|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#29 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
الشكر للأخوة الفضلاء الذين أثروا الموضوع
وعذرا على تأخر الرد لأني اكون كثيرا بعيدأ عن الجهازوهذا أوان التعليق لما كنت كتبت سابقا وعلى بعض الردود أخي نجدي بارك الله فيك وفي جميع الأخوة # أنا ذكرت أول مقالي أني أشكرك على نقلك وبالتالي توجه الكلام للمقال نفسه أو كاتبه الأصلي وأنت خارج الدائرة # توجيهك بإحسان الظن بالكاتب على العين والرأس ونصيحة ثمينة أقدرها لكني قلت ماقلت مداعبا # حديث ( تميم هامتها وكاهلها) من أخرجه ؟ ومن صححه؟ # قلت (عن الرباب )(أنهم من أبناء عمومتهم الأدنين لتميم وليسو حلفا فيهم بل منهم نسبا) هذا ليس بدقيق عند أهل النسب فكيف أبناء عمومتهم ثم هم منهم نسبا هذا لايتسق إذ المعلوم لدى العرب إذا قيل قبيلة كذا وبطونها كذا وكذا لابد أن يكون الفرع من أبناء الأصل وإذا كان من أبناء أخيه وانضموا إليهم فلا يقال منهم عند التفصيل والتدقيق وإنما يقال حلفا وأغلب الأحلاف هي على هذا النمط أي بين الأقارب الأدنين لكن من دقة العرب حفظهم حتى للأحلاف الأقارب . # النقل من الأخ بالبكيرية ياحبذا إن كان مشهورا بعلم الأنساب ذكر اسمه لنستفيد منه لأن المسألة خلافية من قديم ولايمكن قطع المسائل الخلافية بهذا النقل وقد ذكرت لك بعض المراجع وهذا منها قال البسام في علماء نجد ( والعرينات هم بطن من تيم الذين هم من قبائل الرباب والرباب هم بنوعبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر& وتميم هو بن مر الخ..)ج2 ص97 وهذا مثال # ذكرت من علماء النسب عبدالله بن المسيب والصحيح اسمه سعيد.راجع (طبقات النسابين) للشيخ بكرشفاه الله # باالنسبة للشام فقد صحت فيه أحاديث منه ماأخرجه أحمد والترمذي وصححه الألباني (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم) وألفت فيه مؤلفات راجع كتاب (فضائل الشام ودمشق) لأبي الحسن الربعي من العلماء القدامى وحققه وخرجه الالباني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ # أخي قصيمي نت لاتكتب وأنت على وتيرة (ردة الفعل) ولذلك وقعت بأخطاء لا أشتغل بالرد عليها لأني أعد أن القارئ على وعي منها لكن لي تنبيهات سريعة: # الحديث الذي ذكرت (سلمان منا أهل البيت ) لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنما هو من قول علي بن أبي طالب راجع ا(لمنار المنيف )لابن القيم في أغلب ظني # حصر أسباب ضعف المسلمين بمعرفة القبائل والحفاظ عليها هذا مغالطة كبيرة فالأسباب كثيرة جدا ومنها التعصب للقبائل لا معرفتها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ # نصيحة/ إنه لمن العجب من البعض حينما يريد الزجر والكف حتى من الحديث الهادئ اللغير متعصب عن القبائل فكلما أحد تطرق للأنساب رأيت (دعوها فإنها...)(أمور مالها داعي )وغيره وغيره نعم لا للتعصبات والتشنجات وطمس الحق لأجل القبائل والأنساب فهذا هو الذي يتوجه له النهي النبوي أما الكلام المعتدل المتزن المفيد بدون احتقار للآخرين وبناء المفاخرات على النسب فإذا كان ذلك كذلك فأهلا وسهلا وإلا لا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ # أعجبتني عبارة الأخ أبو فهد بريدة (الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) ودمتم موفقين |
![]() |
![]() |
#30 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 137
