[ذكرى وشيء من أمل~]

سأسلط الضوء على موضوع ربما لم تعيروه أي إهتمام في ظل كل ما يجري حولنا لكنه في نظري مهم لنخصص له ولو جزءاً من اهتمامنا..
وبما أنه قد يحصل في مجتمع منغلق كمجتمعنا وبيئة محافظة،فلن يخطر على بال أحد منكم إلا من لامسه أو عايشه.
ولأن الفطرة البشرية تقف ضده بأي شكل من الأشكال وكافة الأديان السماوية تعارضه فهو بالتأكيد سلوك لا أخلاقي شاذ ممن يمارسه وفعل شنيع حطم مستقبل الكثيرات من بناتنا..
المصيبة الأكبر هي أنه ليس ببعيد بل قد يحصل في بيوتنا و بيننا ودون علم منا00

وإليكم الفاجعة.....

احدى زميلاتي في نفس الفصل جاءتنا من منطقه محافظه وبيئه بدويه منغلقه كشفت لي سرا حطم حياتها ومستقبلها ولايزال يمارس معها والله اعلم حتى يومنا هذا !!!
حدث ذلك عندما كنا نتحاور مع احدى المعلمات حول موضوع كيفية المحافظه على عذرية الفتاة واهميتها وفي اثناء النقاش التفتت الي وكنت اجلس الى جوارها وسالتني ماذا تعني المعلمه بعذريه وما هو غشاء البكارة وعندما بدات اوضح لها بدت منصته ومهتمه بشكل غريب ثم اجهشت ببكاء شديد اضررت على اثره ان استاذن بالخروج من الفصل بحجة انها متعبه وعندما خرجنا استوقفتني بتوسل وقالت ساخبرك بقصتي وكانت مع خالها الذئب الذي يقوم باغتصابها منذ اربع سنوات دون علم من اهلها ويقوم بتهديدها في كل مره ان هي فقط تذمرت لفعله مايدمي القلب اكثر هي تلك الفكره التي زرعها ذاك الوغد في مخيلتها البريئه وهي ان ما يقوم به معها مجرد تمارين رياضيه للتنحيف والرشاقه مستغلا بذالك كونها من اصحاب الوزن الزائد
يبقى السؤال الاهم في القضيه وهو من ياترى يتحمل المسؤليه ويحمل على عاتقه الجزء الاكبر من الذنب
اهم الاهل المنشغلون وا لا مبالون
ام قلة الوعي الثقافي في مجتمعنا واعتباره خط احمر يحرم تجاوزه على الفتاة
صورت لكم قصه من بين الكثيرات والاتي لايزلن قابعات مندثرات تحت الظلام

وتبقى الفتاة المغتصبه هي الضحيه الاكبر