|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
|--*¨®¨*--|رحــلـــة ٌ مـع الـحـيـوان |--*¨®¨*--|
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام : * فكرةُ الموضوع : لما كنت أطلع هذه الأيام على حياة الحيوان الكبرى ، حاولت تدوين بعض المعلومات والفوائد والظرائف عن بعض الحيوانات ؛ سواءً كنت أريد الحيوان بعينه أو وقعت عليه عيني صدفة . * تعريف مختصر بالمؤلف: كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى بن على الدميري ، أبو البقاء ، ولد عام 742 هـ يُنسب إلى بلدته المصرية دميرة، ولد ونشأ وتوفي بالقاهرة. وهو من فقهاء الشافعية؛ كان يتكسب بالخياطة ثم أقبل على العلم وأفتى ودرّس، كانت له في الأزهر حلقة خاصة، وأقام مدة بمكة والمدينة. وقد ألف بعض المؤلفات في العقيدة والفقه والشعر . ولكنّه اشتهر بكتابه حياة الحيوان الكبرى، وتوفي رحمة الله عليه سنة 808 ودفن بالمقبرة الصوفية . * منهج المؤلف في الكتاب باختصار : يذكر اسم الحيوان والكلام اللغوي عليه وعلى ماذا يُجمع، ثم كُناه إن كان له كنية، وأنواعه ، والحكم الشرعي المتعلق به إن كان له حكم، والأمثال التي تضرب للتشبيه به أو بشيءٍ يدور حوله ، ثم خواصّه، ثم التعبير إذا رؤي في المنام . والمؤلف رحمة الله يطنب أحياناً بعض الأحيان في جزئيات لا تتعلق بالحيوان إن في لغة أو فقه أو شعر أو غير ذلك. لذا سأختار ما أرى أنه مناسب ، وأرجو أن يكون فيه خيرٌ وفائدة. *قال بعض الكتّاب حول هذا الكتاب : ورغم أن الكتاب تشوبه بعض الخرافات والأحكام غير العلمية، إلا أن ملاحظات الدميري الدقيقة لطبائع الحيوانات وأساليب معيشتها وسلوكها تجعله يتفوق على كتاب "الحيوان" للجاحظ. وعلى حد قول أحد المستشرقين فان الكتاب "نبع فياض من الحكمة العربية والإسلامية، زاخر بقواعد الفقه والتشريع، والأحاديث النبوية، والفنون الأدبية، والأمثال، تدفقت من مشارب شتى ومصادر مختلفة في معين واحد". أ. هـ * الفائدة من هذا الموضوع : من باب التفكر في مخلوقات الله أولاً . إذ يقول الله تعالى : { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) } سورة آل عمران، ويقول : { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) } سورة البقرة، ويقول :{ إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ (3) وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4) } سورة الجاثية ومن باب الإطلاع والثقافة العامة حول ما يدبّ فوق الأرض من الكائنات ثانياً . في الرد القادم بإذن الله سأشرع في المقصود مستمداً من الله العون والسداد . محبكم .:: ليثُ الغاب ::. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|