|
احـــــــــــذر أن تكون منــــــــــهم؟؟؟
يقول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون " وقال صلى الله عليه وسلم : «لينتهين أقوام يفخرون بآبائهم الذين ماتوا، إنما هم فيح من فيح جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل يدهده الخراء بأنفه، إن الله قد أذهب عنكم عَبِيَّةَ الجاهلية، وفخرها بالآباء، إنما هو مؤمن تقي، أو فاجر شقي، الناس كلهم بنو آدم وآدم من تراب> رواه الترمذي وأبو داود. سبحان الله العظيم ... لايرى بعض المسلمين ما تحمل هذه الايه والحديث الشريف من تحذير ونهي شديد عن هذه السلوكيات الذميمة . فهاهم بعض من المسلمين يسخر بعضهم من بعض وينتقص بعضهم بعضاً ، فبعض أهل بلد معين يرون أنهم أفضل من أهل البلاد الأخرى ، وبعض أبناء قبيلة ما يرون أنهم أفضل من بقية القبائل الأخرى. حتى أن بعضهم تختلف طريقة تعامله مع الناس على هذا الاساس ومن هنا تنشأ السخرية والتعالي والنظرة المنتقصة وكثيرا ما نسمع كلمات الهمز واللمز والنكت والتعليقات الجارحة تطلق على قبيلة أو قبائل معينة أو على جنسية من الجنسيات أو أسر معينة، فجماعة تسخر من جماعة أخرى ويطلقون عليهم النكات والتعليقات أو يطعنون في أنساب بعض الأسر التي يتهمونهم فيها بأشياء وهمية وكيدية وهي ولاشك نابعة من حسد وحقد وشعور بالنقص لدى الطاعن البغيض والظالم لنفسه(فأولئك هم الظالمون) ، وأولئك يسخرون من هؤلاء بأنهم بدو جهلة غير متعلمين وآخرون ينتقصون أقواماً بسبب أنهم يرون أنهم أفضل منهم حسباً ونسباً وآخرون يسخرون من أناس بسبب ألوانهم وغيرها من المسببات الواهية التي لاتولد إلا الكره والبغض والحقد والحزازات التي تزيد الفرقة وتشق الصف وتورث البغضاء بين المسلمين الذين ينبغي أن يكونوا أمة واحدة على قلب رجل واحد يسعى بذمتهم أدناهم.ونظراً لأن هذا الأمر خطير وأن عاقبتهم سيئة فقد حذرنا ربنا تبارك وتعالى منه ونادانا بنداء الإيمان يا أيها الذين آمنوا : نداء تلطف ورحمة أي يامن اتصفتم بهذه الصفة العظيمة التي اجتمعتم عليها وانطويتم تحت لوائها وهي صفة الإيمان لا الحسب ولا النسب ولا المال ولا الجاه ولا اللون ولاغيرها لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً أي لا يهزأ جماعة بجماعة ، ولا يسخر أحد من أحد فقد يكون المسخور منه خيراً عند الله من الساخر ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب وإنما قال أنفسكم لأن المسلمين كنفس واحدة بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان أي بئس أن يسمى الإنسان فاسقاً بعد أن صار مؤمناً وختم الآية بقوله تعالى: ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون أي ومن لم يتب عن اللمز والتنابز فأولئك هم الظالمون حيث أنهم قد ظلموا أنفسهم بتعريضها للعذاب بسبب إقحامها في معصية الله وارتكاب ما حرم عليها. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يعف ألسنتنا عن أعراض المسلمين وأن يحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة ومساوئ الأخلاق وأن يعفو عن خطأنا ونسياننا وأن يلهمنا رشدنا ويغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا في الدنيا والآخرة. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الرجاء الدعاء لمن ساعد في نشرها لإخوانه من المسلمين |
![]() |
![]() |
#31 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 98
|
