك ربي جنات الخلد على زيارتك الكريمة وعلى ردك الطيب
وبووورك فيك على كلماتك الجميلة
المنتدى منور بك وبافضالك ..
احيا الله قلبك وزاده نوراً على نور .. ورفع قدرك عنده و بين خلقه ..
ورزقك لذة الانس به والاقبال عليه

[الإعصار]

حوادث الدهر

1ـ إن الجسم وما يحدث له بعد الموت أمر غريب!!
سواءً دفن في قبره أو أحرق بالنار أو أكلته السباع فإنه يتحلل إلى عناصره الرئيسية المكونة له،وهي عناصر التراب المعروفة فسبحان القائل(منها خلقناكم وفيها نعيدكم )
2ـ إن جميع الدببة القطبية (عسراوية) أي لا تستخدم يمناها أبداً لا في الدفاع ولا في الهجوم.
3ـ الضفادع لا تقوى على التنفس إذا كان فمها مفتوحاً ولهذا فإنك إذا فتحت فمها بقوة ماتت خنقاً!!






الورقة البيضاء


 هل عثرت على الورقة البيضاء داخل مجلد حياتك الأسود ؟أم أعدت ترتيب أوراقك من جديد لتعثر عليها..؟الحقيقة أنك شربت كأسها الأول بلذة وألحقت كأسها الثاني بعادة أعدتها وأصبحت جزءاً من حياتك.أسفي عليك أيها الشاب أن تكون ضحية التضليل الإعلامي عيناً ويداً وأذناً منذ أن سلط أضواءه على سطح قلبك.أسفي عليك لأنك عدة الحاضر أمام العدوان الغاشم بالصورة والقلم،وأمل المستقبل في بناء المجد.كيف يسلِّم لك الإسلام الراية وأنت في سباق الجهل والضلال وأنت توالي الأعداء؟هل ضمنت عمرك ولو ساعة ؟ إذاً ما عذرك في أن تدرك هذا الأمر وتتباطأ عن المسارعة في الإقلاع عن المعصية
أيها السـادر في لـذاتـه هـل ترى عــيش المعاصي أعجبك
أمتي قد علقـت فيك المنى فاســتفق وانهض وغادر مضـجعك
إذاً لعلك وعيت ما هي الورقة البيضاء وأملي أن تفتحها عاجلاً وتتوب إلى الله.




نساء قهرن الزمن




كيف لو نظر الخالق إلينا!!

بلغنا أن أمير بلدة حاتم الأصم اجتاز على باب حاتم فاستسقى ماءً فلما شرب رمى إليهم شيئاً من المال فوافقه أصحابه.ففرح أهل الدار سوى بنية صغيرة فإنها بكت!فقيل لها:مايبكيك؟ فقالت:مخلوق نظر إلينا فاستغنينا فكيف لو نظر الخالق إلينا!!

ابنة عرفت الحق
 قال أبو عياش القطان:بلغنا أن هناك ملكاً كثير المال وكانت له ابنة لم يكن له ولد غيرها وكان يحبها ويلهيها بصنوف اللهو .وكان إلى جانب الملك عابد فبينما هو ذات ليلة يقرأ إذ رفع صوته {يآأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة } فجعل يرددها ..وسمعت الجارية قراءته فقالت لجواريها:كفوا .فلم يكفوا مرة أو مرتين. فوضعت يدها في جيبها فشقت ثيابها فانطلقوا إلى أبيها فأخبروه بالقصة ،فأقبل إليها فقال:ياحبيبتى ما حالك منذ الليلة ؟ما يبكيك؟ وضمها إليه.فقالت:أسألك بالله يا أبي ،لله عز وجل دار فيها نار وقودها الناس والحجارة ؟قال نعم.قالت:وما يمنعك يا أبي أن تخبرني ؟والله لا أكلت طيباً ولا نمت على ليّن حتى أعلم أين منزلي في الجنة أو النار؟