وعند اختلا ف المسا ئل يجب ردها الى الكتا ب والسنه
وا فضل الا زمنه زمن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه والذي يليه ثم الذي يليه وفي الحديث بما معنا { اذا اختلفتم في شى فردوه الى الله ورسوله} وايضاً { كل الكلام يوخذ ويرد الا كلام صا حب هذا القبر } صلى الله عليه وسلم فلماذا البعض يحتكمون لهواهم ؟ وعصبياتهم ويؤسسون الاحزاب حسب هذا الاطار وبناء على هذا المعيار دعوها فإنها منتنة!! الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه الميامين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فقد جاء الإسلام والناس في جاهلية جهلاء، جاهلية في المعتقد، جاهلية في العبادات، جاهلية في المعاملات، جاهلية في الأخلاق، جاهلية بكل ما تحمله كلمة جاهلية من معنى، فأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور، ومن الجور والظلم إلى القسط والعدل، ومن المعتقدات الفاسدة إلى العقيدة الصحيحة، عقيدة خلاصتها (لا معبود بحق إلا الله)، ومن الأخلاق المنحلة إلى الأخلاق الحسنة. جاء الإسلام فوضع الضوابط، وقعد القواعد، وأصل الأصول، لحياة البشرية؛ ومن القواعد التي وضعها الإسلام؛ قاعدة: أنَّه لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى؛ فعن أبي نضرة قال حدثني من سمع خطبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وسط أيام التشريق، فقال: (يا أيها الناس: ألا إنَّ ربكم واحد، وإنَّ أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى، أبلغت؟) قالوا: بلغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-...1. واسمع إلى الحق-جل وعلا - وهو يقول: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}سورة الحجرات: (13). جاء الإسلام وكان أصحاب الجاهلية لديهم بعض الأخلاق الحسنة من نجدةٍ الملهوف، وإكرام الضيف، ونصر للمظلوم، وغيرها، وجاء الإسلام لتثبيت ذلك والحث عليه. ولكن الإسلام جاء وعند أصحاب الجاهلية أخلاق سمجة قبيحة مستهجنة، ومن الأخلاق التي كانت في الجاهلية؛ خلق العصبية للقبيلة على الباطل، فجاء الإسلام ونفّر منها، وصور ذلك الفعل القبيح تصويراً بليغاً، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مثل الذي يعين عشيرته على غير الحق مثل البعير ردي في بئر فهو يُنْزع بذنبه)2 وفي الحديث الشريف: (من قاتل تحت راية عُمِّيَّة يغضب لعصَبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقُتل فقِتْلةٌ جاهليةٌ)3، والعمية هي الأمر الأعمى لا يستبين وجهه. وقال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ ورَسُولَهُ ولَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} سورة المجادلة: (22). قال أهل العلم في سبب نزول هذه الآية: إنها نزلت في أبي عبيدة حين قتل أباه يوم أحد، وفي أبي بكر حين دعا ابنه للمبارزة يوم بدر، وفي عمر حيث قتل خاله العاص بن هشام يوم بدر، وفي علي وحمزة حين قتلوا عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة يوم بدر4. جاء الإسلام والقبائل متناحرة فيما بينها، كل قبيلة تحط من شأن الأخرى، كل فرد أفراد القبيلة يقاتل من أجل قبيلته، ويفرح لفرحها ويغضب لغضبها؛ حاله كما صوره دريد بن الصمة: وما أنا إلا من غزية إن غوت *** غويت وإن ترشد غزية أرشد فعمل الإسلام على غرس ربطة الدين، ووشيجة العقيدة،لأنها هي الوشيجة التي "يتجمع عليها الناس في هذا الدين، ليست وشيجة الدم والنسب، وليست وشيجة الأرض والوطن، وليست وشيجة القوم و العشيرة، وليست وشيجة اللون واللغة ولا الجنس والعنصر، ولا الحرفة والطبقة إنها وشيجة العقيدة". فقد جمعت هذه العقيدة صهيباً الرومي، وبلالاً الحبشي، وسلمان الفارسي، وأبا بكر العربي القرشي تحت راية واحدة، راية الإسلام، وتوارت العصبية، عصبية القبيلة والجنس والقوم والأرض، وهاهو مربي هذه الأمة وقائدها -عليه الصلاة والسلام- يعلم ويربى إذ يقول لخير القرون كلها مهاجرين وأنصار: (دعوها فإنها منتنة).. وما هي؟ صيحة نادى بها أنصاري: ياللأنصار، وردَّ مهاجري: ياللمهاجرين فسمعها رسول الله فقال: (ما بالُ دعوى الجاهلية؟) قالوا: يا رسول الله كسَعَ رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: (دعوها فإنها منتنة)5 حقاً إنها منتنة.. وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس منَّا من دعا إلى عصبية، وليس منَّا من قاتل على عصبية، وليس منَّا من مات على عصبية)6 فانتهى أمر هذا النتن، وماتت نعرة الجنس واختفت لوثة القوم.. ومنذ ذلك اليوم لم يعد وطن المسلم هو الأرض، وإنما وطنه هو دار الإسلام تلك الدار التي تسيطر عليها عقيدته وتحكم فيها شريعة الله وحده7. فالعقيدة تذيب العصبية، وتستفيد من رابطة القرابة، وتستعلي على المصلحة الشخصية والقبلية، ويكون المسلم ضد هواه، صلته بربه قوية، علاقته مع إخوانه المؤمنين وطيدة.. وكلما ضعف رابط العقيدة، وتخلخل صفاء التوحيد، برزت العصبية من جديد، والهوى والنزوات8. والله الموفق الخطبة الثانية: الحمد لله العلي الأعلى الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، والصلاة والسلام على النبي المجتبى، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى. أما بعد: كما ذكرنا سابقاً أن التعصب للقبيلة على الباطل خصلة من خصال أهل الجاهلية، فقد قال النبي-عليه الصلاة والسلام- لأبي ذر الغفاري-رضي الله عنه- لما بلغه أنه عير بلالاً بأمه: (إنك امرؤٌ فيك جاهلية) أي ما زال فيك خصلة من خصال الجاهلية؛ لأنهم كانوا يتفاخرون بالأحساب، ويطعنون في الأنساب؛ كما جاء في الحديث الصحيح: (أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة)9. وعن أبي هريرة-رصي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت)10. ففي قوله: (إنك امرؤ فيك جاهلية) بطلان ما كان عليه أهل الجاهلية من الأخلاق الرديئة، والعقائد الفاسدة، وهو ما ورثته بعض طوائف المسلمين اليوم، فنراهم يفتخرون بمزايا آبائهم وأجدادهم، وهم بعيدون عنهم كل البعد، فهذا يقول: كان جدي الشيخ الفلاني، وهذا يقول: جدي العالم الرباني، وذاك يقول: أنا من القبيلة الفلانية، وما إلى غير ذلك، وما تنفعك قبيلتك أو أبوك أو أمك عن عذاب الله، ألم تسمع إلى قول الحق -جل في علاه-: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ} سورة المؤمنون 101). وقال تعالى: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} سورة عبس: (34-37). والذي يحزن له الإنسان حزناً كبيراً أن هذا المرض الذي هو مرض الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب قد يصاب به بعض من ينتسبون إلى العلم من الطلبة، فتجدهم يتمازحون أو يتفاخرون فيقولون بكلمات نابية، فلان مصري، وفلان سوداني، أو صومالي، وفلان كذا وكذا. على وجه السخرية، والفخر والعجب، لا على وجه التعريف، والتمييز.. فيأيها المسلم ويا أيها الأخ المبارك: إذا كنت ولا بد مفتخراً فافتخر بالإسلام، وليكن الإسلام بالنسبة لك فوق كل اعتبار، ولتعلم أنك عبدٌ لله؛ فإذا سئلت عن قدوتك، قلت: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } الأحزاب:21، وإذا سئلت عن مذهبك وطريقتك، فقل:{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } يوسف: 108، وإذا سئلت عن بزتك لباسك، فقلت: {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ } لاأعراف: 26، وإذا سئلت عن مقصودك ومطلبك، فقلت: { يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } الكهف: 28، { إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ} الشعراء: 51 وإذا سئلت عن رباطك، فقلت: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} سورة النــور: ( 36- 37). وعن نسبك قلت: أبي الإسلام لا أب لي سواه *** إذا افتخروا بقيس أو تيم11 فكن -يا عبد الله- متلبساً بلباس التقوى، {وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ} سورة الأعراف: (26). وكن متزوداً بزاد التقوى، {وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} سورة البقرة: (197). واسمع إلى الحق-جل وتعالى- وهو يقول: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} الحجرات: (13). وقال صلى الله عليه وسلم-: (أكرمهم عند الله أتقاهم)12. ما يصنع العبد بعزّ الغنى *** والعزُّ كل العز للمتقى من عرف الله فلم تغنه *** معرفة الله فذاك الشقي فإنَّ بتقوى الله-عز وجل- تكون الولاية من الله للعبد؛ قال الله- تعالى-: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ}يونس: (62-63). وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جهاراً غير سراً يقول: (إنَّ آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء، إنَّما وليي الله وصالح المؤمنين)13. ولذلك فإنَّ النسب الشريف، أو الحسب المنيف؛ بدون تقوى الله –عز وجل- لا ينفع، والنسب الوضيع مع وجود التقوى أفضل وأشرف وأرفع؛ فهذا بلال الحبشي لما أسلم وحقق التقوى لله رفع الله قدره، وأعلى منزلته، وبل وسمع النبي-صلى الله عليه وسلم- دف نعليه في الجنة14، وهذا سلمان الفارسي لما خالط الإيمان بشاشة قلبه، واتقى خالقه، وخاف سيده ومولاه، أيضاً رفعه الله، وحصل في الدنيا مبتغاه وتقلَّد جائزة: (سلمان منا آل البيت)15. وفي المقابل هذا أبو لهب القرشي لما كذب وأبى وكفر وطغى، ولم يعبد الملك الأعلى، وضعه الله في الدنيا والأخرى، وأنزل فيه آيات إلى يوم القيامة تتلى، قال الله -تعالى-: { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ( ) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ( ) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ( ) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ( ) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ( ) }سورة المسد. لعمُركَ ما الإِنسانُ إِلا بدينهِ *** فلا تتركِ التقوى اتكالاً على النَّسَبْ فقد رفعَ الإسلامُ سلمانَ فارسٍ *** وقد وَضَعَ الشِّرْكُ الشريفَ أبا لهب16 يقول أبو العتاهية: أَلاَ إنّما التَّقْوَى هو العزّ والكَرَمْ *** وحُبُّك للدّنيا هو الفقر والعَدَمْ وليس على عبدٍ تَقِيٍّ نقيصةٌ *** إذا صحّح التّقوى وإِن حاك أو حَجْم ولما فاخر أبا العتاهية رجل من كنانة، واستطال الكناني بقوم من أهله، قال أبو العتاهية: دَعْنَي من ذِكْرِ أبٍ وجَدِّ *** ونَسَبِ يُعْلِيكَ سُورَ المجدِ ما الفخرُ إلا في التُّقَى والزُّهدِ *** وطاعةٍ تُعطي جِنَان الخُلْدِ17 فكان لزاماً علينا -عباد الله- أن نتق الله، في السر والعلن، وأن نقول لأصحاب النعرات الجاهلية؛ ما قاله رسول الله -صلى الله لخير هذه الأمة: (دعوها فإنها منتنة!)18. نسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم توفنا وأنت راض عنَّا. ربنا تقبل منَّا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. -------------------------------------------------------------------------------- 1 - أخرجه أجمد، وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: إسناده صحيح. 2 - مسند الإمام أحمد(1/401)، وفي مسند أبي داود(7/17) مختصر المنذري، وقد سكت عنه المنذري. 3 - صحيح مسلم بشرح النووي(12/238). 4 - أسباب النزول للواحدي، صـ (236)، وتفسير ابن كثير (8/79) نقلاً عن كتاب الولاء والبراء صـ(228). 5 - رواه البخاري. 6 - رواه مسلم. 7 - انظر: معالم في الطريق، صـ(143)، وماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، صـ(142). 8 - راجع: مقالاً بعنوان: "موقف الإسلام من العصبية القبلية"؛ لمحمد الناصر. المصدر: مجلة البيان، العدد(7) صـ(50). 9 - أخرجه مسلم كتاب الجنائز، باب النياحة في الميت، رقم (1550). من حيث أبي مالك الأشعري. 10 - أخرجه مسلم كتاب الإيمان، باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة، رقم (100). 11 - راجع: مدارج السالكين لابن القيم(3/174). الناشر : دار الكتاب العربي – بيروت. الطبعة الثانية(1393). تحقيق : محمد حامد الفقي. 12 - أخره البخاري ومسلم. 13 - أخرجه مسلم. 14 - الحديث في ذلك أخرجه البخاري. 15 - أخرجه الحاكم في المستدرك. 16 - راجع الشعر في مجمع الحكم والأمثال. 17 - راجع الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني(4/7). الناشر: دار الفكر- بيروت. الطبعة الثانية. تحقيق: سمير جابر. 18 - أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له.
__________________
الفخر بمجرد النسب لا يجـوز وقد ورد في الحديث ( لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا أو ليكونن أهــــون على الله من الجعل يـدهده الخــــراء بأنفه) فالفخر بالحسب من أمور الجاهلية قال صلى الله عليه وسلم إن الله أذهب عنكم عيبة الجاهلية وفخرها بالأباء , إنما هو مؤمن تقي , أو فاجر شقي الناس كلهم بنو أدم وأدم من تراب ) فالإنسان يشرف بأفعاله ولا ينفعه شرف آبائه وأجداده ( بن جبرين)
|
![]() |
![]() |
#32 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,239
|
اللهم لك الحمد والمنة !! على نعمة الإيماااان ونعمة العقل !!
أين قريش ؟ واين خزاعة ؟ وأين الأوس والخزرج ؟؟ أتدرون كيف أنصهروا وذابوا ؟؟ قريش بالإســـلام أصبحوا المهاجرين والأوس الخزرج صاروا الأنصااار !! وأنتم لاتزالون تتفاخرون بالقبيلة الفلانية وأصلها وفصلها !! هل هناااك قبيلة أشرف من قريش ؟؟؟ ومع ذلك يطلق على اعداء الإسلااام في زمن النبوة (قريش ) !! دعوا عنكم التفاخر والله لانتصروا إلا بدينكم !! أما الجاهلياااات لن تزيدنا إلا إذلااااااااااااااااااااااااااااااالاَ
__________________
رأيت من يملكون ما لا أملك فوجدتهم لايملكون ما أملك...! راشــــد |
![]() |
![]() |
#33 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
ما سبق أعلاه هو الحق الذي لا محيد عنه ولا خلاص إلا إليه إن شاء الله
ولكن أعتقد أنه لايخفى على القارئ الفطن الفرق بين الانتساب المحمود والانتساب المذموم الانتساب المحمود أن يعرف الشخص قبيلته وأهله وذويه والقريبين منه والبعيدين عنه في عمودي النسب أو حتى القبائل الأخرى بدون احتقارلأحد ولا فخر على أحد فهذا لا أحد يحرمه ومن قال من أهل العلم بتحريم ذلك..!! أو جعله من الكبائر..!! فاليأتنا وليتحفنا به ولن يجده أبدا !!! بل قال عليه الصلاة والسلام(تعلموا من أنسابكم ماتصلون به أرحامكم) أخرجه البخاري في الأدب المفرد وقواه الحافظ ابن حجر وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد قال ابن مفلح في الآداب الشرعيةج1 ص 265(وفي الخبر الصحيح (خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو ساعدة وفي كل دور الأنصار خير) ــ قال ابن مفلح ــ قال في شرح مسلم (فيه جواز تفضيل القبائل والأشخاص بغير مجازفة ولا هوى ولا يكون هذا غيبة) ثم قال ابن مفلح معلقا على كلام شرح مسلم (هذا صحيح وهو كثير في كلام أحمد وغيره من الأئمة) وأخرج الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال ( الملك في قريش والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والشرعة في اليمن والأمانة في الأزد) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 1084 بل في صحيح البخاري في غزوة حنين (قال النبي صلى الله عليه وسلم (أنا النبي لاكذب أنا ابن عبد المطلب) وفيه ( غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله ) بل هناك أمور تحدث من علامات الساعة مرتبطة بالقبائل ففي البخاري (أشد أمتي على الدجال بنو تميم) انظره برقم 4108 وفي الصحيحين (أنه لاتقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه) وكذلك خروج المهدي وأنه من ذرية الحسن بن علي في آخر الزمان وحديثه عند أهل السنن كل هذا يدعو لمعرفة من هم تميم ومن هم قحطان ومن هم ذرية الحسن وهذا دليل بالتضمن (كما يعرفه علماء الأصول ) هذا دليل على بقاء العرب واستمرارمحافظتهم على أنسابهم وإلا كيف تعرف تميم وقحطان وغيرها بعد مضي القرون إلا بعلم النسب المحمود لا المذموم راجع (معجم أنساب الأسر المتحضرة من عشيرة الأساعدة ) للشيخ ناصر الفهد ...فهذا الانتساب المحمود الذي درج عليه أهل العلم قاطبة في قديم الزمن وحديثه حتى علمائنا من العجم والموالي وغيرهم حفظوه واشتغلوا به فهذا ابن سيرين مولى يوصف بسعة علمه بالأنساب وهذا البخاري ألف كتابه (التاريخ) في أسماء الرجال وأنسابهم وكذا العقيلي في كتابه( الضعفاء ) يتطرقون للأنساب والبطون الكبار والصغار وهم عجم !!! وياقوت الحموي اختصر جمهرة النسب للكلبي وأصله رومي لكن لم يضره ذلك فكان إماما في علم البلدان واللغة والشعر والأنساب وكذا( أبو عبيد القاسم بن سلام) رومي الأصل كان مملوكا لرجل من الأزد كما ذكر ذلك من ترجم له وهو من العلماء الادباء وهذا (ابن رسول اليماني) ألف بالأنساب وهومختلف في نسبه ، وكذا أبو جعفر محمد بن حبيب الغدادي مولى للهاشميين من علماء العراق المعدودين ألف بل دقق في الانساب أظنه أكثر من غيره في كتابه (مختلف القبائل ومؤتلفها) وهكذا سار العلماء حتى عصرنا هذا بدون (احتقار ولا افتخار) وبقي النسب علما محفوظا تتناقله الأمة جيلا بعد جيل حتى الشناقطة في اقصى المغرب جعلوه من ضمن علومهم التي لايسمى صاحبها عالما حتى يحيط بها وهي خمس وأربعون فناً بل الأمام الشنقيطي صاحب التفسير(أضواء البيان) المشهور له منظومة فيه وهم ليسو عربا!! ...ولماذا نذهب بعيدا هذا الشيخ العلامة الرحالة محمد بن ناصر العبودي له كتاب فرد في بابه لم يؤلف مثله إلى يومنا هذا وهو (معجم قبائل أسر القصيم ) أو عنوانا قريبا منه وغالب اعتماد الجاسر في كتابه الجمهرة عليه إذا تحدث عن أسر القصيم وهو ليس منتميا لقبيلة أقلوا عليه لا أبا لأبيكم# من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا بل أعرف كثيرا من علمائنا الأفاضل ممن لا ينتمون لقبائل لديهم ثقافة عالية جدا بالأنساب بل أذكر أحد أحبابنا تزوج من أسرة الجربوع ودعا الشيخ سليمان العلوان فسأله ممن يريد الزواج؟ فقال: من الجربوع فقال الشيخ له ![]() ومعلوم أن بينهما فرقا فالذين من أوثال سبعان والذين من بريدة من شمر وحدثت أن الشيخ له اطلاع واسع بالقبائل حتى ابن باز سئل في مجموع الفتاوى فما وجد في ذلك من غضاضة وقبله شيخ الإسلام في كتابه(اقتضاء الصراط المستقيم) تكلم عن العرب وقبائلهم وعاداتهم و أنه ينبغي المحافظة عليها مالم تخالف الشرع بكلام طويل يحسن الرجوع إليه فلماذل بعض الأخوة لايريدون أي كلام عن العرب وقبائلهم مطلقا حتى لو كان على هذه الطريقة المحمودة!!!!!؟؟؟؟ فما يفتح أي موضوع عنه إلا تجد مشاركات تدعو( لإغفاله أو إقفاله) كيف لو علموا أن الخيل لها أنساب دوّنها العلماء ودرسوها وحفظوها ولهم مؤلفات في أنسابها؟؟ أما يسعه ــ من يطالب بقفل مثل هذه المواضيع ــ ماوسع علمائنا السابقين والللاحقين أما النوع الثاني: من الكلام بالأنساب فهو الانتساب المذموم وهو الذي تنزل عليه أحاديث النهي وهو إذا كان على طريقة الاحتقار للآخرين لحديث (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) رواه مسلم أو الافتخار لحديث عند مسلم (ولا يفخر أحد على أحد) فهذا العلماء كلهم عربهم وعجمهم رأيا واحدا أنه محرم ولا يجوز وبهذا التفصيل يعرف متى يحق لنا الكلام ومتى نسكت ومتى ندعو للإمساك عن هذا الموضوع أما أن يقال( إن الكلام بالأنساب كله غلط وباطل) فهذا لايعرف له قائل من أهل العلم لاسابقا ولا لاحقا بل هو قول محدث وأوصي الإخوة بالرجوع لكلام شيخ الإسلام في (اقتضاء الصراط المستقيم) ففيه ما يشفي ويكفي. عذرا للإطالة لوجود لبس وخلط في الموضوع. |
![]() |
![]() |
#34 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,239
|
الأخ تابط راياَ قال نبي الهدى صلوات الله وسلامه عليه (تعلموامن انسابكم ماتصلو أرحامك ) لم يقل لتفتخروا وتحتقروا غيركم !! لم يقل لأن دمائكم زرقاء تختلف عن غيركم !! وقال صلوات الله وسلامه عليه (خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو ساعدة وفي كل دور الأنصار خير) لم يقل الأوس أفضل منزلة من الخزرج ! بل تحدث عن أفضلية بني النجار وكل الأنصاار خير ! وقال في غزوة حنين (قال النبي صلى الله عليه وسلم (أنا النبي لاكذب أنا ابن عبد المطلب) قالها بروح النخوة والعزيمة والإصرار ولم بقلهافخراَ وكبراَ !! وهنا الفارق بالفهم ياعزيزي ! لهذا عزيزي الفاضل كونك تنتمي للقبيلة وتعرف اصلك هذا أمر محمود لكن هذا لايحعلك تحتقر غيرك من اخوانك المسلمين الأتقياء ولاتناسبهم بسبب قبيلتك أو عشيرتك !! وهنا مكمن الخلل وللحديث بقايا دمت بعز
__________________
رأيت من يملكون ما لا أملك فوجدتهم لايملكون ما أملك...! راشــــد |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|